مقدمة لا بد منها
في البداية أود أن أشير الى عدة أمور. الأول منها إن هذا المقال ليس هجوماً شخصياً و لا جماعياً على الملحدين. بل هي محاولة مني لتوضيح بعض الأمور التي قد تغيب عن عقول البعض و حتى نؤسس مبادئ عامة قائمة على الإحترام. الأمر الثاني هو إن الهدف من المقال ليس الرد على دعاوي الملحدين ، فمثل هذا الأمر ما عاد يستهويني و قد أدركت منذ زمن أن هدف هذه الفئة ليست الحقيقة. بل هي مجرد إفراغ لشحنات غضب عادة ما تخرج على صورة سلوكيات الحقد و الإزدراء و الإساءة الى الآخرين. الأمر الأخير هو إنني لا أستسيغ سياسات ردود الأفعال و أحب أن تكون مقالاتي هي إستعراض لأفكاري بدلاً من أن تكون ردوداً على دعاوي الآخرين. لكنني وجدت تشوهاً في الحقائق ما أستطعت أن أتجاوزه. 9
المقال
نشرت الزميلة إيمان البداح مؤخراً مقالتين تكلمت في الأولى عن أسباب إلحاد الشباب الكويتي. حيث أوضحت في المقالة الأولى بأن ما يدفع الشباب للإلحاد في الوطن العربي هو تناقض مناهج التربية الإسلامية مع العلم و المنطق بالإضافة الى أفكار تيارات الإسلام السياسي التي شوهت مضمون الدين. و هذا كلام أتفق و إياه و قد عبرت عنه في مقالة سابقة. أما في المقالة الثانية و بعد بعض التعليقات فقد إنتقدت الزميلة الإلحاد المبني على ردود الفعل العاطفية على مسلكيات و فتاوي "المتأسلمين" على حد تعبيرها (لا أفهم معنى كلمة متأسلمين و ما فرقها عن مسلمين !) الذي ما هو إلا دين بديل و جديد. و إنتقدت من يقول أن سبب الإلحاد هو الإنحلال و ضعف الوازع الأخلاقي. و سخرت ممن يقول بإنجازات الحضارة الإسلامية في القرون الوسطى و دعت الجميع الى النقاش العقلاني المبني على أسس منطقية لا عاطفية أو نمطية دفاعية. 9
و الزميلة إيمان ، ينطبق عليها المثل "أسمع كلامك يعجبني ، أشوف أفعالك أتعجب". و قبل أن أشرح سر هذا المثل أود أن أشير الى أحد ممارسات تيارات التكفير الإسلامية. 9
من منكم يتذكر خالد الدوسري الذي ألقي القبض عليه بعد عودته من المغرب و نشرت صحيفة الراي (الباحثة دوماً عن الإثارة) قصته بالصور عن تعذيبه من قبل رجال أمن الدولة . خالد الدوسري صور نفسه على إنه شاب "زقرت" كان يقضي الليالي الملاح مع بنات المغرب. ثم كانت ذلك الإعتصام الشهير حين تم إغلاق بعض مكتبات حولي الإسلامية و رأينا صور خالد الدوسري خلف وليد الطبطبائي. و ما هي إلا شهور حتى طفا إسم الدوسري من جديد بعد معارك أسود الجزيرة التي روعت الآمنين. اليوم تسيطر نفس القوى التكفيرية على بعض اللجان و الجمعيات المعنية بحقوق الإنسان و تستنكر تعذيب الدوسري و رفاقه في غوانتنامو (و هو ما نتفق معهم فيه) و تغض النظر تماماً على جرائم مريديها و دعواتهم الداعية للكراهية. 9
إذاً هذه التيارات التكفيرية تستنكر و تشجب و تدين التعذيب (الذي نقف ضده على طول الخط) لكن تصمت على التفجير و الترويع و خطابات الكراهية التي تبرر بالأسباب الواهية. فالحرية لديهم ذات طريق واحد فقط ، هو الطريق المؤدي الى مصالحهم و اهوائهم الشخصية و لا شئ غيرها. 9
اليوم تقف الزميلة نفس الموقف حين تتكلم عن الملحدين. تقول بتفسير صحيح هو إن هذه النماذج هي نتاج المجتمع ثم تقف صامتة و لا نعرف سبب الصمت. الزميلة لا تكمل معروفها علينا من خلال مقالاتها بالإقرار بأن"بعض" هذه النماذج "شاذة" وهي ما إلا صورة لتشوهات المجتمع. و أقصد هنا بالشذوذ ، الخروج عن النمط الطبيعي للإنسان السوي. و لا تعترف بان هذه الفئة ما إنفكت تبث سموم الكراهية و تكره كل ما هو جميل. تكره المجتمع بحلوه و مره. تسعى الى تقويض أركانه. هذه الفئة لا تختلف كثيراً عن ثيودور باغويل ، فهي ضحية و لكنها معتدية أيضاً و سبل الحوار العقلاني مقطوعة معها. فهي منغمسة فيما تفعل بلا عقل. و لا يجوز أن أحمل من لا علاقة له بما حصل لهذه الفئة من مآسي وزر كتابات الكراهية. ثيودور باغويل حمل المجتمع أخطاء والده و عرف بأنه مختلف فكره المجتمع. و أصوات الكراهية الالحادية تريد أن تحمل مليار شخص من المسلمين وزر بعض فئات مجتمعنا التي قد أساءت لها. و لا يجوز لأحد أن يبرر خطايا ثيودور باغويل أو ينفس سوء مسلكياته و يتحدث فقط عن جريمة والده بحقه. 9
العقلانيون اليوم يصرون على إبعاد أنفسهم عن كافة الخطابات الإلحادية. و العلمانيون باتوا يتبرؤون من العلمانية و يعتبرونها سبة بسبب كتابات الملحدين الذين يتقنعون تحت أقنعة العلمانية و الليبرالية. كروان قناة العفن السيد نبيل العوضي يقول بأن الليبراليون هم من دعاة التفسخ الأخلاقي و الملحدون يقولون اليوم بأن الدين هو سبب التخلف الأخلاقي. لكن حين تناقش العلماني فإنه ما ينفك عن القول بأن العلمانية لا تدعو الى الغاء الدين بل تدعو الى تحييده. كيف يستقيم هذا الكلام في ظل هذه الكتابات المشينة؟ ألا يقول العلماني بأن "الأخلاق" ليس مصدرها الدين ؟ فكيف تربط الأخلاق إذاً بالدين (كما أصور ذلك بلبل العوضي) أو باللادين كما يصور الملحد ذلك؟
لنتعرف على بعض الخطابات العقلانية المستندة على البحث العلمي و الإستقراء و الإستدلال المنطقي و الفكر النقدي كما تود تشتهي و السيدة إيمان البداح
و ما خفي كان أعظم من تلك الكتابات الجبارة التي لا تعدو محاولات للقص و اللزق من منتدي اللادينيين العرب. هذه هي إنجازات ملحدينا !! 9
