Showing posts with label هجرة. Show all posts
Showing posts with label هجرة. Show all posts

Sunday, 13 July 2008

مـثـلات الـكــويــــت .. هـيـهـات تـلاقــي وَطــن

يقول الشاعر
بلادي وإن جارت عليّ عزيزة ٌ .. و أهلي وإن ضنّوا عليّ كرامُ ُ
لدي صديق عزيز جدا ً إلى قلبي قرر الاستقرار في المملكة المتحدة إلى الأبد ، و عند سؤالي إياه عن سبب الهجرة أجابني إجابة مختصرة جداً "الكويت ما عادت الأولية" .. بعد حوار مقتضب حول هذا القرار وهو ليس بالهيـّن ؛ تبين لي بأن الأمر غير متعلق باكتساب علم و خبرة أو جني أرباح تجارة أو حتى ابتعاد مؤقت لحين إيجاد فرصة ووضع أفضل ؛ لكنه لا يعدو عن كونه استياء من بعض التصرفات المزعجة كتضييق الحريات بالوطن و احتكار بعض الأطراف المتنفذة لخيوط المنافع العامة في الدولة و استهتار عدد من المواطنين بأخذ ما لا يحق لهم من وطنهم و عدم تأديتهم لأي من واجباتهم تجاهه...الخ ، وهو يرى بأن في الدول الغربية ما يناسبه من أسلوب حياة يعوضه عن الحرمان الأخلاقي في التعامل المفتقد في الكويت
و مع موافقتي التامة و كل ما ذكره صديقي من سلبيات عن الوضع القائم حالياً في الكويت و المأساة التي تعيشها مقارنةً بما حباها الله سبحانه و تعالى به من خيرات. ، إلا إنني انزعجت حقاً وأنا أرى هذا القرار المتخذ بالابتعاد الأبدي لا يتناسب إطلاقاً و حجم المشكلة ، خصوصاً وأنا أعلم تمام العلم ومن خلال تجربة طويلة الأمد بأن الغرب بكل ما به من مميزات لا يوفر فعلياً ما يوفره لنا وطننا الكويت من نـِعـَم ، و خصوصاً و أنا أرى ذلك يقيناً أمام عيني بصديقي الذي فضّـل الهجرة حاملاً معه أموال عائلته الميسورة بحمدالله من خير الكويت دون أن يكون ملاحقاً من حكومته ؛ أو حتى دون أن يحاول هو فعلياً بالمساهمة في تغيير واقع الحال سواء باليد أو اللسان
غادر صديقي المكان دون أن يسعفني الوقت و الموقف لإقناعه بالعدول عما شرع به عملياً من إجراءات ، فلم أجد لنفسي من بد سوى كتابة هذه الزهيرية و إرسالها لهاتفه النقال لعل معها يستقيم الحال ويرق القلب و البال و يعود مع الكويت الوصال
يـا زيـن الـكـويـت .. و يـا مـحـلاهـا من ديــــرة
أرض الـــمـــــودة .. تـــــوصـلــها بــلا دَيــــــرة
يا بـاعـد بـعـيـــــــد .. إحــكـم قــلـبــك و ديــــــره
مـثـلات الـكــويــــت .. هـيـهـات تـلاقــي وَطـــــن
حـبـها بـالقـلــوب .. عشـّشْ مـِـن سـنـيـن وِطـــن
لا يــغــرّك الـلاّش .. بــدق و تـطـبــيــــل و طــــن
راجـع حــسـابـك .. و هــالـدّرب الـغـلــط ديــــــــره

