
من ذاق مرارة الغربة فأنه حتماً سيستشعر بعضاً من معاناة المغتربين في ديارنا. في عملي السابق ، كنت أشعر بسعادة و لذة كبيرة حين أترك دفء المنزل و العائلة و أنطلق الى أحد المواقع البعيدة في وسط الليل الممطر و البرد لكي أتقاسم بعض السندويتشات مع العمال البسطاء. كنت أرى الفرحة في وجوههم و أراها تنتقل إبتسامة عريضة الى وجهي و أرجع الى دفء المنزل إنساناً أكثرسعادة و أكثر رضاً. كنت أحاول أن أحس بالمعاناة طمعاً في أن أكون إنساناً أفضل. لكن هل أنا أفضل؟ لا أعتقد. 9
قبل أسابيع كنت في مهمة عمل و تغيبت عن موقع العمل لفترة بسيطة. رجعت لأرى الدنيا مقلوبة رأساً على عقب. تم نقل الوحدة التي أعمل بها كاملة من مبنى الى آخر و لأنني حديث التوظيف فلم يكن من العسير نقل أغراضي ، هذا ما ظننته. ذهبت الى المبنى الجديد فرأيت غرفتي أصغر حجماً و قد إختفي الأثاث المكتبي الفاخر و ساد منظر الغبار و الملفات و كل ما لم يستطيعوا نقله أو تخزينه. كانت هناك ستة أجهزة كمبيوتر مرمية في الغرفة. 9
إنتابني غيظ شديد و أحسست بالحكة و انا أرى هذه الفوضى. بحثت عن زملائي فلم أجدهم فكل منهم إنطلق الى العمل الميداني. فأسرعت الى مناداة البورتر المناط به خدمة المجموعة التي أنتمي لها. سألته بقسوة : ما هذه الفوضى يا عبدالقدوس؟ هل أصبح مكتبي مخزناً للملفات و الأجهزة. صمت عبدالقدوس و لم يرد. إستطردت بالأسئلة : أين مكتبي الفاخر ؟ أين الكنبات الجلدية ؟ ماذا حل بها؟ فأجاب عبدالقدوس : مخزنة في المخزن حتى يتم الإنتقال الى المبنى الجديد. أجبته بسرعة : و لكن هذا المكتب لا يليق بي و هو ليس بخاصتي بل لشخص آخر سوف يطالب بنقله بعد دقائق قليلة فأين سأجلس؟ على الأرض؟ كيف سأعمل. نظر عبدالقدوس بعينيه الحزينتين و أجاب : بابا أنا مالي شغل ، روح كلم مدير. إنتبهت لصحة كلامه و لقسوتي مع عبد مأمور و وافقته الرأي : فعلاً يا عبدالقدوس ، ما ذنبك أنت حتى أرمي المشاكل عليك. كلامك صحيح ، أنا آسف ، هلا تساعدني في تنظيف المكتب. 9
كم أحب عبدالقدوس ، لأنه لا يخافني بل يناقشني. أطلب منه إحضار القهوة فيحضر الشاي لأنه تحضيرها أسهل. أسأله لماذا يقول لي بأنه يرى بأن الشاي أفضل لمعدتي في مثل هذه الساعة. أسأله أن يزيد جرعة السكر. فيسألني عن عدد الملاعق. أجيبه : إثنتين يا عبدالقدوس. فيرد علي : أي حجم. أرفع رأسي و أصيح به ضاحكاً: روح يا عبدالقدوس قبل لا تنطق. هذا هو عبدالقدوس المرح المتمرد الذي أحب. 9
إستأذنني في إحضار أدوات التنظيف ، لأفاجئ بزميله يدخل علي مباشرة ليخبرني عن حال عبدالقدوس. فلقد توفي إبنه يوم أمس. نزل علي الخبر كالصاعقة. المسكين فقد إبنه يوم أمس و أنا أحاول نهره الآن بسبب كنبات جلدية غبية !! تذكرت نهاية الحوار و ضيقه مني و الحزن في عينيه ، شعرت بالحزن الشديد عليه و على نفسي التي لا تفكر إلا في نفسها و لا تلتمس مشاكل الآخرين. لا نهتم إلا بحاجياتنا و أغراضنا و غير مستعدين لنقف و لو للحظات لنسأل الآخرين عن همومهم. 9
