
كتبت ذات مرة عن قصة عمارة يعقوبيان التي أبديت إعجابي الكبير بها و كيف إنها قد ردت لنا الأمل في عودة النصوص الروائية المميزة التي إفتقدناها بعد جيل نجيب محفوظ و يوسف السباعي و إحسان عبدالقدوس و محمد جودة السحار. 9
و قبل فترة أهداني أخي رواية "شيكاجو" و التي كانت من وجهة نظره إنها رواية ترفيهية تحمل الكثير من الخيال الجنسي. و قد أثار منع هذه الرواية في الكويت و إغلاق محل فيرجين بسببها. و قد ظننت حينها الى إن سبب المنع هو التعرض إما للجنس أو الدين. و لم يدر في خلدي أن سبب المنع هو سياسي و أعتب على كل من تكلم عن إغلاق فيرجين يومها دون أن يكلف نفسه الإطلاع على النص و يحاول أن يشرح للناس سبب المنع غير المعقول ! 9
بعد قراءة عمارة يعقوبيان ، لاحظت أن مؤلف الرواية هو نفسه مؤلف شيكاغو. و قيد قيل لي بأن رواية شيكاغو تحمل من التشويق الشئ الكثير. فعقدت العزم على قراءتها. 9
الرواية سلسة جداً و كتبت بإسلوب السهل الممتنع و هو الطابع الذي ميز رواية عمارة يعقوبيان. البناء الدرامي واضح و متسلسل و التكوين النفسي للشخصيات يعكس مهارة الكاتب بحيث تشعر بأن الشخصيات هذه حقيقة و إن قد قمت بمقابلتها في يوم من الأيام. أي إنها تعكس موروثاً إجتماعياً قد لمسناه لكن قام الكاتب بصياغته في شكل مجتمع مصري مصغر متواجد في المهجر و في مدينة شيكاغو تحديداً. 9
في رواية عمارة يعقوبيان ، قام الكاتب بتحليل قطاع عرضي للمجتمع المصري يعيش في بقعة جغرافية واحدة ، لكنه أبرز التمايز الطبقي بعكس هذه الرواية التي صورت فئة مثقفة تنتمي الى خلفية أكاديمية واحدة لكنها تنوعت بين المسلمين و الأقباط ، الحكوميين و المعارضة ، الليبرالين و أشباه الإسلاميين. 9
و قد بدأ الكاتب الرواية بإستعراض بعض المعلومات عن مدينة شيكاغو ثم تحدث عن هجرة بعض الطلبة المصريين لإستكمال دراساتهم العليا في الولايات المتحدة الأمريكية. و من خلال نص أحداث الرواية ، صور ببراعة شديدة الأسباب التي دفعت بعض المصريين الى تحويل الهجرة المؤقتة الى دائمة و المشاكل التي واجهوها من خلال هجرتهم هذه و التي لا يجرؤون على الإعتراف أو البوح بها. و النقد للنظام السياسي في مصر كان لاذعاً ، و مراً و صريحاً. حيث تميزت هذه الرواية بزيادة الجرعة السياسية فيها على الجانب الإجتماعي. فالكاتب ناقش المشاكل الإجتماعية الأمريكية أكثر من نظيرتها المصرية. فتحدث عن التمايز العنصري و المخدرات و الجريمة و فيتنام و ثورة الهيبز في الستينييات. 9
من الناحية الكتابية ، فالمصطلحات و العبارات سلسة و مرنة. و فصول الرواية قد تم تقطيعها بصورة إحترافية لكي تضمن الجانب التشويقي خلال قراءتك للقصة. رواية جميلة لكنها لم ترقى الى مستوى عمارة يعقوبيان. 9
لتحميل الرواية ، إضغط هنا
Password : tipsclub
هاذي الرواية كل ما اروح المكتبة امر عليها
ReplyDeleteو كلش ما يخطر على بالي اشتريها
على الرغم من ان غلافها جذاب للغاية
بس زين اللي حصلت عنها نبذة , عشان اذا احد سولف عنها او شيء جذي يكون عندي باك قرواند شكرا على النبذة يالحلم الجميل
من المتابعين :)
شيكاجو؟
ReplyDeleteوالا
شيكاغو؟
انزين ان شاء الله مكتوبة باللهجة المصرية؟
هاي
ReplyDeleteمن الروايات المصريه التي قريتها وانتهيت منها في يوم واحد فقط لا غير لانها كانت ممتعه بالنسبه لي لاقصى حد :)
عزيزي
شيكاغو ليست السبب الرئيسي لاغلاق فيرجين ...
