Saturday, 24 November 2007

وعاظ السلاطين و ورقة التوت

سقطت ورقة التوت التي كانت تعتري المواقف السعودية منذ الحرب الصهيونية الهمجية على لبنان الشقيق ، إذً أعلنت المملكة العربية السعودية رسمياً مشاركتها لمؤتمر السلام الذي سيعقد في أنابوليس بمشاركة إسرائيل. 9
أنا لا أجد غضاضة في عقد علاقات طبيعية سواء مع اليهود أو إسرائيل. شرعياً أرى إن هذا الأمر محصور بالحصول على حق السيادة بما يخص المقدسات الدينية فقط. أما باقي الأمور فهي إما سياسية و تشمل ترسيم الحدود و التعويضات أو إنسانية و تشمل حقوق الإنسان و عودة المهجرين لا سيما في مخيمات اللاجئين التي تعاني من البؤس و الشقاء. 9
و شخصياً لا أرى بأن إقامة المؤتمر ناهيك عن مشاركة المملكة العربية السعودية فيه سيجدي نفعاً على الفلسطينيين أو العرب أو حتى المسلمين و لن يحل المشاكل الأزلية القائمة. فإسرائيل ما تزال دولة إرهابية و لا تحترم أدنى مواثيق حقوق الإنسان و لا توجد هناك نوايا طيبة تدفعنا للإيمان بصدقية هذه المناورات السياسية الخبيثة. 9
لكن أعود و أكرر بأن منطلقاتي سياسية و إنسانية بحتة و لا علاقة لها بالدين. 9
لكن لنعود لموروث وعاظ السلاطين. الجلوس مع اليهود حرام. السلام عليهم حرام. التعامل معهم حرام. و لكن للسلطان أن يحلل الحرام و أن يحرم الحلال ، أليس كذلك؟ 9
فقط راقبوا الأيام القليلة القادمة و سترون الفنون الإبداعية لوعاظ السلاطين المنافقين. ستقلب الفتاوى و ستسبدل بأخرى على وزن
و إن جنحوا للسلم فأجنح لها. 9
اليوم سقطت ورقة التوت عنكم يا ملاعين. 9

24 comments:

  1. هذى المشكله اللى منفرة البعض عن الدين. صار فى تناقض بين المنهج الاسلامى و تطبيقاته الصحيحة

    صاج يا حلم الحين تطلع لنا فتاوى تحلل كل شئ يبونه

    ReplyDelete
  2. فعلا وكما تفضلت..

    هذي الحركة بتضرب عصافير بحجر واحد

    ضربة قاصمه للتحكم الأزلي لرجال الدين بالسعوديه

    ضربه قاصمه للموقف السوري (القومي)!

    ضربه قاصمه لكل من يرفض التغيير

    المسج وصلت..التغيير آت لامحاله

    وبنفس الوقت يتحول ماتبقى من ضغط قليل على السعوديه ليكون بأكمله على إيران

    الله يستر

    :)

    ReplyDelete
  3. لا تحاتيهم ستين لون يتلونون
    :)

    ReplyDelete
  4. أولا وبالنسبة لليهود والفلسطينيين أقول ان الله حط حيلهم بينهم...اليهود مجرمين والفلسطينيين أكثر اجراما وكاهما قاعدين يسوون ببعض نفس اللي كانت تسويه فيهم اسرائيل اذا مو أكثر والحمدلله والشكر والله لا يبلينا بمثل أفعال حماس بأتباع فتح ورد فتح على أتباع حماس من قتل ونهب
    ثانيا يأخي جزاك الله خيرا بما ان طاعة ولي الأمر واجبة وانت مغمض ومثل الأهبل وبالتالي الفتاوي يحرفون فيها على كيفهم وبما يتناسب مع أطماع الحكام

    ReplyDelete
  5. اعتقد بأن مواقفهم ستنقسم , فمنهم من سيسير على هوى السلاطين ومنهم من سيعلن عن تشدده ورفضه للمؤتمر من باب اننا نحن المعارضة ونحن من نمثل الشعب :) .

    بمعنى ان الموقف في مصر وفلسطين سيختلف عن الموقف بالسعودية , و طبعا التمسك بالموقف او التبدل مبني على الدوافع السياسية لا الدينية . :)

    ReplyDelete
  6. يا معود بس لا يسونها واجب واحنا بخير

    ReplyDelete
  7. بصراحه انا متعقد من الفلسطينيين من ايام الغزو (والله ما انلام) ترى الي سووه فينا مو شويه واحنا قاعدين انرقع لهم مرع انقول الاعلام عندهم مضلل والي يقول مو كلهم
    على العموم مايهموني انشالله يتذابحون وهذي وجهة نظري لن انسى ما فعلوه بحبيبتي الكويت الي مدت يد العون لهم

    مو مظيعنا من قرون الا طاعة ولي الامر يقول يمين رحنا يمين يقول يسار انروح يسار وشوف وين وصلنا


    قالها عبدالحسين عبدالرضا باي باي عرب

    ReplyDelete
  8. "سقطت ورقة التوت التي كانت تعتري المواقف السورية منذ الحرب الصهيونية الهمجية على لبنان الشقيق"

    العزيز الحلم الجميل:

    هل تقصد المواقف السعودية! لأن بقية الموضوع لا علاقة له بسوريا

    ReplyDelete
  9. أتفق معك دون آخر كلمة بالأحمر،،

    ReplyDelete
  10. اتفق مع فتى الجبل بالكـــامل! وازيد عليه انّنا ما شفنا من اليهود اي شئ مباشر اما الفلسطن فهم اللي شفنا منهم الحقد والحسد والنكران والغدر والاجرام! بلاوي الفلسطن بينهم وبين بعضهم وبين اليهود من حكمة الله! يستحقون ما هم فيه وزياده.

