يعود لنا الرائع "تورنيدو" ليحكي لنا هموم و متاعب الشباب في هذا الوطن
حامد حامد مواطن كويتي لا يملك من هذه الدنيا شيء غير علمه و كرامته، رجل كافح الفقر بالدراسة ولكن لم يتسنا له تكملة دراساته العليا لحاجته للوظيفة لإعالة أسرته. 9
حامد حامد تخرج من الجامعة بدرجة إمتياز مع مرتبة الشرف و أحس أن الدنيا رحبت به لأول مره منذ قدومه إليها، ولكن سرعان ما انصدم حامد بواقع الحال و تكسرت أحلامه على ضفاف البلد. حامد حامد فاقد للأهلية بنظر المجتمع و متخذين القرار لأنه فاقد لألف لام التعريف لآخر إسم يستطيع تتبعه من أجداده، هو ليس من الطائفة الشيعية و لا ينحدر من قبيلة ولا يتبع تيار سياسي سني. 9
بدأ حامد حامد في البحث عن وظيفة ترضي طموحه فبدأ بالقطاع الخاص، ولكن بعد فترة من عمله هناك إكتشف أن طموحه لا يتعدى حدود أنفه ، و أن هناك أشخاص دربهم هو و أصبحوا مدرائه في ما بعد، لذلك قدم إستقالته وتوجه للعمل في القطاع الحكومي و ايضاً واجه نفس المشلكة بالرغم من إختلاف الأشخاص. 9
تخيلوا معي قلة أدب حامد الذي وصلت به الوقاحة أن يفكر مجرد تفكير بأن يكون متساوي مع الآخرين من المواطنين فقط لأن لديه شهادة !! 9
لسان حال حامد يقول لو كنت أعلم جريمة والدي بإخراجي لهذه الدنيا لشنقت نفسي بالحبل السري داخل رحم أمي ولم أخرج. 9
من يتحمل مسؤولية حامد حامد المسكين ؟ هل هم أصحاب المناصب و متخذي القرار أم الحكومة التي وضعتهم في هذه المناصب أم أعضاء مجلس الأمة الذين تدخلوا لتوظيفهم أم ثقافة الشعب العنصرية الإقطاعية الأصولية ؟
ألم يحن الوقت مع التعددية التي نعيشها في المجتمع أن نراجع ثقافتنا و نتعلم و نعمل بما تعلمنا ، يجب علينا أن نعي بأن الثقافة هي نسق من المعايير و القيم و عملنا بهذه المعايير و القيم بطريقة سلبية كانت أو ايجابية تنعكس على المجتمع و تؤثر به بنفس الكيفية، و أي نجاح لأي مجتمع ما هو إلا إنعكاس ثقافة مواطنيه ، لأن كل المنظمات و الحكومات و مناصب الدولة تتكون منهم، فإذا أصلحنا حال المواطن و ثقافته سنصلح حينها حال المنظمات و الحكومات. 9
لو قسمنا الثقافة الى ثقافة فردية و ثقافة إجتماعية وعرفنا الثقافة الفردية بأنها فكر و قيم وعادات الفرد التي لا تؤثر إلى على المجتمع المحيط به، والثقافة الإجتماعية هي مجموعة ثقافات الأفراد بالمجتمع التي تصل الواحد بالآخر الى أن تؤثر على المجتمع ككل لأدركنا أن ثقافة الفرد هي جزء من الثقافة الإجتماعية ، فإذا بدأنا بالتأثير على ثقافة الفرد بذلك نصل الى التأثير على المجتمع ككل. 9
اذا استطعنا التأثير على ثقافة الفرد و من ثم المجتمع عندها سيكون عندنا نهضة فكرية ملحوظة وبعدها سنلمس تطور عمراني و ثقافي على كل المجالات حتى الفنون و الرياضة. 9
فمتى ستبدأ حكومة دولة الكويت ببناء الإنسان بدل بناء المستشفيات والجامعات و المدن في الخارج أو توقيع المواثيق مع دول أمريكا اللاتينية ، متى تعي الحكومة أن ركائز الدولة و قوتها تبدأ من الداخل و أن من سيدير الإستثمارات الخارجية و علاقات الدولة مع الخارج إلى مواطنيها، فمتى ما قومنا و علمنا هذا المواطن ستعود الفائدة على الوطن أجمع. 9
صدق بكل حرف كتبه
ReplyDeleteاصبح واقعنا جدا جدا جدا مخجل والله
نحتاج تغيير جذري في كل شي...
