Sunday, 28 October 2007

نبيهم عشرين

يقول الحبيب المصطفى عليه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم في الحديث الشريف : " تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم...... إن أعطي رضي، وإن لم يعطَ سخط.... " و تعسَ هنا معناها شقيَ وهلك ، و هو دعاءٌ عليه بالخيبة و الهلاك
في المقابل ، يقول نبينا في حديث آخر : "تسعة أعشار الرزق في التجارة" ، و في الحديث هنا إشارة واضحة لاستحباب العمل والأكل من كد اليمين
هذان الحديثان الشريفان الموضحان للفرق بين عبادة المال و التجارة الحلال يقعان ضمن مجموعة من الأحاديث النبوية التي تتعامل مع الجانب الاقتصادي للفرد سواء المسلم أم غير المسلم ، والذي له ارتباط وثيق بالجانب الأخلاقي
من يتأمل في واقع المجتمع الكويتي في سنواته الأخيرة و خصوصا بعد الغزو الغاشم يرى بأن هناك من يقع الاستحواذ على المال على رأس أولوياته الحياتية
تتبع تسلسل الأحداث الزمني يخبرنا بأن غالبية الشعب لم يكن لديه سابقاً النزعة المادية التي هو عليها الآن ، و الهاجس المالي لم يكن هو المسيطر إلى أن حدث الغزو
في فترة ما قبل ظهور النفط كان الشعب الكويتي بكافة شرائحه شعباً كادحاً مقدساً للعمل أياً كانت طبيعته ، و كان اليسر المادي مرتبط بفئة محدودة جداً من الشعب ، حتى أن الشيخ يوسف بن عيسى القناعي (رحمه الله) يذكر في كتابه صفحات من تاريخ الكويت بأن أسرة الصباح الكريمة الحاكمة كانت تلجأ أحياناً للاقتراض من الأهالي لسد حاجة الأمارة وذلك نتيجة لضعف الدخل
بعد تدفق النفط ، و ازدياد الرخاء ، لم يغير ذلك كله في التزام المواطن الكويتي بقدسية العمل . إلا أنه و مع مرور الزمن ؛ و حيث أن الدولة تكفلت في توفير كافة احتياجات المواطن ، بدأ طابع الاتكالية و عدم الالتزام يظهر على الجيل التالي ، ولعل وجود فائض مهول من الوفرة النقدية لدى الدولة كان سبباً رئيسياً في عدم التفات القيادات إلى بدأ تسلل هذا المرض في أطباع الشعب ، وحتى عندما حدثت أزمة المناخ كانت صلابة الدينار كفيلة بامتصاص الصدمة
كارثة الغزو جاءت لتغيرمعها الكثير من المفاهيم ، فالاستقرار النفسي و الشعور بالأمان لم يعد كما السابق. تكفلت الدولة أثناء الاحتلال مشكورة بتوفير أسباب المعيشة للمواطنين في الداخل و الخارج إلى أن اندحر العدوان ، و لاحتواء أي ردود فعل محتملة قامت الحكومة بمبادرة من أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الصباح بإسقاط كافة الديون عن المواطنين. كل ذلك تم دون الالتفات إلى زيادة استشراء مرض الاتكالية و عدم الالتزام في أفراد الشعب و المتصاحب هذه المرة بحالة اللاأمان. لقد ساد شعور في المواطن العادي بأن الحكومة هي الملزمة بتلبية كافة طلباته كما كانت سابقاً ، كيف لا و هو يراها الآن بوضوح لا لبس فيه تغض النظر عن سراق المال العام و تعطي الهبات للقاصي و الداني. لقد أصبح هناك شعور لدى الكثيرين بأن المساواة في المواطنة تعني كذلك المساواة في التعدي على المال العام ، و هذا ما دفع العديد من العابثين إلى الكثير من المطالبات الغير معقولة كإسقاط الديون و منح المكرمات و زيادة المعاشات و و و ...الخ
إن الإحساس المستمر بالحاجة المادية أصبح شبحا مسيطرا يحوم في العقول. هناك من يري بأن الكماليات هي أساسيات مطلوبة للعيش. و هناك من أصيب بمرض البذخ و الاسراف ، فهو يريد أن يصرف فقط للصرف. وهناك من يريد اصطياد الدينار فقط لحبه في الدينار أو لتعويض حالة من الحرمان منه ، إلا أن المصيبة الأعظم تكمن في وجود فئة ترى بأن الكويت دولة مؤقتة زائلة و ما بها من خيرات هي غنائم يجب الانقضاض عليها قبل فوات الأوان
في جميع الأحوال ، مثل أولئك الأفراد الذين يقعون ضمن نطاق الأمثلة المذكورة أعلاه و غيرها مما لم يذكر لن يتوانوا في القيام بأي شيئ ضد مصالح البلد للحصول على المال ، فهم يزورون ويشهدون الزور ، و يبيعون أصواتهم في الانتخابات ، و يتنازلون عن هوياتهم في اكتتابات الشركات ، و يستلمون معاشات من مراكز وظيفية مختلفة و لجان عمل لم يحضروها ، و يدعون أمراض ليست بهم للسفر للعلاج بالخارج ، و يبيعون سمات الدخول (الفيز) للعمالة السائبة و الهامشية ، و يستخرجون الرخص التجارية و الاراضي الزارعية و الصناعية لتؤجر بالباطن على الأجانب ، و يصبحون فداوية عند اللي يسوى و اللي ما يسوى .....الخ وكل ذلك لجمع المال ولا شيئ سوى المال
مجتمع لا ينظر سوى للمادة لا بد أن ينحط و يهلك ، فرسولنا الكريم لا ينطق عن الهوى أبداً ، و التحدي الكبير لنا كفكر إصلاحي وطني بعد التنبيه هو انتشال مجتمعنا من حالة الاتكالية و السخط التي بدأت تعم على تصرفاته بوضوح و وضعه في إطار جديد منتج مثمر
قدسية العمل يجب أن تعود ، و مبدأ الثواب و العقاب يجب أن يطبق ، لكن ذلك كله لن يحدث طالما استمرت الشرذمة الفاسدة في السيطرة على السلطات التنفيذية و التشريعية. تغيير النفس العام في البلد مطلوب لتغيير نفسية الشعب ، و الإتيان بكفاءات وطنية مخلصة لقيادة الدفة لا بد وأن يغير الكثير من المفاهيم في عقول الناس
من أيسر الطرق و في ذات الوقت أصعبها لبلوغ ذلك هو التكاتف من أجل إيصال عشرين صوتاٌ وطنياً من دوائر الكويت الخمس لعضوية مجلس الأمة القادم ، لكن السؤال الواقعي و نحن نعيش هذه الحالة الضبابية الرمادية في الكويت من خلال التشكيك بذمم الكافة ؛ من هم و أين هم هؤلاء العشرين الوطنيين الذين يجب أن نساندهم لتحقيق غاياتنا الوطنية؟ يجب علينا كأبناء غيارى على إسم الكويت ألاّ ننتظر قدومهم ، بل يجب علينا نحن أيجادهم و تسميتهم بأسمائهم......وهذا ما سنفعله و ستؤكده الأيام

