Wednesday 14 April 2010

اللجنة الشعبية لدعم حرية التعبير

اللجنة الشعبية لدعم حرية التعبير بيان صحفي حول تأسيس اللجنة وأهدافها لا يخفى على أحد ما يتعرض له الكاتب الأستاذ محمد عبدالقادر الجاسم منذ فترة من مضايقات وملاحقات سياسية تهدف إلى تقييد حريته في التعبير عن رأيه. وبعد صدور حكم المحكمة الابتدائية الأخير بحبس الكاتب الجاسم ستة أشهر في واحدة من القضايا التي أقامها ضده سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، فقد تداعينا نحن الموقعين أدناه، وقررنا تأسيس اللجنة الشعبية لدعم حرية التعبير ومناصرة الكاتب محمد عبدالقادر الجاسم والتضامن معه. إن مناصرتنا وتضامننا مع الكاتب الجاسم لا تأتي نصرة لشخصه بقدر ما تنطلق من واجبنا الوطني في الدفاع عن الحريات والاعتراض على أسلوب الملاحقة السياسية الذي تستخدم فيه ذرائع قانونية. إن وقفتنا هذه سوف تتكرر مع كل من يتعرض للاضطهاد، فإذا كان محمد الجاسم هو الضحية الأبرز لسياسة قمع حرية التعبير اليوم، فإن سكوتنا وتجاهلنا لما يحدث سوف يؤدي حتما إلى شيوع القمع وتكريسه والقضاء من بعد على حرية التعبير. إن الملاحقة السياسية للكتّاب والنواب باستخدام ذرائع قانونية ما هي إلا وسيلة من وسائل إفساد العمل السياسي والصحفي والإعلامي في البلاد تستخدم جنبا إلى جنب مع أموال الفساد السياسي الذي جر البلاد إلى أتون التمزق الفئوي والطائفي والمناطقي. كما أن تحركنا هذا يأتي أيضا تفعيلا لدور الرأي العام الحر المستنير في التفاعل الإيجابي مع قضاياه، ونهدف من خلاله إلى توسيع دائرة العمل السياسي الشعبي المباشر في إطار عملي يجسد الوحدة الوطنية في مرحلة شديدة الخطورة تشهد انحرافات واضحة للسياسات الحكومية في المجالات كافة. وإذا كان بيننا من يتفق تماما مع أفكار الكاتب محمد الجاسم، فإنه من الطبيعي جدا أن يكون بيننا أيضا من يختلف تماما مع أفكاره. إن الاتفاق أو الاختلاف مع أفكار الكاتب محمد الجاسم أو غيره يجب ألا يكون معيار التحرك الشعبي في الدفاع عن حرية التعبير ومواجهة الطغيان. وإذا كنا نختلف حول أفكار هذا الكاتب أو ذاك، فإننا لن نختلف أبدا حول حق المواطن في إبداء رأيه وفق المادة (36) من الدستور التي تنص على أن 'حرية الرأي والبحث العلمي مكفولة، ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غيرهما وذلك وفقا للشروط والأوضاع التي يبينها القانون'. إننا اليوم نتحد جميعا مناهضين القمع المتجسد فيما يتعرض له الجاسم من ملاحقات سياسية في رداء قانوني. إننا، وبهدف التصدي للسياسات القمعية التي يتم إلباسها أثواب قانونية، ندعو كل من يؤمن بحرية التعبير أن ينضم إلينا.. دعونا ننحي خلافاتنا السياسية والفكرية جانبا ونتوحد من أجل الدفاع عن واحدة من أعز وأغلى قيم المجتمع الكويتي ألا وهي حرية التعبير السياسي. لقد آن أوان العمل الشعبي الجاد من أجل تثبيت دعائم الحرية والوحدة الوطنية التي تتعرض للاهتزاز بفعل سياسات حكومية. هذا وتود اللجنة الشعبية لدعم حرية التعبير أن تعلن أن مهمتها سوف تسير في مسارات عدة من بينها: إصدار عريضة شعبية تندد بالتضييق على حرية التعبير وتدين منهج الملاحقة السياسية بذرائع وحجج قانونية وجمع أكبر عدد ممكن من التوقيعات عليها. ومن بينها أيضا: إنشاء صندوق للتضامن مع الكاتب محمد عبدالقادر الجاسم بهدف توصيل رسالة واضحة للسلطة مفادها أن الشعب الكويتي هو الذي يتكفل بدفع كافة الغرامات والكفالات والتعويضات التي يحكم بها القضاء ضده في قضايا الملاحقة السياسية التي يواجهها حاليا. ومن بينها أيضا: عقد سلسلة من الندوات العامة دفاعا عن حرية التعبير وردعا لسياسة القمع. هذا وسوف تقوم اللجنة بالاتصال بالقوى السياسية والنواب ومؤسسات المجتمع المدني لحثهم على القيام بتحرك فعال يضع حدا لمنهج التعسف والقمع. وفقنا الله لما فيه خير وصلاح الكويت وشعبها الكويت في الثالث عشر من إبريل 2010 للانضمام إلى اللجنة ولمزيد من المعلومات وللمساهمة في الصندوق التضامني، يمكنكم الاتصال على هواتف: 99192386 - 99187521 كما يمكنكم مراسلة اللجنة عبر البريد الإلكتروني:q8freespeech@gmail.com الأعضاء المؤسسون: أحمد السرحان - أنور الداهوم - جمال اليوسف المحامي - حسين الحردان المحامي - حمد أشكناني - رحيل الثنيان - سامي الصواغ - سعود العصفور - سلطان العصيدان - طارق المطيري - عبدالله الأحمد المحامي - عبدالله مجرن - عبدالعزيز العفيصان المحامي - عبداللطيف التمار - علي يوسف السند - فيصل مدعث العازمي - مبارك الطشة المحامي - محمد الحثلين - محمد الرويحل - محمد فهد
المرشد - محمد الهملان - مهلهل المضف - ناصر النجدي- يوسف المباركي
مبروكييين و نبارك لكم هذه الخطوة

14 comments:

bo bader said...

