
تمهيد لا بد منه .. 9
لي فترة و أنا مضرب عن الكتابة الجادة فأنا حقيقة أشعر بالغثيان و الإشمئزاز مما يجري حولنا. هناك عدة مواضيع مختلفة كنت أود الكتابة عنها لكنني أصبت بحالة من التشويش تصيبني عادة عندما يكون لدي الكثير لقوله. من جهة أخرى خشيت بين الربط بين هذه الأفكار المختلفة لأن لا صلة إطلاقاً بينها و بين ما يدور في المدونات الأخرى. لذا سأحاول كتابتها على تباعد حتى أنفي هذا الربط. 9
و لأنني لن أكون قادراً على الإطلاع على المدونة إطلاقاً خلال عدة أيام فضلت أن أكتب ما يجول بخاطري على طريقة إضرب و أهرب. و أود التنويه أن أبواب المدونة مفتوحة لكل من يظن بأني التوفيق قد خالفني في هذا الطرح. و أيضاً أود أن أنوه بأنني ناقشت أفكاري هذه مع كثير من الأصدقاء ينتمون الى خلفيات متضادة تماماً. و ما أكتب هنا هي حصيلة هذه المناقشات. 9
الآن الى الموضوع ،، 9
إبتلت دولتنا الصغيرة حجماً و سكاناً بكثير من المشاكل الداخلية و كان الكثيرون يكتبون عن مشاكل تعصف بهذه الأرض كالطائفية و القبلية و الفئوية. كنا نردد بأن كثيرٌ من هذه المشاكل مستوردة و هدفت الى تغيير هوية المجتمع و كانت مفتعلة و متعمدة. أنا شخصياً كنت أكتب منتقداً ثقافة القبلية و مشدداً على إحترام القبيلة. و هنا لم أكن أحاول البحث عن التوازن في الطرح ، فحبيب الكل ماله صاحب. لكنني أشرت في إحدى مواضيعي عن مفهوم المواطنة و كم هو مرتبط بقبول الثقافات الأخرى الموجودة في المجتمع ، كما إن أول مواضيعي ناقشت الهدف من إنشاء المدونة و هو محاولة لفهم الآخر المختلف عني. لذا لا يمكنني إلا أن أحترم أبناء القبائل فهم كويتيون كاملو الدسم لا تنقصهم غيرة على هذا الوطن و لا رغبة في إصلاح الأوضاع. لكن أيضاً كنت أنتقد على الدوام الثقافية القبلية الجاهلية التي سأفرد لها موضوعاً خاصاً فيما بعد (في الفرق بين القبيلة و القبلية). لذا أنا أعترف بوجود هذه المشكلة في عقلية الغالبية من أبناء القبائل و أنتقدها ما أستطعت. 9
لكن الغريب هنا هو بروز ثقافة مضادة ، لا تقل جاهلية عن الثقافة التي كنا ننتقد. و كأن الكويت خلت من المشاكل حتى نخلق مشاكل جديدة. هذه النظرة العنصرية الغبية يجب أن تحارب بقدر ما نحارب القبلية. يجب أن لا نكتفي بلعب المشاهد الصامت لما يجري ثم نعلن تبرؤنا عما يجري ، بل يجب أن نبادر الى نقد هذه الأفكار ، إنطلاقاً مما كنا ندعي من مبادئ و أخلاق ، أرى أن الكثيرين قد ناقضوها الآن. 9
أنا أتفهم تماماً أسباب هذه العنصرية المقيتة. هي ردة فعل. لكن هذا لا ينفي الجرم في حق الوطن و لا يبرره. لا يستطيع السارق أن يبرر سرقته بأن يسرق حاله كحال الغير. أنا أقول له إسرق كما تشاء لكن لا تكتب عن المبادئ و المثل. إستريح لو سمحت من غير شر لو كنت تناقض ما تدعي و كنت غير راغبا (ناهيك عن قادراً) في ممارسة أبسط المثل التي تدعيها. 9