48 comments:

Q80 Blogger said...

موضوع جميل
بس اخوي
جان زين تعطيني اسم واحد بس من العشرين موجودين بالزمن الحالي

طبعا انا ادري انك تقصد المستقبل

لكن المشكله انه الحاضر مايبشر بالخير

وجان زين نلقى هل عشرين

نبيهم 20 :)

Q80 Blogger said...

اي نسيت اقولكم

اليوم ارسنال .. ديرو بالكم

مو زين تخسرون

في شماته وايد

Anonymous said...

على نفسها جنت براقش
--------------------

ليش ما تلاقون من اللى حولكم
ما يصيرماكو احد
لو خليت خربت
لو مثلا بقول انا ماعندى مؤيدين كثر
الخوف من اللى عقب ما يوصل تتغير افكاره
و من صجى دوروا
طريق الالف ميا يبدأ بخطوه
و اذا ما لقيتوا
انا راح اضحى و اقبل
:)

بروفسور حمادو said...
This comment has been removed by the author.
حلم جميل بوطن أفضل said...

http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperPublic/ArticlePage.aspx?ArticleID=326094

مقال ذو صلة يعبر عن وجهة نظري في هذا الموضوع

+++++++++++++++++++++++++++++++++++

كويتي بلوقر

و حنا قدها و قدود

:)

فتى الجبل said...

