من القصص المشهورة التي درسها أبناء جيلي في سنوات الدراسة الابتدائية و ضمن مناهج اللغة العربية قبل أن يتم العبث بها بحجة التطوير هي قصة "حمار في جلد أسد". هذه القصة المليئة بالحكمة تحكي أن حماراً (حاشى القراء) كان يمشي في الغابة و رأى جلد أسد ميت على الأرض ، فما لبث أن حمل هذا الجلد على رأسه و غطى به جسده. و بينما هو على هذا الحال يمشي الهوينا في الغابة أخذ يتجه نحو أقرانه من الحيوانات و التي ما إن شاهدته حتى أخذت تتراكض فزعة يمنة ً و يسرة ؛ ظناً منها بأن الأسد قادم ليفترسها. هذا الحمار لاحظ خوف الحيوانات ، فراح يضحك فرحاً ظاناً في نفسه بأنه فعلاً أسد ، وازداد في خيلائه حين صادفه ثعلب في الطريق كاد أن يهم في الهروب لولا أن الحمار سبق بنهيقه بداعي الزئير ، ليعود إليه الثعلب "و يصكه كف على عينه" قائلاً : لو أبقيت فمك مغلقا لكنت صدقتك و أخفتني ، لكن نهيقك السخيف هو من فضحك.
لدينا في الكويت مجموعة كبيرة من الحمير في جلود الأسود ، فشهادات الدكتوراة و الماجستير و البكالوريوس تباع للأغبياء من قبل جامعات التخلف المختلفة لـتـُـلـبـس الـحـمـار جـلـد أسـد ، و اللحية و الثوب القصير و المسباح و السواك و الخواتم الملونة يحرص على اقتنائها منحطي الأخلاق من مدعي التدين لـتـُـلـبـس الـحـمـار جـلـد أسـد ، و الشعارات الليبرالية الخالية من الليبرالية و القيم و المبادئ يتم حفظها و ترديدها بجهالة من أصحاب المصالح المادية ومن غير المدركين لفحواها لـتـُـلـبـس الـحـمـار جـلـد أسـد ، لا بل و حتى من قيادات الحكومة من وُضـِعَ البشت على كتفه و سُمي وزيراً أو وكيلاً أو مسؤولاً ؛ و لتأتي المناصب و المكاتب لـتـُـلـبـس الـحـمـار جـلـد أسـد . و بذلك يصبح لدينا في كل موقع قيادي سياسي و اقتصادي و اجتماعي حماراً عظيماً يقود من معه وهو مزهواً فخوراً بما يتدثر به من جلد أسد.
الغريب في الأمر هنا أنه على الرغم من النهيق العالي و المستمر لتلك الحمير المتدثرة بجلود الأسود في كافة المحافل المحلية و الدولية فلا يجرؤ كائن من كان أن ينزع الجلد عن تلك "الحمير المقدسة" و يعلن رسمياً بأنها حمير كما في الحكاية ، لا بل و يسوء الأمر حين تبدأ ثعالب المصالح و بغرض التحكم في مقاليد الأمور من خلف الكواليس بالترويج بمكر لهذه "الحمير المجلٌدة" و الثناء على صفاتها الاستئسادية رغم "حموريتها الواضحة" ، فيصدق السذج الروايات ، ولتبدأ بعدها مجاميع الغوغاء كلِّ على حده بسرد مآثر حمارهم في عرينه ، وتكتمل فصول المأساة حين تبدأ الأسود الحقيقية بالتأثر بحشود الإعلام و التطبيل "الحموري" فتصدق بأن ذوي الآذان الطويلة المخفية تحت اللبدة هم حقاً أسودٌ مثلها تضاهيها بل قد تتفوق عليها في المأسدة.
