Sunday, 26 October 2008

مال البخيل ياكله العيّار

مرت الكويت مؤخراً بظروف ذهبية ففي فبراير 2005 حُسمت قضية التوريث بعد وفاة المغفور له الشيخ جابر الأحمد الصباح لتنعم الكويت بقيادة الشيخ صباح الحاسمة و الواضحة و الترتيبات التي تلك من تنصيب ولي العهد و رئيس مجلس الوزراء و تحديد الأطراف الفاعلة في الحكم من أبناء الأسرة. 9
جرى كل ذلك بعد سقوط النظام الصدامي و إنفتاح السوق العراقية التي نشطت التجارة البينية لتتدفق أموال العراقيين و الجيش الأمريكي لتصب داخل الكويت معطية الفرصة لإقامة مشاريع كبرى في قطاعات البني التحتية و النقل و المستودعات و الإتصالات و الترانزيت. 9
هذه المشاريع كان سيتم تمويلها بواسطة الفوائض النفطية الضخمة في ظل إرتفاع أسعار النفط العالمية الى مستويات غير مسبوقة لامست حاجز المائة و الخمسون دولار بعد ان كان منتهى "حلم" الإقتصاديين هو في المحافظة على معدل سعري يقدر بخمس و عشرون دولار للبرميل الواحد .. أي تضاعفت المداخيل النفطية بمعدل ستة أضعاف ! 9
حينها تحدث الجميع عن الرؤية بما يعرف المركز المالي التجاري و عن عودة الكويت الى موقعها الريادي في المنطقة. يومها ، إستبشر الكويتيون خيراً بالعهد الجديد و إنطلقت الوعود حول المشاريع الضخمة التي ستشهدها الدولة للعودة الى العصر الذهبي. 9
مضت ثلاث سنوات و نصف منذ ذلك الحين ، فلم نر إلا التدهور و التراجع في تصنيفات الكويت حول حرية التجارة و الفساد و الإجراءات الإدارية و الشفافية ، و اتهمنا بالإتجار بالبشر و تمويل الإرهاب. سمعنا عن أربعة عشراً مسشتفى جديد في استجواب أحمد العبدلله و لم نر سواء حفرة في جنوب السرة. كَثُر الحديث عن تطوير التعليم و خصصت ميزانية بمليار دينار لإقامة جامعة فلم نر سوى سوراً حديدياً يحيط ببقعة الأرض القاحلة. مشروع استاد جابر إستغرق أربع سنوات بدلاً من سنة و نصف و لم يسلم حتى الآن و تدور الأقاويل حول وجود عيوب إنشائية فيه. مشكلة الإسكان مكانك راوح و أزمة الإزدحام المروري أصبحت واقعاً في المناطق الداخلية و الخارجية على حد سواء. 9
هذا الأمر أثار غيظ البعض ، ما حدى لبعض الغوغائيون للتكسب في قضايا يقال عنها "شعبية" و لكنها ما هي إلا غطاء لسرقة جماعية و إستحلال للمال العام كإسقاط القروض و المزايدات على الرواتب و العلاوات و الكوادر المهنية. حينها خافت السلطة على الأموال من العبث فلجأت الى سياسة التوسع في الإستثمار الخارجي (نفس منطق أمي العودة اللي تخش الفلوس تحت الكاشي) تحت مسميات كثيرة منها العجر الإكتواري للتأمينات في ظل عجزها عن توجيه هذه الفوائض داخلياً. 9
أنا لا ألوم المخلصين الشرفاء في الهيئة العامة للإستثمار ، فإحتمالات الربح و الخسارة واردة و كان هناك قرار إستراتيجي قبل الإنهيار الأخير بزيادة نسب السيولة و لكن لم يتم تنفيذ هذا القرار لأسباب نجهلها. إنما هي الحقيقة التي لا نجرؤ على مواجهتها ، و هي إن فوائض السنوات الأخيرة قد تبخرت مع الإنهيار المالي الأخير. يعني خرجنا من المولد بلا حمص. لا مدينة حرير و لا مدن إسكانية و لا مدينة جامعية و لا مستشفيات عالمية و لا مطار جديد ، إنما خيبات الأمل ! التي تكررت و تكررت و من ثم تكررت ! 9