لي أصدقاء قمة في الليبرالية و هم من يشعر بالإشمئزاز ممن حمل رايات الليبرالية ثم ناقضها بعنصريته الواضحة. بل ذهبوا الى أبعد من ذلك مدعين أن لو إن حادثة العارضية وقعت في إحدى مدارس الدائري الثاني أو الثالث و كان الوزير إسلامياً أو قبلياً لقامت القيامة و لم تقعد. و لكنني أرفض هذه التقسيم. الأمر لا يتعلق لا بليبرالية و لا بإسلامية و لا بقبلية أو غيرها من التصنيفات. الأمر يتعلق بشعور الإنسان الغريزي في الدفاع عن مواطن قوته. للأسف، البعض لا يزال يعتقد أن قوته الحقيقة تكمن في إسم عائلته. للأسف هذا الجاهل لا يعلم إن أردى جندي أمريكي من أصول بورتريكية يستطيع أن يعفط على أكبر شنب في هذه الديرة و لا يستطيع أحد أن يحاسبه. للأسف هذا الغبي لا يعلم بأن إسم عائلته لا يعني شيئاً خارج حدود هذه الأرض الطيبة و أن لا يسوى قرشاً في بلاد متخلفة كبنغلاديش و كينيا و ألبانيا. 9
نشتم البنغاليون و نستحقرهم على وساختهم و ننسى أننا نحن من إستقده هؤلاء للقيام نيابة عنا بأعمالنا. ننسى أن التاجر الكويتي هو من يقتات على عرق هؤلاء الغرباء. هو من سمح لهم بسرقة أغطية المناهيل و الأسلاك الكهربائية و الأخشاب و العبث في قمامة و مخلفات المنازل. نستحقر الجميع و ننظر لهم بنظرة عنصرية و ننسى أن نرى في مرآة الحقيقة ، بأننا ندفع أبخس الأثمان لخدم نؤمنهم فيما بعد على أعز ما نمتلك و هم أطفالنا. و هذا هو حالنا نحن الكويتيون. 9
أنا حالي كحال الباقين ، لا أستطيع أن أنكر التاريخ المشرف لهذه العوائل العريقة التي نقشت إسمها في تاريخ الكويت. يجب أن نؤكد هذا الأمر لأبناء هذه العوائل حتى ينتبهوا الى بقية القيم التي ندعي إليها. إسم عوائلكم قيمة لكنها ليست القيمة الوحيدة و قطعاً ليست القيمة الأثمن. هناك قيم العدالة و المساواة. هناك قيم تكافؤ الفرص. هذه الأرض هي من بنت المجد لكم و ليس العكس. هي من سوتنا كلنا أوادم. من يظن بغير هذا الشئ فيستطيع بكل سهولة أن يرجع الى الديار التي قدم منها و سيرى أحوال أبناء عمومته و يستطيع أن يعيش هانئاً بإسم عائلته الى أبد الآبدين. 9
الغلبة هي للشخص المنتج الشريف العفيف الذي يستطيع أن يعيش في الكويت و غير الكويت بحر ماله و حلاله دون أن يمد يده للغير. الغلبة لمن يحترم القوانين و يطبقها بعيد عن الوساطات و إستغلال العلاقات الإجتماعية و أن يعتمد على كفاءته كمعيار وحيد. الغلبة لمن يحترم الآخرين مهما كانت أجناسهم أو أصولهم أو طوائفهم. هذا هو الكويتي الذي نبتغي. لا الغبي الجاهل الذي يعيش وسط نمطية فاضحة يتندر عليها الجميع. قيمته في قيمة الحذاء الذي ينتعل. أفكاره مخزنة في إسم عائلته. كرامته محصورة بحدود جغرافية لا يستطيع أن يتخطاها و لا يعيش خارجها. 9
المؤسف أيضاً هو التعدي على حضارة عريقة كحضارة بلاد الرافدين التي أنجبت المعماريين و المهندسين و الكتاب و ألتي كنا نحن الكوتيين نهرع لها بحثاً عن العلم و لقمة العيش و نستورد منها كل شئ من مأكولات و مشغولات و بضائع بل و حتى المياه التي نشرب. لكن هذه الحضارة أيضاً أبتليت بداء البعث الذي إمتزج بحكم العشيرة و سمحت لحديثي النعمة أن يتطاول على هذه الحضارة التي لا نملك حتى أعشار أعشارها. البعض يسخر من الأصول الشمالية و كأنه سليل العرق الآري. أين ذهبت شعاراتنا عن ضرورة تجنيس من يستطيع خدمة البلد؟ كيف تواجهون أبناء من دفع حياته ثمناً لحماية رمز الدولة؟ و من دفع حياته خدمة للعلم الكويتي في حرب 1973؟ هم بدون .. و هم بدو .. من أهل الشمال. 9