Wednesday, 21 November 2007

لا تلوا الأذرعة ،، بل إقطعوها

إن المجلس ناقش موضوع زيادة رواتب العاملين في المؤسسة والقطاع النفطي والأطباء وأخذت المناقشة وقتها الكافي من الدراسة والتمحيص من جهات مختلفة خلال فترة زمنية تجاوزت ثمانية أشهر
قائل هذه الكلمات العذبة ، ليس خالد الطاحوس و لا ضيف الله بو رمية ، بل هو الوزير في حكومة دولة الكويت و رئيس مجلس الخدمة المدنية بالإنابة السيد فيصل الحجي. بعدها بأربعة أيام قامت الحكومة بإلغاء تلك القرارات التي إستندت على دراسات و مناقشات عميقة إستغرقت ثمانية أشهر. الحكومة لم تؤجل، لم تطلب مزيداً من الدراسات، لكنها ألغت ، لأنها لا تستطيع مقاومة ضغوط الفئات غير المنتجة التي تطالب مساواة الطبيب الذي يدرس لفترات تزيد على الأربعة سنة عاماً بخيرج الثالث متوسط. أتريدون المساواة ، أنتجوا لنا أطباء و سنقوم بمكافئتهم و مجازاتهم بنفس الطريقة. 9
الخلط الحكومي خبيث و غبي في نفس الوقت. خبيث لأنه يخلط الحابل بالنابل ، و غبي لأنه سيرجع عايدي عليها. ما الفرق بين الزيادة العامة و إقرار الكوادر؟ الزيادات العامة تأتي لمواجهة تكاليف أباء المعيشة المتغيرة و هذا ما نص عليه قانون الخدمة المدنية و هي تكون موجهة الى أصحاب المعاشات الضعيفة كنوع من التكافل الإجتماعي. لكن الكوادر تأتي كتعويض عن الجهود التي يقدمها المهنيون كلاً في مجال عمله و تأتي لتقديم أفضلية لهذه الكفاءة بحيث توطنها في البلد الذي هو بأمس الحاجة لها. الزيادة العامة ستكون موجهة للكويتيين عامة و لكن الكوادر ستخدم جميع العاملين في القطاعات المستحقة كويتيين و غير كويتيين و هذا سيحد من الهجرة الى الدول المجاورة و التي تنمو بسرعة الصاروخ كقطر و الإمارات العربية المتحدة التي زادت رواتبها بصورة عامة بنسبة 70%. يقول الخبراء الإستراتيجيون أن الكرم هو أحد ميزات و صفات القيادة الإستراتيجية. فهل يعي قادتنا الإستراتيجيون ذلك أم هم مصممون على بنغلة (من بنغلادش) الدولة. 9
لذا كانت الكوادر الثلاث مستحقة تماماً فجميع الدراسات تشير الى تدني رواتب هذه الفئات مقارنة بمعدل الأجور عالمياً و إقليمياً و المؤشرات تبين و بوضوح الهجرة و التسرب من فئة الأطباء و العاملين في القطاع النفطي و الطيارين تحديداً. هل سمع منكم أحد بهجرة حرس الأسواق و الهجانة؟ حتى رقباء الشرطة الذين ضج سعدون حماد بهم و هو يحذر من إستقالاتهم الجماعية سيتم تعويضهم عن طريق توظيف أبناء الكويتيات من فئة البدون. 9
الحكومة تقول أنها ترفض سياسات لي الذراع. أمر مثير للضحك فهي قبلت بلي ذراعها من قوى التخلف في هذا المجتمع و لم تستطع أن تقول "لأ" أنتم لا تستحقون ما تطالبون به ، و تراجعت عن قراراتها في صفعة للكفاءة و الإنتاجية. الحكومة هي من قبلت بعد معارضة مناقشة بدائل إسقاط القروض و الفوائد. الحكومة هي من رفضت تثمين منطقة جليب الشيوخ ثم عادت بعد عن ذلك بعد تلقيها لأامر عليا. هذه هي حكومة الكويت. 9
لا تحتاج الخطط الإستراتيجية الى ذكاء شديد فمميزاتنا الإستراتيجية محدودة و هي إما موارد نفطية ناضبة أو موقع مميز لكت تتناقص أهميته مع سياسات فتح الأسواق التي تنتهجها الدول المجاورة كدبي و قطر و البحرين و مصر بل و حتى إيران أو شواطئ رائعة حولت الى شاليهات خاصة و مطاعم من الدرجة العاشرة و ثكنات عسكرية في بوبيان و موارد بشرية غير متوفرة في الدول المجاورة. هذه هي الموارد البشرية هي الوحيدة الباقية لنا و هي ما يميزنا عن باقي الدول المجاورة. لكن للأسف تسلخ هذه الموارد و تقتل قتلاً في ما أصوره بأنه جريمة بشعة في حق هذا الوطن. 9
رسالتي للشباب هي واصلوا و لا تتراجعوا عن مطالبكم. لا تظهرون الضعف تجاه قضاياكم العادلة. الإضراب و الإستقالة و الهجرة هي كلها حلول منطقية فلا تخشوها. هذا سيدلل على حبكم لوطنكم الكويت و رفضكم للواقع التعيس و تخلف حكومتنا و ترددها. حكومة الكويت لا تعرف المنطق بل تعرف إسلوب الصراخ و الوعيد فاعرفوا من أين تؤكل الكتف. 9
أما عن إستغلال الفوائض فأترككم مع هذه المذكرة الحكومية المتميزة و التي تزامن إصدارها مع إلغاء الكوادر و التي جاء في نصها التالي: 9
واشارت الحكومة الى ضرورة تجنب توجيه الفوائض نحو مجالات استهلاكية محضة لا طائل منها على صعيد المصلحة العامة، سعيا الى اهداف آنية ضيقة تحمل العديد من المخاطر والسلبيات على مختلفة الاصعدة لعل أهمها: 9
أ - زوال أثر هذا الضخ المالي سريعا من دون تحقيق الاثر المطلوب، بل وربما التسبب في خلق مزيد من التضخم، مما يؤدي الى ايجاد مشاكل اقتصادية معقدة، خصوصا في ظل تزايد الانفاق الاستهلاكي العام. 9
ب - خلق حالة من عدم المساواة بين المواطنين، تتمثل في تجاهل المواطن الحريص على الالتزام في حياته ضمن حدود امكاناته المادية، ومكافأة غيره. 9
ج - ترسيخ النمط الاستهلاكي لدى الفرد واستحداث انماط استهلاكية جديدة. 9
آخر قولي : لا تلوا الأذرعة فحسب ،، بل إقطعوها