عاد عبدالقدوس. إعتذرت منه. شعرت إن هذا لا يكفي. أعطيته بعض النقود فأحسست بالمهانة و أنا أحاول تعويضه عن مشاعره بالنقود. سألته عن إبنه فقال إنه توفي في حادث يوم أمس. كان إستثمار حياته. تغرب و شقى من أجل أن يحظى الإبن بحياة معيشية أفضل و فرص تعليمية لم ينالها الأب. كان يطمح بأن يتزوج الإبن و أن يؤسس عائلة و هذا ما فعله و أن ينفق عليها و ينفق على أبويه عند الكبر. لأن عبد القدوس مل التعب و المهانة. و لكن أحلامه ضاعت و تبخرت بعد الحادث و أصبح لزاماً عليه أن يعيل هذه الإسرة اليتيمة أيضاً. 9
أحلام عبدالقدوس كأحلامي تماماً و لكن واقعه مر و علقم. و يجعلك تأسى عليه و تحمد الرب على نعمه. و لكن متى نحس بهذه الأرواح المعذبة من حولنا؟ متى نستعيد قدرتنا على الإحساس؟ آدميتنا؟ حبنا للآخرين؟ أرجو منكم أن تهملوا أنفسكم و أهوائكم للحظات و تنتبهوا لعبدالقدوس الذي حولكم. 9
هذه هي قصة الكابوس الغبي (أنا) مع عبدالقدوس !! 9
أخييييييييييييه
ReplyDeleteوالله ودي أبجي
انا لله وانا اليه راجعون
مأجور حلم على هالنفس الانسانية
والله يكثر من أمثالك
:(
ReplyDeleteحلم صاير حزين...و كل شوي تبجيني
قبل شوي فلم the remains
و الحين عبدالقدوس
مادري شقول..بس انت مالك ذنب و اذا لك فسويت الي تقدر عليه
الله يعين عبدالقدوس و يكثر من امثالك
الحلم الجميل انت حلم جميل ولست كابوسا
ReplyDeleteانت تعلم بالاهانات التي يتعرض لها بعض العمال بسبب الموظفين او في البيوت
ايام عملي السابق كان اكثر ما اخشاه هو زعل او غضب احدا من هالعمال , يكفيهم يا عزيزي معاناتهم مع الرواتب التي يسرق صاحب العمل اكثر من نصفها .
اي والله انتبهوا لعبدالقدوس الي حواليكم
ReplyDeleteصدقت ويا شين الناس الي يعاملونهم على جنسياتهم
وندعي الانتماء لامة محمد ص لا والله بعضنا ما يستحق
قصه حزينه
ReplyDeleteلا تحزن يا الحلم .. فهذا الطبع مزرووع فينا جميعا للأسف
والله صج مثل ماقلت
لازم كل واحد فينا ينتبه حق امثله عبد القدوس الذين حوله
يعطيك العافيه على المقالة
صراحه مؤثره
..عوضا عن أن تلعن الظلام
ReplyDeleteاشعل شمعة...
ودع الأمل يغزل ثوبا من نور يسترك عن ذنوب أفكارك
!!..المعتمة
...حلم
كلنا عبدالقدوس بشكل أو بآخر
ولكن اختلافاتنا تكمن في رؤيانا وسلوكنا وارادتنا
..أهمس لك ثانية بخفوت
!اشعل شمعة
فقد ينساب الطريق من حيث لا تدري...
دمتَ حلما جميلاً
أهداء إلي الصديق العزيز حلم
ReplyDeleteما لتحذير الألوان في نفسي مكانا
فهل يخيف الأرض أخضر اللون اليوم
ياحلم لست ممن يريد الحرب مع أنسانا
فأناغزوة أشد من معارك الفرس والروم
وضعت روحي على كفي من الأزل غير ندمانا
و رب الكعبة ما قبلت هذيان السوم
جميل أنت ياجميل الحلم لا يدركه سوانا
فما لك بجارحآ في فضاه محدق يحوم
فلك في حربك علينا شكرآ وأمتنانا
وأن دارت رحاكم أيقضنا قيصر للزوم
صباح الخير يا صديقي يا جميل يا يدركه غير من فقد حلمه الجميل
تحياتي
7ilm, ensan by all means,
ReplyDeleteyour first reaction, la thanb lak fyh,
lakin what you felt after and how you acted was completly yours, and that what really counts, allah y3enah enshallah, and tara it's just about feeling for the others, and taking a step out of ourselves, 7ata fy absa6 el omor, give a mile, a question, making them feel human and exisiting, that is important and valuable as well
p.s.
etha enta kaboos!? e7na shne6la3?!?!?!?!