موضوع يثير فينا الأحزان
من درجة انحطاط الديرة

بروفسور حمادو said...

Q8i_Blogger العزيز


تأكد بأن هناك الكثير من الوطنيين موجودين في المشهد لكن شدة الضبابية تحجب الرؤية عنهم

الأيام القادمة ستظهرهم فرداً فرداً ولربما أنت بنفسك من سيدلنا على العديد منهم

الصبر جميل

:)

و ترانا متابعين ، لا وبنكون بالملعب مؤازرين قلباً وقالباً فريقنا الأحمر

تحياتي

بروفسور حمادو said...

العزيزة على نفسها جنت براقش

ثقي تماماً بأن هناك العديد من الوطنيين النجباء من حولنا ، لكن يبقى الطموح في إحياء الروح الوطنية في كافة أرجاء الكويت ،نريد التواصل مع كافة الوطنيين إلى أن نخرج بقائمة العشرين التي تعيد للشعب ثقته بوطنه و قياداته

انشالله سوف نستقر عليهم بالجهد الجماعي،
وفي كل الأحوال لا غنى عن جهودك معنا

تقبلي تحياتي..

بروفسور حمادو said...

صاحب الكرامة و منبع الشهامة
الحلم الجميل بوطن مرفوع الهامة

وجهة النظر سليمة ، خصوصاً إذا ما استرجعنا صرخات و عبارات النائب الفاضل حسين مزيد في استجواب بن شرار حين قام للدفاع عنه

نحن أبناء الكويت نقول
الكويت باقية ، و ستعود أفضل مما كانت ، و ستشهد الأيام بذلك

:)

لك ودي يا رفيق الدرب الأحمر

بروفسور حمادو said...

العزيز فتى الجبل

بل الموضوع يشحذ الهمم ويرفع المعنوية والكويت تستحق منا كل جهد

لك ودي و تقديري..

حمد said...

الرقم عشرين صعب في ظل التقسيمة الحالية والامكانات المحدودة لدى الاصلاحيين , و حجم قوى الفساد ونفوذها بالمجتمع الكويتي جميعا عوامل لا تبشر .

إيلاف said...

مقال مخيف !

وذكرني بالمقولة : المال خادم جيد ولكنه سيد فاشل

فمن كان سيده ماله , خربت حياته وحياة مجتمعه !


اتمنى أن يُسخر لنا جنود مخلصون , فهذا الوطن يستحق الحماية

bo bader said...

موضوع رائع ويبيله شغل من الآن !

بروفسورنا الرائع حمادو

ما غلط الحلم الجميل يوم استضافك !

أفكار راقية تخلينا متفائلين بوطن أفضل إن شاء الله !

نبي 4 نواب من الوطنيين الشرفاء من كل دائرة
وصدقوني ما هي صعبة بس يبيلها جهد .

حمد

إذا أنت تقول هالكلام شخليت حق الشياب!!

انت واللي مثلك أملنا بوطن أفضل
لا تفقدون الأمل أبدا !!

على نفسها جنت براقش said...
This comment has been removed by the author.
بروفسور حمادو said...

العزيز جداً حمد

التقسيمة الحالية هي إرادة الشعب من خلال "نبيها خمس" ، قد يكون هناك جوانب خلل عدة في التقسيمة لكنها تبقى أفضل من سابقتهل

أتفق معك في قولك بأن الامكانات المحدودة لدى الاصلاحيين , و حجم قوى الفساد ونفوذها بالمجتمع الكويتي جميعا عوامل لا تبشر ، لكن نبقى نحن أصحاب حق مشروع في قضيتنا ، ولا بد أن يتغير اتجاه الريح لصالحنا

تذكر قول الشاعر ابو القاسم الشابي

ومن من يتهيب صعود الجبال --
يعش أبد الدهر بين الحُفر

أعدك انشاءالله بأن يكون الموضوع القادم عن الإصلاح الشامل حسب الرؤية الوطنية ما لم يستجد جديد

لك ودي و احترامي ..