سؤالي هو : أما آن الأوان لخلع جلود الأسود عمن يلبسها من الحمير ، و نقول في وجه الحمار أنت حمار ؟
******
تحديث على المقال
كنت قد انتهيت من كتابة هذا المقال في عصر يوم الثلاثاء 14/7/2008 ليكون جاهزاً للنشر في يوم الأربعاء، لكن شاءت الصدف أن أقرأ هذا الخبر في جريدة الأنباء في عدد الأربعاء
«التعليمية» تواصل حربها على بيع الشهادات والصبيح تُعلن عن لجان لتقصّي الحقائق (المصدر)
التعليق
لا أعتقد بأن اللجنة التعليمية و بتلك السياسات الخنفشارية التي تعمل بها ستكون قادرة على نزع جلد الأسد عن ظهر أي حمار ، بل أكاد أجزم إني أرى أمام عيني كيف ستساند الحمير الحمير و و كيف سينتصرون لأنفسهم و للجنس "الأسدي الحماري" الجديد المسيطر على الساحة.
الجامعات الخاصة في كل من مصر والأردن تم بناؤها كمشاريع أستثمارية لبيع الشهادات الجامعية لأبناء الدول الخليجية
ReplyDeleteوزارة التعليم العالي تعلم ذلك جيدا ولكنها كعادتها تدفن رأسها في الرمال حتى تستفحل المشكلة ويتزايد عدد الطلبة الكويتين الدارسين والخريجين من تلك الجامعات التجارية فتصدر قراراتها الترقيعية بعد خراب البصرة
هناك الكثير من الموظفين الكويتيين العاملين في جهات حكومية من حملة الدبلوم ممن ينتسبون للدراسة لتلك
الجامعات ويكتفون بالسفر الى مصر لمدة شهر لأداء الأمتحانات وبعد سنتين يحصلون على البكالوريوس ويتم تعديل وضعهم الوظيفي ويتم ترقيتهم و تعيينهم في الوظائف القيادية
هوس التعليم الرخيص
ReplyDeleteأحمد عيسى - جريدة الجريدة
استغربت القرار الذي أصدرته وزيرة التربية مطلع الأسبوع بإيقاف إيفاد الطلبة الكويتيين للدراسة في عدد من الجامعات والمعاهد المصرية والبحرينية، ومنبع الاستغراب ليس لكون الجهات المعنية ذات مكانة علمية مرموقة، بل لأن القرار صدر بإيقاف الإيفاد بصفة مؤقتة وليس دائمة.
الكويت تملك فرادة استثنائية عالمية في موضوع التعليم، فبينما تحرص دول المنطقة على رفع مستوى خريجيها كماً ونوعاً بإيفادهم إلى جهات أكاديمية مرموقة، نجد الكويتيين «مهوسين» بتحصيل العلم من جهات مشكوك في مستواها الأكاديمي في البحرين ومصر والأردن، وهو ما يعكس إلى حد ما تدني مستوى الجهاز الحكومي.
ملف التعليم العالي يلخص في أحد أوجهه أزمة وطن يفتقد للرؤية، فهناك جهتان تشرفان على بعثات الدراسة، هما وزارة التعليم العالي وديوان الخدمة المدنية، وكلاهما يملك سجلاً خاصاً للجامعات والمؤسسات التعليمية، فما تعترف به التعليم العالي ربما يرفضه ديوان الخدمة، والعكس.
أما المفارقة المضحكة، فهي أن وزارة التعليم العالي تعترف بجامعات مرموقة مثل هارفارد ويل وأوكسفورد، بالدرجة نفسها التي تعترف بها أكاديمياً بالمعهد العالي للدراسات المتطورة في الهرم، وجامعة فيلاديلفيا بالأردن والجامعة الخليجية بالبحرين، وهي ذاتها التي توفد الطلبة للدراسة في الولايات المتحدة الأميركية، وترشح أيضا طلبة للقبول في جامعات تفتح أبوابها في نهاية الأسبوع فقط.