في القريب الماضي كتب أحمد الخطيب عن الشيخ فهد السالم و الشيخ عبدالله المبارك. حاول الأغبياء قمع رأيه. رغم إن الدكتور الخطيب إبن أحد عبيد الشيوخ. لكنه قدم للكويت أضعاف ما قدمه أحفاد هذين الشخصين الذين ينتميان لمبارك الكبير. يومها وقف الجميع مع الدكتور أحمد إحقاقاً للحق و كي لا يزور التاريخ. و قلنا للكل مطلق الحق في الرد عليه. و قد قام بعض أبناء الأسرة الكريمة بذلك. 9
اليوم خرج علينا راشد الحمود برأي أنا شخصياً أعتقد بأنه سفيه و لا أحترمه و أعتبره تزويراً للتاريخ. لكن ما هو المبدأ الذي إستندت عليه صحيفة رصينة كالقبس في تنزيهها لمن أسمتهم رموز الكويت عن أي خطأ أو عيب. ألا يسعنا أن نرد و أن نبين الحقائق؟ هل فقدنا الثقة في عقول المواطنين؟ هل يستطيع أحدهم تغييب المنطق و تزوير الحقائق بسهولة؟ 9
يا الله ، هل الكتابة عن فهد السالم و عبدالله المبارك مباح و عن عبدالعزيز الصقر (رغم إيماننا بإختلاف الأدوار) محرم؟ هل سيخرج علينا أحد بعد 50 سنة و ينكر إرتماء الجميع بمن فيهم الرموز و الرعيل الأول و الثاني و الثالث في أحضان المجرم البعثي؟ هل نسينا أخطاء الشهيد الشيخ فهد الأحمد في فترة ما قبل الغزو و ديكتاتوريته؟ أخشى أن يتم تحريم هذا الأمر أيضاً و أن يزور التاريخ كما حذرت منه القبس في إفتتاحيتها ؟!! 9
من كتب المواضيع في مهاجمة أبناء القبائل بطريقة عنصرية وحشية هم أصدقائي. من علق مسانداً لهذه النظرة العنصرية هم أيضاً أصدقائي و أحبائي أيضاً. هذه الصداقة و المعزة يجب أن لا تثنينا عن أن نقاوم هذه النظرة العنصرية و أن لا نخشى أن نقول وجهة نظرنا بإسلوب محترم. للأسف البعض ممن يسطر المبادئ ، يخشى المواجهة. أنا لا أقول أن نواجه هذه العنصرية بأخرى. أبداً. لكن كفانا تشتتاً. أين ما ندعي من مبادئ ؟ و هل ستبقى لدينا ذرة من إحترام لأنفسنا إن سكتنا عما يدور بحجة أن الأمر لا يعنينا. و هنا أكرر .. حبيب الكل ماله صاحب. تكلموا و إنتقدوا و قاوموا هذه الدعوات البغيضة. 9
الى كل من مسته هذه الكتابات الغبية أعتذر و أقول .. سامحونا على ما فعله أصدقاءنا. و الى المتنورين من أبناء القبائل أيضاً أقول .. لا تفقدوا الأمل و لا تخيبوا ظنونا و آمالنا بكم. نلتمس التغيير و تحملوا نقدنا و تجردوا من عواطفكم و أهوائكم و من الأفكار السقيمة المحيطة بكم.
9يقول الباري عز و جل في محكم تنزيله ،، 9
إن أكرمكم عند الله أتقاكم
فإتقوا الله في هذا الوطن و كفاكم عنصرية. 9
:"(
ReplyDeleteits ok hny bny
u said its gonna be better !
F-GB
تسجيل
ReplyDeleteحضور
واعاجب بمقال
وهدف المقال
يعطيك العافية
ReplyDeleteخوش كلام
:)
مقال رائع يا حلم
ReplyDeleteعسى الجميع يتعض منه
وسأكون أول من يسجل أعتذار أن كان مقالي عن البدون فهم بطريقة أخرى
شكرآ حلم
One of those articles that just I want to read and reread and reread>
ReplyDeletethanks
ما شاء الله عليك !!
ReplyDeleteطول عمري أقول ان هذا الانسان تفكيره راقي !!
والحمد لله ..
ما خيبت ظني فيك ...
حافظك الله ....
