Wednesday 21 April 2010

اهمية التجرد الفكري

الى جميع الأعضاء المحترمين ... كنت قد وجهت هذا المقال للرد على بعض التساؤلات على موضوع سابق و ها انا أفتح موضوعا جديدا للأستزادة و أخذ الفائدة لمن لم يملك هذه المعلومات و لهذا أخذ المقال هذا الشكل كتعريف للنظريات التي أؤمن بها نظريا و عمليا و لم أجد خير دليل الا ان أربط بينها و أستخدمها لأثبات صحة الشيء من عدمه و أترككم الأن مع هذه الرحلة * وجهت مقالي الى شخص فقط ليتمشى مع وزن القافية المخاطبة ولا أعني أحد شأرح لك و للجميع موقفي و سأبدأ بما ذكره المفكر ادوارد سعيد و الذي قال: لا يمكن ان نفهم هموم المختلف ولا نستطيع ان نفهم هموم انفسنا و ما حولنا الا اذا وقع ذاك النفي الفكري .. و ينطلق في شقان النفي المجازي و النفي الفعلي و هو ما وضحه في كتاب Orientalisim و Covering Islam و ما يميز هذه النظرية بأنها تنطلق من أساس واقعي ... فأدوارد سعيد كان مسيحي يعيش في فلسطين و تم نفيه ( 1948 قي اعلان الدولة الصهيونية ) و درس في مصر ثم هاجر الى أمريكا ) و يعتقد بأن هذا النفي ( المجازي ) يحدث في حالتين هذا اذا حدث لن ينحصر خارج الدائرتين و التي حددهم بالنفي الأرادي و اللاارادي .. و ما حدث معه كان النفي الفعلي اللاارادي ولهذا استطاع ان يحافظ على حياديته و على طرحه و كان ان أظهر الأسلام بأجمل صوره و هو ليس بمسلم .. و قام بأيصال هموم و غطرسة أمريكا بأسلوب حيادي بعيد عن الضغينة ... .. هذه النقطة الأولى و هي المهمة لأنني أردت تطبيق هذه النظرية في واقع لا يعرف عن هذه النظريات الا الشيء القليل و حتما لن يتقبلها أحد و سيعتقدون انه خرافات و لكن الأدلة على صحتها مقنعة و لم يرد لدي رواد النقد ان قام أحد و ابطلها ... و هناك امثال اخرى مثل سوسير .. و فوكولت و كافكا .. و أخص هنا كافكا و لمن لا يعلم عن كافكا فلقد فاته الشيء الكثير ... ولا تنسى هنا ان النفي الأرادي أقل شدة من اللارادي لأنه يأتي بأرادة الشخص و هذا مستحب و قد ذكر الأسلام هذا كله ( حب لأخيك ما تحب لنفسك ) انه الأسلام و لكن للأسف نحتاج أحد أن يبين ان هذا كان معلوم لدينا نسمع فيه ولا نعلم كيف نطبقه .. أدخل الى نظرية 2 و هي للرائد في علم الأقتصاد ستيفن جي ليفت مؤلف كتاب freakonomics و الذي بصراحة شديدة أقولها كان الكتاب الذي لا أستغني عنه .. و هذا الشاب البالغ من العمر 25 سنة قد غير مفاهيم سنين كثيرة في كل من العلوم التالية : علم الأجتماع و علم الجريمة و علم الأحصاء و علم التقصي و علوم المعلومات بشكلها العام ... فقال : ان كنت تريد ان تقنع الناس بأنك على صواب فلن يحبوك و لا يريدون ان يصدقوك .. و ان كنت تريد ان تبين لهم الواقع فأنهم سيكرهونك و يصدقوك حتى دون الأفصاح عن ذلك .. و من أحدى أسئلته التعريفية في نظريته التي تعتمد على كسر الحواجز الثقافية في استدراك الراي العام و من ثم اخذ المعلومات