على نفسها جنت براقش said...

انا اعتقد ان الروح الوطنية صارت مو من اولويات شعب ديرتنا و السبب
ان الاغلب يفكر بتوفير معيشة كريمة لاهله اذا متزوج.... و العزوبى يبى يكون نفسة و يتزوج
و فى لويتهم هذى روحهم الوطنية اختفت
ما الومهم
لو انا رجل و عندى مسؤليات اكيد اهلى على راس لستتى
لكن اللى غاب عنهم ان العمل الوطنى هو مفتاح التغيير اذا مو له حق جيل المستقبل عياله و احفاده
نموت و تحيا الكويت

بروفسور حمادو said...

ealaf العزيزة

كلام حكيم و في الصميم

يذكرني للتندر فقط بالمثل المصري:

يا واخد الإرد (القرد) على مالُه ، بكره يروح المال و يفضل الإرد على حاله

:)

الله سبحانه و تعالى سخر لنا العقل و زرع فينا حب الوطن لنكون نحن الجنود المخلصين ، ولا بد أن نؤدي الأمانة إلى وطننا دون أن ننتظر أي مخلّص آخر قد يأتي و قد لا يأتي

لك اعتزازي..

Mohammad Al-Yousifi said...

أتفق مع بلوجر

بروفسور حمادو said...

إلى الدر النادر و الشهاب المبادر

bo bader إلى الزميل

إن كان هناك من روعة فبالتأكيد إشراقة بدركم المتألق هي منبعها ،وإن كان هناك من فضل فلا بد أن يعود في جميع الأحوال إلى التفاف الجميع حول هذه المدونة بقيادة الكوماندر الحلم الجميل

لقد قالت كوكب الشرق أم كلثوم في رائعتها سلوا قلبى لأحمد شوقي

وما نيل المطالب بالتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلابَ

وما استعصى على قوم منال إذا الإقدام كان لهم ركابَ

:)

المرحلة الأولى هي تحديد الأسماء الوطنية ممن هم خارج إطار الشبهات و من ثم ربط هذه الأسماء في قوائم موحدة. إذا استطعنا إنجاز هذه المهمة خلال فترة وجيزة ، فإني متفائل بنسبة 99% بإذن الله بالتغيير ، فأبناء الكويت الحقيقيين بانتظار المصلحين الصادقين لإعطائهم كافة الدعم

هم يرونه بعيداً ونراه قريبا

سددالله خطاكم و مهد سبلكم..

حمد said...

عزيزي بو بدر , عزيزي بروفيسور

اعتذر ان اوحى تعليقي بالاحباط ولكن اذكر بأن لو كان الاحباط متمكن منا لما فتحنا مدونات وجابلناها وجابلنا المنتديات

:)

اردت فقط اثارة نقطة علينا ان نضعها باعتبارنا ولا اشك بأن الطريق الصعب سيكون خيارنا جميعا ..

تحياتي لكما ..

بروفسور حمادو said...

العزيزة على نفسها جنت براقش

لا بأس فيمن يريد توفير العيش الكريم لأسرته ، فلا ينكر كائن من كان حقه الإنساني المشروع في ذلك، لكن هل يتم ذلك بعدم الالتزام والالتفاف على قوانين الدولة؟

نحن لا نريد من المواطنين الخروج في مظاهرات و الانتماء للأحزاب و الانشغال في قضايا هامشية على حساب الأولويات، فالعمل لتوفير مقومات العيش عبادة ، وقمة الوطنية أن ينشغل المواطن بالعمل المنتج المثمر في وطنه لأجل عائلته.

الوطنية هي مفهوم راسخ في القلب لا يغيب عن المخلص لوطنه في كافة المواقف

لك تحياتي...

بروفسور حمادو said...

kila ma6goog

اتفاقك يفرض علي التزام ذات التعقيب في الوقت الحالي

لك تقديري

بروفسور حمادو said...

العزيز جداً حمد

لا يوجد لدينا أدنى شك إطلاقاً في التزامك معنا ذات الطريق الوطني ، ونعلم مدى حرصك حتى يكون العمل بواقعية

:)

معاً في نفس القارب

bo bader said...