خطوة جيدة ، وفي الاتجاه الصحيح .

بالتوفيق ...

Anonymous said...

مجموعة أصدرت بياناً لتأسيس صندوق يدعمه شيخ.. من بدايتها تبين أن أحد مؤسسي الصندوق عليه حكم شهرين بتهمة أخلاقية

عاجـل said...

نتمنى لهم الإستمرار

Anonymous said...

الجنازة حامية والميت كلب

panadool said...

هناك فرق بين حرية التعبير ومعتقل رأى
وبين السب والقذف وقضايا أخلاقيه ونزاهة وغيرها

أنا لا أتكلم عن شخص معين بل بشكل عام

بالتوفيق

le Koweit said...

خطوة ممتازة وموفقة

وان شاء الله يكون لها دور

Anonymous said...

البعرة تدل على البعير

نظرة خاطفة للأسماء المشاركة باللجنة تكفي للحكم على نوعية هذه اللجنة التعيسة

من يطلع هالأشكناني (الفقع) اللي معاهم؟

بصراحة جنه مشمشة في كومة برتقال

ما تركب أصلا هههههههه

Anonymous said...

اي والله منو هالأشكناني الي معاهم ، محمد عبدالقادر انسان طائفي درجه اولى

Anonymous said...

فزعة المدونين تذكرني بمقولة ( أكلت يوم أكل الثور الأسود ) . نفس الفزعة قام بها المدونون يوم أن تعرض زايد الزيد لأعتداء وتبين بعد ذلك أن الأعتداء كان بسبب موضوع يتصل بقضية شرف !!!

هناك بالكويت من قيادات جماعة الأخوان المسلمون من يدافع عن صدام بقوله : نقل لنا أنه كان يبني المساجد في أواخر أيامه !!

Anonymous said...

زين دام انكم سويتوا هاللجنة الشعبية

شرايكم تدافعون عن الدكتور عمران

الريال دخلوه مستشفى الميانين بسبب حرية الراي اللي تزعمون انكم تدافعون عنها

والا حرية الراي بس للجاسم؟

Anonymous Farmer said...

مضمضة اليوم

مضمضة اليوم

الفصل الأول من مضمضة اليوم

:-)



أما الفصل الثاني

رووووح

يا إنتوا يا بعبع الحكومة والفساد

Anonymous said...

Eddy,

Ever heard of something called paragraphs?

Do our eyes a favor & skip a line once in a while.

Anonymous said...

حلم

حفاضا على مستوى مدونتك

ننصحك بإبعاد بعض الناس من تبني مواضيع سخيفة كهذا الموضوع

ودمتم بحب

Anonymous said...

ما يختلف اثنين ان عراب الفتنة صاحب القلم المأجور منكر حسنة وما يبين بعينه شي ولا تنترس عيونه الا لي نزل القبر وجابل أعماله القبيحة.. عراب الفتنة ما غيره اللي يعيش مراهقة متأخرة بين بنات وشباب الانترنت عنده قصص عمية وحوادث تلوع الجبد ريحتها تزكم كل الخشوم بالديرة.. ببتدي معاكم اليوم بقصة دخوله للساحة الاعلامية كمريض بالقلب عضويا ونفسيا لغاية ما صار قلبه وتحول الى قلم مأجور يضرب رموز البلد، ويمزق وحدتنا الوطنية ويتجنى على عمامه وتاج راسه.. العراب الدايخ حس بعوار صوب جتفه اليسار، وتم تشخيص الحالة على انها مرض بالقلب.. فقام وراسل مدينة امريكية مشهورة بجراحة القلب اظن اسمها يا كلوف لاند او كلاف لاند او كليف لاند.. خلونا نقول انها مدينة طبية امريكية وبس.. المهم.. لما راسلهم قالوله عمليتك تكفي هالكثر.. دور يمين يسار ولأنه حافي ومنتف خلقه التفت عليه اخوه الرجل الشهم الوفي واخذ له من الشيخ مبلغ يساعده على العلاج.. وهني كانت اول الخطة.. طبعا الطرار الفتيني عراب الفتنة صاحب القلم المأجور خطط بعد ما عالج الشيخ قلبه عن طريق اخوه الوفي وقال حق روحه.. هذي فرصتك يا بوخدود متروسة.. وبالفعل بقعدة وحدة قدر يستحوذ على انتباه الشيخ وأول شي سواه لما تقرب من الشيخ خون اخوه وطرده وصار نائب المدير.. وابتدت قصة الطرارة والقلم المأجور.. واحد مريض نفسي وعضوي مثل هذا ياي يمثل علينا دور الشريف العفيف؟ بس شتسوي بشوية يهال قد يغسل عقولهم بلسانه وقلمه المأجور.. طيح الله حظك يا مأجور..