يرى مستر ستيفن ان هناك أسئلة كثيرة تجول في خاطر الكثير و هو ان تجار المخدرات أغنياء و ان لم يكونوا أغنياء سيكونون ميسورين ماديا ... الأن هو طرح ماذا يتساءل عنه الناس .. و قال : الأن عرفت المشكلة و لكن هل من شخص هذه المشكلة جعلها رأي عام ليقتنع بها الكثير ؟ أم هناك عوامل أخرى كالتلفاز و غيره ؟ فقام و سأل نفسه مرة أخرى: اذا كان تجار المخدرات فعلا لديهم هذا المال .. لماذا يعيشون مع أمهاتهم ؟ هنا أعتمد ستيفن على عنصر المفاجاءة أو كما يسميه البعض ( الواااااو كونسبت ) نسبة الى ردة فعل الشخص المنبهر .. و هنا لم يستطيع ستيفن ان يشكل هذا السؤال اذا لم تكن لديه المعلومات الكافية و التي تجعله يفكر دائما كما قال تورنيدو خارج الصندوق .. لأن الرأي العام و البيئة التي حوله لا تجعله يرى الأمور من زاوية أخرى .. و هذا ليس جهل بل هذا تأثير سيكولوجي عام ( و أستذكر هنا ما قاله سيدنا عيسى عليه السلام من باب قوة الأعتقاد .. فهناك أمرأة عمياء منذ الضغر .. و ما ان سمعت قدوم سيدنا عيسى فقامت و خرجت لتلمسه لتشفى ... فشفيت فعلا .. و لكن قال لها سيدنا عيسى: أعتقادك بأنك ستشفين هو الذي فعل هذا و ليس أنا و قوة الأعتقاد هنا لها سأن عظيم فيما أقول فهناك من يعتقد بأن نجاد بطل و هناك من يعتقد أن علي الخليفة سيده و هنا ستجد صعوبة في اقناع هذا الشخص عكس ذلك لنها قوة الأعتقاد و الذي يتأثر بما حوله و أركان فكره ) .. و من استدراكاته الأخرى ان قال: الفيل يقتل أكثر من 300 شخص و الجاموس الأمريكي يقتل 1500 شخص سنويا .. و الأسد يقتل 3 سنويا و النمر 2 .. فأذا لماذا دائما نخاف من الأسد و النمر و لا نخاف من الفيل و غيره ؟ و يستطرد أيضا ... و يقول : من يقتل الأطفال الرضع أكثر .. الرصاصة أم حمام السباحة ؟ و هنا ذكر ان حالة الوفيات من الرصاص المسدسات في أمريكا بلغت 2 سنويا بينما تبلغ فوق ال 3000 لحمام السباحة .. لا أريد أن أسترسل كثيرا في هذا الجانب و لكن أراد هو أن يبين نقطة جوهرية و هي ان الأمور يجب ان تؤخذ من عدة زواية و من معايير مختلفة . و يجب القياس عليها ضمنا و ان أمكن فعلا و قولا .. و ثق تماما ستيفن هذا سيحتاج موضوع طويل جدا لأعرج على نظرياته و لكن هذا ما أستطعت أن أختصره .. فهنا كان قصدي أن أثبت للناس سوء فهمهم للأمور و تأثير هذه السيكولوجية الجماعية التي تطغى على الناس و التي لا ينتبه لها الكثير .. هي قاتلة و يجب ان لا نسكت عنها فثق تماما انا كتبت الموضوع أمس .. الأن وصلنا الى 6 صفحات .. و أعتقد انني أستطعت شد الانتباه و جعل الناس يفكرون مليون مرة قبل ان ينتقدون لأنهم سيقعون ضحية لهذه السيكولوجية الدارجة اللاارادية .. و التي تقوم على الأنفعال و التلقي و ذلك اما لجهل البعض او انشغال البعض او عدم اكتراث البعض .. فأنظر انت بنفسك كم شخص بدأ يعلق حتى بعد ان شرحت هدفي و لم يقرأ الا ما أراد هو ! .. اليس هناك خلل و مصاب جلل ؟ و انظر الى الضعفاء الذين ارادو الهجوم و اقتناص الفرص .. يا عزيزي هذه مشكلة العالم فهم لا يقدرون انفسهم ولا يعلمون ماذا يفعلون أو كما قال الزنداني ( ان اشقى الناس جميعا هو الذي اتى الى هذه الدنيا فلا يعرف لماذا جاء و لماذا خرج ) هنا نفهم العبرة أيضا و لكن لو أردت أن اكون شخص لا أفهم ولا أريد أن أفهم أي شيء .. الن يكون قولي : هذا الشيخ تزندق أو كفر .. لنه يلمح على معرفة الأنسان الغيب و الخ

