Sunday, 28 October 2007
نبيهم عشرين
Thursday, 25 October 2007
العدامة لتركي الحمد
Tuesday, 23 October 2007
سمو الرئيس ،، هل أنت جاد في الإصلاح ؟!؟
قبل فترة وجيزة ، قامت الحركات السياسية في التنسيق فيما بينها للضغط بإصدار وعود علنية لقطع الطريق على حلٍ غير دستوري للبرلمان و من ثم سعت فيما بينها لعقد سلسلة لقاءات عقدت في ديواني النصف و السعدون أسفرت عن بيانات ذات رؤى مشتركة. أما القوى المحسوبة على الحكومة فقد دفعت في نفس إتجاه التكتيكات إياها من واسطات و محسوبية و تنفيع التي تسبق أية أنتخابات برلمانية و فتحت الصناديق للمنتفعين ، و لعل الزائر لمناطق الكويت المختلفة يتلمس عودة اليافطات إياها الداعية للجان التشاورية التي ما هي إلا قناع للإنتخابات الفرعية القبلية. و بدأت رائحة التضبيطات و القرارات التنفيعية تطغى في أروقة الوزارات لا سيما من قبل فلاح الهاجري و عبدالله المحيلبي و محمد العليم و عبدالواحد العوضي. 9
شكل الشيخ ناصر المحمد حكومته هذه على أساس المحاصصة السياسية و الإجتماعية و ما أنفك الجميع من نقد هذا الإسلوب المتبع في تشكيل الحكومة الذي أسفر عن تقطيع أوصال الحكومة و إعتمادها على سياسات الإسترضاء و "الهون أبرك ما يكون". فحتى جاسم الخرافي قد دعا رئيس الحكومة الذي تخلى عن كل شئ و أنطلق الى سويسرا في العشر الأواخر من رمضان في زيارة خاصة عل الوحي ينزل عليه هناك ، دعاه الى سد الشواغر الحكومية وفق أسس جديدة. 9
لا يبدو رئيس الحكومة جاداً في نواياه الإصلاحية التي تحدثت عنها وسائل الإعلام كثيراً و لم نر منها شيئاً على أرض الواقع. ففي أحد جلسات مجلس الوزراء الأخيرة و الذي يفترض أن تناقش بها المشاريع التنموية تم الإطلاع على واقعة ندب مدير عام الهيئة العامة للمعلومات المدنية مساعد محمود العسعوسي لمستشارة كويتية في مكتبه "فاطمة الشمري" و التي إتضح فيما بعد بأنها زوجته في السر. و جل ما فعله مجلس الوزراء بعد إكتشاف هذه الواقعة و التأكد منها هو إلغاء قرار الندب و آثاره و الإكتفاء بذلك و محاسبته في الوقت الذي تجري فيه عمليات نقل الأصوات على قدم و ساق إستعداداً لإنتخابات الدوائر الخمس. 9
و يتحدث الجميع عن إستحقاقات مهمة لم تبد الحكومة أية إهتمام بها كمحاسبة المسئولين عن عقود كهرباء صيف 2007 و مقال الأهرام و مشروع الحديقة الأولمبية و مصروفات دور الخليج السادسة عشر و تطبيق قوانين الإصلاح الرياضي السبعة ، حتى بات الجميع متيقناً بأن الشيخ ناصر المحمد و إن كان أفضل الموجودين من الأسرة لتولي أعباء رئاسة الحكومة إلا أنه أضعف من أن يواجه قوى الفساد هذا إن صدقت نواياه في الإصلاح!! 9
و ما تقديم النواب لإستجوابين في يوم واحد بعيد عودة سمو الرئيس من إجازته إلا دلالة على حجم الإبتزازات التي يتعرض لها الشيخ ناصر المحمد للتأثير عل ملامح التشكيل الوزاري الجديد و من المحتمل أن رئيس الحكومة سيرضخ لهذه الإبتزازات و لكنه من غير المعلوم أن سيستمر في منصبه بعد أن وهنت قوته و فتر ثباته في وجه قوى الفساد و حاول مجاملة الجميع على حساب قوة الحكومة. 9
Saturday, 20 October 2007
أقوى من "يخـّاخـة"
Wednesday, 17 October 2007
العلمانية والكويت
Sunday, 14 October 2007
لا لاعـــلان الســـــلام
Thursday, 11 October 2007
طائر في القفص الذهبي
Monday, 8 October 2007
مفيش فايدة
فهيد مبارك فالح الذروة .. ابن عم الوزير .. تحول الى فهيد عبدالله و رقي الى منصب مدير إدارة مكتب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعة .. الذي لا يقرب له أبداً ،، 0
محمد الهاجري .. تحول الى محمد هذال .. و هو الذي قد فصل من جهة عمله لتغيبه ما يزيد عن 150 يوماً .. رقى الى منصب رئيس قسم المتابعة !! متابعة ماذا ؟ لا أدري .. ربما متابعة الوسائط !! 0
