احذروا يا قوم ! حدس عصبت ... واو

لا أعلم متى يتعظ هذا التيار و يوقف هذا الاستهبال ، على الأقل يحترم عقول الناس و يصمتون حالهم كحال اي تيار سياسي فاسد لم نسمع منه مشروع تنموي واحد اللهم مكافحة البلوتوث ! ولا أعتقد بأنه مشروع تنموي، منذ سبعينيات القرن المنصرم لم نشاهد اطروحات حدس ترتفع فوق السر و مع هذا اللهم لا اعتراض و لكن الكذب و الدجل السياسي لن يدوم طويلا و سنعقد العزم على كشف هذا التيار الفاسد المبني على الانتهازية و التحقير الخارجي لما هو مخالف و مغاير عنهم، لذا و من هذا الباب أنقل لكم تصريح حدس حول رئيس الوزراء بعدما واجهوا ندهم من حلفائهم السابقين من الساقطين و اللاقطين "ربعهم" الي قلبوا عليهم في ليلة و ضحاها. 9

تقول حدس لا فض فوها

وبكل تبجح واستهتار يستمر المأجورون في السب والقذف والتعدي على كرامات المواطنين عبر وسائل الإعلام المحمية والمدعومة التى تهدف إلى تشويه الممارسة الديمقراطية واضعاف القوى الاجتماعية والسياسية فى المجتمع ، وما كان لهؤلاء المأجورين أن يستمروا في إسفافهم لولا الصمت الحكومي الذي انقلب إلى رعاية واحتضان من أعلى مستويات حكومية

يخرب بيتكم شنو هالتصريح ! التعدي على كرامات المواطنين فقط يكون عندما يظهر الساقط جويهل و من لف لفهم و من "ربعكم" السابقين ؟ أين أنتم من المجرم جمال الكندري! ما هو تعريف الرجولة في هذه الحالة ؟ فمن صفات الرجولة: هي أن تقول الحق وتجهر به ولا تأخذك فيه لومة لائم !، الرجوله كلمة شرف و موقف عز ! فمن لا يتجرأ حتى بالحديث عن هذا الصعلوك وعن الجرائم التي يقترفها فهو حتما لا يملك ذرة من الرجولة و حتما لا يملك شيء من الاخلاق و الانسانية ! الان أصبحت كرامات الناس مهمة ولها معنى ؟ الان الاسفاف اصبح جريمة ؟ هل نسيتم الوطن و مانشيتاتها و كاريكاتيرها أيام نبيها خمس ؟ الم ترعاكم الحكومة أيضا طوال كل هذه السنين و جعلتكم تقتاتون على الوطن و اتخمت بها كروشكم ؟ لماذا لا تكونون انتم في واجهة الاتهام أيضا ؟ فأنتم أيضا رعتكم الحكومة و انتم التيار الفاسد الذي لا منفعة منه سوى الاهتمام بالأمور السطحية للبلد مقارنة بالأولويات المصيرية التي نحتاجها مثل قانون منع الاختلاط و تجريم البلوتوث!! من أنتم حتى تفتخروا ببيانكم و أنتم للأسف لا تملكون حتى الارادة في ادانة من يعتدي على حياة الناس و يعدم فقراء يأكلون من الزبالة ! عساكم تاكلونها نفس ما ياكلونها هل مساكين .. حسبي الله ونعم الوكيل

اليس هذا هو عرابكم الذي قابلته سكوب ؟ و من بعد ان انقلبوا عليكم كما نشاهد هنا

الأن أصبحت اعلام فاسد ؟ و بدأ عرابكم بمهاجمته ؟ قائلا

مبارك الدويلة يستنكر أن يستضيف المحمد في مجالسه الجويهل ـ إن لم يسمه ـ بل نعته بالنكرة والقزم وخريج السجون

أين كنتم قبل هذا ؟ كنا نصدح لوحدنا و نغرد بأن هذه القناة فاسدة و تهاجم الكثير بشكل وقح و تطعن بالناس و كنتم أول الصامتين و الان زعلتوا ليش ضغطوكم ؟ و اذا كان الدويلة يستنكر الجلوس مع جويهل الم تجالسون أحمد الفهد و علي الخليفة و انت يالدويلة جالست بوعيدة و المذيع الفضلي ؟ و كلما تذكرت هذه التناقضات تذكرت ترشيد و عصام البشير و هذا التصريح ما ادري ليش

الحركة الدستورية تطالب بلجنة تمنع النواب المتورطين في مشاريع مشبوهة من مناقشتها

اللهم عليك بالظالمين و الشياطين الخرس نكمل بيانهم التحفة يقولون : 9

لقد أصبح متداولا فى الرأى العام أن من يحرك هذا التمادي في الإسفاف ويدعم ويرعى المأجورين التافهين من بعض الصحف وبعض القنوات الفاسدة هو إحدى الشخصيات السياسية الكبيرة التي فشلت في إقناع الشارع بقدرتها وكفاءتها والتي لم تنجح طوال السنوات الماضية إلا في حماية نفسها والحفاظ على المنصب ليس من خلال الانجاز والعمل بل من خلال زرع الفتنة بين المواطنين وعن طريق رعاية المشبوهين الذين ينشرون الحقد والكراهية بين أبناء المجتمع بجميع فئاته الاجتماعية والسياسية

من هذه الشخصية لو تكرمتم ؟ أين الشجاعة ؟ قولوها

إننا في الحركة الدستورية الإسلامية سبق وأكدنا مراراً أن حرية النقد الموضوعي مكفولة في إطار من صيانة كرامات الأشخاص ولكن هناك فرق شاسع بين النقد والسب والقذف والتجريح وهذا مالا يمكن السكوت عليه بأي حال من الأحوال ما لم يكن هناك رادع من القانون وتطبيقه على من يتجاوزه كائناً من كان ، وسبق أن نقلنا عدة رسائل مباشرة وصريحة لرئيس الوزراء عن خطورة الصمت الحكومي تجاه بعض وسائل الإعلام الفاسدة وحيال بعض الأشخاص الذين يهددون وحدة المجتمع ويثيرون الفتنة ولكنه لم يفعل القانون ولم يحرك ساكناً وكأنه بهذا التردد المستمر يعطي الضوء الأخضر لهذه المجاميع أن تستمر في غيها وإسفافها.

الله أكبر ... نسينا قناة الوطن و كذب جريدتها ؟ عندما كنتم تغردون ليل نهار في طيات شاشاتها و صفحاتها و كنا دائما على علم بأن الذبان لا يختلط الا مع ذبان نفسه ... كانت جريدة الوطن تفرق الشعب الكويتي بين بدو و حضر و شيعة و سنة و كنتم في عز تعاونكم معها و كنا نقولها و لكنكم أبيتم ان تستنكرون لأن المصلحة حية، هاجمت تلك الجريدة القذرة شباب نبيها خمسة ووصفتهم بأقبح الأوصاف و لم تتفوهوا بكلمة ! فرقت بين الشعب في حادثة التأبين كفرت و خونت و نزعت الوطنية عمن تريد و مع هذا كنتم تصمتون ولا تتحفونا بأي بيان، هاجمت أبناء القبائل و تغيضهم كلما أتيحت لهم الفرصة و لم تعترضوا. لذا ومن هذا المنطلق فأن أفضل من يعرفكم هو من كان منكم من أصدقاء الأمس من بوعيدة و علي الخليفة و الان عداء اليوم ... فذوقوا الكأس التي كنتم للشعب اياه تسكبون