الجزء السادس : في تقنين إنشاء الأحزاب - المقدمة و التمهيد
أطل مشروع الأحزاب المقدم من عدة كتل سياسية في البرلمان بقوة على الواقع السياسي المحلي. في السابق كان بعض الكتاب و المتعاطين بالشأن يطرحون هذه الفكرة من ناحية المبدأ. لكنها ما لبثت ان تطورت الى مشروع بقانون نوقش بإستفاضة في العديد من التجمعات السياسية. كنت و ما زلت ممن لا يرون بصوابية هذه الفكرة في الوقت الراهن على الأقل. و كان رأيي هذا مشوب ببعض الإستحياء بغية عدم التعمق في نقاش مشروع غير جلي المعالم. البعض عاب (و هو محق) علي ضبابية موقفي هذا و دعاني لمراجعة الحسابات في ظل الأزمة السياسية و التنموية التي تشهدها الدولة. و كنت أنوي منذ فترة الكتابة عن هذا الموضوع إلا إن ما أعاقني هو الكسل من جانب لأن النقاش سيكون مستفيضاً و سأكون حريصاً على أن أتلمس جميع جوانبه. و من جانب آخر لأن هذه السلسلة التي تناقش قضايا التنمية في الكويت بشكل عام لم تكتمل بعد. و ستكون مناقشة هذه القضية خارج التسلسل الموضوعي حيث سأتطرق الى نقاط كنت أود أن أناقشها بإستفاضة. و لكنني قررت الآن و بعد إلحاح أن أتصدي لمناقشة قضية إنشاء الأحزاب على أن أنوه الى تلك النقاط التي سيكون لها تفصيل آخر في المستقبل. 9
لتشعب هذا الموضوع ، قررت أن أنشره على 4 أجزاء. أنا ممن لا يستهون حقيقة هذه الأسلوب لكنني أرى نفسي مضطراً لأن الموضوع سيكون طويلاً جداً و من الصعب قراءته ناهيك عن كتابته دفعة واحدة. ستتناول الأجزاء 4 نقاط أساسية. المقدمة و التمهيد (و هي ما تقرأه الآن) ، الفكرة و الهدف ، المناقشة و المثالب ثم ننتهي بالحل الأمثل (أو لنقل الحلم). 9
أعترف بأنني لدي حكم مسبق على هذا الموضوع. لككني حاولت أن أكون موضوعيا و مجرداً من هذا الرأي قدر الأمكان. و أعترف بأنني إنتهيت الى نفس الرأي و بحماسة أكبر من ذي قبل. و أود أن أقول في هذا المقام بأن رأيي يجب ألا يحسب على أنه معارضة للفكرة بل هو هو مجموعة تحفظات ستذوب أمام رأي الأغلبية ، أي أن لا غضاضة لدي من تطبيق الفكرة و لو إنني شبه متأكد بأن حماس الجميع سيفتر بعد التطبيق. و لقياس الرأي ، فإنني سأقوم بعمل إستبيان بعد الحلقة الثالثة و لمدة إسبوع لأستطلع رأيكم في فكرة تقنين الأحزاب. 9
الأمر الأخير هو أن هذا الجزء ستكون على نقيض ما قبله. فهي وقفة مع النفس حرصت تمام الحرص أن تكون موضوعية. لذا أرجو من الجميع أن يخفف من حدة نقده بأنني حاولت أن أجامل هذا الفكرة على حساب تلك. قد يقفز أحدهم و يتهمني بأنني لا أحبذ إنشاء الأحزاب لأنني لا أنتمي الى أية جماعة سياسية و أن هذا ليس متوافقاً و أفكاري ، و يمكنني الرد ببساطة بأن إنشاء الأحزاب سيكون من مصلحة الحزب أو الجماعة السياسية التي هو ينتمي إليها. أرجو أن لا نسلك هذا الطريق الشائك و نغوص بالنيات ، بل أن نبقى النقاش محصوراً في الأدلة و البراهين و الحجج. 9
ما هو مكتوب هنا ، هو مجرد إجتهاد مني فقط لا غير بحسب المعطيات المتوفرة لدي و قراءة للوضع الراهن بحسب الأفكار و المبادئ التي أعتنقها ، أرجو ان لا ننسى ذلك. و هنا أقول توكلت على الله. 9
ملاحظة: باقي الأجزاء غير مكتوبة الى الآن. لذا يمكنكم التعليق في أي وقت بحيث يمكنني التصدي لتعليقاتكم ضمن سياق الموضوع نفسه. 9
20 comments:
I’ll be very interested to read enshallah about your opinion, since I do share with you the same opinion!!!, once every blue moon!!!!!
On the other hand,
Revolution!!! Shakow?!?!? I’m a knight savior of the good
Under aged?!?!?! Yeah sure!! Compared to you!!! Ya el o7forah!!!!
أهلاً سمسمة .. صباح الخير
أردت أن أعطي الموضوع حقه لذا عذراً لهذا التطويل الذي أنا لا أستسيغه - عجبتك كلمة أستسيغ؟
أمس علقت عند إدراك بكل براءة و رحت نمت لأجد سمسمة على الأبواب تحاول رد الصاع صاعين
مجرد محاولة !! فاشلة !! لا أكثر و لا أقل
صباح الجوري :)
astasey'3ah la o b3d ata6arrag!!!
