الجزء التاسع : في قانون إنشاء الأحزاب – الخلاصة و الحلول
بعد ان استعرضت و إياكم الأسباب التي دعت البعض للتفكير بإنشاء أحزاب سياسية في الكويت و التحول إلى النظام الحزبي، حاولت أن أكون أميناً قدر المستطاع في التعبير عن هذه الآراء و استعنت ببعض الأصدقاء لمراجعة ما كتبت، ثم استعرضت هذه الفكرة بالنقد و المناقشة قبل أن أطرح وجهة نظري في الموضوع. هي وجهة نظر قد تكون صائبة أو خاطئة لكنني أدعي بأنها مبنية على أسس موضوعية موجودة في الأجزاء السابقة. 9
تعمدت أن تكون هذه المواضيع ضمن سلسلة لماذا انحرف قطار التنمية رغم إنها كتبت و صيغت بأسلوب مختلف لأنني اعتقد بأن إنشاء الأحزاب هي من مظاهر التنمية السياسية. الموضوع يمكنني تلخصيه بالمثال التالي: نحن نمتلك قطاراً قوياً قادر على إيصالنا الى وجهتنا الأخيرة. لكن مشكلتنا إن هذا القطار انحرف عن مساره لأسباب عديدة. تمت مناقشتها في الجزأين الأول و الثاني من هذه السلسة. كما إننا مختلفون حول الوجهة النهائية أو بالأحرى لا نملك رؤية مشتركة و واضحة حول هوية و شكل الدولة على المدى الطويل. 9
هنا و بدلاً من أن نناقش كيف نعود بالقطار الى مساره، نحن نناقش من يقود القطار !! أليس من الحكمة بأن نعيد القطار أولاً و أن نصلح ذلك المسار ثم تبقى مسألة إختيار قائد القطار مسألة نسبية لا تؤثر لا على مسار القطار أو سرعته دام إننا نعرف وجهتنا النهائية؟
للأسف ، نحن نفتقد الى مفهوم التخطيط السليم و تبقى إدارتنا للأمور عشوائية و تعتمد على ردود الفعل الطائشة. إستيقظنا ذات صباح و وجدنا الحال سيئاً ، حكومة تائهة ، لا خطة ، لا رؤية. لذا كان الحل مباشراً ،، لننشأ الأحزاب و لنأخذ زمام المبادرة من الحكومة. 9
لا أنفي أن في هذا الحل بعضاً من الإيجابية. لكن كما نقول لرئيس الحكومة سمو الشيخ ناصر المحمد الصباح .. إن النيات الطيبة وحدها لا تكفي ، يجب ان نوجه ذات النقد إلى انفسنا. و يجب أن لا نعطي لأنفسنا المبرر للخمول أو السلبية أو قبول الواقع السيئ الذي نعيش فيه بل يجب أن نبحث عن الحلول المناسبة. 9
قبل أن أفصل الحل الذي أقترحه أود أن أعيد التذكير ببعض الأمور : 9
الهدف من إنشاء الأحزاب هو تطوير الممارسات السياسة بشكل يهدف الى تعزيز التنمية الوطنية بشكل عام. أي أن إنشاء الأحزاب ليس بهدفٍ بحد ذاته ، بل مجرد وسيلة
الحياة الحزبية هي قمة الأداء الديمقراطي متى ما كانت منضبطة و في إطارها الصحيح
في دول المشرق العربي، كانت للأحزاب آثار سيئة تنوعت بين العمالة للأجنبي أو الديكتاتورية أو الإنحراف عن المبادئ التي قامت عليها تلك الأحزاب
التنظيمات السياسية في الكويت واقع موجود و لا يمكن تجاوزه و يجب التعامل معه على هذا الأساس
تفتقر اغلب هذه التنظيمات المحلية الى البرامج الواضحة و تعتمد بشكل أساسي على الأفكار التاريخية المخزنة في عقول قياداتها
التوافقية السياسية هي المدخل الرئيسي الى الإصلاح و هو أمر غير مستحيل متى ما طهرت النفوس من ضغائن الماضي و نوقشت القضايا على أسس موضوعية واضعة في الحسبان مصلحة الوطن أولاً و أخيراً و ليست مصلحة المجموعة الخاصة التي ننتمي إليها (قبيلة ، عائلة ، طائفة) 9
السلطة السياسية عملت على تشويه مظاهر العمل الديمقراطي في الكويت و إختطافه. هذا هو أحد الأسباب الذي دفع التنظيمات