شكرا على المقال
ReplyDeleteوأتمنى من الجميع ان يفتح عقله جيدا وهو يقرأ هذه الكلمات
فنحن نراهن على فئه الشباب .. للتخلص من العنصريه الجاهلية
يعطيك العافيه
العزيز حلـم جميـل
ReplyDeleteتحية طيبة
أرفع عقالي الى عنان السماء تحية لك على هذا الطرح الراقي والصريح دون مراوبة ولامداهنة ولا مجاملة
فقد اخزلت جميع الأحداث التي مرت في الفترة البسيطة الماضية
دون اخلال في ايصال هدف الفكرة
وإنها لعبرة لمن يريد أن يعتبر ويعتذر
عن ما خطته يداه في طعن عموم الناس
ليس لشئ
وإنما لرغبة داخلية تختلط بها أسوأ المشاعر في عدم تقبل الآخر
وقد سمعت وقرأت من الكلام أسوأه ، في مدونات كثيرة
إن القبليّة بمفهومها المعاصر من أسوأ ما قد تتعرض له الدولة في ضرب نسيجها الإجتماعي
فهي تتخفّى تحت مصطلحات كثيرة حتى تتجنب محاولة ضربها
ويجب أن يتم علاجها بطريقة حضارية وتأسيس مفهوم الدولة والمواطنة الحقة
فهل يعي الناس ومن بيده الأمر ذلك!؟؟
أما عوائل الكويت والذي قدم رجالها الأولون الغالي والنفيس فلها منا كل التقدير والإحترام فهم قدموا الكثير وما فتئنا في أي موضوع نطرحه ،إلآ وذكرنا أفعالهم بكل خير وود واعتزاز وتقدير ونحسب أن ابناءهم على دربهم سائرون
ولكن
لا يظنّـن أحدٌ أن له فضل على الكويت
فوالله حينها سيسمع منا ما لايحــب
فمهما قدمنا من أرواح وافعال وأموال فإن الكويت أعطتنا أكثر من ذلك وبكثير جدا جدا
أما عن موضوع ماحدث من الشيخ راشد الحمود وماقله فهذا شأنه وللجميع حق الرد عليه
فما خطه القلم يرد بالقلم
دون تزوير للحقائق
ولكن
هناك رجل بدأت اخطاؤه تكثر وبدأ يجيّر وظيفته ويدخلها في متاهات الصراعات
وهو السيد وزير الديوان الأميري
وستكون لي وقفة في مقال قادم مع افعاله حتى لا يدخل الديوان الاميري طرفا في الصراعات الحادثة
فالرجل استحلى له بعض من افعاله ولم يتعلم من حادثة معهد الأبحاث!؟
وبخصوص العراق
فالذي ينكر دور العراق الحضاري في التاريخ القديم وما قبل المعاصر فهو جاهل
والطعن بالناس لأن أصولهم شمالية فيكفيني ردك بالموضوع على هؤلاء الجهله
كما أن المواطنة الدستورية ومفهومها الشامل والعدالة الاجتماعية يجب أن يتبناها الليبراليون أكثر من غيرهم ولكنهم مع الأسف ماهم إلآ يمين متطرف يحاول تلبس الليبرالية وهي ثوب واسع عليه لأن الأفعال تفضح الأقوال
عزيزي الحلم الجميل
أشكرك جدا على هذا الطرح الراقي وكما عودتنا في تناولك للمواضيع
مع فائق الإحترام والتقدير
أخوك المحــــــب/
شــقـــــران
اتفق معك بكل ما كتبت
ReplyDeleteو ربما كل ما لم تكتب
مـالي عقلي وهمـتي حسـبي
ReplyDeleteمـا أنا مولى وما أنـا عربي
اذا انتمـى منتـم الى احد
فانـني منتـــم الى أدبي
حبيبي وحلمي
ReplyDeleteلك اللون الاحمر اللي يعبر ولك عالم زين الجميل ولك تنفتح ابواب التعليق وصفحاته
تبي نفاق اكثر والا كافي
:p
حبيبي صح لسانك :)
حلم ,,
ReplyDeleteسلمت يمينك و صح لسانك ، و انا كذلك أعتذر لكل أنسان قرأ أي من مقالاتي و أزعجتة أو جرحتة من غير قصد !