..أعتقد بأنني شرحت هذه النقطة للبعض الذين يركزون على ما يريدون و يبنون استنتاجاتهم على بيئتهم الخاصة الغير متفاعلة مع ذاك الأخر فلا يعلم همومهم رغم حديثه عنهم ولا يعلم ما يريدون ولا يعلم كيف يفكرون .. لأنه لم يتفاعل معهم و له منطق خاص مبني على الأستدراك الذاتي الضمني.. و هنا أمثال كثيرة لهذا مثل الأسلام الذي نراه في أحد الدول الخليجية التي دمجت بعض من عادات الجاهلية و أصبحت هذه تعلوقة على الأسلام كطلاق الازواج لعدم كفاءة النسب

النقطة الثالثة و هي أيضا مهمة و هو عن العالم النفسي أدوارد بارنيز قريب سيقموند فرويد و الذي أكد على مدى 30 سنة أن نظريات فريود في ما يتعلق باللاوعي و تصرفات الأنسان غير المنطقية ما هي الا اداة بالامكان استخدامها .. و لقد أستخدمها بارنيز فعلا في جعل الشركات الأمريكية تستعين بخبراته في علم النفس لجذب المستهلك و تحقيق الأيرادات .. بارنيز موضوع عميق جدا و سأختصر ما أريد منها .. قام وولمرت بأستشارة بارنيز بخصوص منتج من الكعك و كان المنتج جديد و لكن لم يحقق النجاح المرجو .. قام بارنيز و عدل على دعاية هذا المنتج و الذي يكون بدايته كالأتي: ترقص أمراءة جميلة و هي تحضر الكعك و من ثم و بكل سهولة تخرجها من الفرن و تضعها في صحن للأكل .. ما قاله بارنيز ان المرأة لن تشتري هذا المنتج لأنها ستحس بتأنيب الضمير لنها لم تبذل جهد يذكر في تحضير الكعك .. فقام و اضاف عنصر واحد و هو ان جعل المرأة أن تضيف البيض قبل ان تضعه في الفرن و تخلطه ... المفاجاءة هي ان هذا المنتج حقق أرباح صافية بلغت 40% بعد الأخذ بأستشارة بارنيز .. ما أريد أن أقوله هنا .. هناك دائما من العوامل و التغييرات التي قد لا يراها الفرد .. و التي أيضا في بعض الحالات لا يريد ان يراها أو يفهمها لغرض في نفس يعقوب .. و لكن النقطة الأساسية هي .. ان تصريحاتي و تصريحات أحمد الجارالله متقاربة في المفردات .. بل كنت انا متواضعا بينما هو يتملق من ظهور الخليقة .. نعم رأيت من أنتقده و رأيت الكثير منهم ... و لكن لم يجعلوه موضوعهم الشاغر و لم يعيروه أي أهتمام فقط لأنه ليس حديث الساعة أو لايهمهم أو لا ينفعهم سمه ما شئت و لكن يبقى المبدأ واحد .. انا مدحت و هو مدح .. فلماذا لاقى هذا الموضوع ذاك الأهمية ؟ و اني متأكد لو أنني وضعت موضوع شبيه لما كتبه هذا الرويبضة لما لاقى هذا الأقبال نتيجة لعدة عوامل أعتقد بأنكم أعلم بها

