Sunday, 27 May 2007

The Bridge of San Luis Rey

Thornton Wilder
نشرت الرواية في سنة 1927 و حصلت على جائزة البولتزر كأفضل عمل روائي في سنة 1928. القصة تتمحور حول حادث مأساوي لخمس من المسافرين على أحد الجسور المعلقة في ليما ببيرو في القرن الثامن عشر. شهد الحادث أحد الكهنة الذي أنطلق في رحلة بحث أستغرقت ستة سنوات ليثبت أن ما حدث لم يكن قضاءا و قدرا .. بل كانت حكمة آلهية تكتنف هذا الحادث
الخمسة الميتون لا تربطهم صلة واضحة. لكن الكاهن حاول أن يثبت أن لا بد لهذا الموت المؤلم من حكمة. حوكم الكاهن بسبب الهرطقة و كانت محامته سياسية لطمس بعض التجاوزات التي قام بها نائب الحاكم لا سيما علاقته مع الممثلة (لا بيرشيولي) - شخصية حقيقة
أهم ما في الكتاب المناظرة التي حصلت أثناء القداس الجنائزي الذي أقيم على أرواح أبطال القصة الخمسة الذين قضوا في انهيار جسر «الملك سان لويس»، ويظهر رئيس الأساقفة وهو يتحدث عن سخط الله وغضبه على بعض الأرواح البشرية للذنوب التي يقترفها الناس، فيما جادل الكاهن «جونيبر» الذي قدم للاستجواب في إحدى محاكم التفتيش ـ السيئة الصيت ـ في عاصمة بيرو حول ما أسمي بالهرطقة و التجديف على الذات الإلهية في تحقيق الكاهن الذي استمر 6 سنوات حول ضحايا الجسر، والذي خرج فيه بنتيجة مفادها أن لا مجال للصدفة في تلاقي هؤلاء الضحايا في وقت واحد، وأن الأمر يعدو كونه حادثاً قدرياً
من المقاطع المؤثرة
نحن أيضاً نحب لفترة ما، ثم يطوينا النسيان، ولكن يظل الحب في اكتفاء تلك النبضات الدافقة من الحب، يرجع الفضل فيها لصانعها الحب، حتى ان الذاكرة والذكريات ليست ضرورة للحب، وهناك أرض للأحياء وأخرى للأموات، وبينهما «هوّة» يستحيل عبورها إلا فوق جسر الحب، كل شيء يزول؛ إلا المعنى وحده، فهو يمكث في الأرض
الرواية تناقش لم يجازى الأناس الطيبون بحوادث مؤلمة. و قد أستشهد رئيس الوزراء البريطاني توني بلير بهذه الرواية خلال كلمته التاريخية بعد حوادث الحادي عشر من سبتمبر 2001
تم أختيار الرواية ضمن أفضل 100 عمل روائي في القرن العشرين و قد حولت هذه الرواية الى ثلاث أعمال سينمائية مختلفة

No comments: