Thursday 1 November 2007

كلّما زادت قوة الإسلاميين السياسية ، كلما تدهور الوطن...لماذا ؟

تمهيد (الحلم الجميل) مقال اليوم هو للزميل الفاضل الطارق و هو إسم غني عن التعريف في عالم المدونات و المنتديات. زميلنا الطارق ينتمي الى فكر جماعة الإخوان المسلمين المتمثل في الحركة الدستورية الإسلامية (حدس) و هو يؤمن بأن الإسلام هو نظام حياة متكامل في جوانبه الحياتية و أنه الحل لما تعيشه الأمة من تخلف. دعيت الزميل الى كتابة مقالة تشرح أسباب تلازم التخلف الذي تعيشه الدولة في كل جوانب الحياة مع صعود نجم الحركات الإسلامية و تسيدها لمظاهر العمل السياسي و الإجتماعي في الكويت لا سيما منذ منتصف السبعينيات ،، فأجاب زميلنا الطارق عبر هذه المقالة. تذكير مرة أخرى بأنني سأمتنع عن التعليق لإعطاء الزميل الطارق في عرض أفكاره دون تشويش و لأمكنه من التواصل معكم إما عبر هذه المدونة أو مدونته
السؤال – عنوان المقالة – سؤال مشروع طرحته على نفسي كما تداولته مع مجموعة من الأصدقاء والزملاء المدونين وغيرهم ، وشرعية هذا السؤال مستمدة من الواقع الذي نعيشه اليوم . 0
لا أظن أحدا يجادل اليوم في أن التيار الإسلامي في الكويت هو التيار الأقوى في الساحة السياسية ، وأنه الكتلة الأكبر الممثلة في مجلس الأمة ، وأنه الأكثر انتشارا شعبيا ، وأنه الأقوى تنظيميا ، إلى آخر ما يمتلكه هذا التيار ويتميز به عن غيره من التيّارات . 0
لا أقول ذلك على سبيل المدح والتفاخر ، وإنما على سبيل تقرير واقع يراه ويتفق عليه مجموعة كبيرة من المراقبين إن لم يكن أغلبهم أو كلّهم ، وهذا الواقع وإن كان يدعو للزهو لمن ينتمي لهذا التيار ، إلا أنه في نفس الوقت يحمّل هذا التيار الإسلامي ومؤيدوه عبئا ثقيلا ومسؤولية أكبر . 0
إن الاتفاق على حجم ذلك التيار الإسلامي وقوته يقابله اتفاق على تدهور البلد وانحداره على صُعدٍ مختلفة ، حتى أصبحت العلاقة العكسية بين صعود الإسلاميين وتدهور البلد علاقة حاضرة في أذهان الكثيرين ونظرتهم وتفسيرهم لواقعنا اليوم . 0
لكن ، لماذا ؟! ما سبب وجود هذه العلاقة العكسية ؟! وهل لها أسباب منطقية ؟! أم أنها الصدفة البحتة ؟! وهل تلك الأسباب – إن وجدت – مقبولة ومبررة من حيث كونها أسباب لا من حيث نتائجها ، أم لا ؟! 0
سأحاول الإجابة على تلك التساؤلات من وجهة نظري ، فأقول : بداية من الصعب جدا اختزال جميع مشاكل البلد وتدهورها في سبب واحد وهو نفوذ الإسلاميين وقوتهم – كما يرى البعض - فالبلد يتدهور لعدة أسباب ليس هذا موضوع بحثها ، وإنما نحن نبحث هنا النظرية التي يفكر فيها البعض ويتداولها ، والبعض الآخر- الليبراليون - يتبنّاها وينطلق منها ويقعّد لها ويجعلها لبّ خطابه السياسي ومحور تفكيره !! 0
في حقيقة الأمر لا أظنني أضيف جديدا إذا ما أقررت بوجود تلك العلاقة العكسية بين صعود الإسلاميين وتدهور أوضاعنا في الكويت على مختلف الصعد وعلى مستوى الوطن ، ولكنني في نفس الوقت لا أوافق مطلقا على أن تلك العلاقة العكسية سببها بالدرجة الأولى الإسلاميين ، وإنّما نصيب الإسلاميين من ذلك التدهور الوطني كنصيب بقية القوى السياسية في البلد إن لم يكن أقل منها ، فالإسلاميون أولا وأخيرا هم من أبناء هذا الوطن وليسوا شريحة منفصلة عنه ، يجري عليهم ما يجري على غيرهم لا أنزههم ولا أحملهم المسؤولية وحدهم . 0