Sunday, 9 September 2007

كيف قتل الحلم الجميل؟

لكل إنسان منا أحلامه و أولوياته ،، لطالما كان حلمي الوحيد هو توفير حياة أفضل لأطفالي ،، لطالما كان همي بأن لا يصدم أطفالي نفس الصدمة النفسية التي واجهتها ،، لم أكن أعرف معنى الطائفية و لك أعرف معاني أسماء القبائل و كنت أظن اننا نعيش في عالم مثالي ،، لكنني لم أتصور يوماً بأن قد يتقاتل الأخوة على مصالحهم الخاصة ضاربين بعرض الحائط صحة أمهم العليلة ،، 0
حاولت أن أدعو الى بعض الأفكار الخاصة التي أؤمن بها ،، و كان النتيجة .. الملاحقات و المضايقات .. نعم يترك المختلس يسرح و يمرح في هذه الأرض الطيبة و من عاث بالأرض فساداً و راح يقتل و يحمل السلاح في وجه أخاه الإنسان .. و يلاحقون الأشراف الذي كانوا يدعون بالكلمة الطيبة بعيداً عن التفرقة و العنصرية .. 0
كان من أيقظ هذا الحلم بداخلي هو ذلك الشاب البدوي البسيط .. المتشح بالوشاح البرتقالي أثناء معركة الدوائر الخمس .. ظننته من رجال المباحث في البداية .. ثم أخذت أراقبه .. و كيف كانت الدمعة تحتبس في محجر عينيه .. و هو يسمع الأناشيد الوطنية .. و رأيته يضع صورة أبو الدستور المغفور له الشيخ عبدالله السالم الصباح .. حينها أدركن ان الديرة ما زالت بخير .. و إننا نحن من نضع تلك الحواجز السخيفة بين أبناء هذا الوطن .. و أن السلطة تحاول إيهامنا بعدم وحدة الصف .. يومها قررت أن أتكلم .. و يومها كتبت للمرة الأولى .. 0
لم أكن أدعي يوماً بأنني داعية أو مصلح إجتماعي .. بل كنت أبتعد عن العمل المنظم و عن التعريف بنفسي و قد عاهدت نفسي بأن أكبح نفسي الضعيفة عن شهوات الشهرة والتحالفات السياسية .. كان كل همي أن أكتب ما أعتقدته الحقيقة بعيداً عن الأسماء و المصالح و الأيديولويجيات .. ساعدني كثيرون .. إكتشفت فيما بعد أنني كنت أكتب ضد أحبابهم و أبناء عمومتهم .. فزادني هذا إيماناً بأن الكويت ما زالت بخير .. 0
البعض قد قال إن هذه نقطة ضعفي ، بأنني لا أنتمي الى جماعة تسندني و تواسيني و تشد من أزري ، جماعتي هي الوطن لكن الوطن مختطف للأسف ، أشعر أحياناً أن الجميع يتصرف على أساس إن هذا الوطن زائل و لن يستمر .. 0
لكنني أقول أن طريق الإصلاح هو إصلاح ما بنفوسنا أولاً .. و أن يكون تأثيرنا منصباً حول المحيط العائلي الضيق .. أن نبدأ بفلذات أطفالنا .. قبل أن ننظر و نتفلسف في سفسطائية ضد الآخرين .. الآن حان الوقت لكي أمارس هذا الدور .. 0