أما النقطة الرابعة و المهمة هي نظرية موت المؤلف لرولاند بارت و التي اعتمد فيها في النقد على الغاء المؤلف لما يترتب على ذلك من حسابات ببليوغرافية منها الدين و النسب و البيئة و هكذا و هذا يجعل الناقد في وضع صعب عندما يقدم أي ورقة نقدية و يجعله خارج منطقة الحياد و النقد الخالص المبني على النص فقط، وما تلاحظونه من هجوم لم يتناول أحد فكرتي الرئيسية و أصبح الكل يتحدث عن اخلاقي و عيب و هكذا و لكني أؤمن بهذه النظرية فعلا و لعل القارئ أختلط عليه الأمر و هذا للتوضيح و للفائدة أيضا . فأن اراد احد ان ينتقد فالينتقد النص و ينسى الكاتب ليستطيع ان يبدي رأيا دون وضع اعتبار لخلفية الكاتب و من هو و الخ

.. أعزائي لم أقصد التجريح بشخص أحد أو أن أتذاكى عليكم أو أن أنتقص من أحد .. كل ما حدث قد يكون نصيحة... صفعة .. تذكير .. سموه ما شئتم و لكن في النهاية الموضوع ليس انا و ان قد كذبت ام لا فهذا هروب من الواقع .. الموضوع هو الأزوداجية و الأنتقائية التي أظهرها البعض بوضوح .. بل و كابر البعض أيضا ... الى كل العقلاء أرجوكم راجعوا أنفسكم , و لو تلاحظون بأن قليل من أراد نقاش الموضوع الرئيسي و هذا ما أضحكني فعلا فأصبح الموضوع حولي أنا و ليس الموضوع و الفكرة العام للموضوع و فكرته الخاصة .. و هذه الرجعية الفكرية ستجعلنا دائما في أخر سلم الامم ... أنا أعلم أنني أقترفت خطأ فادحا .. ليس لنقص بالموضوع بل لقلة فهم البعض

. ان كنت قط أخطأت في حق احد فذلك لسؤ تقديري و بني أدم غير معصوم و من يعتقد بأنني أخطأت في حقه .. ليقل ذلك صراحة و سأكون أول من يعتذر له ..

هنا مدرسة محمد

هذا مقال قديك كنت قد كتبته في الشبكة الوطنية لأثبت نظرية اراها من المهم تعميمها و فهمها و الاخذ بها نظرا للمخطط الخبيث الذي يحاك لتفتيت المجتمع .. الزبدة هي لنكن محايدين و لنتجرد و لو قليلا .. فبداية الاصلاح هو اصلاح الفكر و ضمان ادواته التي تتيح لنا البحث عن الفكر الافضل دون محاباة .. فكيف نستطيع قياس الاشياء و المسطرة طاقها عرج ؟

6 comments:

Anonymous said...

Come again?

LoL.

Seriously, too deep.

Very interesting though, if one bothers to decipher it correctly.

You gotta point there, Einstein.

However, you miss out on a crucial matter; how crucial it is for us to integrate both critical thinking and instinct when it comes to making decisions, when it comes to life, even those instincts that you disagree with, for they must be curbed, never placed aside.

I will be back to dismantle your little post, piece by piece.

I hate my mean streak sometimes, I really do.