وإنّما تفسيري لهذه العلاقة العكسية هو عدم التزام الديمقراطية وخيار الشعب في تمثيله التمثيل الحقيقي في مواطن صنع القرار ، فالشعب هو الذي جعل الإسلاميين أقوى نفوذا وأكبر كتلة في البرلمان ، والسلطة في المقابل ترفض أن يشارك الإسلاميون في القرار بحجم ما يمثلون من ثقل سياسي وشعبي . 0
فالذي يحدث أن الشعب يدفع في اتجاه إيصال الإسلاميين وبقوة للبرلمان والسلطة تقاوم هذا الدفع الشعبي وتمنع هذا التيار من أن يطبق رؤيته السياسية ، أو على الأقل تمنعه من أن يوضع في ميدان الاختبار وعلى ميزان التقييم . 0
هذا الامتناع من قبل السلطة يصاحبه تأييد مطلق من قبل خصوم التيار الإسلامي وأعني بهؤلاء الخصوم الليبراليين ، فالليبراليون ما فتئوا يرددون أن الإسلاميين هم سبب هذا التخلف والتدهور في البلاد وأن السلطة متحالفة معهم على ذلك وأن شعار الدين شعار جذّاب يسير خلفه الشعب دون وعي وإدارك وبجهالة تامة تحت تأثير العاطفة الدينية ، فالليبراليين لم يتركوا أحدا إلا طالوه بالسوء فالإسلاميين انتهازيين يستخدمون الدين غطاء لمصالحهم والسلطة متواطئة وشريكة للإسلاميين حتى تستفيد من جو الفساد وترسّخ الاستبداد والشعب غبي لا يدرك حقيقة الإسلاميين ومؤامرات الحكومة . 0
وبالتالي نجد أن الإسلاميين بين مطرقة تسلّط السلطة وامتناعها عن انتهاج النهج الديمقراطي بكامل استحقاقاته والليبراليين في الطرف المقابل يدفعون الحكومة في تطرفها واستبدادها ويوجدون لها مبرر ذلك الاستبداد عبر مهاجمة الإسلاميين وجعلهم فزّاعة للحكومة ، ولذلك لا نستغرب من ارتفاع أصوات من يدعي الليبرالية والديمقراطية لمناهضة قيام الأحزاب وتقنين العمل السياسي تحت ذرائع واهية هدفها منع الإسلاميين من التمثيل الحقيقي لهم في البرلمان . 0
إن المعادلة التي فرضت تلك العلاقة العكسية لن تتم قراءتها قراءة صحيحة إذا استبعد ذلك المؤثر المهم في موازين تلك المعادلة ، من أراد فعلا أن تتحقق التنمية في البلد عليه العمل على توفير المناخ الصحي السليم ، الذي من أهم مقوماته أن يُمثّل الشعب التمثيل المناسب ويترك للجميع فرصة تحقيق رؤاه وتطلعاته وبرامجه . 0
فهل تعي السلطة ذلك ويكون همّها الكويت وشعبها ؟! وهل يتسامى الليبراليون فوق مصالحهم الضيّقة وينصفون خصومهم ؟! وهل يجد الإسلاميون طريقة تخرجهم وتخرج البلد من ذلك التدهور ؟! سنرى ذلك ونناقشه ونعمل لأجله ، والله الموفّق . 0
في الختام : 0
- كان يجب أن أكتب هذه الملاحظة في مقدمة الموضوع ولكنني لم أرد عرقلة سياق الموضوع ،وأود هنا شكر الزميل العزيز ( الحلم الجميل ) على اتاحة هذه الفرصة لي لمخاطبة جمهور مدونته الكرام وضيوفه الأعزاء ، فـ(الحلم الجميل ) على اختلافنا في بعض وجهات النظر و ( تحرشاته ) الدائمة بالحركة التي أنتمي لها ( حدس ) إلا أن سعة صدره وبعد أفقه كانت أكبر من أن تضيق برأي المخالفين له ، بل تعدى ذلك ليسمح لهم أن يطرحوا ما عندهم وعبر منبره وفي مدونته ، فله جزيل الشكر ودوام التوفيق .9

