Friday 13 July 2007

لماذا أنحرف قطار التنمية ؟ - الجزء الرابع

المحور الثاني لإعادة قطار التنمية الى مساره الأصلي في الكويت هو تطوير الممارسات السياسية. و قبل التفصيل في المحور الثاني ، من الواجب أن هذين المحورين مكملين لبعضهما البعض. حيث من اللازم تطوير الممارسات السياسية و خلق جو صحي و صالح للنقاش من أجل التوصل الى رؤى مشتركة فيما يخص خطة التنمية. كما أن من الطبيعي أن تتضمن خطة التنمية جملة من المشاريع و القوانين لتطوير تطبيقات الممارسات السياسية في الكويت. 0
. المحور الثاني يحتوي على عدة عناصر منها تعزيز مفهوم المواطنة و إستكمال البنيان التشريعي و تطهيره من القوانين المخالفة للدستور و البحث في إنشاء الأحزاب و مدنية الدولة و تداول السلطة و شعبيتها و أمور أخرى كثيرة. 0
. سيكون نصيب حلقة اليوم في مناقشة مفهوم المواطنة. 0
.
الجزء الرابع : في مفهوم المواطنة
. البحث عن معنى للانتماء ..بل للحياة غريزة فطرية يحتاجها كل إنسان. وعادة ما يُنسب الإنسان لأبيه وأسرته ومن ثم لوطنه وعقيدته. ومع أن الواقع يبرز عدداً من "صراع الانتماءات" بين هذه الدوائر وغيرها،و يتعداه إلى خلق عدد من التوترات والمخاطر على المستوى الأسري والوطني ، فإن الحاجة اليوم أكثر إلحاحاً إلى تأطير هذه الانتماءات وإبراز منظومة من التفاعل فيما بينها لتخدم كل واحدة منها الأخرى فيما يحقق مصلحة الجميع ورفاهيته و هو ما يعرف بالمواطنة. 0
. كما إن الكثير من الأزمات والتوترات في واقعنا المحلي هي في المحصلة النهائية من جراء تغييب مفهوم المواطنة والإعلاء من شأن عناوين خاصة على حساب الإطار الوطني العام. إن هذا النهج الذي غيّب أو ألغى المواطنة لصالح لاءات خاصة، هو - عبره وعبر متوالياته وتأثيراته - الذي فاقم التوترات وزاد من الاحتقان السياسي وأدى إلى هشاشة الاستقرار الاجتماعي و تعطيل قطار التنمية. من هنا فإن الخطوة الأولى في مشروع الحل والإصلاح هي تأسيس العلاقة بين مكونات المجتمع والدولة على أسس وطنية تتجاوز كل الأطر والعناوين الضيقة. بحيث يكون الجامع العام لكل المكونات والتعبيرات والأطياف هو المواطنة. التي لا تعني فقط جملة الحقوق والمكاسب الوطنية المتوخاة، وإنما تعني أيضاً جملة الواجبات والمسؤوليات العامة الملقاة على عاتق كل مواطن. 0 .
و غالباً ما يتكلم النشطاء السياسيون عن مفهوم المواطنة و تطبيقاتها في مجتمعنا الكويتي. للأسف أجد خلطاً كبيراً بين مفهومي المواطنة و الجنسية. فالجنسية مفهوم يعتمد على أصل الشخص و محل ميلاده و إقامته. إلا أن المواطنة تمنح حقوقاً سياسية معينة كالعمل السياسي و حرية التعبير و النقد و الحق في التعليم الجيد, والضمانات الصحيه و أرتبطت تاريخياً بالولاء و الإنتماء الى الوطن. 0
ان المواطنة هى تعبير عن حركه المواطنين فى إتجاه اثبات وجودهم فى إطار جماعه – بعينها – بحيث تتجاوز هذه الحركة الانتماءات الاضيق الى الانتماء الارحب ، أى تجاوز الانتماء للاشكال الاوليه للمجتمع البشرى ، الطائفة ، القبيلة ، الطبقة ، الى الجماعه الوطنيه ومن ثم تتحقق دوله المواطنة. وعلية تصبح المصلحة العامة المشتركة هى المعيار الرئيسى الذى يحكم حركة المواطنين فيحدث ما يسمى بالاندماج الوطنى إن المصلحه العامه تصبح دافعا للمواطنين للتحرك نحو اكتساب الحقوق بأبعادها : الاجتماعيه والثقافيه والسياسيه والمدنية المشاركه بشتى انواعها ومجالاتها والمساواة، بين الجميع من دون تمييز لاى اعتبار، واقتسام الموارد العامة. 0
مؤخرا إنتشر مفهوم يعرض بالمواطنة الحية و هي التي تقرن الحقوق السياسية بواجبات أخرى هي: 0 .
دفع الضرائب
الخدمة العسكرية الإلزامية
تطبيق القوانين
إحترام النظام السياسي و الديمقراطي في الدولة
العمل من أجل رفعة الحياة في الدولة
إحترام حقوق الآخرين
الدفاع عن هذه الحقوق ضد منتهكيها
ممارسة الحقوق السياسية من تصويت و ترشيح و أنشطة في مؤسسات العمل المدني لاسيما تلك غير المرتبطة بأجر
. سأحاول أن أستعرض سبل تطوير مفاهيم المواطنة من خلال ثلاثة أفكار أو محاور أساسية منوهاً الى أن هذه المفاهيم هي جزء أساسي من مناهج التعليم في بلدان العالم المتطور و منها المملكة المتحدة على سبيل المثال. 0
.
المحور الأول : المواطنة و الإنتاجية
أجد نفسي متفقاً مع مفهوم المواطنه المرتبط بالوضع الاقتصادي للأفراد وبمدي ما يملكون, فالفرد الذي لا يملك شيئا ولا يدفع ضريبة ليس مواطنا. لذا لم يكن غريبا أن البعض قد طابق بين "المواطن" و"دافع الضرائب" . 0