أيتها الزميلة الفاضلة ،، هل هذا هو الحوار العقلاني الذي تدعين إليه. هل من العقل ، تخدير العقل ، بالخمور و المخدرات و المجون و الدعارة كما يقول بعض الملحدين. هل نستبدل خطاب الكراهية بخطاب كراهية آخر؟ ما الفارق بين صمتك الفاضح عن سباب و شتائم الملحدين و صمت الطبطبائي عن جرائم التكفيرين. ألا يندرج كلاهما تحت مسمى "كلمة حق أريد بها باطل". 9
نحن لا نجد غضاضة في طرح أي موضوع للنقاش. و لا ندعو الى إلغاء أحد. بل ندعو الى الحوار مع الجميع كما كتبت في أول موضوع لي في هذه المدونة. الحوار القائم على محاولة الفهم لا محاولة تغيير قناعات الآخرين. و لكن الحوار هذا لا يسع غير المحترم الذي يلفظه الجميع و الذي لا نجد غضاضة في تعريته أو تعرية من تتناقض مواقفه كما هو الحال بالنسبة لك أو لغيرك ممن يقول بأن الإسلام دين إرهابي ثم ينظّر في الندوات بأنه لا يدعو الى الصراع مع الدين. 9
الكاتبة إيمان البداح فتحت على نفسها باباً لا تعرف كيفية إغلاقه و تعترف بأن كثير من الإساءات قد طالتها. و نقول لها ، إبحثي عن السبب. أنتِ لم تكوني يوماً مؤهلة لأن تكتبي عن هذا الموضوع. لأنك لست بذلك الطرف المحايد الذي يحاول شرح وجهة نظر غيره. بل شاركتي في نفس الكتابات المجنونة و التي لا تستند لا على خلق و لا منطق و لا على عقل و روجتي لها و أرجو أن لا تنكري ذلك. ثم يستقظ عقلك ذات نهار و يدعو الى الحوار العقلاني المبني على الإحترام. عن أي إحترام تتكلمين؟
الحرية مسئولية. و المطالبة بالحرية لا تعني المطالبة بأهوائك الخاصة ، بل تعني المطالبة بحرية غيرك. و في مقالاتك لم تطالبي إلا بحرية من توافقينهم الفكر و تناسيتي حقوق من تم الإعتداء عليهم و الإساءة إليهم بهذه الكتابات. فليتحمل كل منا مسئولياته و ليتحمل نتيجة كتاباته. و من يزرع الكراهية فحتماً لن يحصد سوى الكراهية و لا داعي للنواح على النقد الذي يصيب كتاب الكراهية فهذا أمر منافي للطبيعة البشرية. 9
أحد زملائنا المدونين ، مشاري الحمد ، نشر مقالة في صحيفة عالم اليوم ، طالب فيها أن تتم محاسبة أصحاب هذه الكتابات جزائياً. و أنا أتحفظ على هذا الأمر ، رغم تفهمي لمشاعر الزميل مشاري ، لكن الأمر لا يبدو قابلاً للتحقق ، كما إنه يحجب الفرصة على عامة الناس الأمر الآخر بأن يتلمسوا المستوى الهابط لتلك الفئة التي تدعي الحداثة بينما لا هم لها إلا مناقشة روايات قريش و أخبار القبائل من حولها و تتبع أخبار نيازك شبه الجزيرة العربية؟
لكن الزميلة إيمان قد ضايقتها مقالة مشاري و سخرت منه و نعتته بالكاتب الفذ. حسناً ، انا ممن إختلف مع الزميل مشاري في أمور شتى ، لكن لم أجد منه إلا القبول و الإحترام لعموم مخالفيه. لكن أين كتابك الميامين؟ أريد إنجازاً واحداً لملحد كويتي. ما هي آثار الملحدين الكويتيون الذين إمتنهوا الشتيمة كوظيفة بدوام كلي؟ أين إنجازاتهم؟ أين إختراعاتهم؟ أين ثقافتهم و قيمهم و مبادئهم؟ هؤلاء الملحدين الذين لا يتمتعون باليقين الإيماني هم أكثر من يناقش الدين. فعلى ماذا يدل ذلك؟ ألا يدل ذلك على الخواء الفكري الذي قلتي عنه في مقالاتك الثانية لكننا نجدك من أكثر المشجعين له في عالم المدونات؟
الأمر الأدهي بأن الزميلة تعترض على فكرة الزميل مشاري الأساسية في مقاله. و هو إرتباط بعض أفكار العلمانية بالمادية الحسية البعيدة عن الروحانيات و الأمور المقدسة و هي التي عرفها الدكتور عبدالوهاب المسيري بالعلمانية الشاملة التي تدعو الى الفصل الشامل للدين عن كافة مظاهر الحياة بعكس العلمانية الجزئية و التي تقول بفصل الدين عن السياسة في مفهومه السياسي و الإقتصادي. الزميلة تقول بان هناك تعريفات أخرى للعلمانية و هو ما لا نحاول إحتكاره. بل هو ما يحاول الملحدون إحتكاره. تماماً كما يفعل "بعض" رجال الدين بإحتكارهم لمفهوم الدين. إذاً ما يقوم به غلاة الملحدين و العلمانيين هو نفس ما يقوم به غلاة الإسلاميين. لذا فإننا نرى أن أصوات الكراهية في أقصى اليمين تقابلها أصوات لا تقل عنها كراهية في الضفة المقابلة ! و المشكلة هي تماماً كما لخصها لنا الزميل مشاري الحمد في أننا ننادي الانفتاح الاخر والحوار ومن ثم نجلس في الغرف المغلقة ونسب من يخالفنا الرأي وننعتهم بابشع الالفاظ كل هذا لانه لم يكن يشاركنا الرأي. 9
أنا فعلاً أستغرب من يحجب العلم عن نفسه ، و ليت الزميلة حاولت أن تستطلع و تتعرف على ما خطه الدكتور الرحل و كيف إنه قام بمراحعة تعاريف الغربيين و الشرقين (هوليوك و هولت و ينجر و شاينر و محمد أحمد خلف الله و وحيد عبدالمجيد و حسين أحمد أمين و فؤاد زكريا و أحمد حجازي و محمود أمين العالم و محمد أركون و محمد رضا محرم و حسن حنفي و نصر حامد أبو زيد و عاطف العراقي و هاشم صالح و مراد وهبة و عزيز العظمة) حول العلمانية ، ثم قام بتفكيك هذه التعريفات و تصنيفها على هيئة دوائر متقاطعة و من ثم محاولة تركيبها بدلاً من ان تحاول أن تسفه الإستشهاد بهذه الكتابات. 9و
آخر كلامي يا زميلة .. هو النصيحة الصادقة ، بأن تقري بأن هذا المجتمع هو مجتمع مسلم شئنا أم أبينا. و حل مشكلة إلحاد الشباب الكويتي (الذي لا يشكل ظاهرة أبداً بل تحاولين تضخيمها و أنت من ينتقد تضخيم لجنة الظواهر السلبية لبعض الظواهر) لن يكون بالدعوة لتحييد الدين أو إلغائه. صدقيني ، ذلك لن يحدث أبداً أبداً. و النصيحة الأخرى هي الكف عن تشجيع كتابات الكراهية أياً كان مصدرها ، بل العمل على فضحها و نشرها بين الناس حتى يميزوا الغث من السمين. و لا أحسب بان الناس لا تستطيع تمييز ثيودور باغويل و رفاقه. 9
اللهم أبعد شرور ثيودور باغويل عنا. قولي آمين يا إيمان !
