Thomas Jefferson: The tree of liberty must be refreshed from time to time with the blood of patriots and tyrants
يقول توماس جيفرسون: شجرة الحرية يجب ان تجدد من حين الى أخر بدماء الوطنيين و الطغاة
أضيف أنا: يجب ان تجدد بدماء و عرق الوطنيين و الفداوية
الزموا الصمت و كونوا خنوعين و ستكونون كالأنعام، سيطربونكم و يسمعونكم الأوامر و لن تكونوا الا خانعين خاضعين للفاسدين و المترفين اذا بقيتم هكذا بلا كرامة و بلا قيمة تذكر.. أعذروني ان أقولها لكم اذا استمريتم بالصمت فأنتم مو كفو حرية و أفضل لكم ان تكونوا كصاحب الفلم ترقصون على طرب الأوامر و الأهواء، فالحرية لا تعطى بل تؤخذ
9 comments:
فعلا .. الحرية تؤخذولا تعطى
اعتقد ان بيينا يوم نقعد نعنفص فيه
وهم وقتها ما راح يفيدنا تعنفصنا
سلبيتنا تجاه ما يحدث سيكون لها عواقبها
" إن مكامن الحرية هي : ضمائرٌ حية ، و قلوبٌ زكية ، و عقول ذكية.
فإن خمدت روحها في مكامنها ، فلا دساتير تنفع و لا قوانين تردع و لا محاكم تمنع من أن يحل محلها القهر و القسر و الإستبداد و الحجر.
فينكمش الصدق و ترتفع هامات الكذب و تتوارى الشجاعة و يسود الجبن و ينزوي الوفاء فتنشط الخيانة و ينكس العدل رأسه و يعم الظلم و تتعالى صيحات النفاق و تغني شياطينه ، على أنغام الطبقية و المحظوظية و المحسوبية ، قصائد المدح الوثني الذي يمتهن آدمية الإنسان و يزري بالمادح و الممدوح و يتغذي على هذه الثمار الخبيثة أبالسة النفاق و سادة المشعوذين المسبحين ، قياماً و قعوداً و على جنوبهم أبان الليل و طوال النهار ، بذكاء المستبد و فطنته و نفاذ بصيرته فيجمد الفكر و يشرد الذكاء و ينمحي الإبداع و يقع المجتمع كله في عثرة قاتلة مهلكة تودي به الى قعر التدني و قاع الهبوط و تدفع به الى أسفل سافلين.
أما إذا عاشت الحرية حقيقة في الضمائر و الأفئدة و الأذهان ، فليست بحاجة الى دساتير و لا قوانين و لا محاكم ، لتنبت شجرة تخرج شطأها فيستغلظ فتستوي على سوقها ..
تورق الخير ، و تزهر المحبة و تثمر الأمان ، وارفة الظلال ناشرةً للعدالة رافعةً للهضيمة راعيةً للسلام ..
يحصحص الحق فوقها و يصدع ، و يزهق تحتها الباطل و يدمغ ، فتولي من حولها أبالسة الأخلاق و شياطين المنتفعين فزعة مذعورة هاربة ، فتكسي النفس بنور الخير ، و تسارع الى ساحاتها أخلاق الحرية و مبادئ المساواة في موكب مهيب ، أمامه الشجاعة و الصدق ، و من خلفه الأمانة و الوفاء ، و من بين يديه الرحمة و المحبة و العدالة ، فيعود الفرد بشراً سوياً من حيث جوهره النفسي و حقيقته الروحية التي فيها نفحة آلهية جعلته أهلاً لن تقع له الملائكة ساجدين ، و بأن يكون خليفة الله في الأرض ، ليعمرها بإسم الله مهتدياً بإرشاداته في الحكم بالحق و مراعاة العدل و إفاضة الخير و البر ، شجرةٌ مباركة لا شرقية و لا غربية ، يغمرها نوران : نور الحرية و العقل .. و نور المساواة و العدل .. و من لم يجعل الله له نوراً فما له من نور. "
=====
الكلمات القيمة السابقة كتبها المرحوم د. عثمان عبدالملك الصالح في كتابه :
( النظام الدستوري والمؤسسات السياسية في الكويت )
وقد ألف هذا الكتاب في الثمانينات !!
والله كأنه يقرأ المستقبل ويتكلم عن الوضع الحالي في الكويت:
الله يرحمك رحمة واسعة يا د. عثمان عبدالملك الصالح
ويخلف علينا برجال شجاعة وصدق مثلك ان شاء الله
يعني هذي اخرتها اذا بنسكت بنفرها اخر عمرنا ؟
وهذا هو حالنا الآن !
بس المقطع مايظحك , كسر خاطري والله
:(
سلامي للأحرار ولكل من سلم وحيه
الله ينظف ديرتنا من كل عقرب وحيه
ديروا بالكم عليها وخلوا قلوبكم حيه
الحرية مثل الشمس حواليها لف ودور
من سبح بعيد عنها راح يغرق بالدردور
إتعب عليها لا يخذونها بسيف وجدور
يعطونك حلو الكلام ويدسولك سم حيه
إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم
Great post. And yes indeed, this is how we'll end up (worse, in fact) if things go on as they are now. However, revolutions do not rise unless people are desperate. We Kuwaitis are not that desperate yet and therefore there will be no revolution in the near future.
This is why we must dedicate our efforts into enlightening the masses, through words like yours.
صدقت
Post a Comment