0 لذا فأنني أدعو الى أن يرتبط مفهوم المواطنة لا فقط بالولاء و الإنتماء ، بل أيضاً بالعطاء و الإنتاجية. و من هنا يبرز دور القوى الإقتصادية التي ساعدت على بناء البلد و التي تسيدت العمل الوطني من خلال المشاركة في الحكومات المختلفة أو من خلال العمل البرلماني. 0
0 فعلى سبيل المثال ،ُ يتكلم الكثير عن أحقية الكاتب عبداللطيف الدعيج بإنتقاد الشعب الكويتي بسبب هجرته الى الخارج برغم حمله للجنسية الكويتية. و لكن هؤلاء يتناسون أن هجرة عبداللطيف الدعيج لا تكلف الدولة شيئاً و هي خيار شخصي ، إلا هناك البعض ممن يرضعون من ثدي الدولة من مساعدات إجتماعية و تموينية و خدمات تعليمية و صحية و بلدية و قروض زواج و سكنية ألخ من دون أن يقدموا شيئاً للدولة. من منظوري الخاص فأن السيد عبداللطيف الدعيج يعتبر مواطناً صالحاً أكثر من الفئة الثانية. 0
0 المحور الثاني : المواطنة و إحترام التعددية الثقافية و الفكرية
0 النقطة الأخرى هي من أبرز المشكلات التي تواجهها المواطنة اليوم هي مشكلة التعددية الفكرية. التعددية الثقافية/الفكرية في حد ذاتها ليست مشكلة، فمن حق كل فرد وكل جماعة أن يكون لها من الطرائق الفكرية والمذهبية ما تريد. ولكن شريطة أن تكون كل المرجعيات الثقافية قائمة على أساس المصالح الوطنية العُليا، ولا تشكل خرقاً لمسلمات الوطن. وهذه المصالح الوطنية العُليا إنما هي مصالح المجموع وليست مصالح خاصة منعزلة تؤدي في النهاية إلى الصراع الفكري في المجتمع. ذلك الصراع الذي يمكن أن يشعل نار الفتن والانقسام الاجتماعي والإنساني ويغذي قنوات التطرف والإرهاب ليقضي على كل قيمة شريفة دينية كانت أو وطنية. وفي الواقع أن المواطنة – بطبيعتها – يجب أن تحتوي التعددية ومن ثم تؤدي إلى التلاقي الثقافي، وهنا فإذا كانت المواطنة مجموعة من القيم الأخلاقية والسياسية فهي أيضاً مجموعة من القيم السلوكية. ولا يمكن بأي حال الفصل بين القيم والسلوك في إطار مفهوم المواطنة. 0
0 لذلك فإننا نعتقد أن خلق مفهوم المواطنة الجامع والحاضن لكل الجماعات والتعبيرات، لا يتأتى بإفناء الخصوصيات الثقافية أو إقصائها وتهميشها، وإنما عبر توفير النظام القانوني والمناخ الاجتماعي ـ الثقافي الذي يسمح لكل التعبيرات والحقائق الثقافية بالمشاركة. فليس من شروط المواطنة الاتفاق في الرأي أو الاشتراك في الدين أو المذهب أو القومية. إن مفهوم المواطنة يستوعب كل هذه التعدديات والتنوعات، ويجعل المناخ السياسي والثقافي والاجتماعي مؤاتياً لكي تمارس كل هذه التعدديات دورها ووظيفتها الحضارية والوطنية. 0
0 المحور الثالث : المواطنة و إحترام القوانين
0 الثالوث القيمي الذي يستند عليه مبدأ المواطنة، هو العدالة والحرية والمساواة. إذ إن المواطنة تقتضي أن جميع المواطنين على حد سواء في الفرص والمكاسب والمسؤوليات، كما أن النظام الإداري والتنفيذي والإجرائي، يستهدف تحقيق العدالة بين الجميع بدون تحيز مسبق. وهذا يقتضي أن يكون الجميع تحت سلطان القانون. لأن سيادة القانون، هي التي تحقق معنى العدالة في الحياة العامة. ويبقى الحاضن الأكبر لمبدأ المواطنة هو الحرية. حيث ينعم المواطن بصرف النظر عن أصله ومنبته بكل الحقوق والآفاق التي يبلورها ويمنحها نظام الحرية في الواقع الاجتماعي. 0
0 الخلاصة
0 من كل ما تقدم نرى أن مفهوم المواطنة ليس ترفاً سياسياً و لكي تكون مواطناً صالحا لا يتوجب عليك رفع الأعلام في الأعياد الوطنية و لا يتوجب عليك إرضاء القوى السياسية المختلفة أو أن تنقاد للسلطة و لا يجب أن تكون منتمياً لطبقة تجارية أو قبيلة معينة أو طائفة مهيمنة ، بل يجب أن تكون عنصرا منتجاً لا مستهلكاً في الدورة الإقتصادية و يجب أن تحترم حقوق الآخرين و الموزاييك الفكري و الثقافي لمكونات الشعب الكويتي و يجب أن تلتزم بكافة القوانين المرعية و على رأسها العقد الأساسي الأول بين الشعب و الأسرة الحاكمة و هو دستور 1962. 0
0 يا ترى ما هي نسبة المواطنون الصالحون لتعداد الشعب الكويتي بحسب هذا المفهوم ؟؟
0 و للحديث بقية .. 0
0
0
0 مصادر
0 عوائق تكوين المجتمع المدني في الدول العربية - ليث زيدان
0 المواطنة : مدخل للتغيير – سمير مرقص
0 صناعة المواطنة في عالم متغير – د. خالد الشريدة
0 المواطنة وقضايا الانتماء الوطني – محمد المحفوظ

