Pimp

هذا البوست برعاية الشاعرالمبدع (شعبان عبدالصمد !!) - أهم كلهم خرفان ربنا

الإنسان عدو ما يجهل ، و حين تجهل و تقاد كالخراف فسيراك الآخرون بعين الشفقة و العطف ، ببساطة لأنك لا تعلم الى أين تقاد و من هو قائدك الحقيقي ، و لكن حين تكتشف بأن قائدك و ملهم أفكارك الخائبة (كخيبة الدكتور "تشاسب" الشمري زعيم الرأي الحر و منظر الإعلام الشريف العفيف) ما هو إلا سمسار وضيع إمتهن الدعارة على طاولات مقهى "غزل" فإنك حتماً ستعي و تفهم و يعود الوعي إلى عقلك. و لكن إن كنت خروفاً ناقماً حاقداً على تجاهل الآخرين لك فإنك حتماً ستسعى الى النطح و مواصلة الركل و الرفس الى أن تفقد آخر ذرة من عقلك "الحلزوني" فتفقد الوعي تماماً و تتخدر و تتحول نظرات الشفقة الى نظرات إستهزاء قاسية لا تتحملها فتنزوي في الزاوية البعيدة وحيداً مهمشاً كما كنت أبداً. 9

و فى عالمٍ كعالمنا هش خاوى من المشاعر الصادقة لا يأبه الا للمظاهر الخارجية المزيفة ، عالمٍ تعتقد فيه قلة غير سوية إن ملبس الانسان عنوان نظافة قلبه ومقياساً لتقديره و احترامه ، نرى جموعاً تابعة لا حول لها و لا قوة تنساق مع التيار مرتدية ثوب لا يناسبها ، نهاية مطافهم اما الوقوع او الضياع بمسميات عديده قد لا يواقفون عليها او قد تكون وصمة عار بحياتهم وفى اسوء الظروف تنسبهم لمجموعة لا يمتون لها بصله. فقد قال الأولون .. "الثوب اللي أطول منك يعتك" ! 9

كما قالوا أيضاً "إكل ما تشتهى و البس ما يعجب الناس" ،، و هناك من آمن بهذا المثل و جعله منهج حياة ، فلبس الجاهل الأحمق الغريب من الثياب المزركشة التي جعلته "أراجوزاً" يفتقر الى أدنى مقومات الإحترام. ويستعير عصا لا تليق لا بمقامه و لا سنه. و قد قيل قديماً "لكل ساقط لاقط" و لكن هناك من يصر على إلتقاط فضلات "المدونات" فيتوج بها رأسه كعقال ميّالي و يتمسح بعفنها و يستنشق عبق زحير سم أفاعيها. فيختال سائراً في الفضاء السايبيري ملكاً يستقبل بغباء شديد ضحكات الاخرين ظناً منه بأنه قد تمكن اخيراً من إثارة إنتباه الاخرين فلا يعلم بأنهم يضحكون عليه و لا يضحكون معه. يهزئون بعقله الصغير الذي إرتضى الإنتساب الى فئة الدعارة المقنعة و التي رأس مالها التشهير عن طريق القلم و اللسان. 9

فماذا يحدث عندما يجتمع الداعر مع العاهر ؟؟ أكيد بيصير يقط !! و ما أبشع زفرة "الخرفان" 9

سيكسى هذا الداعر "عوراته الاخلاقية" بثوب العهارة بين الفينة و الاخرى و يرى من يضحك معه و هو بالواقع يضحك على هيئته الشبيهة بالمهرج الارتجالى في ملاهي "الليدو" و يحاكى أرصفة الشوارع ، جماهيره من المارة القابعين بأطراف المدينة ، لا مبالين به فقط يمرون من هذا الطريق حتى يصلوا الى مبتغاهم. و يظل هو "مهرج الشارع" الأوحد الباقى على ذكرى "العجاف التدويني" و الابتسامات وجمل الاعجاب الزائفة فيستحقر فى قرارة نفسه ذاته المليئة بالقئ و المخاط الملوث و التى لطالما حاول جاهداً اسعادها و اشباع غرائز "مناكحها العقلية". 9

حان الوقت أن تستلخصوا العبر من مثلكم الأعلى "كريمر بن ساير الحافي" !! و أن ينظر كل منكم في المرآة قبل أن يحاول إعادة مكانته أو مكانة غيره غيره التدوينية ليعرف الى أي دركٍ سحيق هوى و عن أي عاهرٍ يحاول ان يستر الخطايا و الآثام ! ليحاول أن يبحث عن التوبة في قرارة نفسه و ليتخلص من عهر لسانه ف "عهر اللسان أقوى و أشد من عهر الجسد" و مهما حاول ان يتخفى بأزياء مختلفة نهاية مطافه أن "يستحم عرياناً" وأن يرى حقيقه جسده و نفسه أمام الجميع قبل أن يترك ما يظنها مدينته فينزوي في بؤرة أو "حفرة" مليئة بالأوساخ و القاذورات و لا يعلم مداها أحد غيره حيث يستطيع أن يخفي ماضيه بكل قاذوراته و تلون أشكاله. 9

وعندما تأتى لتعريف قذارة النفس نصل هنا الى مفترق طرق كثيرة مختلفة المسميات واضحه و صريحه و مؤلمة و اخرى تدغدغ المشاعر و تخدرها. لكن بالنهايه نجتمع على ان قذارة الداعر و العاهر تصب فى جحيم واحد يقتل صفو الذهن و الاحساس بالراحة و الامان. 9

و برضه سلم لي على الليدو ! ليدو مقهى غزل ! بس ناقصكم كاديلاك وردي يا بيغ دادي :) 9