ثلاثة مقالات متتالية لعبداللطيف الدعيج الذي أضاع البوصلة تماماً فيما يخص قضية معهد الأبحاث العلمية و مقابلة لجنة التحقيق لوزير الديوان الأميري
عبداللطيف الدعيج يدعو للأسف الى نسيان ما يعرف بالمال العام بحجة أن الجميع يسرق. نعم الجميع يسرق و أنا كنت من كتبوا مثل هذا الكلام لكن هل لي أن أسكت و أن ألجم حق غيري بالحديث بحجة أن الغالبية تسرق؟ ما هذه الحجة الغريبة؟ خلاص كل واحد يبوق عيل و محد له الحق بأن تكلم. 9
و من سمح للسرقة؟ من أوصل الأمور لهذا الحد؟ ألستم أنتم يا جيل التنوير في الخمسينيات و الستينيات؟ ليتنا نحصل على ربع الفرص التي حصلتم عليها آنذاك. من يدافع عن كل حرامي في جريدته؟
يظن عبداللطيف الدعيج أن هم الشباب هو المال و توزيع العطايا. أخطأت و الله يا بو راكان. بل نبحث عن الأمن و الأمان الذي أفتقدناه نبحث عن سيادة القانون نبحث عن العدالة الإجتماعية نبحث عن تكافؤ الفرص و المساواة. أنسيت هذه المبادئ و أصبحت لا تعرف إلا الغريب من أفكارك و قيمك و سلوكياتك التي تحاول أن تفرضها على الجميع؟ هل تريد لنا أن نعادي الجميع بسبب تطرفك الليبرالي؟ أتريد أن ننضم الى حزب نبيل الفضل و فؤاد الهاشم و علي الطراح و علي البغلي و سامي النصف و أحمد الجارلله و أحمد البغدادي على حساب مستقبل أطفالنا؟
إعرف يا بو راكان إن السرقة التي يقوم بها العوام (وهي غير مبررة تماماً لكن لوضع الحلول لها يجب أن نحللها جيداً) مردها إنعدام الثقة في القضاء و غياب العدالة و التقسيمات التي مزقت الوحدة الوطنية وغلبة مبدأ "من صادها عشى عياله" و الإحساس العميق من رأس القيادة الى أصغر طفل الى أن الديرة مو باقية. هذا الإحساس الذي آمن به علي الخليفة يوم أن سرق الأموال في ثاني أيام الغزو. 9
الأخ ينظر عن حرية نشر و منع كتاب و أذان صلاة الفجر .. بينما الشاب الكويتي لا يملك السكن المناسب .. و لا التعليم الصحيح لأطفاله .. و يخشى أن يصيب مكروهاً أحد أبناءه لأنه يعلم بسوء الخدمات الصحية .. تنتهك و تقتل أحلامه يوماً بعد يوما .. يلجأ للواسطة فهي ملاذه الوحيد .. حقوقه منتهكة في بيته .. و بات يخاف و يخشى من كل شئ .. ينافق و يجامل من أجل لقمة العيش .. و أصبحنا مثل مصر الستينيات و السبعينيات و نحن الدولة النفطية الغنية المليئة بالقدرات البشرية. لا ماء و لا كهرباء .. المصافي تنفجر .. المستشفيات تحترق .. وثائق القضايا تختفي .. الشوارع زحمة و البنى التحتية متهالكة. 9
عبداللطيف الدعيج للأسف للاٍسف أصبح مثل الباقين .. عديم إحساس .. أقولها بحسرة شديدة و الله.. فهو بعيد عنا .. و همومنا جداً مختلفة. 9