Farmer

Edrak said...

critical thinking in matters of ideology and philosophy and politics is the main anchor towards knowing the correct and most coherent decision. Now when we say instincts .. every person has his own degree of approach .. but in our case instinct is not a catalyst factor .. its a common norm that cannot be rethinked or manipulate because an instinct is the collective experience of life planted in the subconscious .. yet we cannot critically decipher it .. but if you can be my guest and show us how :) or better .. show us a better way of knowing how to know others sufferings .. how to knows those who differ from us their needs ... we base them on instinct ? every human has also a survival instinct but it differs .. some lets say in a car accident have the instinct of running away to save himself .. others try to save others .. 2 different forms of instincts here with 2 different schools of thought .. so which one is correct ? which is the best to consume and abide by ? and why ? what makes it so revealing ?

decisions for lets say a poker player is very calculated .. for politicians .. for companies ... lets imagine a corporation uses what you call instinct and not scientific ways of business handling .. what do you think is the outcome ?

I don't believe large respectable organizations go by instincts because its how animals act and not human beings without thinking and calculating the steps ahead while improving them

i`ll be waiting for your fortunate come back :D

Anonymous said...

I used to think like you, but I evolved.

Yes, we, like animals, have instincts. But they are different instincts since we are highly evolved as human beings - with some exceptions to the rule - and so we use both instinct and intellectuality. Yet, we are all similar in terms of the ability of these instincts to protect us from harm and guarantee our well-being and survival.

I'll give you an example that relates to your post about Ahmadinajad.

The United States proclaims itself a melting pot, with fully open arms that receive millions of people from every race and every creed. It used to be - and still is - a white population, and a Christian population as well. Racist, yes, but what country doesn't have problems? In any case, that's the United States for you in terms of demographics.

But due to activism that sought equality, the rights of the minority now supersedes that of the majority, in terms of placing an official label on mainstream culture. Now, the majority does not have the right to officially proclaim itself as English-speaking, as Christian, or anything else for that matter, despite the people's instincts to publicly celebrate their heritage, religious festivities, and culture.

Due to anti-assimilation proponents, the people's instincts to be who they are and to represent themselves are hugely suppressed due to such intellectuality you were talking about.

The results are drastic. It is now illegal to utter the words Christmas, Easter, Halloween, or any other mainstream holiday that belongs to the majority of the population within public institutions, despite the latter group's vehement instincts that drives them to celebrate such happenings.

This discourse may be defined as racist, if it were to be taken from an anti-assimilation viewpoint. But it is not so, not in the least. For what is happening here now is an enforced disengagement of the people from who they are, their heritage, values, religion, and identity.

And this is what happens when you disallow instincts from taking their natural route, which - in this case - is to preserve the people's identity and therefore, future.

It's instinct that drives you to adapt to and interact with your habitat, and that leads to the prosperity of both. It's instinct that drives you to push forth your own language so as to preserve the culture and/or religion that comes along with it. It's instinct that drives you to believe in God while intellectuality is what drives you away. And it's instinct that drives you to perceive foreign people and/or cultures are more threatening than your own, like what happened in the case of Ahmadinajad and people's reaction.

Could it be possible that their opposition to the president arose out of his status as a foreigner rather than arose out of their discriminating attitude? Many people out there are indiscriminate yet feel that their instincts propel them to perceive "the other" more harshly simply out of their need to preserve their own identity and thus survive.

Yes, it is crucial to try and remain objective and judge ourselves objectively as well. But you keep bringin' up foreign people up in here and we'll instinctively try to re-attach ourselves to who we are. And that is a good indication and has nothing to do with discriminatory attitudes, but the survival of culture and norms.

Man, I just wish we had the same attitude when it comes to Western pieces of shit.

Instincts are important. They must be curbed at times though, but never negated and they always must be interpreted, for they were placed in all of us to help us remain organic to who we are.

I am not negating critical thinking and/or intellectuality, merely adding instincts to the must-have mix so that you would attain completeness.

Dang it, made me look up a word in the dic. Hardly ever happens.

Kudos on that, and that alone.

Farmer

le Koweit said...