السياسية المحلية الى اللجوء لغير إطار الوطن الأكبر و باتت تعتمد أكثر فأكثر على التكتيكات الضيقة المرتكزة على حسابات مناطقية و عشائرية
التشريعات الضامنة لمبادئ العدالة و الحرية و المساواة و التكافؤ الإجتماعي شبه غير موجودة
أيضاً آليات المراقبة و التصويب الشعبية غير موجودة بتاتاً
(Measurement & Adjustment)
في ظل هذه "الحقائق" أعتقد بأن إشهار الأحزاب بصورة فورية لن يسهم في دفع عجلة التنمية بل سيعمق الخلافات الموجودة على الساحة المحلية. لكن من الواجب أن نتفق على أن الأحزاب تبقى فكرة جيدة من ناحية المبدأ. لذا أعتقد فإن أول خطوة هي أن نتفق على ضرورة إنشاء الأحزاب خلال فترة زمنية. هذه الفترة الزمنية يمكن تحديدها و الإتفاق عليها. فلتكن بعد خمس سنوات أو بعد فصلين تشريعيين مثلاً من تطبيق نظام الدوائر الخمس. 9
هذه الفترة الزمنية ستمنح الجميع الفرصة لتهيئة البيئة الصحيحة لتطبيق هذه الفكرة و تحييد العيوب التي ذكرت في الجزء السابق. في ورشة عمل بسيطة تشارك فيها القوى السياسية و مؤسسات المجتمع المدني و المختصين يمكن الإتفاق على سلسلة الخطوات تلك. على سبيل المثال: 9
تعديل قانون إنشاء المحكمة الدستورية بشكل يسمح للمواطنين بالطعن في عدم دستورية القوانين و اللوائح
إستصدار تشريعات تحرم و تجرم الدعوات الطائفية و القبلية و الفئوية
إقرار قوانين تضمن الرقابة و المحاسبة الشعبية كقوانين الذمة المالية و الدعايات الإنتخابية
مناقشة تعديل الدستور و اللائحة الداخلية لمجلس الأمة فيما يخص عدد الأعضاء، عضوية الوزراء، توزير غير المنتخبين، الأغلبيات البسيطة و المطلقة، ألخ
إستحداث آليات جديدة و مكتوبة لتشكيل الوزارات و الحصول على الثقة البرلمانية و مناقشة مسألة توزير أبناء الأسرة و الوزارات السيادية
مناقشة قانون الأحزاب مناقشة مستفيضة حتى إقراره
تعديل المناهج و تطوير التعليم
إلا أن الإيجابية الكبرى ستكون في منح المواطنين (قبل تطبيق فكرة الأحزاب) الفرصة الكافية لاستيعاب التغييرات الجديدة التي طرأت على مناخ الحريات في الكويت. فمنذ عام 2006 طرأت أحداث هامة على الصعيد المحلي. تم إقرار مشروع الدوائر الانتخابية الخمس و إقرار الحقوق السياسية للمرأة في الانتخاب و الترشيح و فتح الباب أمام استصدار تراخيص جديدة لصحف يومية و إلغاء مادة التعطيل الإداري للصحف كما تم سن قانون لتنظيم الإعلام المسموع و المرئي و أنتهج مجلس الوزراء سياسة جديدة في التوسع في منح التراخيص اللازمة لمؤسسات المجتمع المدني كما إن المحكمة الدستورية قضت بعدم دستورية قانون التجمعات. للأسف معظم هذه الخطوات الإصلاحية أتت بناءً على ضغوط داخلية أحياناً و خارجية أحياناً أخرى و لم يكن لدى السلطة الحاكمة إقتناعٌ بأهميتها. لذا وجب علينا أن نرضخ للعقل و المنطق بأن لا ننتظر مبادرات إصلاحية من الحكومة فهي فاقدة للوعي السياسي و مكبلة بأغلال آثام الماضي و تكتيكات تخريب العملية الديمقراطية في الكويت. إذ من المفترض أن تكون فكرة إنشاء الحزاب حاضرة و سط منظومة خطة التنمية الشاملة. 9
و كحل وسط حتى تطبيق فكرة الأحزاب يمكن أيضاً اللجوء أيضاً الى فكرة شبيهة بقانون التجمعات السياسية المطبق في البحرين حتى نشجع هذه التجمعات المرتقبة على التنظيم و مواجهة تحديات مرحلة إشهار الأحزاب المرتقبة. 9