قيل قديماً "البعرة تدل على البعير ، و آثار الأقدام تدل على المسير". إذاً لنستطلع قدرات حكومتنا الرشيدة و توجهاتها. حكومة "سماسم" كما أسماها أحد الظرفاء لا تملك القدرة على كشف أسماء تجار الإقامات ، لا تملك القدرة على إزاحة مدير فداوي أمعة كفؤاد الفلاح من منصبه ، لا تملك القدرة على تغيير نظمها البالية و لا على تطبيق قوانين الدولة. لا تملك القدرة على طباعة الجوازات. لا تملك القدرة على توفير اللوحات المعدنية للسيارات. لا تملك القدرة على تنظيم إنتخابات بسيطة بنظام السبورة و الطباشير. لا تملك القدرة على ضبط أجهزتها الأمنية. لا تملك القدرة على محاسبة مسئولي الجمعيات التعاونية. لا تملك القدرة على شئ ! 9
و قيادتنا للأسف تفتقر الى الحس الإستراتيجي. فالتنمية الداخلية و الموجهة للعنصر البشري تحديداً ليست شعاراً نتغنى به في البيانات المكتوبة فحسب كما تفعل حكومة "سماسم" بمشاريعها الورقية و برامج عملها الإنشائية و ليست مجسمات تعرض داخل القصور و تطلى بقطع الألماس و ليست شوكولاته فاخرة تجلب من جنيف و باريس و ليست أعلاماً نزين بها المباني الإسمنتية الخاوية قبل أن تكتوي بشمس الله الموقدة و تَبْهُت ألوانها. 9
ما يحصل اليوم في "البخل" و "التقتير" و الأدهى "العجز" عن تنفيذ مشاريع تنموية مالها أول و لا تالي من المفترض أن توجه من أجل مزيداً من رفاهية المواطنين هو مَثَل المواطن العادي حين يضن على أطفاله بتعليم محترم و بتأمين صحي مفضلاً الإستثمار في "سوق الكويت للمقامرة المالية" على إنفاقها على أطفاله. ما يحصل هو مَثَل الزوج المهمل الذي لا يلتفت الى إصلاح أصغر الأعطاب في بيته ، و كل همه و مبتغاه تجارته و عملائه. ما يحصل هو مَثَل الأب الذي يحبس أبنائه في قرقور صغير (شقة) لكي لا يسيل أصوله الإستثمارية و يشتري البيت الذي سيعيش به أطفاله باقي سنين عمرهم. كيف سادت هذه الثقافة لدى المواطنين؟ ما هي سياسة الدولة التي يعتقد مسئولها بانها زائلة و أن لا مردود من الإستثمار الداخلي و التي أصلت هذه المعتقدات لدى المواطنين : حياة الشح و البخل و الخوف من المستقبل المظلم. 9
في دولة تعاني من مشاكل جمة كدولة الكويت استغرب كيف يفيض دينار واحد في موازنتنا السنوية؟ ما يُشاع عن الفوائض ما هو إلا مفهوم خاطئ. فهذه الأموال ليست "الفائض عن الحاجة" بل هي "الفائض عن قدرة الحكومة في تنفيذ المشاريع" و قدرة حكومتنا الرشيدة في تنفيذ المشاريه هي "زيرو" و لله الحمد. فنحن نحتاج الأموال في بناء المستشفيات الجديدة. نحتاج الأموال لعصرنة نظامنا التعليمي المتخلف و بناء مدينتنا الجامعية الموعودة. نحتاج الأموال لتحديث البنية التحتية من طرق نقل و مواصلات و مطارات و سكك حديد و مخازن و مستودعات. نحتاج الموال لخلق فرص انتاجية حقيقية لقطاعنا الخاص من أجل تنشيط إقتصادنا الوطني و إعادة التوازن إليه و تحسين الخدمات بدلاً من همينة الحكومة على كل شئ. نحتاج كثيرٌ من الأموال لبناء الكويت التي نحلم. لكننا نسمع عن هذه الأموال و لا نراها. 9
صدق من قال ،، "مال البخيل ،، ياكله العيّار" و الكاشي انكسر يا ناس !! 9
أتمنى ان يتعظ المسئولون مما جرى و أن يتفقهوا لمرة واحدة في جدوى الإستثمار في هذا الوطن. الكويت تستاهل أكثر من جذي بوايد. هي الكويت ما نتكلم عن ادارتها ،، و ليست لعبة "مونوبولي". 9

