قوائم الكويت : الدائرة الثالثة

حديث اليوم عن الدائرة الإنتخابية الثالثة و التي تثير إعجابي كثيراً بقوة الأسماء المطروحة و التي تجعل الفرد في حيرة مما يختار بدلاً ان يلهث باحثاً عن إسم محترم جدير بأن يحظى بثقة صوته. تتشكل هذه المنطقة من 15 منطقة ، ترشح فيها 67 مرشحاً و مرشحة منهم إثني عشر إناث مما يعزز فرض أول نائبة من هذه المنطقة تحديداً. إجمالي عدد الناخبين و الناخبات في هذه المنطقة 58674 نسمة يشكلون مزيجاً لطيفاً من الحضر و البدو و السنة و الشيعة و تبرز فيها التيارات الفكرية لا العصبيات الجاهلية مما أجبر الكتل السياسية على طرح أفضل أسمائها في تلك الدائرة. 9

فعن التكتل الشعبي نرى إسم الأسد الذي لا ينام السيد أحمد السعدون حاضرٌ فيها و هو من أثبت بان السنين لم تهزمه فقدم أفضل المشاريع بقوانين في المجلس المنحل أقر الكثير منها بفضل جهوده و وقف سداً منيعاً في وجه الخطط الحكومية التي حاولت تمييع قضية أملاك الدولة و أثبن التعاون البناء في قضية تخصيص الكويتية و التي نتمنى أن تحل مشاكل هذه المؤسسة الفاسدة. و هناك بوادر تحالف لأحمد السعدون مع عدد من فرسان المجلس السابق النشطاء كعادل الصرعاوي و فيصل المسلم الذي يبدو نجاحهما مؤكداً بعد أدائهم القوي لا سيما في متابعة قضيتين مهمتين هما التعليم و التحقيق في التجاوزات الإنتخابية و تدخل بعض أطراف السلطة فيها. 9

أما عن كتلة العمل الوطني فهناك فيصل الشايع الذي أثار خيبة أمل واسعة في أدائه و تبعيته للسيد محمد جاسم الصقر في كل صغيرة و كبيرة حتى فقد إستقلاليته و بدا البعد كبيراً عن المنبر الديمقراطي و ما يمثله من قيم تجلت في شخص المرشح الواعد الذي نتلمس كل الخير في إطروحاته و إجماع جميع القوى السياسية عليه ألا و هو السيد صالح الملا. حيث فضل السيد فيصل الشايع التحالف مع ممثلي التحالف الوطني الديمقراطي ، السيد خالد الخالد و هو من الأسماء الممتازة جداً و صاحبة النفس القوي فيما يخص سيادة القانون و تطبيقه على الجميع بلا إستثناء و السيدة أسيل العوضي التي تبدو فقيرة جداً بإمكانيتها و غير قادرة على التكيف مع البيئة القاسية المحيطة بالعملية السياسية في الكويت. 9

كما إنتقل السيد أحمد المليفي من الدائرة الأولى الى الدائرة الثالثة بعد ان قلت حظوظه فيها و هو ممن عرف بشراسيته و صراحته و قاد أحد اهم اللجان في المجلس السابق و هي لجنة حماية المال العام و يتمتع بخيرة واسعة بحكم تخصصه القانوني. أما الحركات الإسلامية فقد طرحت أسماء5 نواب سابقين (في مجلس الأمة و البلدي) ، ناصر الصانع و عبدالعزيز الشايجي عن حدس و ناجي العبدالهادي المقرب منهم و علي العمير مرشح التكتل السلفي و وليد الطبطبائي المدعوم من التجمع السلفي. أما عن مرشحي حدس فقد دارت حولهم بعض الشبهات المالية التي لم يتم نفيها حتى يومنا هذا و لا أعرف سبب عدم دخول ناجي العبدالهادي في قوائهم و إن كنت أظن بأن السبب هو الرغبة في التحالف مع نواب السلف. و بالنسبة لعلي العمير فكان أداؤه جيداً في تجربته الإنتخابية الأولى و غن لم تخدمه مواقف زميله أحمد باقر المثيرة للجدل ، و أما عن السيد وليد الطبطبائي فهو صاحب أسوأ أداء في المجلس السابق عير تخريبه لكثير من الجلسات و تصديه لكثير من القضايا الشخصية التي تفوح منها رائحة الخصومة السياسية مع بعض الأطراف الحكومية. عموماً فإن الأحاديث التي راجت عن تحالف حدس و السلف سوف يغلق الباب أمام المرشحين الإسلاميين ذوي الأداء القوي و المميز كعادل الصرعاوي و فيصل المسلم كما أشارت مدونة ام صدة لذلك. لذا ندعو الجميع الى كسر هذا التحالف و محاربته. 9

أما عن البصامة و الفداوية فعددهم لا بأس به في هذا الدائرة و نتمنى سقوطهم جميعا و هم : جمال العمر ، باسل الجاسر , حمد التويجري ، خليفة الخرافي ، روضان الروضان ، عباس بوردن ، عبدالله المعيوف ، عباس الخضاري ، علي خلف السعيد. 9

و عن الأسماء الجديدة النظيفة و التي تستحق الدعم فهناك السيدة رولا دشتي التي إختلفت كثيراً معها في مسألة ترشحها في الإنتخابات الماضية و التي كانت من أبرز أسباب سقوط السيد باسل الراشد أمام جمال العمر و لكن يبدو طرحها مقنعاً جداً و إستطاعت أن تحوز على دعم الكثيرين بأساليبها الإنتخابية المبتكرة رغم عدم إجادتها للهجة الكويتية. و هناك أيضاً السيد حمود التوحيد الذي لا أعرف حقيقة إنتماءه السياسي و لكنه أثار إعجابي بطرحه الإيجابي و مواقفه حول كثيرٌ من القضايا. 9

و تبقى الدائرة حاضنة لبعض النماذج الطريفة مثل طيبة الإبراهيم و محمد الجويهل و أحمد المزيني و نوال المقيحط التي ترأست قضية إعادة شوربة العدس الى وزارة التربية و وضع ضوابط جمالية للخادمات الأجنبيات برنامجها الإنتخابي. 9

بناءً على ما تقدم ،، فإن قائمة العشرة المبشرين (المحدثّة) بالمجلس عن الدائرة الثالثة هي .. 9

أحمد السعدون

أحمد المليفي

حمود التوحيد

خالد الخالد

رولا دشتي

صالح الملا

عادل الصرعاوي

فيصل الشايع

فيصل المسلم