بروفيسور
الحلم الجميل
بوسلمى
حمد
وجميع المخلصين للكويت

يالله يا جماعة إيدنا بإيد بعض

خالنتفق على العمل في هذا الموضوع من اليوم

نتصل ببعض ، نجتمع أو نتراسل

المهم نخطو أول الخطوات

الهدف :

إيصال نواب وطنيين مخلصين دستوريين

وصدقوني أني أشوف فرصة لإيصال أكثر من عشرين

شرايكم؟ مستعدين للعمل؟

-----

حمد العزيز جداً

كان مجرد شرهة خفيفة والا ما نمون

أما حبك للكويت ووطنيتك فهي فعلاً مجربة ومو محل شك أبداً

ويقولون العتب على قدر المحبة!!

بروفسور حمادو said...

bo bader

تم قبول النداء

:)

KuwaitVoice said...

رغم إني أكثر واحد محبط وفاقد الأمل بمجلس الأمة بشكل خاص والديموقراطية وصعوبة تطبيقها بأي وطن عربي بشكل عام بسبب عدم وعي الشعوب .. إلا أني احط ايدي بإيدكم واشجعكم على هالعمل ..

ماكو شي مستحيل وهالشي تعلمناه بالدائر الخمس ..

موضوع ممتاز ومهم

KuwaitVoice said...

بالدائر = بالدوائر

bo bader said...

كويت ڤويس

الأمل دايما موجود ، بس يبيله عمل

أعلل النفس بالآمال أرقبها
ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
(الطغرائي)

Where there is a will, there is a way!!

بروفسور حمادو said...

KuwaitVoice العزيز

و أنا أضيف على كلام أخي بوبدر

مابين طرفة عين وانتباهتها
يغير الله من حال إلى حال

بس ما أذكر منو القائل

:)

لك تحياتي

بروفسور حمادو said...
This comment has been removed by the author.
بروفسور حمادو said...

KuwaitVoice

الحين تذكرت ، البيت ينسب للإمام الشافعي

:)

شكراً لك مرة أخرى لوضع يدك بيدنا ومؤازرتنا

حمد said...

فوقه يا جماعة :)

عزيزي بوبدر

المشكلة ليست بردودكم بالعكس وتمونون المشكلة كانت في عقلي حيث حسبتي كانت خطأ :)

اعتـــذر

باغي الشهادة said...

اللهم بارك فينا وأخلص لك نياتنا

حلم جميل بوطن أفضل said...

مع حمد و بو بدر و كويت فويس

ما الخطوة القادمة؟

KuwaitVoice said...

يجب علينا أولاً أن نضع تعريف لهؤلاء العشرين الوطنيين ..

ماهي أهدافهم .. مبادئهم .. توجههم .. نظرتهم لكويت المستقبل .. إلخ

ولتوضيح الصورة بشكل أفضل ولتسهيل عملية الإختيار ووضع القائمة ..

هذا الموضوع لا يحتاج للمجاملات .. فيجب علينا مناقشته بكل وضوح وشفافية ..

نستطيع أن نستفيد من أمثلة حية توجد بالمجلس الحالي .. أو من أعضاء قد كانوا أعضاء في المجالس السابقة ..

حلم جميل بوطن أفضل said...

أتفق مع كويت فويس

أيضاً تحديد البرنامج و الرؤى يكون من طرفنا و يجب أن نفكر ملياً بالتأثير القبلي خصوصاً في ال
وائر الرابعة و الخامسة بعيداً عن الأحلام الوردية

بروفسور حمادو said...

باغي الشهادة

اللهم آمين

بروفسور حمادو said...

KuwaitVoice

بالضبط ، هذا ما نريده .. فالغاية ليست استبدال السيئ بالأسوأ. الشفافية أمر مطلوب لفصل الغث من السمين ، والبرنامج الوطني العملي مسألة حتمية ليكون المسطرة التي يتم السير وفقها.

كل ذلك سيتم إنشاءالله وينجز خلال بعض من الوقت ؛ بالتفاعل فيما بيننا ، وتبادل الأفكار كما هو حاصل الآن.

Keep it up...

بروفسور حمادو said...

