
سقطت ورقة التوت التي كانت تعتري المواقف السعودية منذ الحرب الصهيونية الهمجية على لبنان الشقيق ، إذً أعلنت المملكة العربية السعودية رسمياً مشاركتها لمؤتمر السلام الذي سيعقد في أنابوليس بمشاركة إسرائيل. 9
أنا لا أجد غضاضة في عقد علاقات طبيعية سواء مع اليهود أو إسرائيل. شرعياً أرى إن هذا الأمر محصور بالحصول على حق السيادة بما يخص المقدسات الدينية فقط. أما باقي الأمور فهي إما سياسية و تشمل ترسيم الحدود و التعويضات أو إنسانية و تشمل حقوق الإنسان و عودة المهجرين لا سيما في مخيمات اللاجئين التي تعاني من البؤس و الشقاء. 9
و شخصياً لا أرى بأن إقامة المؤتمر ناهيك عن مشاركة المملكة العربية السعودية فيه سيجدي نفعاً على الفلسطينيين أو العرب أو حتى المسلمين و لن يحل المشاكل الأزلية القائمة. فإسرائيل ما تزال دولة إرهابية و لا تحترم أدنى مواثيق حقوق الإنسان و لا توجد هناك نوايا طيبة تدفعنا للإيمان بصدقية هذه المناورات السياسية الخبيثة. 9
لكن أعود و أكرر بأن منطلقاتي سياسية و إنسانية بحتة و لا علاقة لها بالدين. 9
لكن لنعود لموروث وعاظ السلاطين. الجلوس مع اليهود حرام. السلام عليهم حرام. التعامل معهم حرام. و لكن للسلطان أن يحلل الحرام و أن يحرم الحلال ، أليس كذلك؟ 9
فقط راقبوا الأيام القليلة القادمة و سترون الفنون الإبداعية لوعاظ السلاطين المنافقين. ستقلب الفتاوى و ستسبدل بأخرى على وزن
و إن جنحوا للسلم فأجنح لها. 9
اليوم سقطت ورقة التوت عنكم يا ملاعين. 9
هذى المشكله اللى منفرة البعض عن الدين. صار فى تناقض بين المنهج الاسلامى و تطبيقاته الصحيحة
ReplyDeleteصاج يا حلم الحين تطلع لنا فتاوى تحلل كل شئ يبونه
طاعة ولي الأمر
ReplyDelete:)
فعلا وكما تفضلت..
ReplyDeleteهذي الحركة بتضرب عصافير بحجر واحد
ضربة قاصمه للتحكم الأزلي لرجال الدين بالسعوديه
ضربه قاصمه للموقف السوري (القومي)!
ضربه قاصمه لكل من يرفض التغيير
المسج وصلت..التغيير آت لامحاله
وبنفس الوقت يتحول ماتبقى من ضغط قليل على السعوديه ليكون بأكمله على إيران
الله يستر
:)
لا تحاتيهم ستين لون يتلونون
ReplyDelete:)
أولا وبالنسبة لليهود والفلسطينيين أقول ان الله حط حيلهم بينهم...اليهود مجرمين والفلسطينيين أكثر اجراما وكاهما قاعدين يسوون ببعض نفس اللي كانت تسويه فيهم اسرائيل اذا مو أكثر والحمدلله والشكر والله لا يبلينا بمثل أفعال حماس بأتباع فتح ورد فتح على أتباع حماس من قتل ونهب
ReplyDeleteثانيا يأخي جزاك الله خيرا بما ان طاعة ولي الأمر واجبة وانت مغمض ومثل الأهبل وبالتالي الفتاوي يحرفون فيها على كيفهم وبما يتناسب مع أطماع الحكام
اعتقد بأن مواقفهم ستنقسم , فمنهم من سيسير على هوى السلاطين ومنهم من سيعلن عن تشدده ورفضه للمؤتمر من باب اننا نحن المعارضة ونحن من نمثل الشعب :) .
ReplyDeleteبمعنى ان الموقف في مصر وفلسطين سيختلف عن الموقف بالسعودية , و طبعا التمسك بالموقف او التبدل مبني على الدوافع السياسية لا الدينية . :)
يا معود بس لا يسونها واجب واحنا بخير
ReplyDeleteبصراحه انا متعقد من الفلسطينيين من ايام الغزو (والله ما انلام) ترى الي سووه فينا مو شويه واحنا قاعدين انرقع لهم مرع انقول الاعلام عندهم مضلل والي يقول مو كلهم
ReplyDeleteعلى العموم مايهموني انشالله يتذابحون وهذي وجهة نظري لن انسى ما فعلوه بحبيبتي الكويت الي مدت يد العون لهم
مو مظيعنا من قرون الا طاعة ولي الامر يقول يمين رحنا يمين يقول يسار انروح يسار وشوف وين وصلنا
قالها عبدالحسين عبدالرضا باي باي عرب
"سقطت ورقة التوت التي كانت تعتري المواقف السورية منذ الحرب الصهيونية الهمجية على لبنان الشقيق"
ReplyDeleteالعزيز الحلم الجميل:
هل تقصد المواقف السعودية! لأن بقية الموضوع لا علاقة له بسوريا
أتفق معك دون آخر كلمة بالأحمر،،
ReplyDeleteاتفق مع فتى الجبل بالكـــامل! وازيد عليه انّنا ما شفنا من اليهود اي شئ مباشر اما الفلسطن فهم اللي شفنا منهم الحقد والحسد والنكران والغدر والاجرام! بلاوي الفلسطن بينهم وبين بعضهم وبين اليهود من حكمة الله! يستحقون ما هم فيه وزياده.
