Wednesday, 31 March 2010
مدن الملح لعبدالرحمن منيف : بادية الظلمات
Sunday, 28 March 2010
سامي النصف و ظاهر الدمثرة
«اللاتشريع».. واستجوابات على الهوية انتهى استجواب «الاعلام» لتبدأ على الفور عملية نسج خيوط استجوابين جديدين «مالقين» لـ«المالية» و«التجارة» لا على تجاوزات فيهما او لاصلاح اعوجاج قد حدث، بل لتصفية حسابات شخصية ـ كالعادة ـ واكمال نهج الاستجوابات على الهوية التي يستفيد البعض منها ماليا وشعبيا بنسبة «مية بالمية»! هل يعقل ان تصبح خيارات الشعب الكويتي هي اما «اللاتشريع» في وقت تحتاج فيه خطة التنمية الطموحة لمئات التشريعات الجديدة، واما خلق تشريعات ظالمة مدغدغة يسفك ويسفح خلالها المال العام على ما لا فائدة منه للوطن، وكم في الطريق من تشريعات مدمرة لا مثيل لها في الديموقراطيات الاخرى، نحتاج لتضافر جهود كل الاطراف الخيرة في البلاد من مجتمعات نفع عام وغيرها لخلق تشريع «يحصن» الميزانية العامة للدولة بعد اقرارها وصدورها من كلفة تشريعات ترفع شعارا واضحا كالنار فحواه ومحتواه هو «ارجوك اعد انتخابي، لأملأ جيوبي وجيوب ابنائي واحفادي»! وفي الجانب الرقابي يوضع الشعب الكويتي بين خياري السكوت مدفوع الثمن عن التجاوزات المالية، وتفعيل الادوات الرقابية وعلى رأسها الاستجواب بطريقة معاكسة تماما للمراد والمقصود منها، وهل سمع احد بفلس احمر استرد بعد عمليات الاستجواب التي تشغل البلاد لاشهر واعوام؟! كل هذه التجاوزات بوجود كل هذه الاجهزة الرقابية، فماذا لو كان حالنا حال الدول القريبة والبعيدة التي لا اجهزه رقابية فيها؟! ان المحذور منه اذا ما استمر المسار بهذه الطريقة ان تصبح مشاكل دبي «خلفها» في ضوء ما نسمعه من تسويات وعمليات ضخ مالية في شرايينها الاقتصادية، وهو امر جيد نتمناه للاشقاء الاعزاء هناك، وان تصبح مشاكل الكويت «امامها» ومتضخمة كحال كرة الثلج التي كلما سمحنا لها بالتدحرج والاستمرارية كبرت حتى يصبح من الاستحالة التعامل مع اضرارها في وقت لاحق، الكويت بحق تستحق خيارات ومسارات خيرا من التسخينات السياسية المتلاحقة. آخر محطة: 1 - حكاية حقيقية يرويها لي صديق اعلامي عزيز، بعد ان ضاق بعمليات التضييق على مؤسسته الاعلامية في الكويت زار دولة قريبة يسألهم عن امكانية العمل من هناك، خصصت للزميل مرافقة اجابته بالتالي «اذا كانت لديك رخصة اعلامية فالمكاتب وخطوط الاتصال مفتوحة وتستطيع ان تعمل وموظفوك بعد ساعة، اما اذا لم تكن لديك رخصة فالقضية ستحتاج الى وقت». شعر الزميل بالاحباط وسألها «كم من الوقت؟! يعني اجيكم بعد 6 اشهر او عام؟» وكانت الاجابة من المرافقة «بعض الوقت يعني ان تكون الرخص والمكاتب جاهزة الساعة 12 غدا». 2 – للمعلومة، احتاج افتتاح فرع بنك الخليج في منطقة اليرموك لما يقارب العامين من الموافقات والرخص ولايزال لا يضع لوحة للاعلام عن وجوده كونه يحتاج لعامين آخرين من الموافقات للسماح بها! سامي النصف - الأنباء
كل هذه التجاوزات بوجود كل هذه الاجهزة الرقابية، فماذا لو كان حالنا حال الدول القريبة والبعيدة التي لا اجهزه رقابية فيها؟!
والله العظيم مو فاهم ... يعني مادري انت اول شيء مو عاجبك الاستجوابات و تقول ما منها فايدة وما رد فلس حمر .. و الحين تقول تخيلوا لو الكويت بدون رقابة جان شنو صار ؟ تكفة يا سامي أبوس أيدك فهمنا يها هواية تلخبطيييييت ...