لك كل الشكر و عظيم الامتنان على هذا الطرح الراقي دمت بخير عزيزي
لو ألزومي بتقييم الموضوع
ReplyDeleteلقيمته 10 من 10
مقالك منطقي وواقعي
وسردك رائع جدا ومقنع يا حلم
نحن بالكويت نعاني من هذا المرض
" مرض العنصرية "
نرى الكثير من أقربائنا وأصدقائنا
مصابين بهذا الداء
على الرغم من مدى إرتقاء فكرهم
وثقافتهم ونبذهم للطائفية والعنصرية
إلا أنهم إن وقعوا بأمر ما
تراهم يناقضون كل مبادئهم التى يؤمنون بها
" عجبي "
وهناك من يتستر تحت ظلال عائلته
كما أشرت بالموضوع !!
يتكلم ويتكلم ويظن أنه بكلامه المزور
يقنع فكر المواطنين
يقوم بتغيير الحقائق او حتى الهجوم عليها دون خوف أو رادع
لأنه إبن فلان الفلاني
ظن بأنه بعنصريته سيكسب شكر الناس وعقولهم !!
عزيزي الحلم الجميل
الحديث عن هذا الموضوع بفئاته سيطول
وأنا بإنتظار موضوعك الذي ستتطرق فيه الى الفرق بين القبيلة و القبلية
وأختم ردي بنصيحة للجميع
انظروا إلى الإنسان كما هو لا إلى عائلته وعمله
صح لسانك يا حلم وتسلم ايدك علي هالبوست تري احنا صج ابتلشنا بهالنظره العنصريه بس الي متي 000
ReplyDeleteمعاك بكل اي قلته
ReplyDeleteيعطيك العافيه
اثبت ان اسم مدونتك على مسمى
ReplyDeleteارفع قحفيتي لك لاني مو لابس عقال
وحبيب الكل ماله صاحب
مقال موفق
ReplyDeleteياخوي
ReplyDeleteوالله مو دفاعا عن القبس ولكن للشهادة فاهيا اذكرت بأن من حق أي كان التحدث بالتاريخ ولكن من دون مغالطات اهوا يدري انها تشويه للحقيقة
ومثل ما تحجى الحمود ردت عليه القبس
You got your self in trouble 7allomah el 7elow!!
ReplyDeleteYou set the bar of expectations for you so high that you’d better keep it up!!! “I know you would and even exceed it!! ;)”
ما اقدر ازيد على ما كتبت حرف ..
Fatomah
ReplyDeleteInshallah it will be better, I am almost hopeless
أبو شملان
ReplyDeleteشكراً
براقش
ReplyDeleteيعافيك
هذيان
ReplyDeleteخياراتك و كتاباتك أنتي حره بها. لم أقصد أحداً بعينه في هذا المقال. لو كنت أقصد هذيان لرددت على هذيان بمدونتها.
Salah
ReplyDeleteIf you re-read, that means the problem still exists. I hope you never read this article again
بو بدر
ReplyDeleteما عليك زود. من حر ما في القلب
كويتي بلوقر
ReplyDeleteالبعض يعتقد أنه يستطيع التخلص من العنصرية تماماً .. لا و يطلب من الطرف اآخر التخلي عن عنصريتها أولاً. هذا لن يحدث أبداً. لا أحد يستطيع فرض تغيير ثقافة جماعة ما
ما نوده هو قبول تلك الفئة أو الجماعة أولا .. ثم العمل على نشر الثقافة و الهوية الكويتية. مبادئها موجودة في الدستور. و هويتنا نعرفها جيداً و لن يتمكن أحد من طمسها
شخبار تشلسي؟ مبدعين هالأيام؟ بس ماكو دروغبا لأسبوعين
شقران
ReplyDeleteنعم معك فيما قلت عن القبلية الجاهلية. هي آفة لا بد من محاربتها. و للتنويه فقط هنا لا نعني لا القبائل و لا أبنائها .. بل تلك الثقافة التي سنفصل فيها فيما بعد
لكن الأدهى هو ظهور هذه النبرة الجديدة التي ستدفع حتماً أبناء القبائل الى التقوقع و سنخسر كل ما دعينا إليه
أعتقد بأن البعض مستمتع بهذا الشئ لأنه يتكسب و يقتات على هذه التفرقة
بما يخص تصريح وزير شئون الديوان الأميري فأعتقد أنه جاء من باب تبرئة الأسرة الكريمة مما نشر في المقالات الثلاث. أنا أرى أن الأسرة ليست بمؤسسة رسمية و أن وزير الديوان لا يمثلها بل المفارقة أن الشيخ راشد الحمود هو أمين سرها
الناس تصل للفضاء و نحن عندنا مجالس قبائل و أسر
أعتقد أن تصريح الشيخ ناصر قد خفف الضرر و قطع فتيل التصريحات المتبادلة و التي هي ديدن جريدة العفن التي تقتات على هذه المواضيع
مطقوق
ReplyDeleteأتمنى ذلك
بيس
ReplyDeleteصح لسانك
العرزالة
ReplyDeleteو الله إنت الحبيب (مو من تأثر النفاق) و لكن لتقبلك رأياً يخالف رأيك
نافقني و أنفخني زيادة و أنا أدش ببلعومك زيادة
Deal?