موضوع دسم جدا
ويحتاج تركيز وقراءة اكثر من مرة

لكن اعترف خرجت به بمعلومات مفيدة :)

في نقطة حبيت اعلق عليها

"الفيل يقتل أكثر من 300 شخص و الجاموس الأمريكي يقتل 1500 شخص سنويا .. و الأسد يقتل 3 سنويا و النمر 2 .. فأذا لماذا دائما نخاف من الأسد و النمر و لا نخاف من الفيل و غيره ؟"


اعتقد السبب واضح
ان الفيل والجاموس يعيش بين الناس
او ممكن التعايش معه
فبالتالي سيقتل

اما الاسد والنمر منو يعيش معاهم الا الخبل ؟


نقطة اخرى بخصوص الطلاق لعدم تكافؤ النسب
هذه على فكرة ليست من عادات الجاهلية
بل اكد عليها ابو حنيفة وغيره من كبار فقهاء الاسلام
فإن كان هناك غير تكافؤ واضح في النسب
من حق المرأة طلب التطليق للضرر

هذا اللي اعرفه

وعساك عالقوة

http://m-vitaminz.blogspot.com/ said...

الحمد الله ..!

كلامك عين الصواب أخي الحلم الجميل وفعلاً التجرد الفكري مهم للوصول إلى الحقيقة ولكن من يقبل النقاش العلمي والموضوعي مدام هناك بشر تورثت فيهم معلومات صعب النقاش فيها ..!

فعلى سبيل المثال الإسلاميين يعتبرون النقاش الديني خط أحمر لإن معتقداتهم هي مسلمة وغير قابلة للنقاش فكيف نتوصل إلى الحقيقة ..!

أما العقلانيين الكلاسيكيين العلمانيين فهم يطلبون الحوار ويشجعونه ولكن في الواقع هم يقمعون الرأي الإسلامي وأن كان فيه مصلحة لهم ويكابرون على الحقيقة ويراوغون فيها ..!

أما الفئات المتبقية من المفكرين فهم أصبحوا لا ناقة ولا جمل فهم أنبطحو وإستحمرو لإناس أو أشخاص لهم هم يعتبرونهم أئمة لهم وأصنام يعبدونها ويدافعون عنها بكتاباتهم السحرية والمنطقية المزورة ..!

أما بقيت الشعوب الجاهلة بالفكر والمنطق فهم ضحايا هذا الزمن وكل زمن فهم ضائعون وتائهون بأفكار لا يحسنون بها ولا يتأملون بها ..!

أما أنت هل قمت في يوم من الأيام أن تتجرد من فكرك وتتأمل النقاش في كل شيئ ولا تضع الخطوط الحمراء الباهية والمتملقة والكريهة التي يريدون أن نستعملها في حياتنا لكي لا نقرأ ولا نفكر ولا نتناقش ..؟؟؟؟؟؟؟


حلمي الجميل يقول الإمام علي ع :
أنظر إلى ما قال ولا من قال ..!

ويقول أيضاً :

أعرف الحق تعرف أهله الحق لايعرف بالرجال ..!


تحياتي لك
وبالحفظ والصون ياحبيبنا الغالي ..!

تأمل وتفكر وتعلم

فيتامين

ebreeq said...

أكثر ماشدني هو موضوع موت المؤلف
وانا مؤمن بهذه الفكره إلى حد ما

وأرى إن هذه النظريةردة فعل عن نظرية النقد التاريخيه والنفسية
والتي تنقد النص بناء على تاريخ المؤلف وبيئته ونفسيته


كل هذه النظريات صحيحه صحة محدده


لذلك فالنص رهين ظروفه


فلن تصل الى الحقيقة المطلقة
فمازالت هذه النظريات تسير نحو الحقيقة ولم تصل إليها



إدراك يعجبني فيك التجديد
ولكن تجديدك رهن ظرفك

و(لايمكن أن يوجد أي شيء بدون ظروف (تساعده على الوجوديه



كعادتك ممتع



مودتي