Sunday, 22 July 2007

مساحة للتحلطم

الزميل علي خاجة صاحب مدونة عاشق وطن ، كتب موضوعاً يسرد فيه بعض الإقتراحات الجيدة. و بما إن التحلطم عادة كويتية متاصلة في نفوسنا .. فضلت ان يكون الموضوع على شكل تحلطم بدلاً من الإقتراحات التي لن ترى النور: 0
الدكتورة معصومة المبارك وزيرة الصحة ملكة التصريحات اللي من غير داعي أو من غير داعي. بدأت عهدها الجديد في الوزارة بتصريح ناري عن ضرورة مراقبة الأوزان لأن السمنة زايدة في البلد. آخر تصريح كان عن سلسلة زيارات مفاجئة للوزيرة على منشآت وزارة الصحة. خوش مفاجأة بعد هذا التصريح الذي نشر في كافة الصحف المحلية. 0
أقترح التالي: صرف نظارة طبية لمعالي الوزيرة لترى و تراقب قدها المياس جيداً، كما أقترح صرف مكافأة أسبوعية لمعالي الوزيرة تعرف ببدل تصريح لكل أسبوع يمر من غير تصريح وزاري. 0
الشئ الآخر ، هل يحتاج مستشفى الأمراض السارية لزيارة من معالي الدكتورة حتى تكتشف تهالك المبنى و عدم صلاحيته كمستشفى بيطري؟ أم إن الزيارة تندرج تحت بند الدعاية اللي مالها داعي. أيضاً أقترح ان تبدأ الدكتورة بوضع برنامج بتجديد و إنشاء مراكز طبية صالحة للإستهلاك الآدمي من غير جعجعة على الفاضي. 0

تعساء الحظ من زوار البلد في هذا القيظ اللاهب يفاجأون برجال الأمن الذين يشربون السجائر بلا إستحياء في صالة الجوازات رغم ان التدخين ممنوع. ثم يفاجأون برجال الجمارك الأشداء المنخرطين في وجبة إفطار عامرة على كاونتر الحقائب. لكن المفاجأة الكبرى هي عند أول جسر يقابلك بعد خروجك من المطار (جسر صبحان) الذي تمت صبغه بواسطة رعاية كريمة من شركة حسن أبل للأدوات الصحية التي لم تقصر في وضع نصب تذكاري على صورة طقم حمام تعبيراً عن العقلية الفكرية لحكومة دولة الكويت. 0

المشروع الضرورة إستاد جابر ، ذي المقاعد الخمسين ألف و المواقف التي تتسع لثلاثة آلاف سيارة فقط ، صاحب المصعد الشهير و الذي عطل المشروع لأشهر عدة ، ما زال في طور الإنشاء و لم نسمع عن غرامات وقعت على مقاول المشروع شركة محمد عبدالمحسن الخرافي. لذا أقترح إعطاء مبلغ كاش و مقطوع يقدر بثلاثة و عشرون مليون دينار قيمة المشروع الى أيتام السيد محمد عبدالمحسن الخرافي و إستلام المشروع على حطته كما ، تجنباً لحرق الأعصاب الذي نعيشه كل يوم. 0

ما زلنا مسمتعين بالفاصل الكوميدي بطولة فرسان المجلس وأشراف روما السادة أحمد المليفي و مسلم البراك. و نقترح تحويله الى مسلسل بدوي ناطق باللهجة المكسيكية من إنتاج السيدة الفاضلة فجر السعيد و بطولة فاتنة السجون المركزية ،،، باريس هيلتون ؟؟ لا أبداً .. بل أقصد هيا الشعيبي. 0

8 comments:

Mohammad Al-Yousifi said...

خوش بوست

اتفق معاك في كل شي

حلم جميل بوطن أفضل said...

مطقوق

شاركنا التحلطم في مدوتك

Q8DOLL said...

هلا اخوي
والله حتى انا اتفق معاك
خصوصا اني انصدمت من تصريح معصومه ؟؟ آخر وحده تتكلم عن السمنه الله يهديها الظاهر نظارتها صارت قديمه يبيلها وحده يديده

الله يكون بالعون

عاشق وطن said...

خوش مساحة وخوش تحلطم
:)

حلم جميل بوطن أفضل said...

كويت دول

معصومة في برنامج سيرة الحب

تخيلي ،، معصومة و فوزية في برنامج واحد .. مثل بريتني و كريستينا أغويليرا يوم غنوا مع مادونا

:)

حلم جميل بوطن أفضل said...

عاشق وطن

لا تلومنا ،، من حر ما في القلب

Unknown said...

معصومة انا احس مسكينة لانها استطاعت فعلا انها تكون مصد رياح للحكومة فلا التكتل الوطنى او الشعبي يستجوبها
وبعدين يا جماعة لو ما راحت زياارات قالوا ما راحت واذا راحت قالوا طالع وين رايحة خلوها على الاقل سنة ونشوف

ام استاد جابر تحفة العصر احس بيصير مصخرة لما يفتح ليش ماادرى

حلم جميل بوطن أفضل said...

مشاري

فقط للتوضيح فيما يخص الزيارات. قامت الأخت الوزيرة بزيارة ميدانية لمستشفى العدان و إكتشفت غياب بعض الموظفين الإداريين. و أكتفت بعقابهم

السؤال: هل يتوجب على الوزيرة أن تترك عملها السياسي و الإستراتيجي و تتفرغ لمراقبة دوام الموظفين

كان الأجدر بها أن تعاقب كافة المسئولين بدءا من الوكيل لتراخيهم في تطبيق الأنظمة و عدم إبلاغها بحقيقة الوضع الميداني


حينها سترى الجميع يقوم بالزيارات الميدانية و بصورة دورية لضمان تطبيق النظم و اللوائح خوفاً من عقاب الوزيرة

بس الزيارات الإعلامية للوزيرة برفقة المصورين لن تكون الحل