يحدث هذا «الهوس» بالتعليم الهابط وسط اعتراف الدولة وأمام ناظريها، في حين نجد المملكة العربية السعودية تقرر زيادة عدد مبعوثيها لتحصيل العلم في الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وفرنسا، كما قامت قطر بوقف إيفاد أبنائها لتحصيل العلم في الدول العربية، حرصاً منهما على جودة التعليم ومستوى خريجيها، فانظروا إليهما وتأملوا حالنا، خصوصاً أن لدينا وفقا لمعلومة غير معلنة، أكثر من ألف موظف مستمرين في دراسة الماجستير والدكتوراه، وضعفهم يكملون الدبلوم والبكالوريوس، نصيب الأسد منهم في مصر بواقع 950 طالباً وطالبة، بينما يواصل 500 تلقيهم العلم في الأردن، وحصة البحرين 250 كويتياً، أما هذا العام فيسعى أكثر من 200 إلى الدراسة في مصر، وحوالي 150 ينتظرون قبولهم بالبحرين، أما الراغبون في الدراسة بالأردن فيبلغ عددهم 480.
إن خطورة ما يحدث تنعكس على الدولة والمواطن، فخريج القانون «الرخيص» سيتعيّن عليه المطالبة بحقوق الدولة أو الترافع عن متهم، والمحاسب «الرخيص» سيشرف على مصروفات وإيرادات الوزارة التي يعمل بها، أما الدكتور والمدرس «الرخيص» فسيعد الأجيال المقبلة، لتتواصل الكوارث في وجوده، ومن بعده.
أرجوكم عودوا وتأملوا حال الرياض والدوحة، وقارنوها بنا، فهناك تبعث الدولة أبناءها للدراسة في باريس وأوكسفورد، ونحن نفرح بتخرج أبنائنا في الهرم والمقطم.
الشهادات المضروبة ... المشكلة والحل
ReplyDeleteد. بدر الديحاني
جريدة الجريدة
أثير خلال الأسابيع القليلة الماضية موضوع في غاية الأهمية، وهو الشهادات «المضروبة» التي تمنحها بعض الجامعات العربية والأجنبية. وقد دار الحديث بشأن قضيتين أساسيتين هما: العدد الهائل والمتزايد لطلبتنا في الخارج، خصوصاً الذين يتلقون التعليم على حسابهم الخاص، وقضية المستوى المتدني لبعض الجامعات العربية والأجنبية.
ففي القضية الأولى، اتضح من تصريحات رئيس اللجنة التعليمية في مجلس الأمة النائب الفاضل د. فيصل المسلم أن هنالك حوالي أربعين ألف طالب كويتي يدرسون في الخارج، منهم ستة عشر ألفاً تقريباً في مصر، وستة آلاف في مملكة البحرين. أما في ما يتعلق بالمستوى المتدني لعدد من الجامعات الخارجية فقد تبين أن بعضها يمنح شهادات «مضروبة»، أو لنقل تبيع شهادات لمَنْ يدفع مالاً، وبعضها الآخر يمنح شهادات بمجرد دفع الرسوم الدراسية، ولم يتم تحديد جامعة بعينها لحساسية الموضوع. ورغم الاجتماعات المتتالية التي عقدتها اللجنة التعليمية في مجلس الأمة مع وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي ومسؤولي الوزارة للوقوف على خلفيات هاتين المشكلتين وإيجاد الحلول المناسبة لهما، فإن الحلول التي توصلت إليها هذه الاجتماعات لم تكن، بكل أسف، حلولاً جذرية، إنما خرجت ببعض المسكنات المؤقتة كوقف الالتحاق الجديد ببعض هذه الجامعات.
وهذه المسكنات المؤقتة لن تكون هي الحل السحري لمشكلة الشهادات «المضروبة» أو التعليم الرديء، إذ سرعان ما ستعاود هذه المشكلة بروزها مجدداً بصورة حتمية وبشكل أكثر حدة، مالم نتدارك الأمر وبسرعة، إذ لا يمكن للدولة أن تمنع أي طالب من الدراسة في أي مكان في العالم وفي أي جامعة يختار ما دام على نفقته الخاصة.