14 comments:

kuwaitya_7saweya said...

السلام عليكم
يعطيك العافيه وعساك عالقوه يالطارق
قريت المقاله كامله كلامك منطقي
1000%
واجوبتك على التساؤلات هم عدل وصح
يعطيك العافيه

مشكووووووووووور حلم جميل
الصراحه خير مااخترت من المدونين
:)

Q80 Blogger said...

اولا اختيار موفق جدا
يعني كل يوم تتحفنا يا الحلم بضيف قوي وجميل

الطارق

اتفق معاك الصراحه فيما ذهبت اليه

وازيد
يقولون الاسلاميين مرتفعه اسهمهم وهم ورا كل مشاكل الديره
بنظره سريعه في التشكيل الحكومي الاخير !!!
6
نعم 6 ليبراليين

نتفق انه الاغلبيه بمجلس الامه اسلاميه .. بس الاغلبيه بالحكومه شنوووو ؟

واحنا ندري انه كل التيارات بالكويت والجميع متفق بأن التعطيل والفشل ياي من الحكومه
يعني من تيارات مو اسلاميه والي اهي مسيطره على حكومتنا وتشكلها على كيف كيفها

طبعا انا ما اقول الاسلاميين ملائكه
بس وايد استغرب من الي يقول هناك اتفاق بين الحكومه والاسلاميين
وايضا بان الاسلاميين هم وراء كل مشاكل الديره

شيء غير منطقي

اصلا الفكر الليبرالي الي كان حاضر ايام ما قبل السبعينات .. والي كل الليبراليين يضربون في ذلك العهد المثل .. مو نفسه الفكر الحالي
نفس الوجوه نتفق .. ولكن اين قوميتنا العربيه واين الشيوعيه المجيده .. ؟؟

ليش مانقول عندما تأمركه الليبراليين .. انعفست الديره؟

شكرا الطارق على العرض الجميل

ونشكر اخونا الحلم مره اخرى

وابارك له انتصار ليفربول بالامس :)

Q8DOLL said...

انا مع الطارق بكل نقطه ذكرها ومن أحسن التبريرات لموقف الاسلاميين
انا اعتقد ان المعنيه بكل المشاكل هي الحكومه
والتيارات المعاكسه اكيد راح تستغل هذي الفجوه فلا لوم عليها

لا ننسى ان الاسلاميين والليبراليين وكل التيارات ترى مصلحة البلد بوجهة نظرها
فلا اعتقد انه يوجد تيار وطني تشكل لهدم البلد
لكن تختلف التوجهات وطريقة التطبيق

وانته ياحلم
قواك الله
دائما تثبت لنا بعمق احساس الوطنيه في شخصك

rwatan said...

أولا لن نستطيع أن نقر بأن الإخوان هم الأكثر شعبيه إلى أن تشهر الأحزاب و يتم تحديدهم. أما عن حجم التغطيه الاعلاميه لهم فهذا فن تفوقوا به و اصبحوا يظهرون لنا على انهم من يمثل السواد الأعظم و انا لا ارى ذلك

هم سبب الفشل لانهم في اغلبهم مرتزقه يظهرون للناس وجها يخالف ما يضمرونه من سعي للمكاسب الشخصيه

باغي الشهادة said...