سعيد الهاجري تحول الى سعيد جعفر (!!) ربما أتى من الضفة الشرقية للخليج !! عنده أكثر من 90 يوم مرضيات لكن هذا لم يمنه ترقيته الى رئيس قسم السكرتارية فشهادته المتوسطة تشفع له عند قريبه الوزير !! 0
العملية طبعاً قانونية 100% فقد قام إسماعيل الشطي إبان فترته القصيرة بإستصدار قرار وزاري ينظم عملية الترقيات الإشرافية و وضع فيه الشروط و الضوابط اتي من أهمها وجود هيكل تنظيمي. ما غاب عن ذهن عباقرة ديوان الخدمة المدنية هو أن القرار يسري عللى الهيكل اتنظيمي للوزارة أي من وكيل الوزارة فما دون و لا يشمل مكتب سعادة الوزير. لهذا إنطلقت حرب لتعيينات الإنتخابية القانونية (!!) و التي برع فيها وزيرنا الهاجري عبر توزير أبناء قبيلته في مسميات وهمية داخل مكتب الوزيرليتم تثبيتهم بعد سنة في هذه الوظائف الإشرافية التي الله العالم بمصيرها وقت إزاحة الوزير عن سدة الكرسي. 0
الوزير فلاح الهاجري لم يكتفي بهذا بل قام بتعيين المستر هنري فورد قائد الثورة الناعية في الولايات المتحدة و أعني به السيد فهد الهاجري النائب السابق عن منطقة الفحيحيل كمستشار في مكتب رئيس مجلسإدارة الهيئة للإستفادة من خبراته التكنولوجية في سبل دعم و تطوير القطاع الصناعي في دولتنا الحبيبة. بل إن من المفارقة أن مدير عام الهيئة السيد علي المضف هو من أصول هاجرية!! 0
فضيحة جديدة من فضائح الفساد و التنفيع و المحسوبية ، و قرارات الوزير في هذا الشأن لا تعدو كونها قرارات انتخابية اسوة بما حدث في حكومة عام 1999 حينما قام وزراء منتخبون بتعيين عدد من ناخبيهم المحسوبين عليهم لكنني لا أعتقد بأن الحكومة ستحرك ساكناً في هذا الجانب لأن الحكومة هي أكبر داعم لهذا الفساد بإختياراتها السيئة لمن لا يتمتع لا بالكفاءة و لا الأمانة !! 0
هل يلام فلاح الهاجري؟ لا فقد إستمرأ هؤلاء العبث بالنظم الإدارية و المالية للدولة في ظل صمت الكتاب المحسوبين عليهم و كم أتمنى أن ينطق ذلك الكاتب الوطني (؟؟) الذي يحاول التشبه بمحمد الوشيحي في كل صغيرة و كبيرة محاولاً الإنتساب عنوة الى التكتل الشعبي !! موهماً نفسه قبل الجميع بأنه يحاول مناطحة الفساد مع نفسه القبلي البغيض ! 0
أنا ألوم هذه الحكومة الغبية التي لم تستوعب حتى اليوم خطورة توزير هؤلاء الأمعات ليس فقط على موارد الدولة و لكن على أحلام الشباب و هم يرون أن لا سيادة للقانون في هذا البلد و إن من صادها عشى عياله. هذه الحكومة لا ترى أبعد من أرنبة أنفها و لا تهتم إلا بمصالحها الخاصة أما مصالح الشعب فلا يستطيع الحصول عليها إلا عن طريق الواسطة .. ذلك المرض المستشري و الذي يحاول الجميع محتربته بلا طائل. 0
غياب الإرادة السياسية و إعتماد أطراف السلطة على العناصر الضعيفة الفاسدة هي أحد أسباب تخلفنا الذي نعيشه على جميع الأصعدة بشكل يومي. 0
Sunday, 7 October 2007
المهم في الغاية ما هي الغاية
و من تأمل في العلم الإلهي يجده يدعونا منذ أكثر من 1400 سنة إلى التواصل و التعارف في زمن شق فيه السفر ، فما بالكم و نحن الآن نعيش عصر العولمة حيث التطور اللافت في عالم الاتصالات و انتشار الفضائيات و غزو الانترنت
لست ممن يحبذ أو يعشق شخصنة الحديث ، فلغة الأنا غالبا ما تجر الإنسان إلى المحظور ، إلا أن الضرورات تبيح المحظورات ، و إرجاع الفضل إلى أهله سيضطرني هذه المرة لاستخدام لغة الأنا
منذ أن تعرفت على عالم المدونات ، و أنا قارئ متابع في أحيان كثيرة و معلق على بعض الآراء في أحياناً قليلة أخرى ، وهذا كله يعتمد على عاملين اساسيين اثنين هما توفر الوقت و "لذة الموضوع". فيما يخص العامل الأول توفر الوقت ، فلولا مخافة أن يضطرب الكون إذا استجاب المجيب لدعائي وليس ذلك عليه بعزيز ، لكنت دعوته جهراً و سرا نهاراً و ليلاً أن يطيل في عمر اليوم ، ذلك أن الاربع و العشرين ساعة لم تعد كافية لإنجاز ما يطمح له المرء من أعمال و إتمام ما هو ملزم به من واجبات. أما بالنسبة للعامل الثاني لذة الموضوع ، فأنا لا أعني هنا فقطً ماهية عنوان أو فكرة الموضوع ، بل يضاف إلى ذلك مقومات أخرى هي الكاتب و أسلوب السرد و في أي إطار يطرح و ما حجم المساحة الحوارية فيه و ما مدى إلمامي واهتمامي بالموضوع نفسه