حديثنا هذا يجرنا للحديث عن الأسباب .. "ما بين الكفاءة و الولاء" هو عنوان المقال القادم. 9

20 comments:

why me said...

فنحن نحتاج الأموال في بناء المستشفيات الجديدة. نحتاج الأموال لعصرنة نظامنا التعليمي المتخلف و بناء مدينتنا الجامعية الموعودة. نحتاج الأموال لتحديث البنية التحتية من طرق نقل و مواصلات و مطارات و سكك حديد و مخازن و مستودعات. نحتاج الموال لخلق فرص انتاجية حقيقية لقطاعنا الخاص من أجل تنشيط إقتصادنا الوطني و إعادة التوازن إليه و تحسين الخدمات بدلاً من همينة الحكومة على كل شئ. نحتاج كثيرٌ من الأموال لبناء الكويت التي نحلم. لكننا نسمع عن هذه الأموال و لا نراها.



===


ايد وحده ما تصفق


نحتاج ان نكون يداَ واحده علشان كل هذا يصير




ومتابعه المقال القادم

Yin مدام said...

لا شفنا آثار أقدام تدل على مسير
ولا حتى آثار ايدين تدل على الحبو
ما عندنا مانع لو حتى يزحفون

شلون بيوصلون أي مكان وهم مكانك راوح!؟!؟

متابعة

Yang said...

الاغلبية هامتها شلون تبوق.

كل واحد مسك وزارة والا إدارة تلقاه يتسابق مع غيره على ضمان مستقبل عياله.
ياخي الواحد تعب من كثر مايشوف, الواحد قام مايعرف الدين من الزقمبي, الكل قام يبوق!!

Anonymous said...

نقلا عن مدونة العزيز : عاجل

ووقع أول بنوكنا في شرك الإفلاس
يومها أكتفيت بالسؤال
هل من الممكن أن يتعرض احد بنوكنا للإفلاس؟
وكنت أعلم انه الخليج
وعاهدت نفسي أن لا أثير الذعر في نفوس المذعورين أساسا
اليوم لا ذنب لي أن أقول أن بنك الخليج أفلس
لأن الخبر انتشركالنار في الهشيم
وقد اجتمع مجلس الوزراء اليوم بشكل طاريء
لوضع حد قبل انهيار باقي بنوك الكويت

nEo said...

gazra ,,,goal alonso

nEo said...

مبروك :)

Anonymous said...

Y5rab bait altshnee9 :/

maxim

ZooZ "3grbgr" said...

يا خبر النهارده بفلوس
بكرة يبئه بإمية فلس
ولا ببلاش إذا عالنت
قاعده أحاتي أخبار باجر
ربنا كريم

تباريني مونوبولي؟

دكتور كويتي said...

السلام
يعطيك العافية على المقال...
عندي ملاحظة واحدة فقط
انا مو تخصصي اقتصاد بس احب احلل الاسباب... خاصة في بلد مثل الكويت اللى المسؤولين مالهم شغل بتخصصاتهم
و احسبنى واحد منهم
المهم...خذ التحليل:
من ايام المناخ وكل فوائضنا المالية تذهب سدى
في الثمانينات... قطينا كل فلوسنا على صدام.. المعلن من القروض المعطاة للعراق أكثر من 14 مليار دينار
في وقت الي مشروع ضخم مثل المدينة الجامعية يكلف 150 مليون دينار على اكثر التقديرات
لاحظ معاي.. اخر مستشفى بنى في الكويت كان سنة 82 ,قد تم العمل بالبناء قبل سنتين او ثلاثة يعنى قبل بدء الحرب العراقية-الايرانية
و بعد
خلال 8 سنوات الحرب في الثمانينات ولا مشروع يذكر
حصل الغزو
وراحت فلوسنا بالاستثمارات من اجل التحرير
و بعد ان تم تحريرنا من العراقيين جاء دور دفع الفواتير للامريكان
ولا مشروع من التسعينيات حتى الان
وين الفلوس وين الفوائض
كلها في امريكا
time to pay back... No free Lunch
الخلاصة
احنا بصراحة دولة ندعى انها مستقلة...ولكن
نظريا
اما عمليا فالشور بيد العم سام
فلا تستغرب من عدم الاشتثمار الداخلي
بل انظر اين تذهب استثماراتنا الفاشلة مثل مري لنش و غيرها
سامحوني طولت عليكم
والسلام

Anonymous said...

في 6 يناير 2008 تسلمت أمانه مجلس الامة ردود ديوان المحاسبة على محاور أستجواب وزير المالية السابق السيد/ بدر الحميضي ومن ضمن الردود على ما تضمنه الاستجواب كان رد الديوان على موضوع القروض وأشار الديوان إلى أن قروض البنوك ليست من موجودات أو حسابات البنك المركزي إذ هي رابطة خاصة بين البنوك التجارية المانحة وعملائها يحكمها بذلك عقد خاص مما يتعذر معه الأطلاع عليها لكونها كذلك، فضلا عما قد يثار من أن ذلك يؤدي إلى فض سرية حسابات العملاء وهي مصونه بحكم الدستور والقانون.