سامي يقول في أخر محطة ان التراخيص ما تطلع و يبيلها وقت و عوار راس ... و انا بسألك ولي يرحم والديك تكفة منو المسؤول قدس الله ظلكهم المجلس و التأزيميين ؟
سامي خاف ربك و بّطل "دمثرة" (مستوحاة من خلف دميتري العنزي ) المعروف بخلف دميثيرو الذي اذا تحدث كذب و اذا خاصم فجر و اذا هوجمت الحكومة بكى و يسبح في فلك الفدونة الحكومية و التبصيم الارادي
Thursday, 25 March 2010
قنديل أم هاشم ليحيى حقي
Monday, 22 March 2010
انبطحت اخيرا لفريج سعود
ضحى بصماخه من اجل ان يسجل هدف الفوز غير عابئ بما اصابه من رجل هذا العميل الخائن وقد دحر الغزاة و ولاهم الأدبار
الجند تحت راية امير مانشستر المجاهد الاكبر اليكس بن فيرغسون ان يطهروا الارض ومن عليها من
شريبة البيرة البايتة اخزاهم الله واذلهم واعمى ابصارهم
Saturday, 20 March 2010
إذا الأيام أغسقت لحياة شرارة
Thursday, 18 March 2010
صحراء المماليك لخيري شلبي
Tuesday, 16 March 2010
الأسرى يقيمون المتاريس لفؤاد حجازي
Sunday, 14 March 2010
اختلاس لهاني نقشبندي
Friday, 12 March 2010
جيش قمبيز المفقود لبول سوسمان
Wednesday, 10 March 2010
الحب في المنفى لبهاء طاهر
تناقش الرواية و التي تدور أحداثها عام 1982 الاجتياح الاسرائيلي الغاشم للبنان و مذابح صبرا و شاتيلا و شهادات بعض شهود العيان كالممرضة النرويجية و احد اليهود الأمريكان ممن عاصروا هذه المذبحة البشعة و تتناول الرواية كيف تعاملت بعض وسائل الأعلام الأوروبية المسيطر عليها اللوبي الصهيوني مع مذابح كهذه و كيف صوروها على إنها مذابح بين العرب وبعضهم البعض وكيف ان اسرائيل لا دخل لها بهذه المذابح البشعة. 9
كما تتناول الرواية من خلال بطلتها "بريجيت" التفرقة العنصرية التي عانت منها منها في بلدها "النمسا" من خلال ارتباطها بصديقها المواطن الأفريقي الأسود و كيف واجهت أقسى و أبشع وسائل القمع والإذلال من قبل مواطنيها البيض لمجرد أنها تزوجت من مواطن افريقي ملون و كيف تطورت الأمور حتى تسببت هذه العنصرية في إجهاضها و ضياع حبيبها وحبها مما اضطرت معه أن تهاجر من بلدها الى هذه المدينة الأوروبية التي تدور من خلالها احداث الرواية. 9
كما تحتوي الرواية على العديد من الشخصيات والأحداث المتقاطعة و المتشابكة بدءاً من علاقات الناصريين بالشيوعيين السابقين من خلال علاقة بطل الرواية الناصري القديم بصديقه "ابراهيم" الشيوعي القديم والحديث عن نشأة كل منهما و الأسباب التي أثرت على اتجاهاتهما و انهيار الحلم الناصري والقومية العربية ووضع الأمة العربية والإحتلال الإسرائيلي للبنان. و تعرج الرواية على إنتهاك حقوق الأنسان بأمريكا الجنوبية و بالتحديد في شيلي من خلال شخصية "بيدرو" كما تناقش مشاكل مهاجري امريكا الجنوبية في اوروبا و معاناتهم من خلال إقاماتهم غير الشرعية. و تحمل في ثناياها إدانة الحضارة الغربية وتتنبأ بأفولها لأنها قامت على الجشع والعنصرية ورغم وفاة البطل لأن حياته فقدت معناها، وإحباط الشخصيات واغترابهم، إلا أن الرواية حملت بشرى الخلاص، وتدعو للتفكير في السبب أو الأسباب التي دفعت هذه الشخصيات إلى أن تصبح على ما هي عليه. 9