9
41 comments:
أستغرب !
هل حقاً إيمان صاحبة هذه المدونة !
ليش هالتناقض الغريب ؟
أولا عزيزي الكريم أشكر لك هذا الموضوع
ثاني شى أنا عندما أختلف معاك رأيا لا يعني ذلك أنني أبغضك انسانا والله يشهد على ذلك انني اعرف الكثير من لا يتقبلون بما اعتقد ولكن لا احمل الضغينة لا فكرا ولا شخصا فلكل شخص حرية التفكير
ولكن ما عبرت عنه كان واضحا من يريد أن يناقش بالاحترام والمسئولية المشتركة باداب الحوار اهلا وسهلا ومن لا يريد الاحترام فانا لا زلت على ما اقول لا يستحق الاحترام
العيب وكل العيب بأننا ننادي بشئ امام الناس وننكره على من يختلف معنا شوية عقل في الحوار دون تعصب لن يضر الموضوع شي
واشكرك مرة اخري
مشالله على الوقاحه والسفاهه شهرت وسبيت المدوننين المختلفين معك بالرأي وفوق هذا فضحت هويات بعضهم الحقيقيه صج قمة الإبتذال .
لو كانت فيك ذره من الحياد نفس الإسطوانه اللي تعيدها بكل مقال راجع طرحك ومزايداتك على المثاليه والإنصاف وانظر الى المستوى الهابط الذي وصلت اليه لأنك مو مؤهل تدخل عليهم وتناقشهم بباللي انته مختلف فيه.
فنان صراحه عيني عليك بارده تتغنى بالحريه واحترام الآخر وانت اخر من يحترم .
فعلا قمة الإفلاس والإنحطاط وخساره أن يكون حق امثالك جمهور مثقف يحترمك وهو لا يدري أنك بالحقيقه شخص جبان حقود على غيره من المدونين ويبي يخرسهم لأنهم مو على ملته.
انا أعرف ليش حاقد على نوافكو وموازارت وبلاك لايت لأنهم فندوا منطقك التعيس أيام الشبكه الليبراليه لما كنت وطني حر وكملوها عليك صح أيام الحوار الليبرالي لما صرت الحلم الجميل
على فكره قبل لا تحطني بقائمة الإلحاد وتقيم علي الحد أنا مسلم ومو كل شي يقولونه الملحدين اللي باطين مرارتك أوافقه أو اقتنع فيه .
عموما هذا أسلوبك من ايام المنتدى وكلنا عارفينك وعارفين طريقتك حتى الناس اللي مو ملحدين قصب سويتهم ملحدين بس علشان تكسب التعاطف لأنك مالك صاحب واذا صار عندك صاحب تغدر فيه وتاكل جيفته نفس ما يسوي الضبع واللي سويته بالشبكه الوطنيه اللي رزتك ووصلتك السما أكبر دليل .
سلام يا وطني حر المحافظ اوه نسيت أنت ألحين الحلم الجميل يعني اختلاط وضد الظواهر السلبيه يحلوك لما تغير الموجه .
الانسان يختار سلوكه و تصرفاته
و من الخطأ لوم اى شئ على فعل يقوم به
مسلم او ملحد هذا اختياره لاسباب لا يعرفها الا الشخص نفسه
والاكيد ان لها ترسبات سببت هذا
الالحاد موجود من فتره طويله بالتدوين و بالواقع بعد
اللى تغير الحين انهم صاروا معروفين عندنا
انا اللى اعرفه انى ما اقدر اغير الكون و لا قناعات الناس المقربين لى
فما بالك باناس من بيئات مختلفه
الكل حر يكتب اللى يبيه لكن المفروض محد يتعدى على احد
و عسى الله يهديهم
اكيد فتره و تعدى
مثل انسان الله هداه و مابى اقول اسمه
كان يروح مع ربعه العمره و يقعد بالغرفه و يقول لهم روحوا خلوا ربكم ينفعكم
الحين اهو من كبار السلف المعروفين
يعنى كان طيش شباب و تهور رجال اعمال
:)
حلم جميل بوطن افضل
لا اريد ان ادخل في علم الالحاد ولا اريد ان اعرف عنه شئ
ولا في هذه الامور
انا انسان كويتي يغار عالكويت
مسلم يغار عالمسلمين
لا اكثر ولا اقل
لهذا السبب قريت موضوعك عالسريع من غير تدقيق
لكن واضح انك كفيت ووفيت
واتمنى ان ايمان تقرا تفنيدك لمقالتها
وترد على موضوعك
تقبل مروري
X0X0X0
thnx :P
no copyin means no cheating no cheatings means nvr sleeping ..
واللبيب عند الاشاره يفهم خصوصا اذا كان محشش :P
cya jooooooooon
kisses n big hugs bs online lool
تصفييييييق
كم نحن بحاجه لمثل هذه الدعوات للعوده للعقلانيه بعد ان نقض المتطرفون في الالحاد عرى الحرية والعقلانيه في المدونات بجنوحهم الفكري الشديد
انا ماني عارفة ليش هالهجوم الافتزازي
انا قرأت مقالات ايمان البداح
وقرأت مقالات مشاري الحمد
لقيت ان الاولي تبي الناس تهدي مع اللى يسب
والثاني يقول يا جماعة هدوا لا تسبون واحنا متقبلين الحوار
الملحدين بالكويت يدرون ان مالهم مكان ولما ايي واحد محترم نفس الكاتب ويتكلم معاهم بأدب يتفلسفون ويسبون
بس فعلا كل اناء بما فيه ينضح
بلوق عمتي
يمكنك مراسلة الكاتبة المحترمة
عزيزي
منذ مدة و انا اتابع كتاباتك التي تتمتع بطرح جميل و هادئ قلما نجده في مختلف المدونات
و احترم جدا عمق افكارك و حرصك على طرح القضايا من زوايا احيانا تكون دقيقة و صعبى الشرح و هذا يحسب لاسلوبك المتميز و لصياغتك الجميلة
و انا لا ابدأ هذه المقدمة لابرر ما ساقوله او اخدرك بالعكس فانا اقولها و كلي اعجاب بمدونتك منذ مدة
عزيزي
قد تكون ايمان البداح مخطئة او صاجة هذا شأنها
لكن هذا يجب ان لا يسحب على كل التيار الليبرالي في الكويت
فهي قد تكون قد عرضت افكارها بطريقتها التي تراها صحيحة و انا هنا اسجل احترامي لها و للزميل مشاري على حوارهم و لو اني اتحفظ على بعض النقاط فيه من الطرفين لكن هذا لا يمنع من تسجيل الاحترام لكلا الطرفين
المفقود لدينا في الكويت هو لغة الحوار الصحيحة و اعترف بانني اعاني من هذه المشكلة فالبيئة و التعليم و الموروث الاجتماعي بشكل عام يفتقد لهذا الترتيب و الحوار اصلا، فانت كانسان في مجتمعاتنا تحتاج الى ان تكتسبها بنفسك متأخرا من خلال تثقيف نفسك اجتماعيا و فكريا و حتى عاطفيا
النقطة التي اريد ان اوضحها هي ان الاطراف المتحاورة متى ما كان نقاشها يدور حول اي امر يجب ان يكون في مجال عرض الافكار و جذب الناس ناحية الحوار نفسه بدون اي محاولة للدعوة الى حجب او شطب او رقابة
فالفكر دوما يحارب بالفكر المضاد و لا يحارب بالمنع و اعتقد ان اكبر دليل على ذلك بعض الامراض الاجتماعية و النفسية المتراكمة في العديد من الدول المجاورة التي دأبت على سياسة الحجب و المنع الفكري و الثقافي منذ سنين حتى تكونت لديها جبال من الثقافات المنحرفة و الغريبة
لذلك عزيزي
اعتقد ان هناك العديد من النقاط المشتركة بين الكاتبين مع انني اميل الى الكاتبة البداح بشكل اكبر لكنني ضد التجريح او السخرية (و لو اني شخصيا استخدمها احيانا من شدة حرتي !) ضد الطرف الآخر
عزيزي
احترمك و احترم مدونتك و طرحك كثيرا لكن دعونا جميعنا ندعو للحوار بلا سقف اعلى (الا المعتقدات) و ليكن ميداننا دائما القلم لا المنع او الحجب
في النهاية بقي ان اؤكد على ان اي حوار او نقاش يجب دائما فيه احترام المعتقدات ايا كانت فالمعتقد مقدس لدى الشخص مهما كانت ديانته او انتماؤه
فنحن كمسلمون لانرضى ان يجرح ديننا و رسولنا الكريم بالرغم من معاناتنا من بعض رجال ديننا للاسف و ايضا على نفس النهج يجب ان لا نتعرض للديانات الباقية مهما كانت لان احترام الانسان هو المفتاح لاي حوار فكري قد نخرج منه اخيرا بحلول لاي قضية
أهلاً مشاري
و هذا ما نريد أن نؤسسه. بأنه لا غضاضة من الإختلاف. فالإختلاف رحمة من الله على عباده. المشكلة في منهجية السب و الشتم.و المشكلة الأخرى هي في المجاملات و السكوت عما يجري
نقول بالإحترام و لا نرى سوى الإستهزاء و التحقير. فماذا عسانا أن نفل؟
قلتها و سأكررها مجدداً
الحرية هي أن تدافع عن حرية غيرك ، لا حريتك أنت
ملاحظة
ان نعتقد بان الملحدين مخطئين فيجب علينا حوارهم لا المطالبة برؤوسهم مهما كان اسلوبهم طالما لم يتجاوزا حد التعرض للمعنقد بالسخرية
فمن يفتح موقعه و مدونته للطنازة فقط فهذا لا اضيع وقتي في حواره
لكن من لديه فكرة علمية او حوارية ما الخلاف في محاورته و اقناعه
فالحوار المحترم البعيد اي مشاحنة او سخرية دائما ما ينتهي بالافادة للطرفين و ليس بالضرورة اقناع الشخص بوجهة نظرك
اعرض وجهة نظرك بكل احترام و دعها للقراءة
انا شخصيا اؤمن بعقول الناس مهما كانت انتمائهم فهم بالنهاية بشر مثلي مثلك
هذا و نسأل الله لكم و لنا العفو العافية
و ان يرزقنا رؤية الحق و اتباعه
:)
عزيزي غير المعرف 1
إفلاس
جبان
حقود
إنحطاط
وقاحة
سفاهة
قاموس جميل حقاً
يبدو إنك تيقنت بأنك ما تقدر على فرناس فحولت الموجة علي
إرجع الى التنويه في صدر المقال. ليست هناك أفكار أو مواقف شخصية. أستطيع القول بانني كتبت كذا و كذا و كذا. لكن سيكون كل هذا رداً على ما لا يستحق الرد
فقط أطلب منك دليلاً واحداً على ما تفضلت به. أعطني تناقضاً واحداً مني و سأكون لك من الشاكرين. أعطني مثالاً واحداً بأنني ناقشت معتقدات أو لا معتقدات الآخرين و قمت بتكفيرهم
عندما أطالب بحرية غيري في التعليم المشترك (الذي لن أختاره لأبنائي) فماذا يعني هذا؟ عندما أقول بعدم دستورية لجنة الظواهر السلبية ، و بإنحراف العمل التشريعي فهل هذا يعني مثلاً بأنني مع إباحة الخمور و
تقنين الدعارة مثلاً؟
ألا ترى بأنني أدافع عن حرية غيري التي هي ليست إختياري؟ إما أن تكون منحل أخلاقياً أو تكون تكفيرياً متشدداً؟
جل ما فعلته هنا هو إبراز التناقض من خلال كتابات الآخرين انفسهم. لم أختلق كتابات و لم أتوصل لإستنتاجات غير مبنية. و قد إستنكرت هذا التناقض الذي أعتقد أنه لا يفيد من يطالب بالحوار العقلاني ثم يقوم ببمارسات لا تشجع على مثل هذا الحوار
آخر نقطة
لقد قمت بمراسلة كل من أعتقدت بأن المقالة تمسه سلباً و إيجاباً و لم أنشر ما كتبت إلا بعد أن وصلتني جميع
الردود
الآن بعد أن عرفت ذلك : هل تملك الشجاعة يا ترى بالإعتذار لي؟
براقش
و ما زلت تصرين أن تناقشين الموضوع من الجانب الشخصي. نحن لا نناقش وجودهم من عدمه. و لا نناقش أفكارهم. و لكننا نناقش أصوات الكراهية و تلك الخطابات التي لا تفضي إلا لمزيد من الحقد