يظن عبداللطيف الدعيج بأن أحمد السعدون و مسلم البراك و عادل الصرعاوي و أحمد المليفي هم من يسير الشباب .. فهو لا يحس بمعاناة الشاب البسيط الباحث عن أي بصيص أمل .. و يرى بو راكان الفرصة الذهبية مواتية لزرع أفكاره الخاصة في ظل هذا الإحباط المتنامي. 9
من كان يصدق بأن عبداللطيف الدعيج سيستسلم؟ من كان يظن إن هذا النحيل الأسمر المشاكس سيرفع الراية البيضاء؟ من يصدق بأن تجمع مبدعون كويتيون هو من سيقلب الأوضاع و سيحسن الخدمات المعيشية؟
كفاكم تنظير فقد ذكرتوني بماري إنطوانيت حين قيل لها بأن الشارع لا يجد الخبز ليأكله .. فقالت .. و أين ذهب البسكويت؟ و كم ماري إنطوانيت لدينا في الكويت تستحق أن يدق عنقها. 9
إعذروني إن سمعتم مني ما لا تودون سماعه. لكن سنبقى نقول لأ .. لأ .. لأ .. يا بو راكان .. لك و لكل من يطالب بالإستسلام!! 9
على الهامش: مواضيع ذات صلة في مدونات
17 comments:
للأسف كاتبنا الكبير الظاهر اشغلته حياة الهجرة عن هموم الكويت
معلش اعذرني بس مو فاهمة المغزى بالضبط
وما هي علاقة مبدعون كويتيون بموضوع نقدك
أنا قرأت مقالات الدعيج المشار اليها كلها سابقاً، ممكن توضح لي أكثر منحى النقد حتى نتحاور بشكل أوضح؟؟
مشكور
منو باق معلش مالتى؟
مو مشكلة
بو راكان أستاذنا بقوة الطرح و الجرأة بالكتابة و سيبقى كذلك إن شالله و لكن لاحظت بالفترة الأخيرة و خاصة مع صدور جريدة الجريدة و توقف الطليعة أن كل مقالات القبس - و مو بس الدعيج - أخذت تاخذ الطابع المحايد (المريح) تجاه مختلف القضايا و خاصة الشعبية منها...يمكن هذى توجهات ملاك جريدة القبس و هم أصحاب مصالح و لا عيب فى ذلك
و لكن ما يحز بالنفس هو إصطفاف بو راكان مع مواقف ملاك جريدته بشكل غير عادل...حيث يدافع عن آراء و توجهات طبقة معينة (التجار) دون دراسة أسباب و دوافع بقية الطبقات و الفئات و خاصة المسحوكة منها
هل علينا أن ننسى آلاف من المواطنين و المواطنات و نسخر من مطالبهم لأن من يمثلهم بالمجلس (يزعجنا) مثل البراك أو السعدون أو بو رمية ؟
مقال بو راكان عن الرياضة اليوم..تأدية واجب لا أكثر
المفروض هذا المقال ينشر قبل خمس سنوات مو الحين عقب ما طارت الطيور بأرزاقها
معلش بس الشعب الكويتى مو بس إللى يقرون جريدة القبس و يميزون بين الشيكاغو بيرز و الشيكاغو بولز
ويبقى بوركان قلما حرا نظيفالم يعبق حبره الفساد ولا المال وقلما مانرى قلما نظيره في شارع الصحافة فهو نظير الملوك في الأنام
الشكوى لغير الله مذلة
الله كريم.
فتى الجبل
لا أدري و هو ليس من النوع الذي يهوى أن يكتب ما يريده الشارع و لهذا نحترمه. و لكنه شط كثيراً هذه المرة
وايت وينغز
حين راجعت ما كتبت , إكتشفت فعلاً بأن هذه الجزئية تبدو و كأنها مقحمة في الموضوع. و أدرك وجهة نظرك في الموضوع .. لذا أعتذر مقدماً
الآن ..
