Friday, 27 July 2007
Try
Thursday, 26 July 2007
في البامية من جديد
Tuesday, 24 July 2007
KDCOW vs. وليد الطبطبائي
Sunday, 22 July 2007
مساحة للتحلطم
تعساء الحظ من زوار البلد في هذا القيظ اللاهب يفاجأون برجال الأمن الذين يشربون السجائر بلا إستحياء في صالة الجوازات رغم ان التدخين ممنوع. ثم يفاجأون برجال الجمارك الأشداء المنخرطين في وجبة إفطار عامرة على كاونتر الحقائب. لكن المفاجأة الكبرى هي عند أول جسر يقابلك بعد خروجك من المطار (جسر صبحان) الذي تمت صبغه بواسطة رعاية كريمة من شركة حسن أبل للأدوات الصحية التي لم تقصر في وضع نصب تذكاري على صورة طقم حمام تعبيراً عن العقلية الفكرية لحكومة دولة الكويت. 0
المشروع الضرورة إستاد جابر ، ذي المقاعد الخمسين ألف و المواقف التي تتسع لثلاثة آلاف سيارة فقط ، صاحب المصعد الشهير و الذي عطل المشروع لأشهر عدة ، ما زال في طور الإنشاء و لم نسمع عن غرامات وقعت على مقاول المشروع شركة محمد عبدالمحسن الخرافي. لذا أقترح إعطاء مبلغ كاش و مقطوع يقدر بثلاثة و عشرون مليون دينار قيمة المشروع الى أيتام السيد محمد عبدالمحسن الخرافي و إستلام المشروع على حطته كما ، تجنباً لحرق الأعصاب الذي نعيشه كل يوم. 0
ما زلنا مسمتعين بالفاصل الكوميدي بطولة فرسان المجلس وأشراف روما السادة أحمد المليفي و مسلم البراك. و نقترح تحويله الى مسلسل بدوي ناطق باللهجة المكسيكية من إنتاج السيدة الفاضلة فجر السعيد و بطولة فاتنة السجون المركزية ،،، باريس هيلتون ؟؟ لا أبداً .. بل أقصد هيا الشعيبي. 0
Friday, 20 July 2007
Tuesday, 17 July 2007
عودة شبكة ساحة الإرادة
Friday, 13 July 2007
لماذا أنحرف قطار التنمية ؟ - الجزء الرابع
Thursday, 12 July 2007
Tuesday, 10 July 2007
الطارق يدافع عن حدس مجدداً
في مقالي الأخير ، طرح الطارق عدة تساؤلات ، و رغم تأخرها عن صفحة الإستجواب التي طويت بلا رجعة ، الا أنني أرى أنه من الواجب بمكان أن تناقش هذه الأسئلة بإستفاضة و أن تعطى حقها لمعرفة كم التضليل الذي تمارسه حدس بعد أن كُشف تحالفها مع قوى الفساد و بعد أن ورّطت وزير النفط السابق في إستجواب قضى على مستقبله السياسي. 0
Saturday, 7 July 2007
على خدي أحط إيدي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،، 0
الآن و بعد أن وضعت معركة الإستجواب أوزارها ، حان الوقت لهذه الرسالة يا شيخ علي حتى تعرف من هم أعداؤك و من هم اصدقاؤك. 0
نعم يا شيخ علي ، نعترف بأنك حاولت هز عش الدبابير في القطاع النفطي و حاولت أن تنفض الغبار عن عقليات أَكل الدهر عليها و شرب ، فمن يبقى 15 سنة على رأس إحدى الشركات ، لا بد أنه يتمتع بالكفاءة التي أهلته البقاء و الأستمرارية في هذا المنصب و لا بد أنه قد حان الوقت لترقيته إلى منصبٍ أعلى. 0
أيضا أعترف بأن تصريحك قد أتى عفويا و يعبر عن مكنونات قلبك ، و أنك تعتقد صادقا في قرارة نفسك أنَك لم تخطئ و إن لا شئ يستحقُ الأعتذار و أنه من الجبن بمكان أن تعتذر عن خطأ لم ترتكبه و أن تُحني رأسك لمن يحاول أن يُرهبك. 0
كابرت و أستكبرت يا شيخ علي. لم يرضيك أن تعتذر إلى الشعب الكويتي الذي صدم بفجاجة تصريحك. تعنّت و بالغتك في تعنتك و صورت الأمر على أنه إغتيال سياسي و تناسيت واجبك الأخلاقي ليس فقط في الأعتذار الذي لم ياتِ في وقته ، بل في أن يقرن هذا الإعتذار بالإستقالة ، ليس وجلا من المستجوبين ، بل إحتراما لمشاعر الشعب. 0
أُدرك الآن و بعد أن حدث ماحدث ، أنك تتساءل في قرارة نفسِك ، هل أُدخلت جبرًا إلى هذا النفق المظلم الذي قضى على مستقبلك السياسي و الذي أفقدك كل رصيدك الشعبي؟ أم أنه القَدر الذي وضعك في هذا الموقف؟