لكن في المقابل، فإن للدولة أن تضع شروطاً محددة للشهادات التي تعترف بها. وفي الأحوال كلها، فإنه من الظلم أن نحمّل وزارة التعليم العالي وحدها وزر ما حصل، لأن المشكلة أكبر من طاقة الوزارة، خصوصاً إذا عرفنا مقدار الجهود الجبارة التي يقوم بها العاملون كافة بالوزارة، لاسيما في قطاعي البعثات ومعادلة الشهادات للإشراف على الطلبة الخاصين ومعادلة شهادات هذا العدد الضخم منهم الذي يزداد كماً ونوعاً عاماً بعد آخر، وتزداد معه أعداد الجامعات الخاصة التي تحوّل بعضها، للأسف الشديد، إلى «سوبر ماركت» في ظل غياب رقابة جادة تقوم بها جهات مستقلة للاعتماد الأكاديمي. هذه الجهود الطيبة يقوم بها العاملون في الوزارة رغم قلة الإمكانات المادية والبشرية المتاحة لهم، ورغم تحملهم لضغوط العمل الهائلة وقلة الحوافز المعنوية والمادية والبيروقراطية الحكومية القاتلة التي تقتل روح الإبداع، فضلاً عن التدخلات اليومية المستمرة لبعض أعضاء مجلس الأمة.
وحتى لا يتكرر ما حصل، أو لنقل حتى لا تتضخم وتتعقد المشكلة أكثر إلى الحد الذي نجد فيه أنفسنا أمام كارثة تعليمية تسمى الشهادات «المضروبة» أو التعليم العالي متدني الجودة، يتعين علينا إنشاء هيئة مستقلة للاعتماد الأكاديمي، يرتكز دورها على اعتماد البرامج الأكاديمية للجامعات العربية والأجنبية وللجامعات الخاصة المحلية أيضاً، وتتم معادلة الشهادات العلمية التي تصدرها هذه الجامعات بحسب معايير الاعتماد الأكاديمي التي ربما تتغير بصفة دورية إثر عمليات التقييم المستمر للبرامج العلمية المختلفة التي تقدمها هذه الجامعات. وما على وزارة التعليم العالي والدارسين على حسابهم الخاص بعد ذلك سوى الالتزام بالمعايير الأكاديمية التي تعتمدها وتعلنها بكل شفافية هيئة الاعتماد الأكاديمي. أما مَنْ أراد أن يدرس «من حر ماله» في جامعة خارجية غير معتمدة من قِبل هذه الهيئة، فعليه بعد ذلك، أن يتحمّل نتائج قراره الشخصي.
مقالتك بالــصميم
ReplyDeleteفعلا
شهادات مضروبه ، دجالون وكذابون بلباس الرجل الملتزم دينيا ، مـنـافقون كذابون عنصريون بلباس شخص ليبرالي يدعو للحريه بضوابطها ( ياكثرهم بعالم المدونات )
وانا اقول ليش هالأيام وايد اسمع عن ناس يدرسون بالبحرين ! اثاري هذي سوالفهم!
ReplyDeleteمصر خالصين من جامعاتهم و من زمان ندري عنهم لكن هالمرة البحرين بعد؟! يا للعار
بس يعني حيل غريبة ان جامعات خليجية تبيع شهادات،دول الخليج دول خير اشحقه جذي يسوون؟؟؟
المشكلة مثل ما قلت ان مع الوقت في ناس انغرست فيهم المفاهيم هذي
ReplyDeleteو اصبحوا لا يتقبلون الاسد كأسد الا اذا كان
حمار لابس جلد أسد
قالها جعفر رجب أيام عزه
ReplyDeleteحميرستان
مع كل احترامي لكل من الأخ حمار و الأخ أسد و عدم تفضيلي بأي شكل من الأشكال أحدهما على الآخر
نقد اجتماعي سياسي ساخر فكاهي حاد
ReplyDelete:)
ردا على سؤالك:
حنا قلنا للحمار حمار مكرم السامع ويكرم الحمار لكن بالمجتمع الحالي نحن الخطأ وبالفعل هناك رغبة وطلب لتلك الحمير. لا وبدعم من الدولة -التعليم العالي وغيره- بالكثير من الحالات!
الناس تتأقلم مع أي وضع والوضع الحالي الفاسد أصل هذا السلوك. آه لو تسمع أحد الناس وهو يكلمك بكل صراحة عن هذه الظاهرة (السلبية الدخيلة) وهو يؤيدها. المصيبة ان كلامه صحيح!
