Thursday 21 April 2011

ناصر الخرافي ، و الصدفة في مستشفى رويال مارزدن

حيث تتلقى والدتي العلاج في مستشفى رويال مارزدن المتخصص بأمراض السرطان (أجاركم الله منه) في لندن ، شاءت الأقدار أن يكون اليوم المحدد لعمليتها هو نفس اليوم الذي توفي فيه رجل الأعمال ناصر الخرافي.9
إلا أن الصدفة الغريبة جاءت أثناء انتظاري لخروج الوالدة شافاها الله من غرفة العمليات ، فبينما انا جالس في الممر الرئيسي للمستشفى أفكر فيما يفعله الجراح ، وقع بصري على اسم واحد في لوحة معلقة تحمل الكثير من الاسماء ، و كان صاحبه "ناصر الخرافي". توجهت لا إرادياً لأسأل في الاستقبال عن ماهيّة اللوحة ، فأجابتني الموظفة إنها نوع من التكريم للاشخاص و الجهات ممن ساهموا بتبرعات سخية للمستشفى مما دفع بمسيرتها للأمام لتكون من أشهر مراكز علاج السرطان في أوروبا و العالم . 9
نظرت إلى الموظفة و قلت لها : اليوم توفى أحد المتبرعين الذين وصفتيهم بالاسخياء ، و هو ناصر الخرافي من الكويت. طلبت له الرحمة و المغفرة ، ثم ابتعدت لآخذ تلك الصور لللوحة ، و منذ ذلك الوقت و أنا لا أستطيع التعليق أكثر على هذه الصدفة. 9

Friday 15 April 2011

سلموا ملف الوحدة الوطنية بيد ميشيل بلاتيني ؛ أضمن من أحمد الفهد

بعد أن تطرقنا في سبتمبر الفائت لـ دور السلطة في خلق مجتمع صحيح ، نعود اليوم ببساطة و دون الحاجة لعناء الكتابة المطوّلة من جديد لنضيف هذين المثالين لما قد نشر سابقا حول نفس الموضوع.و
المثال الأول يتمثل في مواصلة محكمة امستردام في محاكمة النائب الهولندي فيلدرز بتهمة الحقد و التمييز العنصري ضد المسلمين؛ و التي بدأت في الرابع من اكتوبر 2010 بعد أن عرض فيلم "فتنة" المعادي للاسلام و مناداته بوجوب ايقاف أسلمة المجتمعات الاوروبية بوصفه دينا ً فاشيا ً (حاشى ديننا عما يصف) . و
أما المثال الثاني فيخص فريق غلاسكو رينجرز الاسكتلندي الذي يواجه احتمال اجباره لعب عدد من مبارياته الاوروبية في الموسم المقبل في استادات مغلقة خالية من الجماهير كعقوبة مفروضة بسبب أغاني عدد من مشجعيه الطائفية في مباراتهم ضد ايندهوفن الهولندي ، حيث كان رئيس الاتحاد الاوروبي ميشيل بلاتيني قد بيّن سابقا ً في اجتماعهم الاخير في باريس بأن موقف الاتحاد واضح و يلتزم نهج عدم التسامح مع العنصرية و الطائفية. و
لقد قلنا مؤخراً في تويتر إن إهمال تأصيل الحكومة لمفهوم الدولة المدنية أسهم للأسف بسهولة رفع نبرة التخوين ضد هذا الطرف أو ذاك ؛ إستناداً على طريقته التعبدية أو جذوره العرقية. و
و نؤكـد اليوم في ذات المضمون بأن السلطة (ونعني هنا بالفعل مصطلح السلطة و إن كنا لا نستهويه دستورياً) إن لم تبادر هي ذاتها بتحريك مستشاريها الحكماء في داخل الكويت و خارجها لخلق قانون متكامل يجرّم ازدراء الاخرين و يعاقب من يشيع الكراهية و العنصرية في المجتمع، فإنها بتجاهلها هذا تحـْمـِل الوطن و نظام حكمه بيديها لتضعمها يغليان في أعماق "مـَرْجل عالم المجهول". فلا يحافظ في مثل هذا الشأن الحساس جداً على الاستقرار المجتمعي في حال ظهرت أعراض "وباء انفلونزا التفكك الوطني" سوى القوانين الصارمة كما رأينا في الامثلة الاوروبية السابقة.و
مبدئيا ً ، و حيث لا جدّية حقيقية إلى الآن في تفكيك هذه القنبلة الموقوتة القابلة للانفجار في أية لحظة ، فإننا نقترح على الحكومة سحب ملف الوحدة الوطنية و محاربة العنصرية من يد الشيخ أحمد الفهد و اتحاد الاسطبل لكرة القدم ، و تسليمه لـ الفرنسي ميشيل بلاتيني و الاتحاد الاوروبي لكرة القدم ، لثقتنا بأنهم خير من سيسعى في تلبية ندائنا الخالد و
Viva Restez Sur la Tamam Marhoom Libre et Indépendant
Viva Restez Sur la Tamam Marhoom Libre et Indépendant
عــــــــاش الـــبـــقــــــاء عــــلــــى طــــــمــــــام الــمـــرحـــــــوم حــــــــــراً مـــــــســـــتــــقــلاً ًو
عـــــــــش الـــبـــقــــــاء عــــلــــى طــــــمــــــام الــمـــرحـــــــوم حــــــــــراً مـــــــســـتـــــقــلاً