العزيز حلم لك أهداء
ReplyDeleteبوست حلم جميل أنت
في مدونتي
فالله قد اجلت مقال قادم لهدي صديقي حلم البوست الذي في مدونتي
بعد اذنك حلم عادي احط تعليقي
ReplyDeleteاحم احم يعني انا بحط و مادري انت على راحتك لوول
شفت شلون ذربات المدرسات و انت طايح فينا كره
وزف
بس امبي عبد القدوس عور قلبي ياعمري
والله كسر خاطري
:'(
الله يصبره و يمسح على قلبه و يعوضه الي خسره يارب
تصدق وايد ناس تنسا انهم بشر حالهم من حالنا
احنا عندنا بالمدرسه فراشات جذي يعورون القلب
و علبو فراشات تصدق المعامله ما تي من المدرسات تي من الطالبات
يعاملونهم بطريقه غلللط
سب
يدزونهم
يهينونهم
حتى شكرا ما يقولون لي سو شي
و كله من الاهل يشوفونهم يعاملون الخدم بقسوه ولا عمال النظافه و يسون نفس الشي
ها في اخطاء املائيه بعد؟ لوول اذا في عفياااااا مو تزفني
قولي بهدوء
:p
اتشرط عادي
سوري على الشد الي صار
salamz....
جنك دخلت إيدك داخل صدري مسكت قلبي وعصرته والله العظيم هزيتني هز
ReplyDeleteالهمتني اكتب جم قصه اعرفها
:)
هناك لحظات بسيطة في مدتها الا ان أثرها يبقى و يغير حياة انسان و طريقة تعامله مع حياته
ReplyDeleteأعتقد ان قصتك مع عبد القدوس هي من هذه اللحظات
الكاتب المعروف ستيفن كوفي - سيكون في الكويت شهر مارس المقبل - كتب أشهر كتبه و هو العادات السبع لأكثر الناس تأثيرا بعد ان تعرض لوقف مشابه جدا لهذا الموقف
فهو يبدأ الكتاب بقصة شبيهة لهذه , و الجميل انه منذ نشر الكتاب حقق نجاحا عالميا ساحقا و حطم أرقام قياسية في المبيعات
أتمنى ان يكون هذا الموقف نقطة انطلاقة لك و لنا لتحقيق نجاحات عملاقة , و الله يصبر عبد القدوس و يرحم نصفه الذي رحل
هزمتني يا حلم
ReplyDeleteحاولت أن أهرب من قصة عبدالقدوس صباحآ خوفآ من أن أتعايش معها
فحاولت تجاهلها ولم أعلق عليها ولكني لم أستطع قرأتها مرارآ وبكيت على ظم الحياه له
لا أحب الموت أخاف من أن يموت أحد
لست جميل أنت يا حلم
تألمنا كثيرآ
This comment has been removed by the author.
ReplyDeleteمسكين عبد القدوس
ReplyDeleteلكن كل شئ يصير له حكمة
و انت عرفت درسك
لا تهجم على اللى حولك
لووووووووووول
مثلا انا وحدة منهم
ترى انا من عبدة الله
بل أنسان و ان كان كل هالاحساس غباء فما أجمل الغباء فهو مليئ بالانسانية ؟
ReplyDeleteفما حصل لعبد القدوس هو الكتبة و القدر فلا تلوم نفسك عما بدر منك ، فانت دم و لحم و لتكن بداية لانسان جميل الي الاروع ؟
ولعبدالقدوس الصبر و السلوان
احزنتني و ابكيتني عزيزي الانسان
حلم جميل ..
ReplyDeleteللأسف كثير نسمع قصص و نشوف قصص تعور القلب في التعامل مع الخدم تصدق في اسبوع واحد سمعت عن حالات : معزبتها كاسرة ايدها ولاقينها بمكتب خدم تبي بيت ثاني .. و وحدة حابسينها وطاقينها ..
اخذ جوله بمكاتب الخدم و تشوف اللي يعور القلب حالته أكثر من عبدالقدوس ..
للأسف البعض حتى في العمل يعاملهم كعبيد
..
شي مقرف
..