و أعلم أن الأجابة التبريرية جاهزة في قرارة نفسك ، بأنك عرضت الإأستقالة و لم تُقبَل آنذاك ، و هي ما تحاول أن تقنع به نفسك علها تستكين. 0
لكن يا شيخ علي ، لنستعرض المواقف حتى تعلم من هو صديقك و من هو عدوك. 0
الذين ظننتهم أعداؤك ، هم من طلبوا منك الإستقالة منذ اليوم الأول. هم من حاولوا حمايتك من بائعي الوهم السياسي ، هم من حاولوا تجنيب البلد هذه الهزة السياسية ، هم من حاولوا الحفاظ على حكومة ناصر المحمد. بغض النظر عن صوابية الإعتذار أم خطئه ، يجب الإعتراف بأن هذه القراءة السياسية الصحيحة و التي كانت ستحميك من قدر المهانة الذي أُحطت به أثناء فترة الإستجواب حتى تاريخ إستقالتك. 0
لكن لنأتي إلى من تظنهم أصدقائك و لنستعرض مواقفهم. و هنا أصنفهم الى ثلاث أصناف
مستشارينك و أساتذتك
دفعوك لخوض معركة بالنيابة عنهم مع الشعب الكويتي. لم يفكر أحدا منهم بمصلحتك و لا بمستقبلك أو مشاعر أبنائك. و لكنهم أولياء
نعمتك و لولاهم لما كنت في هذا المنصب. لذا فأنه من اللازم عليك أن تطيعهم و من هنا أتفهم هذا الموقف. و هذه الفئة هي أفضل السئ. 0أولاد عمومتك من الطامحين للسلطة
و هم أساتذة الكر و الفر السياسي. أقنعوك بعدم تقديم الاستقالة مكتوبة لعل و عسى و حاولوا المزايدة على موقفك لاحراجك. وضعت من قبلهم في ركن مظلم لا تستطيع منه الدفاع عن نفسك و لا الأنسحاب. فأصبحت المعركة هي معركة الأسرة ضد الشعب أو هكذا أوهموك. وعندما لم تُقبل إستقالتك الشفوية حاولت أن تنقذ ما يمكن إنقاذه مستعينا بأصدقائك من الفئة الثالثة التي باعتك الوهم و شلة المحترفين التي دُفِع لها ما دُفِع للدفاع عنك. 0
أبطال سوق النخاسة السياسية و حركة "لكن" 0
و هم من باعك بأرخص الأثْمان. أوهموك بأن تخوض معركة الإستجواب حتى آخر رمق. صاغوا بيانات الأعتذار نيابة عنك و صرحوا بأسمك ، حاولوا التقرب من صاحب القرار على حسابك بل و حاولوا مساومتك على مزايا و مناصب جديدة تعزز نفوذهم حتى إنهم تقولوا عليك زورا و بهتانا بأنك من تُسرب أخبار الحكومة و بأنك من تقولت على زميلك في الحكومة السيد نايف الركيبي.
كانت كشف حساب مواقفهم كالتالي: 0
نحن ضد الأستجواب لكن الأستجواب حق دستوري
ما قاله الشيخ علي الجراح رأي شخصي لكن يستحق الأعتذار
نحن ضد المحور الأول لكن لنعرف ما هي باقي المحاور
عرفنا المحور الثاني لكن لنستمع الى ردود الوزير
أستمعنا الى ردود الوزير لكن لتجتمع قيادتنا حتى تقرر
الآن يا شيخ علي ، هل عرفت كيف باعك أصدقاؤك الوهم. قالوا قديما ، صديقك من صَدقك ، لا من صدقّك. حسبي اللّه على من ضحك عليك و نحرك سياسيا و أدخل البلاد هذا النفق المُظلم ! 0
في النهاية ، أتمنى لك التوفيق في حياتك يا شيخ علي. 0
Friday, 6 July 2007
Summer of 69 (unplugged)
Thursday, 5 July 2007
قصة الأميرة أنستازيا
في عام 1917 و عند قيلم الثورة البلشفية في روسيا القيصرية اعتقل رجال الثورة عائلة القيصر نيقولا رومانوف الحاكمة كلها ، القيصر و زوجته و أطفاله الأربعة و تم وضعهم في كوخ حقير انتظارا للمحاكمة التي كان سيجريها رجال الثورة. 0
و كانت أنستازيا في ذلك الوقت طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها تسع سنوات و لا تعي بطبيعة الحال ما يدور حولها. و في عام 1918 أي بعد سنة واحدة من اندلاع الثورة صدر الحكم باعدام جميع أفراد الأسرة رميا بالرصاص بما فيهم أنستازيا و تم تنفيذ هذا الحكم في أحدى المناجم. 0
و في كتاب نشر سنة 1992 باسم "القيصر الأخير" سردت وقائع الليلة الأخيرة لهذه الأسرة ، حيث أوقظ أفراد الأسرة في منتصف الليل و أجبرت على ارتداء ملابسها بدعوى نقلهم لمكان جديد أكثر أمنا. و ما هي دقائق حتى دخل عليهم ضابط يدعى "يوروفسكي" الذي بدأ باطلاق النار عشوائيا على أفراد الأسرة وسط دخان كثيف. و بعد أنجلاء الدخان عرف الخاطفون سر المجزهرات الملكية التي تم أخفاءها في أحشاء الوسادات و ملابس الأطفاء حتى يتم ابعادها عن اعين الطامعين. 0
