إذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ

ما أشبه الليلة بالبارحة ،، فقد أعاد المسلمون فتح بلاد الأندلس يوم أمس !! 9

ضمن فريق ليفربول و بنسبة كبيرة تأهله الى الدور الثاني من بطولة الأبطال الأوربية بعد نجاحه في تحقيق تعادل مستحق خارج أرضه مع زميله في الصدارة نادي أتليتيكو مدريد. بدأت المباراة بداية جيدة حين تمكن "أبطال" ليفربول من تسجيل هدف في الدقيقة الرابعة عشر بواسطة روبي كين. و كادت الغلة أن تتضاعف عندما أغفل حكم المبارة عن ركلة جزاء واضحة للاعب رييرا لينتهي الشوط الأول بهذا التفوق. 9

و ما إن بدأ الشوط الثاني حتى تمكن اللاعب يوسي بن عيون من تسجيل هدف ثان ألغي بداعي التسلل. كانت عقول الطاقم الفني لفريق ليفربول مشغولة في الحسابات الفنية و التكتيتكية لمبارة القمة و التي ستقام بعد أربعة أيام فقط مع تشلسي حول صدارة الدوري الإنجليزي ، خارج ملعب ليفربول أيضاً. لذا فإن المدرب لم يقامر بمجهودات لاعبيه ، و بدأ بتبديل نجومه الواحد تلو الآخر ، فقام بتغيير ألونسو و كين الذان تعرضا لإصابات بسيطة و أراح جيرارد المرهق ، لذا تمكن أتليتيكو مدريد في نهاية المباراة و في آخر سبعة دقائق من إحكام سيطرته و تسجيل هدف التعادل. يذكر بأن توريس قد غاب عن المباراة بداعي الإصابة و تم توفير مجهودات بابل و كويت لمبارة تشلسي المرتقبة. 9

أعتقد بأن تكتيك المدرب بينيتز كان موفقاً ، خصوصاً بأن ليفربول قد تمكن من فرض إيقاع اللعب منذ بداية المبارة بعكس باقي مبارياته هذه السنة. فهو غالباً ما يكون مهاجماً و بضرارة بعد ان يتخلف بهدف أو أكثر و يسعى لإقتفاء أثر باقي الفرق حتى يتمكن من ذلك بالعزيمة و الإصرار. لكن في ليلة أمس ، فقد بدا هو من يفرض الإيقاع من سرعة و أداء و تكتيك و هو أمر يحسب لمدرب الفريق متى ما علمنا إن الفريق يلعب خارج أرضه. 9

مباراة يوم الأحد صعبة ، لكننا نعلم و واثقون تماماً من مجهودات "مقاتلينا". و برغم محدودية إختيارات المدرب خصوصاً بعد إصابة عدد لا بأس به من نجوم الفريق ، إلا إن فريق ليفربول قد عودنا تماماً على المفاجآت و على القتال حتى آخر نفس. 9

ترقبوا آل تشلسي ، فإن موعدكم يوم الأحد ، يوم لا يفيد لا والدٌ و لا ولد و يوم تفتح "بوابات جهنم" على أنصار يهود النفط الروسي.9