20 comments:

Mohammad Al-Yousifi said...

من أفضل ما قرأت

بدون مجاملة

Q8DOLL said...

أخوي أغلب الناس يغلبهم ولائهم لطائفيتهم أو قبليتهم على وطنيتهم
أو هذا ما يعتبرونه مواطنه
وتحقيق هالشي اشوفه صعب
المشكله الانانيه وان الكل يفكر في روحه ونسى هالبلد
بوست رائع

حلم جميل بوطن أفضل said...

كله مطقوق

و من غير مجاملة أيضاً .. هذه شهادة أعتز فيها

حلم جميل بوطن أفضل said...

q8doll

صحيح .. منبع ذلك عدم إحترام القوانين .. في مثلث الحاجات الإجتماعية .. الإنسان بفطرته يبحث عن الإنتماء .. عن الجماعة .. ليحمي نفسه

العبرة في سيادة القانون .. في تطبيقه بلا إستثناء .. في المساواة بالعدل لا بالظلم

هو أمر صعب .. لكنني لا أفكر في حالي أنا فقط .. بل حال أطفالنا من بعدنا .. هل نريد لهم أن يعيشوا في وسط هذه الغابة

شكرا و خليك على فوزية .. مالك شغل بحليمة .. ترى نزعل بعدين

:)

bo bader said...