البعض قال إنسحاب .. آخرون أسموه هروب .. البعض إتهمني بالضعف و الأنانية .. قولوا ما شئتم لكنني لن أكون شاهداً على قتل هذا الوطن .. تلتفت حولك و ترى الأخطاء الصغيرة و هي تهمل .. نتكلم عن الملايين المسروقة و كل منا يسرق الفتات و نحلل لأنفسنا ذلك .. كيف لي أن أسمح نفسي و أن أضع أطفالي في نفس البيئة (إن لم تكن أسوأ) التي ستقتل أحلامهم ؟!! كيف لي ذلك.. 0

هل تعيبون علي أنني أرفض أن أعيش عالة على هذا المجتمع؟ لا أريد معاشاً من الحكومة و لا أريد تعليما مجانياً سيئاً و لا خدمات صحية متهالكة .. لقد رفضت كل هذا من زمن .. أريد أن أعيش في مجتمع يحس كل منا فيه بإنسانيته .. فهل طلبت المستحيل؟ أريد أن يسود القانون و أن نطبق فعلاً مبادئ الحرية و العدالة و المساواة .. أريد أن يحب كلاً مننا الآخر .. 0

ثلاثة أشهر و أنا أنتظر شيئاً ما يدفعني للبقاء .. فلم أجد إلا ما زادني رغبة بالإبتعاد .. مستشفيات تحترق .. مصافي تنفجر .. أناس يختطفون بحجج واهية .. صعوبة في تأمين الماء و الكهرباء .. قيمة الإنسان تتضاءل في هذا الوطن .. 0

أدرك أن كلامي ملئ بالإحباط .. لكن هذا ما خرجت به للأسف .. 0

صديقي العزيز و المرهف الإحساس إدراك ، تناقشت و إياه بهذا الموضوع .. كانت لديه طموحات و مشاريع ، لم أكن للأسف على ذلك القدر لتحقيقها معه .. أخبرته عن نيتي بالهجرة ، فكتب لي الكلمات التالية و إنسحب هو الآخر ، حينها أحسست بالغيظ الشديد ، بالقهر ممن قتل هذا الحلم بداخلنا ، كتب إدراك: 0