السؤال من الخلف: لو أن التفوق ليس للإسلاميين، هل سيكون حال البلد أفضل؟؟ مع وجودنا بالكويت والحكومة القوية الرشيدة؟؟ لمن يقول نعم، أرغب بسماع سبب ذلك دون مدلولات واهية من أن الإسلاميين مرتزقة وأصحاب منفعة وغيرها من العموميات. نريد أسباب منطقية تدعو المخالف أن يقتنع بوجهة النظر

أما عنك يا الطارق
:)
فحاولت أن أخالفك لأني من جماعتك... لكني لم أجد في ما كتبت إلا أن أتفق معك...بوركت

Mohammad Al-Yousifi said...

ممكن أعرف من هم الليبراليين حسب تصنيفك؟

هل كل من يطلق على نفسه اسم اسلامي أصبح اسلامي؟

ما هي مشاريع التيارات السياسية الاسلامية على ارض الواقع؟

Anonymous said...

أولا أود شكر الزميل والأخ العزيز الحلم الجميل على هذه الاستضافة الجميلة ، التي أرجو أن أكون فيها ضيفا خفيفا على المدونة الرائعة وضيوفها الكرام .


أما الزملاء الكرام فأقول لهم :

kuwaitya_7saweya


شكرا لك زميلتنا الكريمة ويسعدني تواجدك هنا في هذا المقالة أو مرورك على مدونتي المتواضعة .


___________


Q8i_Blogger

صدقت يا زميلي الكريم ، هم من تتشكل اغلبية الحكومة منهم ( الليبرالين ) ومع ذلك يتهم الإسلاميين ويعلق عليهم سبب الفشل .

طبعا يجدون مبررا لذلك أو مسوغا فيقولون ، لا أنتم لديكم صفقات مع الحكومة من تحت الطاولة !! طيب أرونا هذه الصفقات نريد أن نلمس شيئا بأيدينا ، لا نجد جوابا .


طيب ادعوا معنا الى الاحتكام للشعب ودعوا له الخيار لأن يختار من يحكمه عبر نظام حزبي ديمقراطي محترم ، ايضا لا يوافقون .

طيب ما الحل ؟! لا يجود حل فهم أكبر المستفيدين من الفساد الموجود .


__________


Q8DOLL

تفضلتي زميلتنا الكريمة بجملة جميلة تقولين فيها : كل تيار يرى مصلحة الكويت من خلال وجهة نظرة .

طيب شيء جميل نتفق عليه ، لكن لماذا لا نترك المجال للجميع لأن يعرضوا وجهة نظرهم على الشعب والشعب يختار الرؤية الأفضل ؟!

هذا السؤال هو ما نطرحه على الليبراليين ولا نجد الإجابة عليه بل الهروب منه .

________


rwatan


غالبا المداخلالت التي بها كلمات مثل مرتزقه والغوص في النوايا ومعرفة خبايا النفوس ، لا ارد عليها فهذه المقولات تحتاج للعلاج قبل الحوار والمناقشة .


__________

باغي الشهادة


اتبنى سؤالك وأعيد توجيهه لليبراليين ربما نسمع جوابا من يدري ؟!

أما أنا يا عزيزي فسعيد جدا بموافقتك :)

________


kila ma6goog


الليبرالي حسب تصنيفي يا عزيزي ، هو من يعتمد العلمانية السياسية القائلة بفصل الدين عن شؤون الدولة كمرجعية سياسية .

وهو الذي يعتمد الحرية الفردية مرجعية أخلاقية في الشأن الاجتماعي .

وهو الذي يعتمد واقع السوق كاختيار اقتصادي وإن تعارض مع النظرة الإسلامية للاقتصاد .