هكذا نريد أن تكون الإختلافات في وجهة النظر ،، راقية و مفعمة بالحب رغم الإختلاف
بس
ReplyDeleteلم أقصد أحداً بعينه فيما كتبت. لكن لك مطلق الحرية فيما تكتبين أو تعتذرين عنه
شكلراً
الدنيا
ReplyDeleteأولاً شكراً على إطرائك الذي لا أستحقه
و هل نحن منزهون عن هذه الأفكار السقيمة؟ قطعاً لا .. و لكن لنثبت بعض الأساسيات. إرتكاب الخطأ لا يعني صوابيته. نحن خطائون و لكن يجب أن نعترف بالأخطاء. الرد على عنصرية لا تكون بعنصرية مضادة. النازية أوجدت الصهيونية (عذراً لبشاعة التشبيه)
نستطيع رد الأفكار القبلية الجاهلية ببساطة. أكرر و أعيد أن هذه الثقافة تمارس لأنها تعبير عن إحدى مظاهر القوة الإجتماعية. الحل يكمن في تصوير مظاهر القوى الأخرى الأقوى من القبلية و العائلية .. لا عبر مهاجمتها و محاولة تسفيهها
سأكتب عن القبلية لكن بعد ترتيب الأفكار و في الوقت المناسب. و سأكون قاسياً
هدب
ReplyDeleteشكراً على المساندة و التشجيع
المهندس الكويتي
ReplyDeleteشكراً
فريج سعود
ReplyDeleteفعلاً حبيب الكل ماله صاحب
ممكن توقعلي على قحفيتي لو سمحت :)
باغي الشهادة
ReplyDeleteشكراً يالحلو
فتى الجبل
ReplyDeleteو ما الضير أن تدافع و أن تشرح لنا؟ إشرح كما تشاء يا عزيزي
صدقني أنا أنتبه لمقالة راشد الحمود إلا من خلال مدونتك و لم أعلق على المقال لأنني لم أقرأه. و بجد أخاف أقول شئ يجرح أحد و أنا لا أعلم
المقال ملئ بالمغالطات. و لكن هل كل ما كتب هو كذب؟ هل إفتتاحية القبس التي دعت الى النقد الموضوعي ، تقبل بمناقشة بعضاً من هذه الحقائق؟
من كتب إفتتاحية القبس صاغها بإسلوب جيد لكن للأسف لم أرى إلا ردوداً مبعثرة هنا و هناك. و حتى الردود هذه كانت كفيلة بالرد على راشد الحمود. إذن لم الجزع و التباكي على الرموز؟
ملفات التاريخ مفتوحة للجميع و عقلنا هو دليلنا
سمسمة
ReplyDeleteشكراً و من حر ما في القلب. هناك أفكار كثيرة مبعثرة ناقشتها مع بعض الزملاء أتمنى أن أستطيع ترتيبها في مقالات منفصلة و أتمكن من نشرها
الزميل حلم:
ReplyDelete؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
الطائفيه قاتله الكويت للاسف
بالفعل انها جاهليه
فجأه ضهرت لنا وبشكل كبير الطائفيه والعنصريه الكثير قام يتباها باصوله ونسوااننا عجينه من طين خلقنا الله عزه وجل ونفخ فيها الروح وخلق آدم فالرسول صلي الله عليه وسلم نهي عن
العصبيه الجاهليه والتفرقه
السؤال يطرح نفسه دائما الي اين ستذهب الكويت مع هذه العنصريه وتفاقمها؟؟؟؟؟
بالفعل نحن لم ناخذ الدرس صحيحا....