هناك من الملحدين المحترم و الباحث عن الحقيقة. و هناك اللادينيين الذين يتخذون مذهباً إنسانياً حيادياً
لكن الغرض ليست مناقشة المعتقدات أو تحليل النفسيات. فأنا لا أمتلك لا الرغبة و لا القدرة في عمل ذلك
لكن الغرض هو وضع النقط فوق الحروف و إبراز التناقضات الرهيبة التي أفضت الى هذا الهجوم الكاسح على ايمان و مشاري
لذلك كان عنوان الموضوع : لله ثم للتاريخ. و لكي يعرف الجميع حقيقة الأمور
كويتاوي
خيارك أن لا تقرأ كما هو خيار الآخرين بالقراءة. المهم أن يحترم الكل خيارات غيره. من دون تسفيه أو تحقير أو إزدراء
غير معرف 2
و أنا ما زلت واقفاً عند الإشارة
:)
حسام
نعم هي الدعوة الى العقلانية بعيداً عن التطرف و التعصب أياً كان شكله و مظهره. دينياً أو لا دينياً
غير معرف 3
بعض الملحدين من يقوم بالسب و الشتم و هم المتطرفين المغالين. هناك نماذج جميلة لكنها تتوه في وسط الزحام الكلامي الملئ بالشتيمة و يخفت صوتها
عزيزي نيو
شكراً على الإطراء
لا علاقة لا بليبرالية و لا علمانية و لا أي مذهب إنساني أو ديني بما نناقشه. نحن نتكلم عن قيم إنسانية هي الإحترام و الحب و المودة. و عندما أقول إنسانية أعني أنها ليست مرتبطة بدين أو فئة أو جنسية أو جنس. بل تنطبق على ذات الإنسان بغض النظر عن هويته
للأسف ، هناك أصوات الحادية متطرفة تتقنع تحت أقنعة كثيرة. منها الليبرالية و العلمانية. و تسئ جداً لها. و هي من تزود نبيل العوضي و أشباهة بالرصاص المطاطي الذي يطلقه على معتنقي هذه الأفكار. و قد عبر زميلنا فرناس عن ذلك من خلال مقالته هذه
http://fernas.blog.com/3143978/
و أرجو أن تقرأ التعليقات أيضاً حتى تستطيع الوصول الى إن من يسأ الى أفكار العلمانية و الليبرالية هم غلاة الملحدين. تماماً كما يسئ التكفيريون الى دعاوى الإسلام السياسي
المشكلة ليست فقط في لغة الحوار. بل في شخصنة الحوار أيضاً. فأنا عندما أنتقد فأنا أنتقد الفكرة و ليس الشخص. البعض يأخذ الأمور من منطلق شخصي كما عبر عن ذلك فرناس و ليس من منطلق فكري. لذا نجد بأننا نضج بالنقد ، لأن نعتقد بأن يمس كياننا
لكن حقيقة لا أفهم كيف لأحد أن يتقبل فكرة وصم جماعة من البشر بالتحلل الأخلاقي و الهمجية و التخلف العقلي
لا أدري كيف سيؤسس مثل هذا الشئ للحوار الصحيح
أما بخصوص المنع فنحن ضده على طول الخط. و سأصدقك القول بأن هذا الشئ مرده إنني أريد للجميع أن يتعرف على مثل هذه الكتابات الشاذة ، لكي نعريها و نفضحها أمام الجميع و هذا ما عبرت عنه في بعض المدونات
http://q8p.blogspot.com/2008/07/blog-post_20.html
https://www.blogger.com/comment.g?blogID=7982694&postID=7655302002472197431
أما بخصوص الحوار فهذا دوماً ما ندعو إليه. لكن حين ندعو لهذا الحوار يجب أن نؤسس الى الأرضية المناسبة لمثل هذا الحوار. و تأسيس الحوار و أرضياته لن يتحقق بتشجيع كتابات الكراهيةو الترويج و الدعوة لها. هذا ما أعتقد إن الزميلة ايمان البداح أخفقت به و لهذا كان هذا المقال
لم نفتح المدونات من أجل السب و الشتم و إشفاء الغليل المتوقد في النفوس. بل من أجل إستعراض أفكارنا و تبادل المعرفة و الآراء. لكن للأسف هناك فعلاً من يشء لهذا الشئ و يجب أن لا ندفن رؤسنا في الرمال. هناك من يسئ للحرية بإسم الحرية
تقبل تحياتي الحارة
عزيزي
تحياتي لك و شكرا على الرد فهمتك تماما و بالفعل كلامك صحيح و نحن بحاجة للرقي تماما في لغة الحوار و هنا لا انكر باننا (على الاقل انا شخصيا) احيانا اشارك في سلبيته لكن هذا خطأ
شكرا عزيزي
الحلم الجميل
اعتذر على شنو؟ انت المطالب انك تعتذر لأنك تتدعي أنك ما تبي الحقد والكراهيه وانت آخر واحد يطبق هالحجي.
الأخ فرناس ماله علاقه بالموضوع وعيب عليك زج زميل قديم أحترمه واحبه وتشرفت بالنقاش المثري معاه بالشبكه وتخليه كانه طرف من افتراء أنت صاحبه وكاتبه.
اول شي ماراح اتكلم عن الاخوات وايت ونجز وام عيال لأني صراحه أتابع مدونات شباب الشبكه اكثر من مدونات غيرهم فما ادري شنو صار ولا أقدر افتي كل اللي أعرفه انك ارتكبت جريمه قبيحه بفضحك حق هوياتهم الصجيه.
ثاني شي أنت مشكلتك شخصيه مع نوافكو , موزارت , بلاك لايت وهيفا هذيلي أنت هديت كل فكرهم وطرحهم وبس ركزت على أنهم ملحدين مع أنك لو تعبت نفسك وقريت كلامهم ما راح تشوف فيه تبشير للإلحاد مقارنة ببعض المدونات الإلحاديه نفس بن كريشان خصوصا مدونة العلمانيون اللي دلست وفسرت موضوع كاتبها على هواك وسعيت انك تشوه سمعته بس لأنك مختلف وياه بالرأي .
مو شغلك اهمه شنو يؤمنون فيه ولا شغلك اهمه شيقولون مختلف معاهم دش حاورهم بالكلام اللي اهمه يقولونه مو بمعتقدهم او شرابهم المفضل بادب وراح يردون .
اذا ردوا بأدب تقدر تستمر اذا قلوا ادبهم عليك لا تتعامل معاهم أو تتناقش بس تقعد تقول عنهم متسترين بالليبراليه والعلمانيه علشان خرابيط مشروب ومعرف ايش وناقلين مقالاتهم من منتدى اللاديني هذا قذف وتجني ولو كانت عندك الشجاعه الادبيه حط دليل على كلامك مو بس تسبهم وتشهر فيهم بمكانك .
اما تناقضك بتايوان والليبراليه هذا موضوع ثاني مو وقته ألحين كل اللي أقدر اقولك اياه اكذب على روحك وصدق كذبتك.
ارجوا ان تتحمل تعليقي الناقد
يبدوا لي ان مشكلة ضعف الإيمان فيك انت شخصيا و هي فكرة تضايقك كثيرا فتسقطها عل الآخر مثل نوافكو و موزارت و غيرهم. بمعنى اذا هاجمت هؤلاء تشعر بالإرتياح و الثقة بأن ايمانك راسخ.
هذه حيله نفسية تسمى الإسقاط. انت تخدع نفسك ان ايمانك قوي بينما العكس صحيح.
انت مثل الذي يكره المثليين لخوفه من التعامل مع الحقيقة المرة و هو انه هو بذاته مثلي!
تذكر آخر مشهد في فيلم اميريكان بيوتي لتعلم ما اقصد. من الذي قتل بطل الفيلم و لماذا؟
نفس الفكرة
تسلم ايدك
"هي نستبدل خطاب الكراهية بخطاب كراهية آخر؟"
هذا ما يجب ان يتذكره كل الناس ولا أستثني نفسي.