يقول يوروفسكي في مذكراته أن المجوهرات كانت كالدرع الواقي ضد الرصاص و أنه تم اكتشاف اختفاء أنستازيا و أختها ماريا و هربهما ، الا أن ضابطا آخر أفاد بأنه تم العثور على جثة أنستازيا و لكن خلال نقل الجثث تم اكتشاف بأن بعض الأميرات ما زلن على قيد الحياة و كن يصدرن أصواتا أقرب الى الأنين. 0
و من ذلك الحين قامت الكثيرات بالأدعاء بأنها الأميرة أنستازيا الهاربة سليلة و وريثة روسيا القيصرية. فعلى الأقل أدعت 10 فتيات هذا الأمر. بل قد تم دفن فتاتين شقيقتين تعيشان في جبال الأورال تحت هذه المسميات. و عزز هذه الشائعات بأن الكثير من فرق البحث أنتشرت في المناطق الجبلية النائية و محطات القطار تبحث عن طفلة نبيلة هاربة. بل ان أحدى الأميرات أدعت فيما بعد أن العديد من الأطفال قد تم عرضهم عليها من قبل رجال الثورة الحمراء على أمل العثور على أنستازيا الهاربة. 0
الا أن أشهر المدعيات كانت فتاة تدعى آنا أندرسون. ففي عام 1933 أقدمت فتاة مجهولة على الانتحار بالقاء نفسها في أحد الأنهار بلندن و تم انقاذها لكنها فقدت ذاكرتها. و فجأة و بلا مقدمات أستعادت بعضا من ذاكرتها لتعلن بانها الأميرة الهاربة. و ذكرت التقارير بأن تم العثور على آثار رصاصات على جانبي ذراعيها. 0
الغريب في الأمر أن جدة أنستازيا الحقيقة كانت قد تمكنت من الهرب الى الولايات المتحدة و رفضت مقابلة تلك الفتاة مؤكدة بأن حفيدتها أعدمت مع بقية أفراد الأسرة و هي متأكدة من ذلك ، حتى تمكن صحفي روسي من نقل الفتاة لمقابلة جدتها المزعومة التي سرعان ما توقفيت فجأة ليصدر بيانا من أثنى عشر من أقرباء أنستازيا ينكرون فيه أي صلة قرابة مع تلك الفتاة من أجل التمتع بالارث الحصري للجدة المتوفية. 0
و سرعان ما نست الصحافة هذه القصة لتعود الفتاة الى بريطانيا و تدخل في معركة قضائية طويلة انتهت بحكم شهير في سنة 1970 ، حيث قررت المحكمةبعد سماع المئات من الشهود و مراجعة كمية ضخمة من الملفات و الوثائق التاريخية بأنه لم يثبت بشكل قاطع بأن "أنستازيا رومانوف" قد لقيت حتفها خلال اعدام أفراد الأسرة ، كما لم يثبت أيضا أن هذه الفتاة هي نفسها أنستازيا ، لتعود القضية الى نقطة البداية. 0
و لم ينته الأمر عند هذا الحد ، فبعد انهيار الأمبراطورية الشيوعية ، أعلن مجموعة من الباحثين انهم كانوا على علم - و منذ مدة طويلة - بالمكان السري الذي دفنت فيه عائلة رومانوف ، الا أنهم كانوا يخشون اثارة الموضوع مرة أخرى خوفا من عقاب الحكومة السوفيتية ، أما الآن و بعد أنهيار النظام الشيوعي فهم على أتم الاستعداد للكشف عن المكان. 0
و هذا ما حدث فقد تم استخراج العظام التي كانت متكدسة عشوائيا و تم عرضها على فريق متخصص روسي و كانت النتيجة الرهيبة التي أكدت بأن الأطباء الشرعيين استطاعوا تمييز عظام جميع أفراد الأسرة ما عدا أنستازيا و ماريا التين كانتا مفقودتين. 0
ما لم يذكره الكتاب هو ان آنا أندرسون توفيت في سنة 1984 و تم أجراء فحوصات جينية عليها في سنة 1994 و تمت مطابقتها مع عينات لأقارب الأسرة القيصرية و قد تم الأنتهاء بأنها ليست الأميرة أنستازيا بل هي أبنة أحد عمال المناجم في بولندا. الأمر المثير هو أنه لم يتم التأكد بأن العينة التي تم أختبارها هي فعلا لآنا أندرسون. 0
في سنة 1995 تم اجراء أختبار لمطابقة وجه و تقاسيم جمجمة آنا أندرسون مع الأميرة أنستازيا. هذه المرة كانت النتائج أيجابية. و لكن تبقى البحوث الجينية هي الأكثر دقة.
Wednesday, 4 July 2007
خلف أسوار العلم