لا تقع المسؤولية على عاتق الحكومة، بقدر وقوعها على عاتق هؤلاء الأفراد
ReplyDeleteالحكومة لا تعطيك المُثل إنما تفرضها، بينما إيجادها من واجب الأسرة، والاسرة ليست فردًا لوحده
بسيطة ..
ReplyDeleteيصوت لأحد نواب الحكومة و لو قدر يشتغل مفتاح إنتخابي له أو بصبر مندوب له في إحدى اللجان الإنتخابية وإذا نجح صاحبه ماراح ينساه و راح تتبطل أمامه كل الأبواب المغلقة
حل ثاني .. يحاول يتعرف على شيخ سمين شوي و يشتغل صبي عنده و تمشي أموره
فيه شكثر مثل حامد و مسلكين أمورهم .. و فيه شكثر ينتمون للقبائل و للطائفة الشيعية و للتيارات السياسية و ملطشتهم الدولة و محذوفين ورى الباب
المهم في هذا البلد ليس شهادتك و كفاءتك و لا حتى إنتماءك .. المهم إلى أي درجة تستطيع دفق ماء وجهك و إهدار كرامتك .. كثر ما تكون قوي بهالشغلتين كثر ما ترتقي
الدولة عايزة كده
بو عبير
ReplyDeleteأنصح حامد باستخدام "الأرص السداسي الأحمر " إيرك عند التعامل مع الحكومة و المجتمع
و مع إيرك ، حامد حيرجع جامد
http://www.youtube.com/watch?v=Sj22mvydWDY
و أوول لي عمل فيك إيه ، إنبي
:)
بو شذى
هذا اللى حاصل
ReplyDeleteمع الأسف
والكثير من الامثله التى نراها ونسمع عنها فى كل يوم
فليكن المبدأ
بأن الناس سواسيه كأسنان المشط
شكرا جزيلا
الحلم الجميل اعذرني على التأخير وفعلاً توقفت هذه الفترة لإنشغالي في هذه الحياة الدنيا وبعدتنا عن الآخرة قليلاً .. ولكن بين فترة والأخرى أقرأ كتاباتك وقلبي يعتصر الألم ماهكذا الأمر يصبح فعلاً تعساً لمن يريد تدميرنا .. تعساً لكل مطبل وراقص ومنبطح ..!
ReplyDeleteهل الإنسانية عندهم هي عفنة هل ..؟
نعم صديقي سفيد العاتق الأول هو توفير الأجواء التي تساعد الأسرة لكي تنهض وتصنع رجالاً ..ألم تتعض من الأنبياء ع فالبيئة التي كانت فاسدة في عصورهم لم تجعلهم يكملو رسالتهم وقتلو ..!
كيف أربي أبني على النظام ومسؤوليني يخالفونه ..؟
فالدرجة الأولى بعلم الإجتماع الأسرة ولكن الواقع هي الإجواء ..!
فالأسرة والواقع يجب أن يترابطا ..!
حلمي الجميل وقعنا يريد الصبر وجهاد النفس وفتح عقول الناس التي غرقت في موروثاتها وعاداتها وعقائدها التي لا تريد أن تتجرد منها فكيف يتغيرون ..!