الى زميلي صاحب الحلم

يا حلم عانق الوجدان فبكت

تقول اما للأحلام نهاية فأسير ؟

فأدهشت من روض الحلم و عانقت

و اجهض عليها الواقع ودمرها كل مرير

يا حالما لا تنسى ان عينك اذرفت

دمعتان او سيلا من القهر الخرير

فهناك من الرجال و النساء ما بقت

عليهم غمامة النفاق و حالهم يسير

و أن نساك العدل و غيرك اظلمك

فتذكر أن كل ذي عسر يحله كل يسير

غيرنا يموت و بلاده ما عادت انبتت

حتى لو كان عندنا النبات ضرير

فعيني والله من الدموع ما فرحت

بعد هذا السيل لا يرويه الفقير

تهجد بالله ولا تفقد اليك راحتك

فلكل ذو ذنب ذنب و لكل محسن تنير

فلا تتيقن و تولي للأحلام ضحكتك

و تحول عن الأوهام فأنت حر غير أسير

لكن هل رفعت الراية البيضاء؟ هل سأمسح هذه الأحلام؟ هل يمكنني ذلك؟ صدقوني لن أستطيع ذلك ،، سأظل معكم ، إن إغتالوا أحلامي فلن أسمح لهم بأن يغتالوا أحلام أطفالي أيضاً .. فنحن لهذه الأرض ننتمي و إليها حتماً سنعود .. أنا معكم حتى النهاية تأكدوا من ذلك !! 0

Monday, 3 September 2007

قتل الحلم الجميل

اليوم قدمت إستقالتي ، و بذلك سأكون قد أتممت آخر خطوة في مشوار الإبتعاد ،، الإبتعاد عن واقعنا المحبط .. 0
أعترف أن بداية التفكير بهذا المخطط كان بسبب الإحتجاج ،، الإحتجاج على واقعنا ،، عندما ترى أن لا قيمة للإنسان في هذا الوطن ،، عندما تحس بالعزلة التامة و الغربة في وطنك. فإما تنضم لأحد تلك الكتل الطائفية أو القبلية أو الفئوية التي تتقاتل على المكاسب على حساب وحدة الوطن أو تجامل هذه الفرقة البغيضة أو إنك تعبر عن فظاعة ما تراه و تحارب .. 0
و أعترف هنا أن الدوافع النفسية الذاتية هي الغالبة في مثل هذا التفكير ،، لا الدوافع الإجتماعية ، إذ أعترف بأن أحد الأشياء الجميلة الباقية في حياتنا هي تلك الوشائج الطيبة بين الأهل و الأحباب و الأصدقاء .. 0
لذا فقد قررت منذ ما يقارب الستة أشهر جدياً بالهجرة ،، كان هناك بعض العروض الخجولة هنا و هناك ، و لكنها لم تكن بمستوى الطموح ، إلى أن وفقني الله في فرصة وظيفية ذهبية .. ليس فقط ستؤمن مستقبلي ،، بل أزعم بأنني قد إنتهيت من تأمين كافة إحتياجات أسرتي من مسكن و تعليم و تأمين صحي ، كما أنها تضيف أبعاد جديدة الى الطموح الشخصي الذي ينتابني و رغبتي في التنافس مع الأفضل و في تحقيق ذاتي .. 0
و أعترف أيضأ بأنني قد إتممت كافة الأجراءات منذ ما يقارب الثلاثة أشهر من توقيع للعقد و إنهاء الأجراءات المالية و القانونية و القيلم بكافة الفحوصات الطبية و إستخراج أوراق الإقامة و إذون العمل. و أشترطت على الشركة التي ساعمل بها إلتحاقي بوظيفتي بعد شهر رمضان مباشرة ، لأمنح نفسي متسعاً للوقت للتفكير قبل تنفيذ هذه الخطوة المصيرية ،، 0
الآن و بعد 3 أشهر و بعد كثير من المشاورات و بعد كثير من النقاشات (التي أحتدت أحياناً) و وصلت لمرحلة الضغوطات النفسية ،، أعلن و بشجاعة عدم العودة عن قراري ،، 0
أود الإسترسال أكثر ،، لكن المشاعر المتناقضة و حالة اللاتوازن التي أمر بها تمنعاني من التركيز في الكتابة ،، خليط من الحزن على ما يجري ، الخوف من المستقبل ، خيبة الأمل الشديدة و الضعف تعتريني .. 0
سأحاول أن أكتب فيما بعد و ليعذرني كل من سأل عني أو حاول إقناعي بالتنازل عن قراري هذا 0
تحياتي لكم ،، 0