حنا اللي نصر على الصعب والصح والحلال والدولة تبي السهل والغلط والحرام
الغلط يوصل مناصب ويحصل اموال
"ولو تلزق لك بشيخ بعد... بس خلاص محد يلحقك"
هذا كلام الشخص مو كلامي!
تخيل الوقاحة!
الكلام بالموضوع يطــــــــــول
الاسوء من حمار بجلد اسد هو من يعلم ويعرف ان تحت هذا الجلد الاسدي حماراً ومع ذلك يعامله احسن مما يعامل الاسد الحقيقي
ReplyDeleteبأس الحمار وبأس الاحمر منه وهو المتزلف
خطير المقال
ReplyDeleteوالله يستر على مستقبل عيالنا
إن الإنسان هو الكائن الوحيد القادر على رؤية الحمار أسدا باختياره ، و ما دام الإنسان معتقدا
ReplyDeleteانه
اعقل الكائنات فإن أمل إقناعه بعيد!!
غ
خوش تشبيه عجبني بصراحه اشلوون طرى على بالك :)
ReplyDeleteكتبت رايي بهالموضوع قبل جم بوست يعطيك العافيه
موضوعك بالصميم
ReplyDeleteوالله يعطيك على قد نيتك انشاءلله
سبحان الله عالصدفه ياخي
والله متعجب
الله يعطيك على قد نيتك يارب
تشبيه ممتاز , احنا بعد عندنه من هالنوعية .. يمكن من منطلق المبدأ الذي يقول في نصه .. خليجنا واحد
ReplyDeleteبوست يحمل في طياته الكم الكبير من التهكم و السخرية
شكرا
:)
و ياكثر الطيارات اللي تنترس كل ويك إند باللي يروحون البحرين و مصر و الاردن عشان يفصلون ثياب اسود
ReplyDeleteاعتقد ان وزارة التربيه تريد رجلاً على غرار المرحوم الربعي و المرحوم حمود السعدون
و كفانا وحوش حديدية فارغه من الداخل
عُذراً
ReplyDeleteشرايك بذرابتي؟
الحمار مفيد اكثر من الأسد
الأول يكد ويتعب والثاني اكل ومرعى وقلة صنعة
عندي جم حمار من اللي قلبك ما يحبهم لكن لو عندي اسد واحد جان رحنا ملح مبطي
يا عمي لا شهادة عند من تنادي
هل كيف تطالبه بوقف هالمهازل
شكراً لتفهمك
ما قلت لي شرايك بذرابتي؟
المستقبل يخبئ لنا جيوش من القادة من على هذه الشاكلة
ReplyDeleteبوست اكثر من رائع
إيصال الفكرة بهذا التشبيه البليغ
ReplyDeleteامر يستحق الاشاده
وضحت الفكرة بصورة مبتكره جدا
:)
بالرغم من موافقتي لك على هذا المقال
الا اني اطالبك بالقليل من التفاءل بالقرار الجديد
لعل وعسى يطلع بيدهم شي
عيبكم ياعيال بن صامت ...... العيلة
ReplyDeleteالحل موجود عند ..... تماضر السديراوي
ولد الديرة
ذرابتك راح تودينا ورا الشمس
: )
جريدة القبس صفحة 4 - محليات - بعدد اليوم 18.7.2008
ReplyDeleteالركيبي يتسلم في باريس جائزة التميز في حل النزاع
?????????????????
الأخ العزيز غير المعرف (1)
ReplyDeleteما ذكرته صواب لا يحتمل الاعتراض ، لكن ما أود إضافته هنا إن هناك من قيادات وزارة التعليم العالي من تربطه مصالح أولاً مادية و من ثم معنوية مع تلك الجامعات الخاصة ، و عندما تلتقي شبكة المصالح تنتفي روابط المصداقية
لك أجمل تحية
الأخ العزيز غير المعرف (2)
ReplyDeleteبالنسبة لمقالة أحمد عيسى ، فهي مقالة ممتازة ينقصها فقط الحديث عن التعليم الرخيص في مجموعة من الجامعات الخاصة بالكويت ، و هنا بالطبع لا ننسى الدور الذي يلعبه مجلس الجامعات الخاصة في هذه المأساة من خلال منحه للتراخيص لمن لا يستحق.