مس يو جون اوي اوي
تحياتي
للتو قبل اقل من اسبوع انتهيت من قراءة هذه الرواية و هي بالفعل قد لا تحمل لغة او صياغة قوية و لكن افضل وصف لها بانها سلسة
ReplyDeleteالكاتب بدأ يأخذ حيز مرموق من المكانة الثقافية لبساطته في طرح افكار جريئة تعكس حال المجتمع المصري و تشاكس سياسيا بصورة خفيفة
الواضح ان الكاتب من خلال قرائتي للروايتين المشهورتين له (يعقوبيان و شيكاجو) كان قد كفر بالثورة منذ الازل
و هذا بالتأكيد ما يعكس اسبابه في كلتا الروايتين
كاتب جميل و رواية اجمل
عتبي عليك بانك ساهمت في نشر الرواية الكترونيا و هنا عزيزي سلبت حق الكاتب في نشرة و طبعه
لا اريد المزايدة و لكن الا تعتقد ان هذه الطريقة غير صحية اطلاقا ؟
من اميز الروايات اللى قريتها
ReplyDeleteوايد حلوه واسلوبها سهل سلس
يشدك من اول صفحة بالروايه...اصلا ما تقدر تتركها الا لما تنتهى منها
قصة ممتعه حبيتهااكثر من عمارة يعقوبيان
محتاجين الى كتاب عرب من هالنوعيه
بس وايد من صديقاتى لما قروها كانت عندهم وايد تحفظات عليها.....!!!!!!ء
حرام عليك !!!
ReplyDeleteتوك تقراها!!!
كان المفروض تقراها اول ما انزلت
من زمان ودي اقراها
ReplyDeleteنزلت على الجهاز بس مطلوب باسوورد
ممكن مساعدة اذا اتعرف؟
أخشى ما أخشاه أن يتم تحويل هذه الرواية الجميلة الى فيلم سينمائي أنتاج مصري ! . الجماعة المصريين وايد بخلاء عند الصرف على أي فيلم مصري . فما بالكم اذا كان التصوير راح يكون في أمريكا ! راح يختلفون الجماعة على التكاليف وسعر صرف الدولار ( تحويل ولا كاش ) ومن بخلهم راح يطلع الفيلم مشوه ومبتور مثل ما سووا مع فيلم عمارة يعقوبيان
ReplyDeleteالتأليف لهم لكن الأخراج خل يكون حق غيرهم حتى لو كان هذا الغير هو عبدالله الحبيل
: )
الكاتب دخل في تفاصيل الثالوث المحرم عند العرب السياسة والجنس والدين
ReplyDeleteوتطرق لهم من جانبين
الكتب والحرية
طرح الموضوع بشكل جميل
الكبت الداخلي في بلد الحرية
والمطالبة بالحرية في بلد مكبوت
بالنسبة لي هذي الرواية اجمل من عمارة يعقوبيان
كثير من الذين قرأوا شيكاغو
تحفظوا على المناظر الجنسية المكتوبة بحرفية
لكن اذا تمعنت أكثر تحس إن لها هدف واضح ومبرر خصوصا البنت سارة مع صديقها البوهيمي/السيريالي لما كان أبوها المصري يراقبها وهي تمارس الجنس معاه
كان مشهد مؤثر على الأب على الرغم من إنه يحاول ينتمي إلى الغرب ويرفض شرقيته
إضافة إلى بقية الشخصيات
الروايه حلوه و قريتها بيوم واحد
ReplyDeleteما ضحكنى فيها الا شيماء وطارق
و الفتاوى اللى على الكيف
اسلوب الكاتب عجيب مترابط
اقتنيت هذه الرواية في اول ايام اصدارها .. من مصر !!
ReplyDeleteوبعد ان انتهيت من قراءتها لم اعرف كيف سمحت الحكومة المصرية بتوزيعها في مصر ..!!
فعلا رواية قوية جدا ..