لفت نظري هذا الرد آنذاك، خصوصا أنه يحمل في طياته مغالطات واضحة كانت تريد دعم موقف الحكومة على حساب الحقيقة !

منهجيتنا واضحة في التعاطي مع الامور لا مجال فيها للشحن العاطفي مهما كان التعاطف فينا يحاول أن يلغب رؤيتنا الموضوعيه ولهذا الأمر وفي شأن القروض كنا حملنا الراية وتحملناها بكل تكاليفها المادية والنفسية لا من باب أسى وحزن على شعب جميل كالشعب الكويتي فقط ولكن أيضا من باب مغالطات قانونيه شهدنا عليها من جهات حكومية أعتقدت أن هذا النوع الساذج من الخداع سيمر على كل الناس بسهولة.

قضية القروض وملابساتها الأخيرة بأنهيار أحد البنوك، مسئولية يتحملها البنك المركزي شئنا أم أبينا

قضية القروض مشابهة لأزمة المناخ في تخلى البنك المركزي عن مسئولياته ودوره الرقابي.
البنك المركزي يتسم بما تتسم به طبيعة حكومتنا الكويتية أنها لا تطفئ النار إذا اشتعلت بل تنتظر رماد النار حتى تطفئ نفسها، صرخة القروض شبيهة بصرخات محذره من الغزو وصدى الصرختين كان واحد، لا حس ولا خبر وبالتالي لا طبنا ولا غدا الشر.



صدام حشد , لا رد , صدام هدد , ماكو الا العافية , صدام غزانا الله الحافظ !

سأعيد الجملة من جديد , القروض خطر لا رد , القروض هددت الناس في معيشتهم , ماكو الا العافية , القروض فتحت باب التمرد الله الحافظ !

ولكن ماهي علاقة البنوك بالبنك المركزي ؟ العلاقة تكمن في امرين اداره رقابة التفتيش والتي من مهامها التفتيش على السياسة الاقراضية للبنوك المحلية والتقارير الدورية والتي ترسلها البنوك المحلية للبنك المركزي كل ثلاثة شهور.

ادارة الرقابة تبعت مفتشيها للبنوك بصفة دورية وفجائية للاطلاع على سجلات البنوك المحاسبية ومدى التزامها بالقرارات الخاصة بالبنك المركزي والقوانين المصرفية !

التقارير الدورية تحتوي على المراكز المالية والحالية لعملاء البنوك المقترضين والعملاء الذين سيقترضون وحجم أو قيمة الضمانات التي تقابل مبالغ القروض المعطاه لهؤلاء المقترضين المستقبلين.

عوده على أزمة البنك'ما غيره' نبدأ بالقول ان لكل مستثمر عدة ادوات استثمارية تحمل مخاطره متفاوتة فإذا كان السهم كاداة استثمارية له مخاطر معينة فمال بال الاداه المشتقة من هذه الاداة من الطبيعي ان تكون مخاطرها أعلى من الاداة المشتقة منها.

ما تم تداوله في سوق المشتقات هو حق البيع أو الشراء على عمله معيته وهي بحالتنا هنا عملة اليورو , قام البنك المحلي بالتعامل مع وسيط لبيع عقود حق الشراء لعمله اليورو من اخرين على أساس ان اليورو سيرتفع , البنك تعامل مع الوسيط كوكيل ضامن عن عملاء معينين دون ان يطالب من هؤلاء العملاء تغطيه أو ضمانات لهذه التعاملات , البنك كان اتفق مع الوسيط ' كمثال انه ملتزم بأنه سيشتري اليورو بـ 400 فلس مقابل ان يدفع الوسيط وهو يمثل عملاء اخرون ما قيمته 5 فلوس على كل يورو ' مثلا' وكان عملاء البنك الذين هم وراء الصفقة يعتقدون ان اليورو سيقترب من الجنيه الاسترليني أي حوالي 500 فلس وعندها سيتنازل الوسيط عن ممارسة حقه في بيع اليورو بـ 400 فلس لانه قادر على بيعه في السوق بـ 500 فلس التي دفعها الوسيط بالنيابة عن عملاء الطرف الثاني في بداية التعاقد، وحتى لو وصل اليورو ل400 فلس على سعر التعاقد أيضا سأكون ربحان لأنني سأحتفظ بال 5 فلوس ربحي من هذه العملية.

لكن ما حصل عكس كل توقعاتهم فلقد انخفض اليورو لى 330 فلس وعليه مارس الوسيط حقه بألزام البنك بشراء ب 400 فلس، أي أنه دفع 70 عن كل يورو وبما أن الصفقة بالملايين فإن الخسارة أصبحت بالملايين ( 200 مليون وأكثر ) أي أكثر من رأس مال البنك وبالتالي قد يتم السداد من خلال ودائع المودعين.