والإسلامي ليس لفظا عابرا ولا لقبا تشريفيا ، بل هو ممارسة تؤدي نهايتها ومقاصدها إلى إقامة دولة إسلامية .

مشاريع الإسلاميين كثيرة ليس هذا معرض بحثها أصلا ، ثم ليس هناك كبير فائدة من عرض مشروع خيالي في غير واقعه ، تعلم أنت يا عزيزي أن المشاريع تبنى على معطيات واقعية ، المعطيات على ارض الواقع لا تسمح بقيام مشروع إسلامي .

لكن هناك مشاريع افتراضية لتحقيقها يجب إن نوجد المناخ والبيئة الصالحة لإقامتها .


وهذا الباب له تفريعات مطولة ، لها مقامها القادم بإذن الله .

___________


تحياتي للجميع وأكرر الشكر لزميلي العزيز الحلم الجميل بو قتيبة :)

Unknown said...

عزيزى حلم

انا من مؤيدين الفكر الاسلامي كمنهج للحياة ولكن لا اري تطبيقه في الواقع والتيارات الموجودة ليست اسلامية انتهجت السياسة
بل سياسة انتهجت الاسلام

وهناك فرق
هذا لا ينهي اننا نحترم ونقدر الناس التى تنتمي الى هذه الحركات السياسية

فتى الجبل said...

عزيزي الطارق
من قبل 30 سنة والحكومة متحالفة مع التيار الاسلامي والديرة بانحطاط ومن سيئ لأسوأ
أعتقد ان التيارات الاسلامية بالكويت اختلط بمفاهيمها النوازع القبلية من جهة والطائفية من جهة أخرى
واهيا موجة ركبها الكل للوصول الى المصالح الشخصية والا ما تقوللي ليش نشوف سلف واخوان وسلفية علمية وحزب أمة
بذمتك اسلام منو تبيني أتبع
السلف والا الاخوان والا السلفية العلمية والا حزب الأمة والا شنو بالضبط

Anonymous said...

زميلنا فتيى الجبل


حكاية الثلاثين سنة والتحالف مع الحكومة من قبل التيار الإسلامي سأناقشها في مدونتي قريبا .


أما حكاية اسلام من سيحكم إسلام الاخوان او اسلام السلف او اسلام حزب الأمة ...الخ ، فأحب أن أقول التالي :

الإسلام الذي سيحكم لن يقول للناس غيروا عقيدتكم أو غيروا صلاتكم او صوموا رمضان 54 يوم او الزكاة بنطيحها عنكم .

في أمور في الإسلام ماعليها خلاف وهي ليست من شأن الدولة أصلا ، فالدولة ليس لها علاقة بإقامة صلاة الأفراد أو صيامهم .


نحن نتكلم عن رؤى سياسية مختلفة عند الجميع سواء اسلاميين أو غير إسلاميين ، وهي اجتهادات تصيب وتخطئ ، فلن تقل لي مثلا أي علمانية ستحكم في أمريكا علمانية الحزب الجمهوري أو علمانية الحزب الديمقراطي ؟!


وفي النهاية الذي سيختار اي وجهة نظر سياسية ستحكم هو الشعب عبر صناديق الاقتراع بكل بساطة .



شكرا لك

حلم جميل بوطن أفضل said...

مشاري

و أنا أتفق معك فيما تفضلت به. ألم أقل لك بأنني أتفق معك في كل شئ إلا السياسة

:)

حلم جميل بوطن أفضل said...

أشكر جميع من علق على هذا الموضوع و أشكر أخي الطارق على تكرمه بالموافقة على الكتابة في المدونة و على سعة صدره و حسن حديثه

المقال القادم في بداية ديسمبر إن شاء الله

على نفسها جنت براقش said...

الصوره معبره

The three mosketeer
والترجمة العربيه
ثرى مش كتير
لووول
صرت منهم

حلم جميل بوطن أفضل said...

براقش

أعتقد بأنك قد علقتي في الموضوع الخطأ. عادي تحصل في أحسن العوايل