لي وجهة نظر في التجمع هذا و لكن لن أسرها هنا إحتراماً لشخوص القائمين عليها و الذين نكن لهم كل إحترام و تقدير و هي ليست متعلقة بحرية النشر بتاتاً فقط أرجو أن ترجعي الى مقال عاجل و كلامه في التعليقات لتعرفين وجهة النظر هذه
https://www.blogger.com/comment.g?blogID=943771604993250642&postID=7310685641094933855
ما دخل هذا بالموضوع
بو راكان .. له وجهة نظر في ما يخص قضايا المال العام فهو يعتقد أن الشارع قد أخطأ حينما ركز على هذه القضية و تناسى قضايا يرى إنها أكثر أهمية كالموقف من حرية النشر و التعبير
أنا أرى بأن هذا الأمر ترف فكري .. قضايا الشباب أعمق بكثير .. أنا مهتم بالحريات لأنني مؤمن الجانب في قضايا كثيرة .. و لكن غيري لا .. يجب أن أحس بإحتياجات الشباب .. همومهم .. مطالبهم .. قضاياهم. يجب أن لا ننفصل عن الوسط و البيئة المحيطة. متى نتعلم من أخطاء الماضي.
الرجل كان ماركسي متطرف و يدعو الى تحرير ظفار و اليمن .. عيال الروضة و الدعية و الشعب (آنذاك) وين و هالسوالف وين
أعرف ردك مقدماً .. و حتى أوفر عليك تعب الكتابة .. أنا مؤمن بقضايا النشر و إن كنت صامتاً .. و ما في داعي نبين أهمية هذا الشئ.
لكن هل هي بأهمية الخبز و المأوى و الطبابة و التعليم؟ كفاكم تنظير .. و حسوا على دمكم شوي .. ترا الوضع أصبح سئ جداً جداً
الأخ الفاضل يريد أن يقرع الشباب على إندفاعهم في هذا الجانب و يطالب بأن يتحدوا مع رموز الفساد و من يطبل كأشباه الرجال الذين ذكرت أسمائهم في الموضوع للتوحد على ما يسميهم بقوى التخلف الديني .. و هل هذا وقته يا بو راكان لنشر أفكراهم الغريبة و التي بسببها لم تستطع التواصل مع أحد؟
الصراع في الكويت لم يكن يوما ما فكرياً منا يحاول أن يصور بو راكان .. عبدالله العلي المطوع زعيم الأخوان المسلمين هو وكيل أكبر و أشهر الماركات الأمريكية .. المعوشرجي وزير الأوقاف السابق وكيل مكدونالد .. الخرافي و الغانم و صبايا الإنفتاح هم أهم المتربعين لهذه الجمعيات.
الصراع إقتصادي منذ اللحظة الأولى .. أول أزمة وزارية كانت بسبب توزير التجار .. صراعات سياسية مرت بها الدولة بسبب الصراع التجاري .. أزمة الوطن و الرأي العام كانت تجارية و دخل بها بعض الكتاب الذين كنا نلتمس فيهم الخير كالوشيحي.
أبرز من ينتقد ملاك الوطن متورط في قضية الدولية للإستثمار.
لكن قوى الفساد اليوم متحالفة و تريد أن تقتل كل شئ جميل فينا لكي تسود الهمجية و الطائفية و القبلية و الفئوية .. و هذا الشئ واضح.
وقت الفطور في رمضان نعرف إنه مخصص للبرامج الفكاهية و يجتمع فيه كل أفراد العائلة فنرى هذا البرنامج المسخ بو نبيل و بو قتادة و نرى كيف تزرع الأفكار ليبرالية و سلفية و بدو و حضر و تقسيمات سمجة
لكن بو راكان لا يرى كل هذا !! و ذابحته أمور أخرى تهمه هو شخصياً .. و تهم تياره .. أنا أقول كيفك .. أكتب كما تشاء .. لكن لا تسوى هالشباب المساكين حرامية .. الحرامي هو جيلك أنت .. الذي أوصلنا لهذا المستنقع
وصلت الفكرة و لا لأ ؟
بو جيج
معلش إمسحها بويهي :)
و الله لا أعتقد أن بو راكان سيتبع أحد يوماً و سأفترض إن هذه وجهة نظره الشخصية دون تأثير من أحد. كلامك أرى فيه الكثير الكثير من الصحة .. و لكن أيضاً سأفترض فيه حسن النية لأننا لا نملك غيرها
ليبرالي
أنت تعرف بو راكان شخصياً و لا تعرفني أنا .. إخترت الإصطفاف معه دوني بسبب هذا الأمر.