    (الدبلوماسيه ليست لكل المواضيع)

    ReplyDelete
  11. براقش

    إن شاء الله ما تنفرين من الدين أبد

    :)

    ReplyDelete
  12. مطقوق

    و اللي ولي أمره زوجته؟؟

    :)

    ReplyDelete
  13. العرزالة

    أول شئ آسف .. أنا كاتب كلمة المواقف السورية بالخطأ .. أقصد المواقف السعودية

    أنا ضد الجلوس مع إسرائيل في الظروف الحالية

    ReplyDelete
  14. حمودي

    أدوبي فوتوشوب مو مطاوعة

    :)

    ReplyDelete
  15. فتى الجبل

    الفلسطينيين هم أول من خان قضيتهم و لن نصبح ملكيين أكثر من الملك. لكن هذا لن ينفي حقوقهم المسلوبة

    كما قلت في المقال بالنسبة لي حجم مطالباتي لا يتعدى المقدسات الإسلامية. باقي الأمور الفلسطينيين أنفسهم هم المخولين بالحديث عنها

    ReplyDelete
  16. حمد

    شقصدك

    :)

    إقعد عاجل و لا تتحرش في س من الناس

    ReplyDelete
  17. فريج سعود

    شكلك متعقد من الواجبات. على رأيك !

    ReplyDelete
  18. المهندس الكويتي

    وجهة نظري في ما يخص الفلسطينيون موجودة في ردي على فتى الجبل

    إن شاء الله طاعة ولي الأمر تكون موجودة بإختيارنا العقلي لا بالنص الديني

    ReplyDelete
  19. صلاح

    حبيبي و الله. شكراً جزيلاً و أعتذر منك و من باقي قراء المدونة. تم تعديل الخطأ الذي نبهتني إليه

    ReplyDelete
  20. باغي الشهادة

    ليتني احظى بربع حسن خلقك و تهذيبك. لكن إستحملني يالحبيب .. سأصر على ما كتبت :)

    لأنني مقتنع بأن هؤلاء هم سبب خراب أوضاع هذه الأمة

    ReplyDelete
  21. كويتي لايعه جبده

    لا يسعنا إلا إحترام وجهة نظرك. لكن الشماتة مو زينه ..

    كلامي ليس من باب نفي تهمك عن الفلسطينيون فهم أهل فتنه و لكن هذا لا ينفي مظلوميتهم أيضاً

    ReplyDelete
  22. شكرا لاحترامك الراي فهذا ليس غريب عليك. لكن ما شفناه من الفلسطن ليس راي بل واقع شهدناه بالكويت باكثر الطرق قسوة. لا اقصد الشماته بل اود تسجيل موقف الاغلبيه الصامته. اكثر من الكويت صرف عليهم ومسانده لهم بكل الطرق ما فيه. واكبر غدر واوقح عمل منهم ايضا ما فيه.

    They bit the hand that fed them yet we are so stupid with our policies that we still feed them!

    الى يومنا هذا نصرف على من يسئ لنا حتى اصبحنا طوفه هبيطه وبدون هيبه. سؤال مهم: من جانبهم نعلم ان الاموال تنقسم على "السلطه" وليس الشعب وهذه سرقه واضحه... من جانبنا هل تصل الاموال بمبالغها المعلنه ام هناك مناصفه؟! السؤال ليس مجرد خيال واسع بل منطق يتماشى مع النظام السائد بالدوله تماما وهذا لا يخفي على احد فينا مع الاسف.

    التضحيه بارواح الشهداء وهيبة الدوله واحاسيس الشعب مقابل المزيد من الاموال "خيانه" لا تستحق رحمة التاريخ.

    رجاءا التنييز ان قضية فلسطين "قضية فلسطين" وليس قضيه الكويت! تبنيناها بنا فيه الكفايه وجنينا ثمارا عغنه.

    ليس الكويت الشمّاته بل الفلسطن ناكرين الجميل.

    ReplyDelete
  23. كويتي لايعه جبده

    تعمدت أن أضع رأيي داخل سياق الموضوع رغم إنه غير مرتبط بالفكرة الأساسية

    بالنسبة لي .. فلسطين هي المقدسات الإسلامية التي يجب أن تبقى تحت السيطرة الإسلامية للمحافظة عليها و تسهيل أمور التعبد و خلافه. باقي الأرض و الحقوق و التعويضات .. الفلسطينيون هم المخولون بالحديث عنها

    و الأمر إنساني في المقام الأول لا ديني. لا أحد يرضى بالقتل و التدمير و التهجير الذي كنا إحدى ضحاياه في يوم من الأيام

    لنعرف حجمنا كدولة و نطاق تأثيراتنا و نتكلم بما يناسب هذا الحجم و التأثير

    ReplyDelete