"يا ترى ما هي نسبة المواطنون الصالحون لتعداد الشعب الكويتي بحسب هذا المفهوم ؟؟"

عورت قلبي بهالسؤال .

موضوع رائع وفي الصميم!!

فعلاً مهم تأصيل معنى المواطنة !!

كمل ولا توقف الله يوفقك .

bo bader said...

الحلم :

يسلم عليك دعيج الشمري !!

شوف تصريحه عن استجواب الجراح في الراي يوم ١٣-٧

http://www.alraialaam.com/13-07-2007/ie5/frontpage.htm#02

"وإذ توقع الشمري تدويرا أو تعديلا وزاريا في الصيف قال لـ «الراي» «لقد شهد دور الانعقاد زيادة في عدد الاستجوابات، فضلا عن التلويح بها، وان كان الاستجواب حقا مشروعا للنائب، اذا لم يستخدم التعسف في ذلك الحق»، وأضاف «والمؤسف ان طريقة التعامل والممارسات في الاستجوابات وصلت إلى حد متدن لدرجة ان الشارع الكويتي استقبل بعض الممارسات بامتعاض شديد».
وانتقد الشمري «طريقة عرض الصور في استجواب وزير النفط السابق الشيخ علي الجراح»، معتبرا اياها «سابقة خطيرة لم يألفها مجلس الأمة، ناهيك عن اسلوب المستجوبين الذي عمد الى التهكم الذي لا يحمل اللياقة التي يجب ان يتحلى بها النائب حين يستخدم حقه الدستوري».
وتمنى الشمري «تلافي مثل هذه السلبيات في الاستجوابات المقبلة، وعلى كل نائب ان يركز على الأمور الايجابية التي تعود بالنفع على الانجازات والمشاريع»، لافتا الى ضعف الحكومة في التعامل مع الاستجوابات، بالاضافة الى عدم تضامنها مع وزرائها، «ولمسنا ذلك في استجواب وزير النفط الأخير، فقد تمكن الجراح من تفنيد محاور الاستجواب، ومع ذلك خذلته الحكومة، ولم تقف معه وفقة حازمة، عن طريق الضغط على الكتل البرلمانية».
وأمل الشمري «ان تكون العطلة الصيفية فرصة لردم الهوة ما بين الحكومة والمجلس لتفادي المزيد من الاستجوابات، مشيرا الى ان التهديد والتلويح بالاستجواب ظاهرة جديدة، غير مقبولة، وكما ذكرت آنفا، الاستجواب حق دستوري، بعيدا عن اللجوء الى التعسف في استخدامه».
ورد الشمري «كثرة الاستجوابات والتلويح بها الى التشكيل الحكومي فلو روعيت القواعد السليمة في اختيار الوزراء، لتلافينا نشوب أزمات»، داعيا الى اختيار الوزراء بعيدا عن المحاصصة التي تفرز وزراء غير قادرين على التعامل مع النواب، فنحن نريد وزراء لديهم الكفاءة والخبرة «خير من استأجرت القوي الأمين».
=======

أخيراً تكلموا عن الاستجواب والمصيبة انه يدافع عن الجراح ويقول ان الوزير فند جميع محاور الاستجواب (ومع ذلك خذلته الحكومة، ولم تقف معه وفقة حازمة، عن طريق الضغط على الكتل البرلمانية)

متعلمين على اسلوب الضغط على الكتل!!

حمد said...

شكرا عزيزي الحلم على شرحك لمفهوم المواطنة .

حلم جميل بوطن أفضل said...

بو بدر

شفت التصريح .. و بالذات عبارة الضغط على الكتل النيابية هي التي شدتني .. لا أعرف طرق ضغط الحكومة شلون صايرة و لم أعرف لماذا لم تضغط حدس بنفسها

السيد دعيج خارج نطاق التغطية و فعلاً يجب على حدس مراعاة إختياراتها المرة القادمة فالرجل لاعلاقة له بتاتاً بالعمل السياسي و من الأفضل أن يكون قد أكتفى بالعمل الخيري و أن يعكي الفرصة لغيره من شباب حدس

يذكرني بيونس شلبي في مسرحية العيال كبرت عندما يقول .. يا جماعة حد يسكتني ..

المهم من كل هذا .. هل يعبر تصريح السيد بينوكيو عن موقف حدس من طرح الثقة؟

bo bader said...