ومن ضمن ما شدني إليه عالم المدونات و كان يضطرني إلى فرض و تخصيص بعض الوقت له هو موقع الحلم الجميل. في الحقيقة لم تقع عيناي على هذه المدونة إلا في نهاية يوليو 2007 ، و ما أوصلني إليها هو مسمى صاحبها "حلم جميل بوطن أفضل". مقارنة ببقية الأسماء التدوينية (بما فيهم اسمي) ، كان لهذا الاسم جرس موسيقي مختلف ، لكنه في ذات الوقت يظهر طموحات من هو خلف الستار بطريقة تدفع القارئ للنظر في هوية الكاتب و الاطلاع على مدونته. بدأت بقراءة موضوعاته و تعليقاته فاستحسنت فيها المزج المقبول بين الجد و الهزل ، رأيته يصيب مرات كثيرة و يجانبه الصواب مرات قليلة أخرى ، إلا إنني رأيت فيه أيضا سعة الصدر و
قبوله للنقد و رغبة في السمو تجعله أحياناً يرتضي جلد الذات ليبلغ الغاياتلقد أدت بي مجموعة الصفات الطيبة تلك التي بحوزة "حلم جميل بوطن أفضل" إلى تبادل التعليقات و الأفكار معه، لكنني لم يجل بخاطري أن يبلغ مبلغه في الجود أن يدعوني لمشاركته التدوين في "الحلم الجميل"، فحاولت الاعتذار خجلاً من كرم العرض مستخدماً كل ما تفرضه الظروف من حجج لكنه ازداد إصراراً بنفي كل ما عرضته من أعذار وما ترك لي سوى القبول بالفانيلة الحمراء
بعد الاتفاق على قيمة و مدة العقد ، و التوقيع على كافة البنود ، و تخصيص سيارة و ثلاث خطوط هاتف و بيجر و سبع سكرتاريا و مكتب "بحري الإطلالة" ، و بعد استلام المهام الرسمية ، انطلق بي الفكر بين العالم العلوي و العالم السفلي. منذ فترة بسيطة ، التحقت بدورة "مهارات اتصال" أو ما يطلق عليه بالانجليزية "Communication Skills" ، شدني في تلك الدورة جزئية تكوين الشبكات أو الاتصال الشبكي " Networking" لقد كنا من دول مختلفة لكننا كيف استطعنا بتواصلنا وبكسر الحواجز و إذابة الجليد و الابتعاد عن الخجل و الجرأة و تبادل الأفكار و الإيمان بالمبدأ واحترام الفرد و تقدير الرأي أن نشكل نواة معرفية لتجمعنا و من ثم لتجذب الآخرين من حملة نفس الاهداف و من بيئات أخرى لبيئتنا. لقد طاف في بالي كيف أن ما يدرَس الآن من أهمية التواصل هو نفسه ما نادى به الدين الاسلامي قبل أربعة عشر قرن من الزمان في سورة الحجرات ، و كيف لعب التواصل دوره لتبدأ دعوة الخير برسولنا محمد (ص) منفرداً و يصل بها العدد الآن إلى ما يزيد عن المليار و نصف المليار مسلم في كافة جهات العالم الأربع . ربطت ذلك من ناحية أخرى بما جرى بيني و بين زميلي صاحب الحلم الجميل ، وتعمقت في الأمر لبرهة ؛ كيف لمن لا يعرفك أو لم يلتق بك إطلاقاً أن يثق بك "ويسلمك لحيته" فقط لمجرد أنه رأى في كتاباتك ما يتفق و أفكاره. لقد أثرت بي هذه الطريقة بالتعارف كثيراً ، و ازددادت المسؤولية الملقاة على عاتقي ليس فقط لكوني لا أريد خذلان زميلي العزيز الغير معروف اسمياً بالنسبة لي ، لكن لإيماني المطلق بأن هكذا قضايا و أساليب بالتواصل إن نجحت و أتت بثمارها ستصبح أنموذجاً راقياً لدور العقل و المعرفة في ربط الأفراد و الارتقاء بالمجتمع دون أن يكون التواجد الجسدي و المادي هو اللاعب الأساسي في التفاعل، و ستظهر للعلن بما لا يترك مجالاً للشك بأن الدنيا ما زالت بخير وأن الالتزام الأخلاقي الأدبي ما زال يلعب دوره في دائرة العلاقات الاجتماعية
باختصار ، لكل شيء غاية ، و المهم في الغاية ما هي الغاية ، و غاية حلمنا الجميل هو الوطن الأفضل ، فهل سنستطيع تحقيق غايته من خلال تواصلنا و تفاعلنا؟ ذلك ما ستجيبنا عنه الأيام ،،،، 0