توثق الرواية لجرائم الصهيونية في مخيمات الفلسطينيين بلبنان فتورد شهادة حقيقية لممرضة نرويجية عما حدث في مخيم عين الحلوة، وفي الفصل الأخير شهادة حقيقية للصحفي الأمريكي رالف عما حدث في صبرا و شاتيلا ومسئولية الاحتلال الإسرائيلي عن المذبحة التي أرادت أن تلصقها بالآخرين و تمثل الرواية إدانة للصمت العربي إزاء جرائم الصهيونية التي لا تنتهي حيث يتساءل بطل الرواية : "كيف تكون هذه المجزرة اليومية حرباً ؟ و كأنه يمكن ان تكون هناك حرب فعلاً بين جيش جرار يملك أحدث الطائرات و يلقي أفتك القنابل من الجو و من البحر على مدينة يحاصرها و لا تملك طائرة واحدة و لا جيشاً و لا أسطولاً". أسأل كيف تكون حرباً ان يدافع مئات أو بضعة آلاف عن هذه المدينة بالبنادق و الرشاشات أو حتى بالمدفعية و الدبابات ؟ أين هي الحرب في هذه المذبحة اليومية ؟ لاشيء غير الدبابات والقنابل تطير و تدك، و الطائرات تقصف و جنود إسرائيل الأصحاء يبتسمون على الشاشة و هم يرفعون رشاشاتهم بعلامات النصر، و في المخيمات يجري الأطفال عرايا والأمهات بالشباشب البلاستيك وهن يلطمن وجوهن وسط أكواخ انزلقت أسقفها على جدرانها لتصنع أكواماً مهووشة من التراب و الطوب و أسياخ الحديد الملتوية وسط دخان أسود ودخان أبيض. 9
ورغم وفاة البطل لان حياته فقدت معناها، واحباط الشخصيات واغترابهم، فإن الرواية حملت بشرى الخلاص وتدعو للتفكير في الاسباب التي دفعت هذه الشخصيات الى ان تصبح على ما هي عليه. كل الشخصيات الموجودة في الرواية بدأت ناجحة طموحة وانتهت بالفشل. و يحذر الكاتب من أخطاء التطرف الذي إجتاح المنطقة العربية لأن كل الشرور التي عرفت في الدنيا خرجت من ذلك الكهف المعتم. تبدأ فكرة و تنتهي شراً : أنا على حق و رأيي هو الأفضل. أنا الأفضل إذن الآخرون على ضلال. أنا الأفضل لأني شعب الله المختار و الآخرون أغيار. الأفضل لأني من أبناء الرب المغفورة و الآخرون هراطقة. الأفضل لأني شيعي و الآخرون سنة أو لأني سني و الآخرون شيعة. الأفضل لأني أبيض و الآخرون ملونون أو لأني تقدمي و الآخرون رجعيون و هكذا الى ما لا نهاية. 9
هي شهادة المنفى والمغترب و بوح الذات المنكسرة أو الأنا الصادقة في لحظات الاحتضار و تجميع شتات الغربة التي ترى الوطن و محاكمة أحلام المجد الى هاوية السقوط حيث لا وطن ولا قومية ولا حلم فالكل يتهاوى. و تبدو الرمزية السياسية عالية و ذات دلالات واضحة فالراوي يمثل فترة جمال عبدالناصر وزوجته "منار" تمثل مصر الانفتاح التي إنها تغيرت بعد أن كانت ذات مبادئ فالمال لم يكن الشيء المهم في حياتها ولكنها أصبحت انتهازية فيما بعد وبدأت مشاريعها الخاصة حيث بدأت تدخر لحسابها الخاص وتشتري الفضة من خان الخليلي ثم تعيد بيعها عندما ترتفع الأسعار. وابناؤه يمثلون فترة جماعات العنف و "ابراهيم" يمثل مرحلة المعتقلات والمنفى والحرب الأهلية ببيروت و تمثل شخصية "الأمير حامد" الخداع وتعدد الأقنعة لدى المواطن العربي مع محاكمة للصحافة العربية على امتداد الوطن لآفاتها المتعددة. 9
يقول الكاتب على لسان البطل "أريد أن أفهم، من أكثر من خمسين سنه أحاول أن أفهم، حاول الطفل وحاول الرجل ورجع الطفل ومات الرجل وكله دون فائدة. مائة سنه لا تكفي. عمر كامل نحياه ولا نستطيع أن نفهم الحكمة والحقيقة. الأمور تختلط رغباتنا و مبادئنا ، علاقتنا بالآخرين و ذاتنا و الأهداف و السبل". لكن بهاء طاهر لا يستطيع أن يقتل ذلك الحلم فيه في الوطن الوليد الطفل .. طفل هو أنت و هو أنا .. نعيش فيه معاً و نعيش معه .. بعيداً .. في جزيرة أو فوق جبل. نعلمه ان يحب الأشجار و الزهور و الشعر و نعلمه كيف يتخذ من الشجر أصدقاء له .. يصغي لما تقوله أغصانها و يفهم الرسائل التي تبعثها أوراقها المتساقطة. نعلمه أيضاً ألا ينساها في الخريف. يقول للشجرة إنه معها في عذاب الموت و الميلاد و إنه هو أيضاً سيولد معها من جديد حين تنبت أوراقها الخضراء مرة أخرى. لكنه لن ينساها و هي تقف عارية في الشتاء بل يمنحها الدفء. دعنا ننجب ذلك الطفل. 9