ورق مخطط
ReplyDeleteو نحن كذلك
ولد الديرة
ReplyDeleteشوف الغلاف شنو مكتوب عليه؟ تبيني أغير إسم الرواية بعد؟
و عندي لك تعليق بس ما ينفع هني
:)
غير معرف 1
ReplyDeleteماذا كان سبب إغلاق فيرجين؟ كنت أظن بيع رواية شيكاجو الممنوعة من الرقابة
نيو
ReplyDeleteإعترف ، ألم ينجح الكاتب في إيصال وجهة نظره حول الثورة؟ أنا بدأت أتعاطف مع ما يكتب. مع نبل أهداف الثورة ، إلا إن لها نتائج سلبية و قد كرست عقلية البكباشي كما يقول أحدهم. و كان لها بعض الآثار التدميرية على بعض النواحي الإجتماعية في المجتمع المصري
بخصوص النسخة الإلكترونية فكلامك يذكرني بزميلتنا لمياء الحالمة التي داحرتني كثيراً حول هذا الموضوع
بصراحة أنا لست من مناصري حقوق الملكية. فأنا أستخدم البرامج المنسوخة و أشتري أفلام الدي في دي المقرصنة. و أنا ضد ما تقوم به شركات الصيدلة التي تحتكر الأدوية المطورة بواسطتها و تمنعها عن الدول الفقيرة و انا ضد شمول المنتجات الطبية بإتفاقيات الغات
و صدقني لا أستطيع أن أقرأ من شاشة الكمبيوتر و لا من أوراق مطبوعة. لكن أفضل قراءة الرواية بغلافها الأصلي
قد يكون موقفي خاطئ. ربما. فقط أقول للدفاع عن نفسي ، ناقل الكفر ليس بكافر ، و صدقني جميع الكتب التي أقرأها ليست الكترونية بل مطبوعة لكنني فقط أحاول مساعدة من لا يستطيع الحصول على نسخة مطبوعة بسبب الرقابة أو أية أسباب أخرى
لذا عتبك على العين و الراس
بنت الشامية
ReplyDeleteالرواية حلوة سلسة مشوقة. لكن عمارة يعقوبيان شئ ثاني. الرجل تكلم عن المجتمع المصري من الثورة الى اليوم فيها. و بين حجم التشوهات التي أصابت الإنسان المصري. و ناقش قضايا الشباب و الشابات و الأقباط و الفلاحين و حتى الشذوذ الجنسي تناوله بطريقة .... تشريحية إن صح التعبير
شخصياً أرى إن الجانب الجنسي الذي أغاظ صديقاتك مبرر جداً و متسق درامياً مع أحداث القصة فهو يناقش شرقية هذا الرجل المتأمرك و يبين إن الحضارة و العصرنة و الحداثة لها حدود عقلية. و إن الرجل الشرقي سيبقى يخاف على إبنته مهما حاول التظاهر بعكس ذلك
أحس البعض يركز كثيراً على بعض الأحداث دون أن يتعمق في سبب إيراد الكاتب لها
مطقوق
ReplyDeleteأهداها لي أخي منذ وقت نزولها. عندي أشياء كثيرة أود قراءتها. إقتنيتها كلها بناءً على توصيات الأصدقاء و قريباً سأذهب في سفر طويل لمشروع ممل يستلزم علي أن أقضي الكثير من وقت الفراغ (سأكون لوحدي) بالقراءة. لذا سأحرص على إصطحاب كتب مميزة و لا اعرف أي الكتب أختار
سأضع بوست مخصص لذلك طمعاً في توصياتكم
كويتي بلوقر
ReplyDeleteكلمة السر
tipsclub
غير معرف 2
ReplyDeleteو لذا أصريت على عدم مشاهدة عمارة يعقوبيان سينمائياً حتى الآن. و آخر فيلم مصري شاهدته يمكن قبل 10 سنوات
و ما يزال فيلم
The Kite Runner
في جهاز الدي في دي منذ أسبوع دون ان أقوى على مشاهدته رغم إن الجميع أشاد به. لكن الكل يقول بأن القصة نفسها عظيمة. لذا أفضل قراءة القصة و أحمد نفسي مليون مرة على إنني قرأت شفرة دافنشي قبل أن أشاهد النسخة المشوهة
ترى أحب عبدالله الحبيل. مكافح
:)
سلوقا بلوقا
ReplyDeleteإنت فاهمني. لكن الكاتب لم يتطرق الى الدين. فقط أبرز الإضطهاد الطائفي ضد الأقباط. و التي أرى بأنها محاولة من الكاتب لتحييد الشخصية القبطية (ميلاد) اللاهثة وراء المال و التي قدمها في روايته الأولى عمارة يعقوبيان
جرعة السياسة كانت جريئة جداً و يستحق التصفيق بسببها. و الرقابة المصرية تستحق التصفيق بسبب إجازتها للنص أيضاً
براقش
ReplyDeleteعندا أعطاني أخي الكتاب سألته عنها. تحدث فقط عن شيماء محمدي و صورها بأنها البطلة المثيرة. لكنني وجدتها بلدي جداً. مسكينة فقيرة و تكسر الخاطر
صدقيني ،، لها أشابيه كثيرة في مجتمعنا
مطعم باكه
ReplyDeleteفعلاً ، هذا الشئ يحسب للرقابة في مصر
ما قرأتها الى الان
ReplyDeleteوالملف حملته وحطيت كلمة السر ولا فتح معاي للاسف.