العزيز حلم
ملينا من الطائفيه
ملينا من العنصريه وكاننا شعب الله المختار
الله يحفظ الكويت ويحفظنا ...امين
شكرا البوست رائع ضربت علي الوتر الحساس
معاك حق بكل كلمه خطتها يداك
تحياتي لاجمل حلم
صبا
ReplyDeleteعفواً
سدرة
ReplyDeleteلأ لأ لأ
مو إنتي :)
مساك الله بالخير اخوي حلم
ReplyDeleteبالبدايه اسفه لاني تاخرت بالرد
و لكن مقالك لا اجد ما يوفهه من كلمات
اخرستني من شدة اعجابي بما سطرته لنا
و ان كنت ابتعدت عن المقالات الجديه فانني نرجوك انت تثقفنا بها و تنير الدرب لنا
الله يحفظك و يزيد من امثالك بالكويت
حلم
ReplyDeleteماله داعي امدح مقالك لانه مادح نفسه وما يحتاي ازيد
بس تدري والله والله
رغم انك صادق
بس
ترى العنصرية
جزء لااااااا يتجزا
من نسيج ثقافتنا
اصلا كوننا عرب
غصب علينا
مهماااا تثقفنا وتعلمناوتحضرنا
بنظل عنصريييين
على كل النقص اللي عندنا بوايد اشياااء
بس شايفين العالم واااايد اقل منا
مو بالضروره تكون هذي نظرتي
بس اقص ايدي اذا مو هذي نظره 90 % من العرب والخليجيين خاصة والكويتيين اخص الخاااصة
شنسوي
؟؟
ما ادري
شي بتركيبتنا
نناقض نفسنا ادري
بس هل عندك حل
؟؟
يعني اتصدق
مره كنت
قاعدة مع تربووووووووووويه
في بيتها
المراه هذي مشهووووره بثقافتها
ورقيها
سيدة مجتمع
ومن عائله محترمة
وزوجها ماله داعي اقول بعد
المهم
طلبت شيء من الخادمة فيابت شي غلط
تتوقع هالتربويه اش سوت
قالتها
يا حيواااانه ما تفهمين
لي متى بعلم فيج
ذلفي عن وييهي
انا طقتني البوهه
امي اللي ماكملت تعليمها
عمرها بحياتها ما قالت لخادمة يا حيوااانه
وجدااام الاوادم
وبصراخ
شفت مااااااااااااكو فايدة فينا
سوري طولت عليك
بس
بقولك
اغسل ايدك
لوووووول
اي ونسيت اقولك
ReplyDeleteانها تطلع بالتلفزيون وتكتب مقالات
عن
.
.
.
التربيه والتعامل مع الاخرين
ههههه
داركنس
ReplyDeleteشكراً و لكنني لا أريد إخراس أحد. أريدكم أن تتكلمون من غير مجاملة لأحد وسط جو ملئ بالحب للجميع
فانكوفر
ReplyDeleteصدقيني لا أدعو لا للمثالية و لا للملائكية. نعم مثل هذه الأفكار حاضرة بقوة في ثقافتنا و حواراتنا و مجالسنا. لكن لنعترف بخطئنا في البداية
لنفهم أن الطريق للتخلص من ثقافة عنصرية ليس بإنتهاج ثقافة عنصرية مضادة. بل في تقبل الآخر و مناقشة أفكاره بصراحة و هو ما سأحاول أن أقوم به في مقال قادم إن شاء الله
أما عن سيدة المجتمع و التربية التي قمتي بمقابلتها فهي أيضاً جزء من ثقافة العرب القائمة على الوعظية المطلقة و التي أتمنى أن تسنح لي الفرصة بالحديث عنها في القريب العاجل أيضاً
قواك الله على هالكلام اللي نابع من قلب نظيف ويحب ديرته
ReplyDeleteكنت متابع للمدونات ايام استجواب نوريه الصبيح
حــاشني "احبـاط " ماتوقعت في ناس بهالعنصريه الجاهليه
البعض اغتنم الفرصه وفرغ كل مافي صدره
لكن الشي الواضح للعيان إثارة هالعنصريه
هدفها سياسي بـحت وطـز بالمجتمع
الله كريم أخوي
كويتي أصيل
ReplyDeleteشكراً للتشجيع. العنصرية مرفوضة في كل مكان و زمان. يجب أن نعي مصدرها أولاً ، ليس بالضرورة الحقد تجاه الآخريم أبداً لكنها قد تكون بمثابة القوة التي يريد أن يشعر بها الفرد ظناً منه بأن لا قوة و لا رابط أقوى منها