يليت نعمل لهم حملة مثل غراس و ترشيد :) و نعطي فلوس حق الاخوان هم شاطرين بالأمور :)
من شر البلية
صاج
ReplyDeleteوياما في وايد من امثال عبدالقدوس ومحد يعاملهم معامله انسان
صبحك الله بالخير
ReplyDeleteتدري ان روحك طيبه حيل
انت ما كنت تدري لتداري عبد القدوس
و من عرفت تعاطفت معاه و بينت له هذا الشي
لست مذنبا فلا تعاقب نفسك
يكفى انك تشعر بمشاعر الذين حولك و ان كانو دون مستواك الاجتماعي
الله يبارك فيك و يا رب الكل يقتدي فيك
من أكثر الأشياء التي تألم قلبي، الله يعينا احنا و عبدالقدوس، و يحنن قلوب المسلمين كلهم عليهم
ReplyDeleteصج الواحد يحس بالنعمة لما يتعامل معاهم ، و يويل الجاسي وياهم :(
موضوعك قمة في الروعة، امثالك اهما الي يأثرون بالناس و يذكرونهم شلون لازم نتعامل مع عبدالقدوس و الي مثله ، لان اكو فئة كبيرة ما يخافون الله فيهم
الله يرحم ولده يارب و يصبره ، قطعت قلبي
عزيزي
ReplyDeleteمن اروع النعم ان يحس الإنسان بنفسه قبل ان يحس بالآخرين
يعني اذا الإنسان ما يحس بمرضه فإنه لن يذهب إلى الطبيب أو يأخذ الدواء
مشكلة الكثيرين انهم لا يحسون بأنهم يهينون الناس و يخطأون بحقهم
بإختصار
شكرا
الدين المعاملة
على فكرة
في الغرب و الشرق تجد غلظة القلب
و يا كثر الهوملس في بلد بيل غيتس
ودمتم بخير
سلم على عبدالقدوس و عظم الله الأجر
واذا يبي شيء رقبة براقش سدادة
من بعد اذنك يا حلم
ReplyDeleteولد الديرة و انا شغلتى اليوم الاحقك
و ارد عليك ببيوت الناس
لووول
عسى رقبة ابليس الكسر
تعزم من جيب غيرك
لووول
:)
رقبتى لى
و اذا فيها شدة تساعد راسى اللى ينطحك
ههههههه
صلاح
ReplyDeleteلا داعي للبكاء. فقط تأمل ما حولك و تحمد ربك على نعمه
عاشق العنقليز
ReplyDeleteهمممم .. مو حزين .. فقط غصة .. لا تخف القلب مسرور
شرايك بالفيلم بس؟
حمد
ReplyDeleteهي عبودية مقننة و هي منتشرة في كل مكان بالعالم و ليس فقط لدينا
فريج سعود
ReplyDeleteعبدالقدوس لا جنسية محددة له و قد يكون كويتي و غني
هو إنسان يساعد الجميع لكنه ملئ بالحزن
كويتي بلوقر
ReplyDeleteفقط خمس دقائق كل يوم. نتخلى فيها عما نفكر و نسترسل بما يريد الآخرين لنا أن نفكر به
أسيل
ReplyDeleteكيف ؟
أغير ما بنفسي؟
هذيان
ReplyDeleteشكراً على الأبيات الرقيقة. أرجو ألا يفقد أحد لا أحلامه و لا آماله فهذا شئ مؤلم
Someday
ReplyDeleteIt is the failure to feel or recognize the pain that hurt. We are so buzy with what we want
Too selfish
شكراً هذيان
ReplyDeleteو الى مدونتك سأذهب بعد قليل
:)
خروفه
ReplyDeleteما زعلت و لا تضايقت ، بل كنت مبتسماً طوال الوقت. فلا داعي للإعتذار
تنويه : عبدالقدوس ليس بالضرورة شخصاً وافداً و فقيراً. قد يكون إغترابه داخلي
العرزالة
ReplyDeleteأنا لو قدر أدخل قلبك لزرعت فيه حب ليفربول. حينها سترضى عنك البشر كلهم
:)
إكتب نحن في الإنتظار
مطقوق
ReplyDeleteعن ستيفن كوفي سنقرأ و عن كتابه سنبحث
شكراً
هذيان
ReplyDeleteلم تخشين الهزيمة؟ و شفيها إذا هزمتك؟
:)
أخشى الموت ليس على نفسي و لكن على من أحب. لذا طول ما نحن موجودون لنضحك لا نبكي. من أجلهم لا من أجلنا
براقش
ReplyDeleteكنت دائماً أقول إن الله لا يختبر الناس السيئين. فهو يعلم أنهم سيئين و لا فائدة ترجى منه
و لكنه يختبر الناس الطيبين ليعرف مدى جودتهم