9aba7 el noor le3yonik :) have a wonderful day:D enshallah you’ll pay for this later but now, have fun ;)
I'm having fun !!
I am watching a song for barney since 08:00. I have to repeat the same song for him again and again and ....... yet, again
:)
تبيني أسمع ؟
Looooooooooool :D walla I'm in love with those kids of yours!!!
Nooooo!! La tsame3!!! 7aram 3lik!! a'7af 3la my hearing la it get blown up!!!
When is the desam=fat is coming?!??
الحلم الجميل
كيف حالك و عساك من عواده و الفايزين بالطاعه
بصراحة ما يجري الآن شئ مخزي على الديمقراطية الكويتية و للأسف التصريحات صارت هواية المسؤوليين بالديرة
آخر خبر مضحك قرأته..
إن سبب ما يجري من تخبط في الديرة عدم وجود أحزاب !!!
يمعود التكتلات موجودة و الديرة رايحة جفي..طيب و إذا صارت الأحزاب ماذا يضمن عدم تدهورها أكثر ؟
الشعب الكويتي يفتقد للغة الحوار و التعصب الأعمى هو الطاغي في إتخاذ الأمور و معروف عن شعبنا خذوهم بالصوت..
يعني اذا صار عندنا احزاب الوضع بالديرة راح يصير طقني و اطقك
و انتظر منك كل جديد عزيزي
سمسمة
إن شاء الله الجزء الثاني الذي سيستعرض الهدف و الفكرة من إنشاء الأحزاب يوم الثلاثاء. أنا في إنتظار مراجعة بعض الزملاء الأفاضل لما كتبته حيث أريد أن أثري الموضوع بوجهات نظرهم
الجزء الثالث سيكون بعدها بيومين أو ثلاثة و لم أكتبه بعد و لا أعرف كيف سأكتبه و أنا متخوف من ذلك
الجزء الرابع في بالي و أعتقد أن كتابته ستكون سهلة
هلا عتيج
الشباب يدورونك :) أنا قلت أكيد مسافر أو في البر
أنا لا أنفي الفوضى الحاصلة حالياً و فعلاً الأحزاب قد توقد نار الفوضى أو قد تنظمها. كل هذا يعتمد على عقلياتنا
تنظيم الأحزاب...كلمة احزاب تشعرني بالغثيان
فكرة تنظيم الاحزاب هي ان تشارك تلك الاحزاب بالحكم بشكل أوسع؟
لا استطيع مناقشة الفكره الان...ربما لاحقاً!
بس مثل ما قال الرفيق الأخضر..الديموقراطية المتعددة الأحزاب تعني معاملة الناس كالحمير!
لن اعلق وسأنتظر البقية لان لك رأي يهمني عزيزي الحلم .
تحية لك ..
عاشق العنقليز
الهدف و الفكرة من هذا القانون سأتناوله في الحلقة الثانية - يوم الثلاثاء إن شاء الله
و فعلاً العقيد المجنون ضد فكرة الأحزاب و إستعاض عنها بالمؤتمرات الشعبية
قمة الديقراطية
!!
حمد
شكراً على المساعدة. معظم النقاش سيكون في الحلقة الثالثة
عزيزي الحلم .
ما ادري ليش بس احس ان الأحزاب شر لا بد منه !!
وأحس إنها ياية ياية مهما طالت السالفة أو قصرت .
واقتراحي ان نحاول ترشيد فكرتها وتحسين القانون المنظم لها قدر المستطاع لأني مثل ما قلت أحس أنها تيار جارف وما نقدر نقاومه ، ومثل ما يقولون :
If you can't beat them, join them!
تسلم وناطرين المزيد...
حلم
الاحزاب احنا ما عندنا احزاب و لوية و عوار راس و تخبط ؟
في انتظار باقي الاجزاء .
دمت بخير
والله ياخوي مواضيعك دايما شيقة
بس اشلون تبينا نعلق وللحين الموضوع مانتهى؟
آنا الحين عندي راي بالأحزاب..بس مابي استعيل ويمكن انت تقنعني وأغير قناعاتي عن هالموضوع
بو بدر
صدقني أنا لا أقول بأن الأحزاب شر مستطير. فهي تطور طبيعي للعملية السياسية ،، لكنها تطور حنه مو قده للأسف و لن أقف في وجه قناعات الغالبية بل هي مجرد تحفظات على التوقيت و على التسلسل الطبيعي للأمور و لهذا كتبت
"و أود أن أقول في هذا المقام بأن رأيي يجب ألا يحسب على أنه معارضة للفكرة بل هو هو مجموعة تحفظات ستذوب أمام رأي الأغلبية"
تحياتي
بس
هناك 3 مشاريع بقوانين من أجل تقنين الأحزاب
من حدس و من كتلة العمل الوطني و من النائب عبدلله عكاش
الموضوع مطروح بقوة في الساحة السياسية و الحكومة كالعادة خاموش
فتى الجبل
و لهذا لا أحب إسلوب التجزئة و لكن إن لك رأي قله الآن و غيره فيما بعد. ما المشكلة؟
أنا أغير رأيي كل يوم :)
أظن أني وجدت مدونة تستحق المتابعة .. بل وجدت كنزاً ثميناً
سأغرف من درره ما أستطيع حمله
كل عام وانت بخير
الحارث بن همام
شكراً على الأطراء
Post a Comment