Monday 21 May 2007

"إن ينصركم الله فلا غالب لكم"

تقترب عقارب الساعة من الحدث الرياضي الأبرز و ختام الموسم الحفل بالأثارة و المفاجآت. و يأتي هذا النهائي كأعادة لنهائي سنة 2005 .. الذي أنتهى بتتويج ليفربول بعد مباراة وصفت بأنها أعظم نهائي في تاريخ البطولات الأوربية
لنتحدث قليلا عن المباراة السابقة و لنتذكر الماضي الذي سيتكرر هذه السنة بأذن واحد أحد. أنتهت المباراة الأصلية بنتيجة 3 -3 .. تقدم الميلان بثلاث أهداف نظيفة في الشوط الأول كان أروعها هدف كرسبو الثالث الذي أحرزه بحرفية عالية .. يقول مدرب ليفربول .. أنه لم يكن وراء ما حدث .. و يعترف بأنه لم يلقي تلك الكلمة الحماسية بين الشوطين .. لكن الفضل يعود للجمهور .. و هو ما يميز نادي ليفربول ..فما أن دخل الفريق أرض الملعب في الشوط الثاني حتى علت صرخات الجمهور و كأن فريقا متفوق في الشوط الأول .. هذا كان له عظيم الأثر على اللاعبين .. الذين أحسوا أن عليهم فعل شئ ما لهذا الجمهور الوفي
العامل الثاني هو وجود شخصية قيادية من الطراز الأول ألا و هو ستيف جيرارد .. الذي كان دخول اللاعب هامان في مطلع الشوط الثاني .. ما حرره من مهامه الدفاعية .. كانت ست دقائق مجنونة .. و ما أن سجل جيرارد الهدف الأول .. حتى علمت بما سيحصل .. بعد دقائق قليلة سجل سميتشر الهدف الثاني و علم لاعبو ليفربول أن اللقب قريب .. و ما هي الا دقائق معدودة حتى تم تسجيل الهدف الثالث بواسطة ركلة جزاء ..كنت أشاهد المباراة في أحد الفنادق خارج الكويت .. ما أن سجل الهدف الأول حتى علمت بان أمرا عظيما سيحدث .. كالمعجزة .. عند تسجيل الهدف الثاني سمعت بعض الصرخات من هنا و هناك .. و لكن حين تسجيل الهدف الثالث .. ظننت بأني سأضايق الجميع بصرخي المبتهج بالتعادل .. لكنني لم أستطع سماع صراخي !! فالكل كان يصارخ أبتهاجا بالهدف
صمد لاعبو ليفربول بعد ذلك .. و أبعد كاراغر في تصديه لسيل الهجمات الميلانية .. الا أن أروع لحظة كانت من نصيب الحارس دوديك الذي تصدى و بردة فعل رائعة لتسديدة مؤكدة للنجم تشفشينكو ..مضت المباراة حتى الركلات النهائية التي كان بطلها دوديك مرة أخرى
لكن ماذا حدث بين ذاك النهائي و اليوم ..ميلان عزز صفوفه بالمزيد من النجوم .. كجيلاردينيو بديلا عن تشفشنكو .. و أحتفظ بنجومه كبيرلو و كاكا و سيدورف و أنزاغي و غاتوزو .. ألخ ..في المقابل فقد ليفربول كثيرا من نجومه كباروش و سيسيه و سميتشر و هامان ..يبدو الميلان في حالة فنية و ذهنية رائعة و يبقى هو المرشح الطبيعي للقب .. و لكن أبقى مؤمنا في روح الفريق الأحمر .. و في جمهوره العظيم
حاليا تشكيلة الميلان شبه مؤكدة .. مع أحتمال أن يشارك مالديني (بدلا عن كلادزه) أو أنزاغي (بديلا عن جيلاردينيو) .. و تبقي تشكيلة 4-1-3-2 هي السائدة و المفضلة لدى أنشيلوتي ..أما ليفربول فتضج صفوفه بالأصابات و لم تتضح ملامح التشكيلة التي يعتقد بانها ستكون 4-4-2 و بأسلوب دفاعي قد يعتمد على الهجمات المرتدة عن طريق الأطراف في الشوط الثاني
كلمة أخيرة لفريق ليفربول و جمهوره العظيم .. "إن ينصركم الله فلا غالب لكم" صدق الله العظيم

2 comments:

Q80 Blogger said...

التعليقات صفر هههههههه

مو من ردا البوست ... من ردا النادي

وخسرانين بعد

يومها صج استانست

حلم جميل بوطن أفضل said...

كويتي بلوقر

أعتقد أننا وصلنا للنهائي بعد أن هزمناكم

للسنة الثانية على التوالي

:)