المصيبة أن هذه الصفقة الخسرانة كانت غير مغطاه ( naked ) أي بعبارة كان يجب توفير ضمانات من قبل عملاء البنك بقيمة العقود المفتوحة، أو بعبارة أبسط توفير ضمانات تغطي قيمة الخسارة فيما لو حدثت، أين دور البنك المركزي في الرقابة السابقة على هذه الصفقة والرقابة المتزامنة واللاحقة لحماية القطاع المصرفي وحقوق المودعين وعدم تعريضها للخطر أو بالاحرى تعريض مدخرات الناس، مدخرات العمر من العبث والمغامرة الغير محسوبة المخاطر؟ للأسف الدور غايب والبنك كان نايم!
لو تحققت لهذه الصفقة الربح فإن المستفيد هؤلاء العملاء مع البنك وعند الخسارة فإن من سيتحملها باقي عملاء البنك...

( في الفرح منسى وبالحزن مدعى ) !

في عامي 95 و96 أنبرى مدير عام التأمنيات لعمل مثل هذه الصفقات على مشتقات وقد قام بذلك من خلال وسطاء خارجيين ( بنوك أجنبية تفهم ) فألزمته بأيداع ضمانات كانت قيمتها 400 مليون دولار وعندما تآكلت هذه الضمانات بسبب خسارة العقود ( خسارة وصلت لمليار دولار وأكثر ) تحملتها التأمنيات من هذه الضمانات ولم يتحملها البنك الاجنبى مثلما هو حاصل في ديره الفوضى !


البنك المركزي , سبب مهم لما يحصل ولما سيحصل , درس المناخ أو طراق المناخ ما نفع فيكم ؟ تراخى البنك المركزي وما قام بدوره وصار ما صار , وهذا هو المناخ الثاني وها أنتم تعيدون نفس الكره والاخطاء.

433 ألف مقترض كلهم وقعت عليهم مخالفات قانونية للوائح البنك المركزي وفي معركتنا القادمة أمام ساحات القضاء وفريقنا المتمرس والمتمكن في الشئون المصرفية والمالية والمحاسبية سيكون لنا سجال مهم سيفضح هذا التراخي وهذا الاهمال.

البلد في حاله نفوق وحكومتنا لا تريد ان تفوق , صندوق الجامبو عهد الى من هو وراء أزمة البنوك والمليار والنصف التي ستدفعها الدولة من خلال الهيئة العامة للاستثمار في ظل أوضاع اقتصادية مضطربة والاخطاء الفادحة من قبل البنوك واهمال رقابي من قبل البنك المركزي اما في القروض , اخطأت البنوك في حق عملائها ولم تلزمهم الدولة بمعالجة الخلل.

في صندوق الجامبو المتعثرين وبأخطائهم هم البنوك , وفي القروض المتعثرين وبأخطاء غيرهم هم عملاء هذه البنوك , في صندوق الجامبو مليار ونصف بوسه عالخدين وللمقترضين ظلم ومنهم لكم حوبه ودعاء حسبي الله ونعم الوكيل !

حلم جميل بوطن أفضل said...

واي مي

ايد وحدة تعطي كف

:)

حلم جميل بوطن أفضل said...

ين

وقوف على الرأس ينفع؟

حلم جميل بوطن أفضل said...

يانج

كلنا لصوص يا عزيزي

حلم جميل بوطن أفضل said...

غير معرف 1

المعلومة صحيحة في وقائعها و لكن لن تؤدي الى إفلاس البنك. مبلغ الخسارة يساوي 4% فقط كم أصول البنك

حلم جميل بوطن أفضل said...

نيو

يبارك فيك. نشكر مشاعرك الطيبة

حلم جميل بوطن أفضل said...

ماكسميليان

يخرب بيت الروح غير الرياضية

يا أخي قول مبروك. تستاهلون. منها للأعلى

فيك من أخلاق مورينيو

حلم جميل بوطن أفضل said...

سفيد

الرفض يكفي. التعبير عنه بأية طريقة هو حافز إضافي لا نمانع به

حلم جميل بوطن أفضل said...

زوز

أي بس محطات القطارات كلها لي

موافقة؟

حلم جميل بوطن أفضل said...

دكتور

نحن دولة؟ نحن أشباه دولة

!

حلم جميل بوطن أفضل said...

غير معرف 2

مقالات الكذاب نواف الفزيع غير مرحب بها هنا على الإطلاق

النمرة غلط