ReplyDelete(الدبلوماسيه ليست لكل المواضيع)
براقش
ReplyDeleteإن شاء الله ما تنفرين من الدين أبد
:)
مطقوق
ReplyDeleteو اللي ولي أمره زوجته؟؟
:)
العرزالة
ReplyDeleteأول شئ آسف .. أنا كاتب كلمة المواقف السورية بالخطأ .. أقصد المواقف السعودية
أنا ضد الجلوس مع إسرائيل في الظروف الحالية
حمودي
ReplyDeleteأدوبي فوتوشوب مو مطاوعة
:)
فتى الجبل
ReplyDeleteالفلسطينيين هم أول من خان قضيتهم و لن نصبح ملكيين أكثر من الملك. لكن هذا لن ينفي حقوقهم المسلوبة
كما قلت في المقال بالنسبة لي حجم مطالباتي لا يتعدى المقدسات الإسلامية. باقي الأمور الفلسطينيين أنفسهم هم المخولين بالحديث عنها
حمد
ReplyDeleteشقصدك
:)
إقعد عاجل و لا تتحرش في س من الناس
فريج سعود
ReplyDeleteشكلك متعقد من الواجبات. على رأيك !
المهندس الكويتي
ReplyDeleteوجهة نظري في ما يخص الفلسطينيون موجودة في ردي على فتى الجبل
إن شاء الله طاعة ولي الأمر تكون موجودة بإختيارنا العقلي لا بالنص الديني
صلاح
ReplyDeleteحبيبي و الله. شكراً جزيلاً و أعتذر منك و من باقي قراء المدونة. تم تعديل الخطأ الذي نبهتني إليه
باغي الشهادة
ReplyDeleteليتني احظى بربع حسن خلقك و تهذيبك. لكن إستحملني يالحبيب .. سأصر على ما كتبت :)
لأنني مقتنع بأن هؤلاء هم سبب خراب أوضاع هذه الأمة
كويتي لايعه جبده
ReplyDeleteلا يسعنا إلا إحترام وجهة نظرك. لكن الشماتة مو زينه ..
كلامي ليس من باب نفي تهمك عن الفلسطينيون فهم أهل فتنه و لكن هذا لا ينفي مظلوميتهم أيضاً
شكرا لاحترامك الراي فهذا ليس غريب عليك. لكن ما شفناه من الفلسطن ليس راي بل واقع شهدناه بالكويت باكثر الطرق قسوة. لا اقصد الشماته بل اود تسجيل موقف الاغلبيه الصامته. اكثر من الكويت صرف عليهم ومسانده لهم بكل الطرق ما فيه. واكبر غدر واوقح عمل منهم ايضا ما فيه.
ReplyDeleteThey bit the hand that fed them yet we are so stupid with our policies that we still feed them!
الى يومنا هذا نصرف على من يسئ لنا حتى اصبحنا طوفه هبيطه وبدون هيبه. سؤال مهم: من جانبهم نعلم ان الاموال تنقسم على "السلطه" وليس الشعب وهذه سرقه واضحه... من جانبنا هل تصل الاموال بمبالغها المعلنه ام هناك مناصفه؟! السؤال ليس مجرد خيال واسع بل منطق يتماشى مع النظام السائد بالدوله تماما وهذا لا يخفي على احد فينا مع الاسف.
التضحيه بارواح الشهداء وهيبة الدوله واحاسيس الشعب مقابل المزيد من الاموال "خيانه" لا تستحق رحمة التاريخ.
رجاءا التنييز ان قضية فلسطين "قضية فلسطين" وليس قضيه الكويت! تبنيناها بنا فيه الكفايه وجنينا ثمارا عغنه.
ليس الكويت الشمّاته بل الفلسطن ناكرين الجميل.
كويتي لايعه جبده
ReplyDeleteتعمدت أن أضع رأيي داخل سياق الموضوع رغم إنه غير مرتبط بالفكرة الأساسية
بالنسبة لي .. فلسطين هي المقدسات الإسلامية التي يجب أن تبقى تحت السيطرة الإسلامية للمحافظة عليها و تسهيل أمور التعبد و خلافه. باقي الأرض و الحقوق و التعويضات .. الفلسطينيون هم المخولون بالحديث عنها
و الأمر إنساني في المقام الأول لا ديني. لا أحد يرضى بالقتل و التدمير و التهجير الذي كنا إحدى ضحاياه في يوم من الأيام
لنعرف حجمنا كدولة و نطاق تأثيراتنا و نتكلم بما يناسب هذا الحجم و التأثير