شكرا
الزميل حلم...
حينما قرأت مقالك للمرة الأولى أحسست فيه خشونتك المعتادة ، ثم بعد ذلك فكرت فيما يمكن أن يكون حلا للاضطراب الذي أحسست به لدى قراءتها فكان أن تذكرت هذه الآية الكريمة التي هي حل للتعامل مع الملحدين الذين ذكرتهم، الآية تقول :" و عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما"
قد تكون أتيحت لهؤلاء الملحدين غير المحترمين الفرصة لإطلاق سهامهم في الهواء من خلال الشبكة ، و التعبير عن إلحادهم ، و كرههم للدين و لله ، و غيره ، و لكن من يعرف عن الله القليل ، القليل فقط لن يستطيع أن يتفق معهم ليس لأنه متدين ، بل لأن لديه جهلا أقل بما هي عليه حقيقة الأمور. و لهذا السبب قد يصبح أسوأ الملحدين أحيانا أوثق المؤمنين حين يكتشفون الحقيقة ...
أنا لا أتفق أبدا مع من يرغب في تعميم الأمور السيئة على الناس عن طريق تسميتها ظواهر ... كلمة "ظاهرة" تعبر عن خوف لا داعي و لا مبرر له من أن يختار قلة من الناس اختيارات غير مألوفة لأن مسيرتهم في الحياة و قدرهم مختلفان عن الآخرين ، و من الصعب رصد أشياء مثل الإلحاد مثلا لأنها تتعلق بالمشاعر الداخلية .
كل شخص يهاجم أو يسب اتجاهات شخص يمارس جهلا من نوع ما ، فحتى لو كنت تمتلك الحقيقة يقينا فلن يدركها إلا أصحاب الذكاء و المعرفة ، و هؤلاء يقينالا يسبون ، و لا يستعملون العنف ، و الغضب.
و لا يقبلون التعامل معه
هذا بعض رأيي ... و شكرا لك على مناقشة هذا الموضوع.
نيو
و شكراً على مشاركتك. أنا فقط أتمنى أن لا نكتفي بالصمت. بل يجب أن نتحدث و نحاول أن نفضح أصوات الكراهية. كتبنا كثيراً عن التكفيرين. آن الأوان أن نفضح من يتلحف بلحاف العلمانية و العلمانية منه براء
لنسمي الأسماء بمسمياتها و ليزعل من يزعل
غير المعرف المسلم
فرناس المحترم ممن طالته ألسنة الملحدين. و لو تتمعن في مقالته
http://fernas.blog.com/3143978/
لعرفت حقيقة رأيه. و لو تتمعن في التعليقات ستجد مرآة للكلام الذي تتفضل به حالياً. و الغريب أن نفس الشخص كان يبدأ كلامه بالإصرار على إنه مسلم و ليس ملحد رغم إن أحداً لم يسأله ذلك و لا يهمنا معتقده إطلاقاً
و من يدري قد أكون أنا في النهاية عقيد مظلي متقاعد من الجيش الإسرائيلي. يسويها الحظ
دعني أكرر ما كتبته في بداية المقالة فالتكرار يعلم الشطار
المقال لا يحتمل الشخصانية و نحن نناقش الأفكار لا الأشخاص. بمعنى إنني حين أضع روابط لمقالات فإنني أنتقد الأفكار التي تحملها و ليس أشخاص كتابها. فقد يكتب أحدهم عن حقوق الإنسان في مالاوي فهل أستنكر عليه ذلك؟ قد يكتب أحدهم عن الفقر في الإكوادار فهل يجوز لي أن أعارضه؟
عقلية إما أن تكون معي على طول الخط و أما أن أكون ضدك على طول الخط مهما تقول و تدعي هي عقلية غبية. و صدقني هذه المدرسة الفكرية ينتمي لها الملحدون. و حتى من قلت و أقريت بإحترامه و رقيه و هو الزميل فرناس قد طالته الإساءة بسببي
لذا فأنا أنتقد الأفكار و أعطيت أمثلة عليها من خلال الروابط. فهل تتفضل و أن تشرح لنا "الفكر" و "الطرح" من خلال كتابة آيات و سور تستهزأ بالمسلمين؟ ما الفائدة العظيمة من ذلك غير العناد و لا شئ غير العناد؟
و هل تدلني كيف توصل أحدهم الى إن التخلف مبرمج في جينات المسلمين؟ في أي مختبر أقام تحليلاته؟
أرجو أن لا تستهزأ بعقول القراء. فنحن لم نتقول و قد أمضيت 10 دقائق فقط لا غير في هذه المدونات حتى أبحث عن روابط مناسبة و رأيت العجب العجاب
و الجميل بأنك بدأت بتصنيف المدونات على إنها إلحادية فكرية و إلحادية تبشيرية. يعني يكون دين جديد. و أنا أرد و أقول لك : لا يهمني كل هذا. و لست مهتماً به. و لكنني أرفض الإسفاف و الشتيمة. لأنها لا تولد إلا الكراهية و هذا ليس في صالح الإنسانية التي تدعون الإنتماء لها
و أظن بأنني قد ذكرت في ردي السابق بأنني راسلت كل من مسته هذه المقالة. فلم إعادة ما لا يحتمل الإعادة؟
أخيراً
تستطيع أن تلقي عشرات الإتهامات. لكن لن يصدق أحد كلامك المسترسل. بعكسك ، أنا أثق في عقول القراء و لا أستغبيها
تحياتي القلبية
نبيل
أتحمل إن شاء الله
فقط أتمنى أن تدعو ربي بأن يثبتني على إيماني الهش هذا و أن يحفظ لي إنسانيتي
شكراً على تحليلك النفسي و مداخلتك أثرت الحوار
صلاح
الله يسلمك.ماذا عساني أقول عن الكراهية. فقط أتمنى إنها تسمح من قلوبنا جميعاً
الحلم الجميل
حطيت ايدك على نقطه مهمة كنت أفكر فيها ..
وهي
لغة الاستهزاء في النقاش أو الحوار المكتوب مع الآخر
اذا كان الانسان حجته قوية و ايمانه راسخ بما هو مقتنع فيه ليش يستهزأ !!!
وأنا اثناء مروري للقراءة فقط وليس للتعليق - لأن المدونين أحرار فيما يكتبون - وجدت في مدونيين ملحدين دون ذكر أسماء .. لغتهم الاستهزاء بالدين الاسلامي وبالرسول الكريم لا وبالتطاول على الذات الالهية !! فقط استهزاء دون أفكار منطقية يمكن التفكير والحوار حولها ..
.
.
مشكلتنا بالكويت الكبر والتطرف والمغالاة
نعتقد أننا أحسن من غيرنا .. و كل فئة بالمجتمع شايفه حالها هي الأحسن .. و أحنا أحسن شعب في الخليج ..
والتطرف .. إما في جزيرة كبر والسكر والانحلال
أو في الالتحاق بالجماعات المتطرفة الدينية
و غالباً ما نغالي في العداء فمن ليس معي فهو ضدي .. و يتحول النقاش إلى شخصي
.