عبدالقدوس قد يكون أي من حولنا. يسعد الناس و يرسم الضحكة و الإبتسامة من محياهم. لكن لا أحداً يسأله ماذا يريد. ما الذي يفرحه أو يحزنه
ليس لأن الناس سيئة ، لو تعرف بحال عبدالقدوس لساعدوه ما إستطاعوا على الفور
لكن المشكلة إنهم لا يحسون و عبدالقدوس عزيز نفس
بس
ReplyDeleteأبعد الله عنك الأحزان و البكاء. فقط إحمدي ربك على نعمه علينا
زهرة الرمان
ReplyDeleteعبودية. أشرطة فيديو و بيع و شراء في الخدم
أين مشايخ الدين عن هذه الأمور؟
المهندس الكويتي
ReplyDeleteصدقت و لله
داركنس
ReplyDeleteالمسألة ليست مسألة مستوى إجتماعي. نحن لا نحس بأحد سواء إن كانوا أكثر أو أقل منا شأناً و مقاماً
داركنس
ReplyDeleteالمسألة ليست مسألة مستوى إجتماعي. نحن لا نحس بأحد سواء إن كانوا أكثر أو أقل منا شأناً و مقاماً
سيدة الأعمال
ReplyDeleteأشكر لك تعاطفكم مع عبدالقدوس فهو من يحتاج التشجيع لا أنا. أنا رجعت و قضيت يوماً ممتعاً مع الأطفال بعد أن أحسست بقيمة الأشياء من حولي
ولد الديرة
ReplyDeleteبل الدين الأخلاق .. و سيكون لي موضوع في هذا الجانب
المهم
في إنتظار موضوعك المبارك على بعض الناس حتى نحكم الخناق كالكماشة على رقبة بعض الناس
براقش
ReplyDeleteحتى زميل دربك إبليس لم يسلم منك؟
عقرب تريد تصير تلدغني و تروح؟
حسبتك خوش وليد سلمتك الروح
وي حراااااااام
ReplyDeleteكسر خاطري
ويييي
ومن قالك ما احب ليفربول؟
ReplyDeleteاحبهم
بس بعد ارسنال قلبي
كويتية حساوية
ReplyDeleteتبرعي له؟؟
ممكن؟
حمدلله على السلامة
العرزالة
ReplyDeleteموفق دنيا و آخرة
أوافق أسيل ان ملنا عبدالقدوس
ReplyDeleteلكن نختلف
عموماُ .. الله يعوض بالي أحسن انشالله
انت انسان :)
...وإن أجلنا نفوسنا.. نؤجل معها أحلامنا ولا نشطبها من دفتر حياتنا!!
ReplyDeleteغلبنا اليأس؟.. على قدر تمسكنا بحلمنا نمضي.. او نقف عند آخر ...
للـ إرادة كلمة هنا
حلم... عندما نشعل شمعة... أحيانا... يلوح لنا في الركن البعيد... ما كنا لا نراه في يوم ما
الضعيف هو الذي لا يستطيع أن يغير.. والقوي.. هو القادر على ذلك أو... لا يستطيع ذلك ببساطة.. لأنه لا يريد
..لأنه لا يريد حلم
براقش
ReplyDeleteبعد اذن الرفيق حلم
شدعوه
انا قلت اسعالج بالخير قبلي :P
فيه قرابة مع كويتية حساوية؟
:P
الرفيق حلم
ReplyDeleteهو هذا بالفعل
الدين المعاملة يعنى بها الدين الأخلاق
هو على عبدالقدوس
يقص علينا واحد من الجماعة عنده شركة صغيرة رخام و تكسيه و كذا
يقول واحد معطينا عربون على شغل بآلاف و عقب ما سويناه عطانا شيك
بديهي بدون رصيد
اتصال هاتفي
الو
الو
اخوي شيكك بدون رصيد
طيب والمطلوب
اصلا انا مو كاتب الشيك هذي مرتي
!
ها
زين نبي فلوسنا
شلون نسجن مرتك
قال كيفكم
!!
اتصلوا على المرة يتهم و معاها 6 عيال تبجي وتقول انها توقع و ما تدري عن شيء
قلنا له زين و شسويت
قال قطيت الشيك
اروح اسجن المرة يعني
!!
لو يدري عبدالقدوس عن هالسالفة جان يحمد ربه زود
الموضوع ياي ياي بس يخلص محرم ان شاء الله :)
بو صالح
ReplyDeleteشكراً لك و أنا أتفق معكم بأننا كلنا عبدالقدوس بصورة أو أخرى
أسيل
ReplyDeleteمعاك و كلامك مؤثر. لكن هل أملك القدرة على التأثير في خارج محيطي الصغير
إن غيرت محيطي على الأقل ، أعتقد بأنني أنجزت أمراً عظيماً
و رحم الله إمرئ عرف قدر نفسه
ولدة الديرة
ReplyDeleteو لنا موضوع عن الأخلاق و الدين
في إنتظار الهجمة المعاكسة منك و إحذر من مصيدة كشف التسلل