آآآآآآه يابلد
انصح حامد حامد بالذهاب الى بربودا ولقاء سمو الرئيس هناك وشرح معاناته باللغة البربودية عله يجد الاذن الواعية الصاغية هناك
ReplyDeleteللمال رقصة تهتز منها قلوب الرجال
ReplyDeleteوأحب أذكر إن لكل شيء منظومة قيم
فعند دخول المال على المجتمع بشكل متوحش
وبطرق فاسدة يبدأ المال بفرض قيمه الخاصة به على المجتمع ويبدأ المجتمع بترك قيمه وتعزيز قيم المال حتى نصبح خردة في يد التاجر
وفي النهاية لاتحصل على ناس يشكلون ثقافة مجتمع وقيمه بل تجد ناس يمثلون ثقافة المال وقيمه هذا من ناحية
إضافة إن المجتمع الكويتي حديث النشأة فليس له عمق تاريخي زاخر بالتراث والتحولات الكثيرة
بل هناك كويت قبل النفط وكويت بعد النفط
إضافة ضعف تواجد النقد الاجتماعي والثقافي وعلماءه
وعدم تأثيرهم على الساحة المجتمعية
كما لاتنسى إن كل شيء بالكويت هو صورة وليس حقيقة
بلا مبالغة
فجمعيات النفع العام لاتقم بأدوارها الحقيقية ولكن هي مهتمة بالشكل وفقط وليس الكل وإن كان الكل لايقوم بجميع واجباته
إضافة ضعف إدارة الدولة منذ القدم في الكويت
فلم تعمل الحكومات على الاهتمام الحقيقي بالفرد الكويتي بل إهتمت بالشكل وترك المضمون
كما هي الديمقراطية في الكويت فهي مازالت شكلية وليست حقيقية
والحديث في الاسباب يحتاج دولكة ماي عشان الريج نشف
حلم أنا أطالبك في مقالة عن الدور الاقتصادي والمصالحي في تناقض تطبيق الدستور والقانون كما وعدتني :))
مودتي
حامد حامد مسكين ومشكلته هذي مو اهو الوحيد فيها وايد شباب نفس المشكلة
ReplyDeleteواكبر فيه شباب وايد عندهم الالف وال م اخر اسمهم بس مو كل (ال) تهز
وتمسك مناصب
ونصيحتي للشباب اللي عندهم ( ال ) او ماعندهم لاتروحون شركات عئاليه لانك بتشتغل وماكو فايده ودورولكم شخص له نفوذ وتلزقوا فيه يعني بالعربي صيروا فداويه وراح تشوفون كل احلامكم تتحقق والاواب تتبطل لكم
شنو هالزمن التعيس
موضوع مو غريب عن مجتمعنا لكن بدا يزيد الفترة الأخيرة
ReplyDeleteللأسف ظواهر سلبية عديد بدات مع لجنة الظواهر السلبية
خاربه خاربه
ReplyDeletele koweit
ReplyDeleteتنقصنا الإنسانية زميلي
safeed
ReplyDeleteاذا كان الطالب يقضي وقته في المدرسة أكثر من المنزل من أين تريده ان يأخذ أغلب قيمه
ثم لا ننكر دور الأسرة و الأفكار البالية التي يتوارثونها ولكن مع هذا التأثير على المجتمع هل تريد أن نطرق الباب على كل أسرة و نطلب منهاالعمل على تحسين الوضع
و ما رأيك بحكومة تدعم هذه التوجهات عن طريق التوزير بالمحاصصة و قض الطرف عن بعض الإعلام المروج لهذه الأفكار
و مثال بسيط على ذلك، عندما ارادت الحكومة أن تمنع الفرعيات، لم تقم بأي حملة إعلانية إجتماعية للمجتمع، بالقامت بمواجهتهم بالدبابات، أي قيم إكتسبها الشاب القبلي من هذه المواجهة؟
مجهول 1
ReplyDeleteنعم الحكومة عايزة كده
بكل بساطة فرق تسد
بو شذى
ReplyDeleteيا جامد
رهبري
ReplyDeleteلقد أسمعت لو ناديت حياً
لكن لا حياة لمن تنادي
Multi Vitaminz
ReplyDeleteيتغيرون بوجود أمثالك زميلي علينا فقط أن نرفع أصواتنا
فريج سعود
ReplyDeleteباللغة البربودية ؟؟
باللغة الإنجيليزية التي يتقنها صلى فيهم شرق
باللغة البربودية راح يكون الجواب
نـــحـــن جــــاهز
ebreeq
ReplyDeleteألم يقل الشاعر الكويتي زيد الحرب
لو كان عندك مال صارلك كار
لو انك سواد الليل قالوا قمرها
الرايه
ReplyDeleteهالزمن صار تعيس منا إحنا اللي عطينا أصحاب الجهل المركب فرصة للتعبير عنا و احنا قعدنا ساكتين
بو صالح
ReplyDeleteلجنة الظواهر السلبية مادري شلون صاير عندهم وقت يحكون راسهم بمجتمعنا
مجهول 3
ReplyDeleteتكفه لا تعميها :)