سعادة حلم جميل بوطن أفضل صاحب الامتياز المحترم

بعيداً عن الأحلام الوردية ، فالتعامل مع الدائرتين الرابعة و الخامسة يعتبر أوضح من التعامل مع بقية الدوائر نتيجة العلم التام بالتأثير القبلي فيهما، لذلك يعتبر الهدف واضح جداً حتى وإن اتفقنا على صعوبته.

سأثبت لك ذلك قريباً

:)

تحياتي

فريج سعود said...

مقال جميل وكلام صحيح وواقع مر
بس خل نقول نبيهم خمسين علشان يالله نحصل عشرين سنعين
يعطيك العافية

بروفسور حمادو said...

العزيز فريج سعود

القانون الانتخابي الجديد يمنح الناخب أربعة أصوات فقط ، مما يعني بأن التعامل المنطقي مع الانتخابات يقتضي من المرشح خوضها ضمن قائمة رباعية ، وحيث أننا نريد العمل الوطني في الخمس دوائر فالناتج هو عشرين ، فلا يمكن أن نخوض الانتخابات بقوائم تتنافس مع بعضها البعض


والا لو بيدي أقول لك نبيهم 65
مو عشرين بس
:)

لك تقديري المستمر..

Unknown said...

ليش ما نعزو ما يحصل للفكر الرأسمالي؟

وهو تمهيد لما هو اكبر
عسي الله يفكنا منه

kuwaitya_7saweya said...

مقال رائع بالطرح
لكن يضيق الخلق لما نقرا كلام جذي عن ديرتنا
بس الواحد يقول انه في امل
وانشالله
والله كريم

بروفسور حمادو said...

mishari العزيز

لا نستطيع أن نعزو ما يحصل للفكر الرأسمالي فقط و من ثم نتمنى "الفكّة" و الخلاص منه ، فالقضية ليست بهذه البساطة. قد تكون بعض عيوب الرأسمالية تلعب دورها في ترسيخ مفهوم الاستهلاك و الاحتكار في عقول البعض ، لكننا في النهاية نبقى لسنا بدولة رأسمالية صرفة بل خليط من عدة أنظمة اقتصادية.

لكل نظام نقاط ضعف يمكن اختراقها ، وهنا يأتي دور الفرد الأخلاقي في قبول أو رفض الوقوع في الزلل. أحد عوامل الرفض الرئيسية هي صلابة الروح الوطنية و الشعور الحق بالمواطنة.

...لك تحياتي

بروفسور حمادو said...

kuwaitya_7saweya العزيزة

أكرر لك ما قلته لفتى الجبل

الموضوع ما يضيق الخلق بقدر ما يشحذ الهمم ويرفع المعنوية. الكويت تستحق منا كل جهد، و سيعود النخل أجمل مما كان

:)

لك ودي و تقديري

bo bader said...

Kuwait News:
لجنة محاكمة الوزراء تحفظ القضية ضد علي الخليفة لعدم كفاية الأدلة!!
‏=‏=====
لا احد يتفاجأ من القرار لأنه الحكومة بيدها الاحالة للنيابة وعادة اذا يبون يميعون أي قضية يحيلونها ناقصة المستندات .

يسولف علي وكيل نيابة يقول الداخلية تحيل لهم قضايا الفرعيات بدون تكملة الأدلة!

يقول ما نقدر نسوي شئ ونحفظها لأن الشاكي - الحكومة - ما كمل الأدلة فشلون أحكم له ؟

الله يستر على الديرة ويحفظها من كل فاسد !!

بروفسور حمادو said...

bo bader

لا أستغرب أبداً ، فسابقاً ألغي حكم محكمة لنفس الفريق لأن "اللي طبعه و كتبه مسجين ما يدري نظره ضعيف وجيبه وسيع عشان جذي ما انتبه ما حط عليه تاريخ و بالتالي ما تنفذ بسبب خطأ إجرائي"

ننتظر الجزء القادم من الفيلم و كيف سيتم إنقاذ البطل

تحياتي

bo bader said...

باقي الشعب - مصدر السلطات جميعاً

مو بيدنا اختيار السلطة التنفيذية ولا القضائية

بيدنا كامل الحق في اختيار السلطة التشريعية

فلنحسن اختياراتنا