في النهاية يتوجب علي أن أشير على أن هناك بدائل أخرى قد تحقق بعض الأهداف المرجوة من فكرة إنشاء الأحزاب. و هي شعبية الوزارة بحيث يتم إختيار رئيس شعبي لمجلس الوزراء و بذلك نستطيع أن نوسع دائرة الإختيار و نوفر كفاءات جديدة و نضمن أن هذا الإختيار ما هو إلا إمتداد إلا لسياسات الحكم. و البديل الآخر هو الملكية الدستورية على النمط الأردني و لكن أعتقد أن مناقشة هذا الأمر فيها تجني على حقوق الأسرة الكريمة ، إذ يجب أن تكون مناقشة هذا الأمر مناطة بأهل الإختصاص من الأسرة لأنهم بذلك يكونون قد تنازلوا عن مكتسبات كثيرة لهم (من أجل صالح الوطن) و لا أعتقد أن هذا الأمر من المناسب مناقشته الآن لا سيما أن لا يوجد هناك من يملك الخبرة الكافية بأمور الحكم. 9
ختاماً ، أتمنى فقط أن الموضوع لم يكن ثقيلٌ عليكم خلال القراءة ، هي مجرد وجهة نظر لكم أن تقبلوها أو تناقشوها و تنتقدوها. أيضاً أود تذكيركم بالمشاركة في الإستفتاء الموضوع على يمين الصفحة. 9
23 comments:
رؤية شاملة وتستحق التمعن فأنها تحمل بين طياتها طرح يفند أسباب أنحراف التنمية وسبل معالجتها .. كذلك عهدناك دائمآ .... طرح جميل لحلم جميل
I may be pessimistic but that sounded to me like a fairy tale!
The concept, the vision, the idea, is soooo perfect, but the ones who’d play the key rolls are the government and the people, and I don’t trust either one to fully capture it’s duties in accomplishing such a vision!
What I see, is that the laws would be ink on paper for those who have power! And if a7zab ever went through, it would be as simple as kindergarten math! The group with higher number of voters would prevail, and without them having the good for the country and for others in their minds, they’d only design things to better suit their needs!
To really have it going a great deal of wa3ey and correction of intentions process must reign! And also what should be done in the mean while is as you’ve mentioned تعديل المناهج و تطوير التعليم!! That is a MUST, so if it could be started now, within 10 to 15 years time, the dominant generation, would have a higher understanding of their roll in the community and they’d act as a force to make the right choice, but until that moment in time comes, having a7zab would only be the point of no return for massive destruction!
P.S.
Mashallah great effort, and very well done analysis!
فعلاً حلم جميــل
لا ازيد على كلامك و اوافقك في جميع ماذكرت الا نقطة واحده اتحفظ عليها,و احتفظ برأي فيها لنفسي :)
بعد مانجح الجناح العسكري للحزب برصد مكالمات البروفسور حمادو ,استطاعوا تحديد مكانك بدقة و تم أرسال صفوةالانتحاريين لدينا..و يا للعجب
انا الان اطالبك شخصياً بأطلاق سراح الأنتحاريين و الا فحياة البروفسور في خطر !
عزيزي الحلم
شكرا لك على هذا الجهد الرائع .
ليتنا جميعا لدينا مثل نقاءك الفكري , حيث القدرة على المبادرة بتجاوز الاختلافات من اجل تحقيق الاهداف الاسمى .
الا اننا لسنا جميعا هكذا , بل ان الاغلبية عكس ذلك .
يا عزيزي الحلم
الديمقراطية مرفوضة مرفوضة مرفوضة
وما يحدث ليس سوى طبطبة من اجل التخلص التدريجي من المكتسبات الشعبية .