انا قارئ نهم للروايات ولكن عيبي الوحيد اني اقرأ لكتّاب عظام اولا ثم اقرأ لكتاب مغمورين ، فما استسيغ روايات المغمورين واشوف اني بالطريقة هذي اهضم حق هذه الروايات وكتابها
اخر رواية قرأتها هي رواية حقول طالبان للكاتب السعودي عبدالعزيز السليم، وكانت الرواية سيئة جدا لسبب وحيد وهو محاولة صاحبها الظهور بمظهر المنتقد للتيار الديني في المملكة ولكنه لم يوفق في ما سعى اليه لرداءة اسلوبه ولتحيزه الشديد للتيار التحرري وتحامله على المتدينين.
رواية تعيسة لا انصح بقراءتها
والي يرحم والديك تبين اقراء رواية كاتبها مصري
ReplyDeleteنو واي
يبيلها
ReplyDeleteوالله
تنزيل الرواية جاري
تشكراتي
حلم
ReplyDeleteاشوفه كاتب شيكاجو خو الحمد لله ما احتاج بريل
مو هذا اللي ضحكني قلت يمكن كاتبها باللهجة المصرية
هذا انت حياوي :p
يقول لك يمدحون اسلام اباد هاليومين براد
أم الهيماني
ReplyDeleteكل شئ حلو نقراه. عاد كاتب ألمعي و لا درجة سابعة مادري ، مو آنا اللي يصنف
أرجو الإطلاع على رواية المطاوعة لمبارك الدعيلج
http://7ilm.blogspot.com/2007/12/blog-post_3685.html
فريج سعود
ReplyDeleteخلاص إقرأ حق اسماعيل فهد اسماعيل
كويتاوي
ReplyDeleteالعفو
ولد الديرة
ReplyDeleteالرواية مكتوبة بالعربي. و طول البوست و آنا أكتب شيكاغو بعدين أغيرها لشيكاجو. تدري الأمانة العلمية مقطعة روحها
إنت صيدتك سهلة ، و عرفنا سرك يالشايب. المهم جيلاني بالجوار و لا يخدم بخيل
:)
shawagtny.. lel7een mashft film 3marat ya3Qobyan... bas shakli bagra el ketab gabil mashoofa:)
ReplyDeleteسمعت عن الرواية كثيرا.. و مدامها عندك للتحميل. أعتقد بأني سأتشجع و أقرأها:)
ReplyDeleteقرأت الرواية من النت ..
ReplyDeleteجريئة .. واقعية .. ممتعة
لكن الجرعة الجنسية زائدة عن حدها
هل استطيع الحصول على نسخة مطبوعة منها في الكويت ؟
فلم نهاية فرعون
ReplyDeleteهو فيه أيه
ممكن يا أفندم ولا مؤاخزه
: )
د.علاء الأسواني متميز جدا في كتاباته
ReplyDeleteحصلت على أول طبعه لعمارة يعقوبيان بالصدفه قبل أن يشتهر من مكتبة مدبولي في مصر .. ونصحني البائع بالكتاب.. اعجبني اسلوب الأسواني وعجبني تسلسل الروايه .. تطرف أفكاره يعتبر
Taboo
ممتعه رواياته واسلوبه شيق
:)
أهلاً و سهلاً بالغائبة نعناعة
ReplyDeleteنسيتك تماماً و حين زرت مدونتك إكتشفت أنك عدت للتو. يعني ما طافني شئ
أنا لم أشاهد الفيلم الى الآن و لا أظن بأنني سأشاهده لكن الرواية رائعة
رؤية وطن
ReplyDeleteوينك يالمختفي؟ من أداحر الحين حول الرهش و الجيلاتي الإيطالي؟
اكتب يا كسول
الحارث بن همام
ReplyDeleteأهلاً بالحبيب ولد الحبيب. لم ألحظ تلك الجرعة الجنسية الزائدة. ربما لأننا تعودنا أن لا نقرأ هذه الأمور. لو تعود الى روايات يوسف السباعي و نجيب محفوظ سترى العجب العجاب ، لكن بإسلوب راقي
نسختك ستصلك
:)
غير معرف
ReplyDeleteلم أفهم تعليقك لكن هذا رابط فيلم نهاية فرعون الذي أثار الضجة مؤخراً
http://www.youtube.com/watch?v=Pd4TiJ6HG2M
إستمتع بمشاهدته
عبير
ReplyDeleteأتفق معاك فيما تفضلتي به. يعتبر أبرز الكتاب الجدد و يستحق هذه المكانة