
ننتقل اليوم الى الدائرة الثانية و هي المنطقة محسوبة تاريخياً على القوى التجارية. يتنافس في هذه الدائرة قبل الإنسحابات 59 مرشحاً منهم 3 إناث موزعين على 13 منطقة يبلغ فيها عدد الناخبين و الناخبات 19262 و 22103 على التوالي أي بمجموع 41365 ناخباً و ناخبة. 9
تعرفت على إسم 11 نائباً سابقاً من خلال الأسماء المطروحة إنسحب أحدها و هو النائب السابق عبدالله العرادة. أما الأسماء العشرة الباقية فتوزعت الأسماء على مرشحين للتحالف الوطني و هما السادة علي الراشد و محمد جاسم الصقر. علي الراشد كان نشطاً جداً في المجلس السابق و إن تذبذب مستواه أما محمد جاسم الصقر فهو من صقور الليبرالين الذي عرف بنشاطه الدائم و لكن له مواقف مخيبة جداً و عوراء فيما يتعلق بالتعديات على المال منها ما هو مباشر كشبهة "المدينة الإعلامية" و منها ما هو غير مباشر كدفاعه المستميت عن السيد جاسم البحر و فضيحة "الدولية للإستثمار" و هي قضية فصل فيها القضاء و تهاونت فيها الحكومة بشكل قل نظيره في مثيلاتها من القضايا. 9
هناك 4 أسماء أخرى محسوبة على الطبقة التجارية و لكنها محافظة إجتماعية منها ما هو سلفي كخالد سلطان العيسي و منها من عرف بقربه من الحركة السلفية كمحمد براك المطير و منها ما هو معتدل الطرح كجاسم الخرافي و مرزوق الغانم. أفضل هذه الأسماء بلا شك هو العضو النشط مرزوق الغانم الذي ما يزال يشكل نموذجاً يحتذى به للنواب التكنوقراط و الذي ينتظر منه الكثير في المجلس الاسبق. 9
أما الأسماء السابقة فمعظم مواقفها خائبة سواء على الشأن التنموي أو فيما يتعلق بالحقوق السياسية و الحريات العامة.أما العضوين السابقين عن الحركة الدستورية الإسلامية فنرى أحد صقورها و أفضل نوابها جمعان الحربش و أحد أسوأ أعضائها على الإطلاق السيد دعيج الشمري. جدير بالذكر بان مواقف حدس كانت خائبة جداً في المجلس السابق ، بداية من موقفها من التجاوزات افنتخابية و تزكيتهم لقطب الفساد الشيخ محمد عبدالله المبارك و تهاونها الشديد في ملاحقة سراق العام بل و التعاون الفاضح معهم و الموقف المخزي إبان إستجواب الشيخ علي جراح و الموقف المتذبذب في قضية إسقاط القروض و العمل على تعزيز العصبيات القبلية من خلال المشاركة في إقامة الفرعيات و تهميش مفهوم الدولة المدنية في مقابل الدولة الدينية. و نحن متأكدون بأن مواقف هؤلاء النواب مهما بلغت كفاءتهم لن تخرج عن طاعة الحزب و ستكون بنفس الدرجة من الخيبة. 9
أما الأصوات القبلية فهي حاضرة و بقوة ، من خلال الفاسد الأكبر خلف دميثير الذي خرج لنا بحلة جديدة و لكنها لا تقل سوء عن سابقتها و السيد راشد الهبيدة صاحب الخلق الرفيع و الإبتسامة الهادئة و المرتبط بوشائج المصلحة مع الأقطاب الحكومية. 9
و من الأسماء الجديدة هناك الثنائي الدستوري السادة أحمد الديين و محمد عبدالقادر الجاسم الذي يعملان الى إعادة روح الدستور الأصيلة للممارسات البرلمانية ، و هناك الأسماء الجديدة المطروحة من التحالف و هي عبدالرحمن العنجري و محمد العبدالجادر ، كما إن هناك إسم ممتاز متى ما تخلى عن العصبية و تحلى بالرزانة في الطرح و هو السيد منصور المحارب. كما إن هناك بعض الأسماء المحسوبة على التكتل الشعبي كالدكتور عودة الرويعي و القادم الجديد بقوة و المدعوم من العوائل التجارية السيد هيثم الشايع و السيد عبدالله اليحيا المحسوب على القوى التقليدية في الدائرة. كما إن السيد عبداللطيف العميري المحسوب على التيار السلفي قادم أيضاً و بقوة. 9
أما عن الأسماء الشيعية فهي خجولة و لا تحمل أية كفاءة حقيقة و لعل أبرزها عدنان المطوع و عبدالواحد الخلفان. كما إن أبرز الأسماء النسائية الدكتورة سلوى الجسار لم أجد لديها الكثير لتقدمه في المرحلة الحالية أيضاً. 9
بناءً على ما تقدم ،، فإن قائمة العشرة المبشرين (المحدثّة) بالمجلس عن الدائرة الثانية هي .. 9
أحمد ديين
عبدالرحمن العنجري
عبدالله اليحيا
علي الراشد
عوده الرويعي
محمد عبدالقادر الجاسم
محمد عبدالله العبدالجادر
مرزوق الغانم
منصور المحارب
هيثم الشايع
تنويه مهم : إسم محمد جاسم الصقر لم يسقط سهواً :) 9