الحلم الجميل!

تسأل عن تصريح دعيج الشمري وهل يمثل موقف حدس؟

سؤالك وايد صعب!!

حتى حدس نفسهم للحين ما يعرفون!!

انطر اجتماع القيادة القطرية ما ادري شسمها!
ترى للحين ما اجتمعوا!
لا تستعجل! خذ الأمور بالهدوء والصبر

والا تبي نصيحة: مثل برنامج من يربح المليون
استعن بصديق!!

وينك يالطارق!!

Unknown said...

عزيزى كلامك منطقى جدا

ولكن العيب فى الغرس الذى انصب على رؤوس المواطنين من فكر معتمد اعتماد كلى على نواب الواسطات ودور الحكومة فى تعزيز الفكر الرعوي

هذا كله ادى الى خمول فكرى لدي المواطن العادى ففقد مقدار الانتاجية
مقال قيم عزيزى وامانة علمية راقية بذكر المصادر

حلم جميل بوطن أفضل said...

العفو يا حمد

حلم جميل بوطن أفضل said...

بو بدر

حتى الطفل الصغير كان يعرف ماذا سيكون موقف حدس (اللاموقف) في النهاية

الشرهة على من يلغي عقله و ينجرف وراء العاطفة الحزبية

الطارق مختفي لا حس و لا خبر

حلم جميل بوطن أفضل said...

مشاري

من أجل ذلك .. كنت دائما أردد بأننا كلنا لصوص .. كلنا مشتركون و بدرجات مختلفة في جريمة ذبح هذا الوطن و نحر القيم الجميلة فيه

مهما لمنا السلطة أو الغزو أو غيرها من الأسباب نبقى نحن السبب الرئيسي في هذا التخلف و سوء الأحوال

تحياتي لك و من هنا أسجل لك إحترامي المطلق مرة أخرى و لو إختلفنا أحياناً

:)

Unknown said...

ابداع .... :)
قواك الله

شكرا على المجامله الجميله في ساحه الاراده :)

اما عن اني مقل بالكتابه فالموضوع الجديد موجود لكن الموضوع الي الحين موجود يمشي مع الوظع الحالي خاصه مع وجود اخبار حل غير دستوري للمجلس

Salah said...

شكرا

وعذرا لانها أتت متأخرة

bo9ali7 said...

روعه

حلم جميل بوطن أفضل said...

صلاح

لم أفهم .. لكن العفو .. لا أحد يرفض كلمة شكراً

حلم جميل بوطن أفضل said...

بو صالح

أيضاً شكرا

!

5roofa said...

سامحني بس انا باللغه العربيه مو ذاك الزود و مشالله انت في كلمات كاتبها بالفصحه

في اشياء قهمتها و في اشياء حاولت اني افهمها
مادري اذا صح بس الي فهمته انه الناس بالديره الحين يهمها نفسها اكثر من ديرتها
يعني مادري انه رفع الاعلام و المسيرات و الفومات مايدل على الوطنيه كثر ما نحاول انه نعدل و نعمر فيها؟
صح ولا انا مضيعه و الي فهمته مو الي انت كاتبه؟

بس عادي اسال و سامحني والله مو قصدي انه يعني تعصب او شي بس يعني ودي اتعلم و اعرف و خاصه في شي له علاقه بالكويت

انا يعني الي سويته في بلوقي صح؟ ولا غلط؟

سامحني على الازعاج مره ثانيه
sorry

salamz...

حلم جميل بوطن أفضل said...

5roofa

I will write in English this time.

First of all, you write whatever in your head and express yourself without worrying about other people (like me) judgements or opinions. Write for yourself and not for others. This is the point of blogging, self expression.

I feel that we became like Egyptians (with all due respect). We talk too much, we want to influence others, we want to change the entire world around us. Yet we want to remain intact, unchanged, and untouched.

To be a good citizen,

we should (1) respect the law, (2) be productive, (3) and accept each other differences.

Now having said that, i dont want others to follow whatever am writing. Rather than, I want myself to practice these three points. Then my small family, my kids, & close friends.

Its not about singing songs, raising logos, motos & banners, nor writing poems.

It takes more than that and its not easy. So if you love your country, start demonstrating that by implementing these three points.

Hope you understand English :P and not some other language :)

P.S. The very same comments will be posted in your blog

Ciao