تحياتي
الأخ العزيز غير المعرف (3)
ReplyDeleteبالنسبة للدكتور بدر الديحاني ، فهو في مقاله يجامل وزارة التعليم العالي "اللي هي ساس البلا" ، و الغريب في مقاله أنه يقول
فإن للدولة أن تضع شروطاً محددة للشهادات التي تعترف بها. وفي الأحوال كلها، فإنه من الظلم أن نحمّل وزارة التعليم العالي وحدها وزر ما حصل
و السؤال هنا : ماذا يعني أن تضع الدولة شروط للشهادات التي تعترف بها؟ هل الدولة هي القيادة العليا و الأسرة الحاكمة ؟ أم مجلس الوزراء؟ أم يريد الدكتور تشكيل لجان عن طريق كائن من كان تجتمع بالشهر مرة ليحصل أعضاؤها على مكافأة المشاركة في كل لجنة؟
معادلة الشهادات هي مسؤولية وزارة التعليم العالي ، و الجهة الرقابية هي اللجنة التعليمية بمجلس الأمة ، و إذا كان هناك حاجة للتقييم فجهات التقييم العلمي العالمية كثيرة كتلك التي تقيم جامعة الكويت مثلا و ممكن الاستعانة ببعض الأكاديميين من الجامعة أو التطبيقي ، لكن ذكر إسم الدولة بهذه الصورة العائمة دون تحديد الجهات فهذه طامة كبرى من شخص أكاديمي كان في يوم من الأيام مستشار للمكتب الثقافي في لندن و كان مسؤولاً عن معادلة الشهادات من المصدر .
ختاما ، فمطالبته بتشكيل هيئة مستقلة للاعتماد الاكاديمي بنهاية المقال هو دليل أكيد أن وزارة التعليم العالي لا بتهش و لا بتنش و مقاله به كثير من المجاملات لها . و سؤالي له هنا من سيمنح تلك الهيئة صلاحياتها ؟ أليست وزارة التعليم العالي؟؟ يعني لا طبنا و لا غدا الشر
تحياتي
الأخ العزيز غير المعرف (4)
ReplyDeleteشكراً للثناء ، و المدونات بالفعل لا تختلف عن مناحي الحياة الأخرى ، لكن ما يهمنا بالمقام الأول هم من يقود البلد و يتحكم في رسم سياساته و تحديد اتجاهاته و مساراته
لك التحية
الأخت المحترمة Q8-MaNaL
ReplyDeleteترى حتى بالكويت بس بطرق مختلفة ، و خير مثال الجامعة العربية المفتوحة ، مناهج انجليزية ، لا المدرسين و لا الخريجين يفقهون شي بالانجليزية
وجوابا على سؤال ليش يسوون جذي ، هو باختصار حب المال و غياب الوازع الاخلاقي اتجاه حقوق الاوطان و الأمة
شكرا على التعليق
الزميل العزيز secret
ReplyDeleteو هذا ما يسمى بانعدام البصر و البصيرة
تحياتي
حبيبنا kila ma6goog
ReplyDeleteجواب دبلوماسي مبني على كون
الأخ حمار و الأخ أسد سواسية حسب ما نص عليه الدستور في مادته السابعة
حياك الحبيب
:)
زميلي العزيز كويــتي لايــعه كبــده
ReplyDeleteالمشكلة الأكبر إن كل جماعة تستمع في إنها تسلط حمير على راسها إتباعاً لمقولة هيك الشعب بدّو
ومع ذلك فلن نقبل باستمرار الوضع و سنواجه حبا بالكويت قدر المستطاع
أم بالنسبة لللزقة بالشيوخ للمصلحة فقط فهذه قمة الوقاحة ،
ومع احترامنا الشديد لشيوخنا ، فما أزال من أنصار المثل الذي يقول " الشيخ إلى ما يعرف شيخ "
تحياتي الحبيب
الزميل العزيز Salah
ReplyDeleteالوضع أخطر من المقال