المشكلة أنكم تعلمونا أمور و مبادئ و تتخلون عنها من أجل العلاقات الشخصية.
أنا عمري 31 سنة .. أعتقد أن عبداللطيف الدعيج يكتب من قبل لا أنولد ..فلست انا من يطعن .. او يذم.
لكن انت شخصياً من ينتقد تقديش الرموز .. و تمارس هذا الشئ. لي الحق بالنقد ما دام أنه موضوعي و سأمارسه.
الآن .. ما رأيك بالموضوع الذي كتبته؟ انا أعرف وجهة نظرك التي لم تكتبها .. و لكنك فضلت أن تجرنا الى أمور أخرى دفاعاً عن صاحبك.
عيب عيب عيب .. يا عم ليبرالي .. نحن أصغر منكم بالعمر .. و الفكر و الخبرة .. ندرك ذلك. لكن هذا لن يوقفنا أو يمنعنا ان نقول ما نعتقد
سدرة العشاق
و الله إنها ليست بشكوى شخصية .. لكن كل من يكتب عن همومه فقط .. كل من يعبر عن أفكار تياره فحسب
مشكلة الطبقة الواعية و السلطة التنفيذية لدينا .. انها فقدت الإحساس .. الناس تئن و الشباب يشتكي. قرأت تصريح عبدالواحد العوضي اليوم عن الإسكان و مت من القهر .. الى اليوم يتكلمون عن 65 ألف وحدة سكنية .. الى متي بتكذبون؟
حلم جميل
تعليقي خارج الموضوع بالمرة :)
أدري اللي قلته بقصد الغشمرة ( تعليقك على موضوعي الأخير ) و كنت بصير نحيسة و ماني معلمة بس بعلي العزيز خرب كل شي و هذا بعلي :
https://www.blogger.com/comment.g?blogID=7708160584123218972&postID=7106644581357727577
و كل عام و كل الحبايب بخير و صحة و سلامة
كتبت هني قت يمكن ما تشيّك التعليقات اللي عندي ... :)
سدرة العشاق
مفاجأة الموسم و الله :) و الله يخليكم حق بعض .. بعلك العزيز و النعم فيه بس هالأيام كله زعلان و متضايق ديري بالك عليه. و الحمدلله لقينا واسطة عنده .. قوليله خل يفتح إيميله و يرد على الإيميلات
و سوري جداً جداً على مصاختي
على الهامش للزميل العرزالة : هذا أول لغز ما حليته
:)
:)))
إيـــــــــــه!
عموما ماني شاط عن موضوعك الحلو
انا مابغيت اعلق على موضوعك الاولي عن الدعيج
بس بشكل عام ما احب فكرة تقديسه وانه فوق النقد
مو عن شي بس اهو قاعد يروج افكار عن الحريه وعن عدم التقديس واتباع الجماعات والاشخاص و و و و..