هذه هي حقيقة الجمود الذي نعيشه فهم لا يحملون بديلا عن الفكرة الشورية وليست لديهم الصلاحية للتنازل الحقيقي عنها وليسوا مستعدين للاعتراف بعدم جدواها .
عزيزي الحلم
موضوع الاحزاب والحريات والمشاركة الشعبية جميعها مرتبطه بأمر واحد وقرار واحد .
هل نحكم بإسم الله ؟
ام نحكم بإسم الشعب ؟
تحياتي لك ..
صوتَ
أتفق معاك تماما باللي قلته
والاختلافات اللي بين رايي ورايك بسيطة لا تذكر
شكرا هذيان
لم ننتهي من مناقشة موضوع النخب لفكرية .. لم يكن لدي الوقت لأستكمل النقاش ،، لكن .. هذا الموضوع أثار شجوناً لدي و أتمنى أن أكتب عن هذا الموضوع هنا .. عن خلل العقلية الشرقية
later
سمسمة
و لهذا كان إختيار "الحلم الجميل" .. أفكار ربما تبدو جميلة .. لكنها محض أحلام ! للأسف
هل تريدوني بأن أقبل بأقل من هذا؟
تعرفين تماماً بأن بدون إرادة لا نستطيع أن نحرك مسماراً ناهيك عن إعمار وطن .. كل ما نكتبه و نقوله فاقد للمصداقية إن لم تكن هناك إرادة و عزيمة و تصميم .. ليس لدى الأفراد العاديون .. لكن لدى القيادة العليا .. و هو فعلاً ما نفتقده
تعديل المناهج و تطوير التعليم هي المدخل (الوحيد) للإصلاح (الحقيقي). نظرة معمقة الى تجارب باقي الدول النامية التي نجحت كسنغافورة و ماليزيا .. و دول كبيرة أخرى ككندا و إستراليا .. ستعرفين أن الحل كان هو التعليم و لا شئ غير التعليم
سعد الشريع يتصدى لإصلاح التعليم !! أي مستقبل أسود ينتظرنا
عاشق العنقليز .. و في قول آخر
Ares
إله الحرب و العنف و الدم
ألا تعلم بأننا بحثنا عن رجال تتطابق أشكالهم و بروفيسورنا العزيز تحسباً من هكذا أعمال إرهابية؟
من تمسكون به هو توم كروز يا حظي
!!
إقتلوا الإنتحاريون فورا
إلعب غيرها يا خاين :)
أهلا حمد
من أجل الرب .. لا بد للشعب أن يحكم
كلامي ليس وسطية لإرضاء الجميع. لكن لا يوجد من يحكم بإسم الرب. الحكومة الإلهية غير موجودة. الديكتاتورية مرفوضة
الديمقراطية (بمفاهيمها الصحيحة) هي الحل الأمثل. لا أعرف حقيقة مفهوم الشورى الذي يدعون إليه فهو فضفاض و لعي على المشاعر من أجل إرضاء من لا يرغب بأن يعطي للشعب حقوقه الشرعية
حمودي
يعجز اللسان عن شكرك. أحبك :)
فتى الجبل
و ما هي الإختلافات هذه؟ لنقرأها
العزيز حلم على الرحب والسعه متى ما أردت فهذا يسعدني ...النقاش معك يثري الفكر ...