والله يحفظ ديرتنا و عيالنا من كل شر آمين
الزميل العزيز فريج بو عبدالعزيز
ReplyDeleteصح لسانك و الله يريحنا من الصنفين
الزميلة العزيزة Black Honey
ReplyDeleteأحياناً السحر يزيغ الأعين و الرؤية تصبح غير إرادية .. و هنا يأتي دور تنوير البشر للحقيقة .. عدا ذلك فما تفضلت به عين الصواب
تحياتي
الزميل العزيز Eng_Q8
ReplyDeleteشكرا للإطراء ، و كتاباتك سواء حول هذا الموضوع أو غير دائما محل تقدير
أما بالنسبة لـ شلون طرى على بالي التشبيه ، فهو من زمان عالبال ، بس براد لندن يساعد على تكثف الأفكار
:)
تحياتي
الزميل العزيز kuwaitawy
ReplyDeleteلا تتعجب
رب صدفة خير من ألف ميعاد
و راضي الله يعطيني على قد حبي للكويت
:)
تحياتي
الزميلة العزيزة wara8mu5a6a6
ReplyDeleteشلون ما نحمل نفس الهم و نص شهادات عيالنا الحين من البحرين
:)
شكرا على الثناء و الزيارة السريعة
الزميل العزيز حسام بن ضرار
ReplyDeleteالطيارات المتروسة منها شهادات و منها دعم لخطوط الطيران الوطنية
:)
الكويت كلها بحاجة لرجال على غرار الربعي و السعدون و ليس فقط التربية
تحياتي الحارة
حبيبنا ولد الديرة
ReplyDeleteيه شهالذرابة .. أول ما شفت عذرا ببداية التعليق وقبل لا أقرا اسمك قلت أويلاه من الاتيكيت هذا من اللي أقبل علينا من الارستقراطيين
:)
الحمار مفيد لما يكون حمار و يدري إنه حمار و يؤدي وظيفته الحمارية بكل كد و تعب ، لكن إذا بيتليقف و بيصير أسد مشكلة
فعلا لا شهادة لمن تقصد ، و لذلك فالحديث موجه لأصحاب العقول
و متفهم لما تقول
الزميل الغالي حمد
ReplyDeleteإذا كان كما تقول المستقبل يخبئ لنا جيوش من القادة من على هذه الشاكلة ، فلنستبشر بمزيد من التوزيعات للجواخير
:)
شكرا على المدح الجميل و تحياتي لك دائما
الزميلة العزيزة esTeKaNa
ReplyDeleteأكثر مني و من زميل الكفاح غير المسلح حلم جميل بوطن أفضل لا يوجد ، و لذلك نحن نحارب الفساد لأننا نعتقد بقدوم الوطن الأجمل
الفرصة و القرار بيدهم و النقد و التوجيه بيدنا .. و من ارتضى أن يكون في موقع القيادة فيجب عليه أن يتوقع القدح عند التقصير كما انتظاره بالمدح عند التطوير
شكرا على الاطراء المنعنع يا استكانة
:)
الأخ العزيز غير المعرف (5)
ReplyDeleteمع تماضر بنصير ضحية بيت العز
:)
تحياتي
الأخ العزيز غير المعرف (6)
ReplyDeleteالركيبي على المدح المكتوب بالجريدة بس ناقصة جائزة نوبل للفيزياء و جائزة مهرجان كان السينمائي
:)
بس مو ملاحظ الربع علاقاتهم وايد متطورة مع فرنسا؟
(*_O)
تحياتي
باجر انا والهمار المستـأسد بمركب واحد انا مارضى :(
ReplyDeleteالأخ العزيز غير المعرف (7)
ReplyDeleteو ليش باجر؟
إحنا الحين كلنا مع الهومار المستأسد بمركب واحد ، وإن سألنا ليش قالوا لنا سياسة المركب هي سياسة سفينة نوح الكل مع بعض
آنا بعد ما أرضى و عشان جذي كتبت المقال
تحياتي
jain
ReplyDeletejain
wajed jain