.
.
لو كنا نملك التواضع و الوسطية والرفق في الاختلاف .. لكنا شعب آخر
دعوة لكل مدون عزيز لنغير ما بأنفسنا
عزيزتي العسل الأسود
لا داعي لتذكيري بخشونتي. عموماً هذا طبعي و أريد أن أكون على سجيتي دون أن أتجمل بشرط أن لا أمس أحداً
:)
عزيزتي
لهم مطلق الحرية في كتابة ما يشائون. لا أدعو للتضييق على أحد. و لكن لا يجوز أن يصادر أحداً حقي في فضح هذه التناقضات. من يريد أن يكتب فليكتب حتى يجف حبر الكيبورد. لكن ليتحمل كل منا نتيجة كتاباته
فقط أتساءل
هل هذا الفكر الذي تنظرون به؟ سي و شتم و إزدراء و إحتقار للديانات و الطوائف و الأجناس؟
من يستطيع أن يدافع و يروج لهكذا كتابات فليفصح عن نفسه. لنتوقف عن الصمت لحظة و أن نظهر ما نبطن. أنا أعشق الصراحة و لا أحب اللف و الدوران و التنظير عما لا أؤمن به
سميها خشونة سميها ما تشاءين
و أنت على حق. التعميم مرفوض في جميع الحالات و ذات الأمر ينطبق على المسلمين الذين لم يرحمهم هؤلاء الملحدين بكتاباتهم العنصرية. و أنا أعترف بسمو بعض الملحدين و اللادينيين و جميل أخلاقهمو مواقفهم
هنا أنا أتكلم عمن تضج كتاباته بالكراهية. و أقر و أعترف بأن هناك تيارات تكفيرية تنتمي للإسلام للأسف
و أود تذكيرك بأن لك مطلق الحرية في كتابة ما تشائين هنا و إن خالفت رأيي
زهرة الرمان
جواب من ستخدم هذا الإسلوب هو إنه يجد الإستهزاء أفضل طريقة لتوصيل أفكاره. لكن مهلاً عن أية أفكار نتكلم؟
ما الفكرة و القيمة المضافة من إختلاق آيات تستهزأ بمعتقدات الناس؟ ما الهدف من شتم الرسول؟ ما الهدف من وضع مقدسات متسخة بفضلات الناس؟
شخصياً أؤمن بأن لكل فكرة أكثر من طريقة لإيصالها. أحياناً تقع بين يدي وثائق سرية أو يدلي أحد ممن يثقون بي بمعلومات مهمة. لكنني لا أستخدم النقل المباشر و الفوري لأنني أعتقد بأنني سأخون ثقة الناس فيني. و غالباً ما كنت أجد طرق بديلة لنشر المعلومة و إيصال الفكرة دون الإساءة لثقة أحد
جميعنا ندعو للحوار و أنام تيقن تماماً بأن هذه كانت نية السيدة إيمان البداح. لكن للأسف أفعالها و مواقفها السابقة لم تساعدها على تأسيس هذا الحوار. و زادت الطين بلة حين ضاقت بمن تكلم بصراحة و أعني زميلنا مشاري الحمد
و مثل ما إنت شايفه .. هذه ضريبة أن تقول رأيك الشخصي دون أن تجامل. الكل راح يزعل منك. لأن المجاملة باتت تحتل جزءاً كبيراً من مواقفنا. نقول شئ و نفعل شئ آخر تماماً
و يا ليت منطق إما أن تكون معي أو تكون ضدي يسري على موقف معين. لكنه يستمر ليشتمل كافة مواقفك المستقبلية و يشمل أصدقائك و من تحترم أفكارهم. فتنتقل عدوى الإستهزاء لتشمل كل شئ قد يرتبط مادياً أو معنوياً معك
نحن شعب يعشق الإصطفاف .. الإصطفاف الطائفي ، القبلي ، الفئوي ، و حتى الفكري. نبحث عن لإعداء و نعشق الصوت العالي و العنتريات و البطولات الخاوية. و حتى ملحدينا مو مثل ملحدين الأوادم
:)
عزيزي الحلم الجميل
مشكلة الأشخاص الذين نسوا التقيد بالعقل و أبدلوها بالتقيد بالعضل لحل مشاكلهم مشكلة قديمة بقدم التاريخ بل منذ قتل قابيل لهابيل
انصحك ان تبتسم للجميع و بنفس الوقت ارفض اي تمرد صبياني
هؤلاء المخلوقات الغريبة التي تقوم بالإستهزاء بمعتقدات الآخرين كردة فعل لتقيؤ المجتمع لهم ومع عطفي الشديد عليهم هم أشخاص نسوا انسانيتهم و أهانوها قبل اهانة انسانية الآخر المختلف
لغة الكراهية لاتخلق غير العداوه، ومن يخلق العداوه مع الغير لايحق له أن يطالب الغير بتفهم كراهيته له، فأي عقليه موسولينيه هذه التي تلغي الآخر المختلف وتطلب تعاونه؟
ولا أجد غير كلام د.صلاح الدين أحمد كفتارو حين قال
العقل والنظر هما الفصيل في اي قضية
تحرير الفكر من الاستنساخ المعرفي غير
المبصر ومن الاستنتاج غير الدقيق
في اي قضية نبدي فيها رأينا علينا أن ننحاز للإنسان أولا
TORNADO
حلم
اول شيء تستاهل
زين يسوون فيك
انا قايل لك من الأول انت وايد تنصح زيادة عن اللزوم بس ما تسمع الحجي
انا لو من الأخت الكريمة ايمان اول شيء اسويه اشيل صورتي
تقفين اخت ايمان شيلي يرحم والديج صورتج
ثاني شيء اقول حق اخت ايمان واللي يرحم والديج بعد ترى الملحدين في الكويت جم واوي و معروف طرحهم
سويتيهم حركة فكرية وشوي شوي بيستقلون ويصير عندهم جيش وعملة غير
اهم شيء الصووووووووووووورة واللي يسلمج
شارليز ثيرون محتجة تقول سحبتي منها المعجبين
الله ياخذ العدو
ليش ماكو ولا ملحدة حلوة
!
تحياتي واشواقي
الحلم الجميل ( الخشن) :)
طبعا أنا أشعر أن لي مطلق الحرية في الكتابة هنا ، و خاصة و أن هذه الموضوعات مهمة ...