كل عام وأنت بخير وسنة جديدة تحمل كل النجاح والأمنيات يا صديقي
هذيان
و أنت(ي) بصحة و سلامة
علشان ما نزعل أحد
:)
صديقي حلم
لك ردآ خاص على ردك في مدونتي
تبلغ وليد الطبطبائي عاد .. أن أغلق مدنتي سوف ألجأ بالكتابة بمدونتك
أولا ماعتقد ان أكو داعي لتأخير انشاء الأحزاب واحنا بالأساس متأخرين واذا كانت أوروبا احتاجت سنوات طويلة لتصل الى ما اهيا عليه فاحنا هم عندنا خبرتنا الديمقراطية وعندنا خبرات الأمم اللي سبقتنا وأكبر دليل على كلامي ان احنا خلنا نشوف سنغافورة اللي مالها ماضي يذكر وأعراقها متعددة لكنها بحكمة قائدها وصلت تنمويا والآن ديمقراطيا
ثانيا التشريعات اللي تحجيت عنها ممكن اتيي مع قانون انشاء هذي الأحزاب وحتى تعديل الأخطاء ولا تنسى ان الدستور نفسه أثناء اقراره وبعد اقراره كان له حركات معادية له وبمسميات متعددة وما زالت موجودة ليما الحين
ثالثا الحكومة بقيادة الأسرة للأسف مانتوقع منها انها تعدل الديرة للأفضل وبالتالي لابد من التحرك الشعبي واحنا جربناها أكثر من خمسين سنة وماكو فايدة
هذيان
كنت أتغشمر بس ألحين من صجي
فتي الجبل
بالنسبة لأولاً .. عندهم محمد باقر المهري؟ عندهم تجمع ثوابت الأمة؟ عندهم مزايين الإبل بقيادة نواف ساري؟ عندهم محمد ضيف الله؟ عندهم إسطبل الشهيد؟
نحن سبقنا أوربا في ذلك بأشواط
أما بالنسبة لثانياً فكلامك صحيح .. التشريعات أمرها هين لكن إصلاح العقليات من خلال التعليم هو الأمر الصعب و هو ما سيستغرق أمراً طويلاً
بالنسبة لثالثاً .. هل نحتاج لأحزاب لتعيين شخص من خارج الأسرة رئيساً لمجلس الوزراء؟
ماشاءالله عليك كلام متزن وحكيم أهنئك عليه
:-)
أولا أعتذر أن اكتب هذا التعليق دون قراءة باقي أجزاء القطار السابقة لكلنها من العنوان بالمجمل عن إنشاء الأحزاب. أعتقد أن تشبيهك بعدم الأهمية النسبية لقائد القطار غير موفق أو غير دقيق لأنه تبقى الإشكالية أن لدى القائد القدرة أن يوجه مسار القطار من نهاية إسلامية على الكتاب والسنة أو لبرالية علمانية تحصر الدين في تطبيقات ضيقةهشة.... أتفق أن هناك أمور إدارية الجميع بكل التوجهات ينشد النجاح والتفوق فيها من دقة في الإنجار الإداري وعدم الرتابة الحكومية ومحاربة الفساد وغيرها، هذه الأمور لنعمل على حصرها وتبيينها ثم لن نختلف بعد ذلك على أي توجه يمسك زمام قيادتها مادام إصلاحي يريد الخير لبلده وأمته
ومشكور مرة أخرى على مجهودك الكبير
طويل العمر .. باغي الشهادة
و هذا تماماً ما أنتقد .. لا صحة .. لا تعليم .. لا سكن .. لا سياحة .. لا إستثمار .. لا وظائف .. لا ماء .. لا كهرباء .. لا أمن .. لا قانون .. لا أخلاق
ما دخل هذا بالإسلام و الليبرالية؟
لا نريد للأحزاب أن تتحول لصراع عقائدي حول هوية المجتمع. هوية المجتمع معلومة لدينا و إن حاول كثيرون (منهم السلطة) طمسها أو تجييرها لصالحهم
نريد أن نتنافس حول التنمية .. هذا هو الهدف الأساسي كمت بينته في الحلقة الأولى أي الجزء السادس .. و ليس العقيدة السياسية
أرجو أن تقرأ السلسلة كاملة و تعطينا وجهة نظرك علنا نستزيد يا شيخ :)
العزيز حلم:
مجهود تشكر عليه
والصراحة استفدت من هذه السلسلة الكثير
يعطيك العافية
ولكن عندي احتجاج
شلون يغلق باب التصويت قبل لا أصوت
يعني كنت مشغول شوي قلت ما ابي اصوت قبل لا اقرا اخر جزء
أهلا صلاح
إعذرني .. أول مرة أستخدم خاصية التصويت. و كنت قد حددت ليلة رأس السنة كنهاية للتصويت (عرفنا عذرك) و لكن تمدد الإستفتاء لتقريباً عشرين ساعة إضافية .. أعتقد بانني وضعت التوقيت بصورة خاطئة
الجايات أكثر
my friend
send me ur mobile number i lost my phone barrak allaho feek
Edrak
Post a Comment