عبث الأقدار

كان شاباً يافعاً ، طويل القامة ، عريض المنكبين مفتول الشاربين يحسده الرجال على عنفوان شبابه. اكنه كان يحمل في صدره المملوء شعراً (بالفتحة و ليس بالكسرة) ، قلباً مرهف الإحساس إمتلأ حباً و فاض هياماً في عشق تلك السمراء صاحبة العينين الواسعتين. و في عصر أحد الأيام إنطلق أحد الصبية ليخبره بالخبر الصاعقة. لقد تم إختطاف معشوقته من سوق السمك فإنتفض الرحل من مكانه و أقسم على الإنتقام من غريمه الذي كان ينافسه في الدوار الذي كان يبيع فيه حبيبات البنك. 9

مضى الرجل الى وكر الذئب و عرين الأسد ، الى مقر الأعداء ، فرأى حبيبته وسط تلك العصبة الظالمة فمسك غريمه ذو الشورت الأصفر و ألقى به بكل ما أوتي من قوة الى عنان السماء ثم إرتدى جاكيته الأزرق بكل ثقة. ثم إلتف على باقي أفراد العصاية الذين كان نار الحقد تستعر في محاجر أعينهم و كانوا يهيئون له المصيدة لإصطياده كما الشاة قبل ذبحها. فألقوا بحبال دسائسهم عليهم. و لكنه أبى الهزيمة و إنتفض قبل أن يطرحهم أرضاً و يخلص محبوبته من نار الأسر. 9

إليكم مقطع من الفيلم الهندي قصة و سيناريو و حوار و إخراج فجر السعيد (فرع المنتديات) ولد الديرة و بطولته في دور الشاب الصالح ، بالإضافة الى براقش الشر في دور الحبيبة المخطوفة ، أنجلوفيل في دور الخصم الشرير. و تكفه يا ولد الديرة فكنا من ملاقتك و إرجع إكتب مثل قبل. 9

ملاحظة مهمة جداً حتى أحرق عليكم الفيلم : البطل يكتشف في ليلة عرسه من حبيبته إنها إخته من أمه التي تعرفت عليه في ليلة العرس حين ناولته خطيبته الدبلة فإكتشفت إنه ذو ثلاثة أصابع فقط فتذكر صغيرها الذي ضاع منها في أحدى محطات القطار و هو صغير. لذا وجب التنويه حتى تهطل دموعكم حزناً و كمداً على صاحبنا. 9