للأسف وايد من اللي يتبعونه مايتبعون نصايحه
اسف..بس منو عبداللطيف الدعيج؟ انسان يجتهد ممكن يكون صح وممكن يكون غلط مع كل الاحترام والتقدير لما يمثله كإنسان ورمز للعديد من الأخوان
وبكل الاحوال دير بالك ترا موضوعك حقل الغام :)
ماقلتلي..احط الغاز والا شلون؟؟
العرزاله
أدرك تماماً بأنه حقل ألغام و ما كتبته ليس من باب خالف تعرف و لا طلب للشهرة
أنا ممن يحبون بو راكان و إن كنت أختلف معه في نهجه الفكري و الكثير مما يدعي إليه. إلا إنني أعشق موضوعيته و إستقلاله التام و شجاعته
لكن بالنهاية هو كغيره غير مدرك أو لنقل لا يحس بما يجيش في صدور الشباب و يحاول أن يسيرهم أو يوجههم الى ما يهمه هو شخصياً .. الى ما عجز عن الدعوة إليه طيلة 40 سنة و لقى هذا الفراغ الفكري الذي يعيشه الشباب و إحباطهم نتيجة ما جرى و ما يجري فأتي ليستغله لكن بسلسلة مقالات تم التوقيت لها بحرص و عناية و أعتقد بأنني أعرف الى أين ستنتهي
نحارب التفرقة فيأتي لنا من يفرقنا من جديد من أجل مآربه الخاصة. هل عرفتم ما الفرق بين أحمد الديين و عبداللطيف الدعيج؟
اتفق معك
كونه كاتبا ليبراليا "متطرفا" مخضرما لا يعني بأن نتفق معه في كل ما يكتبه.. لا يعجبني أسلوبه المتعنت.. المتطرف.. المحتد المتنرفز وكأنه ناطر الهوشة عند محول الكهربا.. صار له مدة طويلة شاب ضو عالشعب وكأن بينه وبين الشعب المسكين ثار صعايدة.. انا مو فاهمة شنو مشكلته.. أزمة نفسية كان الله في عون الكاتب وقرائه
عذرا للتعليق ثانية ولكن.. لي تساؤل.. لماذا التمجيد والتعظيم لأشخاص الى حد اعلائهم على رتبة الانبياء فيعصمونهم كلية عن احتمالية الخطأ؟.. وكأن انتقادهم كبيرة من الكبائر؟.. فهم بشر وعرضة لكل الاحتمالات.. مجرد تساؤل يراودني..لفئة من الشعب تصم آذانها عن كل ما لا يوافق رأيها ورفض النقاش البتة بذلك.
تعليقان لأسيل في أحد مواضيعي؟ الشمس من وين طالعة اليوم؟ أنا أعتبر نفسي إنسان محظوظ
and I have to pinch myself
أسيل
أنا أعشق تمرد عبداللطيف الدعيج و إستقلاليته. الرجل لا يخاف و يطقها بالويه و موضوعي بدرجة كبيرة. لكن تبقى تلك النزعة لنزرع الأفكار خفية. الرجل لا يستطيع أن يستوعب أن أفكاره الخاصة مرفوضة من عموم المجتمع الكويتي
ما يقوله عن المجتمع الكويتي انا أردده و مؤمن به .. لكن لا أقبل أن يكتم رأي بسبب هذا الشئ بالعكس نحن نسعى لتغيير الوضع لكن بو راكان يسعى لتفجير الوضع و من ثم البداية من جديد بزرع مفاهيمه الخاصة
الرجل مخطأ في طرحه و أسلوبه و أهدافه و التوقيت. لنقل رأيناو أرجو أن لا نكون (عذراً) كالنعاج نوافق على كل شئ. صدقوني الرجل سيفرح بنقدكم. هو أثبت موضوعيته مراراً و تكراراً
الرجل يبعث الروح الإنهزامية فينا لكي نتخلى عما نعتقده أنها القضية المفصلية. الرجل يرى أن منع كتاب سخيف سمج تافه أهم من خمس مليارات و من تجنيس لتخريب البنية التحتية
الرجل يريد أن يقول أن الكتل السياسية الأخرى (و إن إختلفنا معها) هي قوى الفساد .. لا أولئك الليبراليون (زعماً) المقتاتين على فضلات قوى الفساد الحقيقية
معركتنا هي مع الفساد يا بو راكان .. في كامل صوره .. إسلامياً كان أم ليبرالياً قبلياً كان أم حضرياً .. لكن معركتنا قطعاً ليست مع الدين
نكرر معركتنا ليست مع الدين. عل الرسالة تصلك
Post a Comment