و لها علاقة بمستقبلنا كمجتمع يرغب في النهوض من كبوته ، و مع أن لك الحق طبعا في فضح حاملي أفكار الكراهية ، إلا أنني أشعر أننا يجب أن نتعلم من الفترة التي نعيشها الآن ، أنه ليس علينا أن نفضح الأفكار التي لا نرغب بوجودها في مجتمعنا ، و بدلا من ذلك أن نفصح عن رؤيتنا لمستقبل تعايش ، و محبة ، و مودة ... أنا لست خبيرة بالملحدين و مواقعهم ، و ما يكتبون فيه، و لهذا فإنني لم أمر أبدا على أي من العناوين التي طرحتها في موضوعك ، و يبدو من العناوين أن هذه المقالات لا علاقة لها بالفكر ، بل ربما بتضييع الوقت فيما لا ينفع ... إذا ما استمررنا في الحديث عن الكراهية ، و الرغبة في محاربتها فسيؤدي ذلك إلى عهد آخر من الكراهية . هذا ما أعتقده، و مع ذلك ، يجوز أني لست على حق
الـحـلـم الـجميل
بديت تعجبني آكثر بالأوانه الاخيره
احييك على طرحك الراقي والنقاش العقلاني
بس لي تعليق اذا سمحتلي
--------------------------------
صــاحب مـدونـة أم صـــده neo
لا تنهى عـن خلق وتأتي بمثله ** عار عليك اذا فـعلت عــظــيم
وأقـول فـاقد الـشي لا يـعـطيه
تــنـصح الحلم الجميل بالـرقي بالحوار والابتعاد عن التـجريح والسخريه والاستهزاء !!
مـدونتك عزيزي رمز للإنحطاط بالـحوار
والتـجريح
وزيد عليهم إزداوجية المعايير
عزيزي اخذلك فـره بـ أرشيف مدونتك لترى
كم هي مملؤه بالاسلوب الهـابط والتجريح
والاســفـــاف
وبـعدين تيي بارده مبرده
وتقول لـ حلم جميل
مانبي تجريح وشخصانيه " الحبيب خايف على مشاعر الملحدين اللي ماخلوا شي بدينا ما سبوه " ونفس الوقت
مع خصومك السياسيين اللي يشتركون معاك بنفس الدين و بوطن واحد
تـجرح بـشخوصهم وتستخدم أسفل مستوى للحوار
فــعلا عـش رجبا تــرى عــاجبا
بــس تدري شنو اكثر شي عاجبني بـردك ؟
انــك أعــترفت ان حوارك فيه تجريح ومنحط
وتـعذر لنفسك بسبب
" حـــرتـــك و الــغـــل اللي في قلبك "
فـ تـفـرغ هالحره على قولتك
بـ أسـلوب هـــابط
وطبعا الانسان نتاج بيئته اللي عايش فيها
وكل إناء بما فيه ينضح
أسمحلي حلم جميل ان اطلت بالرد
بس كلمه كان لابد انها تقال وانا اشوف إزداوجيه بالكلام والطرح والنظره
عــار على الليبراليه والله
حلمنا الجميل...
أولا وأخيرا أود بتوصيل اعجابي الكبير والصريح بما كتبت
مقال موفق واسلوب راقي ومنطقي واستخدام المريض ثيادور باقويل للتشبيه يسهل الشرح كما هو ظريف
مثل ما هو واضح انا اتفق مع ما تفضلت به والكلام لا يخص فقط جماعات الملحدين -ولا اعني بأنهم كثيرين بل العكس وتعظيم شأنهم خطأ- بل أيضا جماعات الاسلام السياسي. هذه الجماعات تسيء لليبرالية كما تسيء للدين فهما وجهان لعملة واحدة: التطرف.
ان لم تكن مع هذا التجمع بالكامل ولا هذاك ايضا بالكامل فلا صديق لك ولا دعم. مرحبا الى عالمي :)
أهنيك على صراحتك وجرأتك بالطرح بل والتقيد بالاحترام بالوقت ذاته. ميزان صعب لكنك بما شاء الله تجده.
عبارتك: "لنسمي الأسماء بمسمياتها و ليزعل من يزعل" تعبر الكثير.
امسكت نفسي مرات عديده عن الرد على الملحدين والشواذ بالذات لعدم رغبتي بمنحهم الساحة وتعزيزهم بشكل غير مباشر لكنك انت كتبت ما اود قوله +/- كم فكره.
أشكرك
وأحييك
عزيزي تورنادو
أحييك على كلماتك الراقية و مذهبك الإنساني. كتبت 4 أو 5 فقرات بمثل ما تفضلت به ثم مسحتها
السبب و ببساطة : لا فائدة ترجى من توجيه هذا الخطاب الى متطرفي اللادين. الأمل كبير في العقلانيين ممن لا يخشون المناقشة وفق أسس صحيحة
ما زلت على الدوام مبتسماً
أشواقي لك و للزملاء
ولد الديرة
هل تعتقد بأن خطابي هذا موجه الى غلاة الملحدين؟ بل هو موجه الى جمهور العقلانيين. هناك من يشيح بوجهه خائفاً من الكلام كيف لا يخشر الشعبية. و هناك من يحاول الكلام على إستحياء و يمسك العصا من المنتصف. و هناك من يريد أن يناقش بعقلانية
لكن أي عقل يقبل بخطابات الكراهية؟ و هل سنرد الرصاص بالرصاص؟ بل سنكشف صدورنا و ننثر الورود. فنحن لا نعرف سوى الحب. الشئ الذي مسح من قلوب ملحدي السب و الشتم
أما تطاولك على السيدة إيمان فلن يمر دون رد من عندي. فلها كامل التقدير و الإحترام. و لا يمكن أن ترمي أحداً بالإلحاد و الكفر هكذا يا عزيزي
هل أصبح الجمال شرطاً للحديث و إدلاء الرأي؟
أنا متيقن بأن الإسلوب العقلاني قمين بالرد على أصوات الكراهية و سأتمسك بهذا الإسلوب ما حييت
العسل الأسود
أتفهم ما كتبتيه. لكن ما أود أن ألغيه من قاموسنا هو خطاب الكراهية و جنون التطرف و الحقد الأعمى. من أراد أن يؤمن أو لا يؤمن فهذا خياره. و بإمكانه المناقشة في أي وقت
و من يعتقد بصحة معتقده و يريد أن يطمئن بإيمانه فلن يخشى الحوار
كتبت ما كتبت ليس رداً على فئة مريضة. بل تنبيهاً الى من يطالب بالحوار العقلاني و هو يحرض على هذا الجنون الكتابي
المشكلة أن هناك من في قلبه الكثير و لا يصرح به. أنا أقول : صرحوا ، لا تهابوا شئ. لماذا الخوف من النقاش. لماذا الإزدواجية؟
غير معرف
لا يوجد أحد منزه عن الخطأ و يجب أن لا نصم آذاننا المرهفة عن النقد. النقد صحي إن أحسنا التعامل معه
حقيقة ما تنتقده موجود لدى كثيرين و لا أستثني نفسي
المهم أن نؤمن بما نقول و ندعي من مبادئ. لا أن نقولها في مقال و ننقضها في غرفة مغلقة كما أشار الزميل مشاري
كويتي لايعه جبده
قلت لك في البوست السابق رداً على أحد التعليقات
أقصد من "يعتقد" بأنه نظير هايف بينما هو في الحقيقة مجرد مرادف له
و الآن أنت تقول
فهما وجهان لعملة واحدة: التطرف
أتمنى أن تكون الفكرة قد وصلت الآن و بوضوح للجميع بقدر ما قد وصلت إليك
Post a Comment