قـصـيدة : الـبـنـت الــــــــــزيـنـة مـعـروفـة بـنـت الـكـويــت

وصلتني عبر البريد الالكتروني رسالة كريمة هي الأولى من نوعها بالنسبة لي ، طلب فيها مرسلها دون أن يذكر اسمه و بكل لباقة أن أنشر في المدونة قصيدة كنت قد أضفتها في مدونة الزميلة بنت الشامية كتعليق على موضوعها الأخير

الأمر به شيء من الغرابة و اللطافة في ذات الوقت ، و لكن بعد قليل من التفكير وجدت بأنه لا يوجد مانع من تلبيته و النشر هنا مرة أخرى دون الحاجة للتدقيق في سبب الطلب المؤدّب ، خصوصاً و أنني (كما يعلم جيداً زميل المدونة إدراك) قد غيرت تصنيفي بالفترة الأخيرة من مدون سياسي إلى مدون كلاسيكي ؛ وهذا يعطيني مجال أوسع للتعامل بأريحية مع مثل هذه الحالات

القصيدة كما وجدتها في أوراقي و بين كتاباتي القديمة تحمل تاريخ الثامن من مايو 2002 و تحديداً الساعة الخامسة و النصف صباحاً .. أقدمها لكم جميعاً ، دون أن أنسى شـكـر من أحسن الظن بي و بها و طلب إعادة عرضها ، و كذلك الشـكـر موصول لجميع من أطرى عليها سابقاً لدى الزميلة بنت الشامية

نـزوة شبـاب و طـيـش لا تـقـــــول حـبّـــــــيـــت

الـحــــــــب لـبـنـت بـلادك الـلـي تـصــــــــــونـك

الـبـنـت الــــــــــزيـنـة مـعـروفـة بـنـت الـكـويــت

الــّلـي عـلـى عــهــدك دايــم مــــا تـخــــــــــونـك

بـنـت الـكـويــت بـنـت الـخـيـر والـعـز والـصـيت

لانـْهـا مـعــــاك الـخـلـق شــــوف يـــحســـــدونك

سـمـرة جـمـيـــلة و الـسّـمـــار أحـــلى جـاكـلـيـت

مـنـك و فـيـك و الـلــــون هـــو نـفـس لـــــــونـك

زيـنـْة الـوصــــايــف فــيـها كـل مـــــا تـمـنـيــت

ذوق و أدب و أخـــــــــــلاق صــج يـعـجـبــونـك

وحـسـن الـتـعـــــامـــل أويــــــــلاه عـالإتـيـكـيـت

سـنـعـة و ذربـة بـحـضـــــــــورك أو بـــــــدونـك

تــْصـــون إسـمـك داخـــل أو خــــارج الـــبــيــت

بـنـت الـكـويــت مـــا هــــي مــن الـ يـفضـــحونك

بـنـت الـكـويــت ويّــــاهــــا لا قـــلـــت حـــبّــيــت

ما ودّك لـحـظة إنــــــها تـــفـــارق عــــيــــــونـــك

تنويه : حفاظاً لحقوق الملكية ، فإن مصدر الصورة تجدونه في هذا الرابط مع الشكر الجزيل لصاحبها إن سمح لنا باستخدامها ، و الاعتذار مسبقاً إن كان الاستخدام بخلاف ما يريد