Sunday 25 January 2009

كلمات في حرية الشعوب

(.....)
نحن نؤمن بان الحقائق التالية حقائقٌ بديهيةٌ ، و هي إن جميعَ الناس يُخلقون متساوين ، و أن خالقهم يُنعم عليهم بحقوق غير قابلة للتصرف ، و أن من بين تلك الحقوق الحقَ في الحَياة و في الحرية و نشدان السعادة. و أنه لضمان هذه الحقوق ، تُقام الحكومات بين الناس و تستمد سلطاتها العادلَة من رضا المحكومين. و أنه متى أصبح أيُ شكلٍ من أشكال الحكم يقودُ الى تقويض هذه الأهداف ، غدا من حق الشعب أن يغير الحكم أو أن يلغيه و ان يقيم حكومةً جديدةً و أن يرسي أساسها على مبادئ ، و أن ينظم سلطاتها في شكل يبدو له أنه الأولى بضمان أمنه و سعادته. و الحكمة تملي بالفعل عدم تغيير حكومات عريقة لأسباب واهية و عابرة. و قد أثبتت التجربة أن البشرية مستعدة لإحتمال الشرور التي يمكن إحتمالها على أن تُنصف نفسها بإلغاء أشكال (الحكم) التي إعتادتها. و لكن عندما تنم سلسلة طويلة من الإساءات و أعمال الغصب ، التي تسعى دوماً الى تحقيق الهدف ذاته ، عن خطة لإخضاع الناس الى إستبداد مطلق ، فإنه من حق هؤلاء ، بل من واجبهم ، أن يطيحوا بحكمٍ كهذا ، و أن يوفروا ضمانات جديدة يضمنون بها أمنهم في المستقبل. و هكذا طال صبر (.....) على المعاناة ، و هكذا هي الضرورة التي تضطرنا الى تغيير شكل حكمنا السابق ، و تاريخ (.....) تاريخ حافل بالأذى و أعمال الغصب المتكررة التي لا تتوخى جميعها إلا هدفاً مباشراً واحداً ألا و هو إقامة حكم طغيان مطلق على (.....). و لإقامة البرهان على ذلك سنعرض الحقائق التالية على عالمٍ نزيه : 9
رفض (.....) الموافقة على أكثر القوانين نفعاً و ضرورةً للصالح العام

منع (.....) من إصدار قوانين ضرورية و ملحة ، إلا إذا أرجأ تطبيقها و علقه رهناً بموافقته ، و بتعليقها على هذا النحو فإنه أهملها كل الإهمال و لم يعرها شيئاً من إهتمامه
رفض إصدار قوانين أخرى نافعة لقطاعات كبيرة من السكان إلا إذا تخلى هؤلاء عن حقهم في أن يكونوا ممثلين في المجالس التشريعية ، و هو حقٌ لا يقدر بثمن و لا يخشاه إلا الطغاة
(.....)
عمد في مناسبات متعددة الى حل المجالس التمثيلية التي عارضت بحزم رجولي إنتهاكه لحقوق الشعب
و بعد حل تلك المجالس ظل يرفض لمدة طويلة إنتخاب مجالس غيرها ، و هكذا عاد حق ممارسة السلطات التشريعية التي لا تقبل الإلغاء الى الشعب عموماً ليمارسها ، و بقيت البلاد في هذه الأثناء معرضة لأخطار الغزو الخارجي و الإضطرابات الداخلية
(.....)
أعاق إحقاق العدالة برفضه الموافقة على قوانين تستهدف توطيد سلطات قضائية
أخضع القضاة لمشيئته وحده ، فيما يخص مدة خدمتهم في مناصبهم ، و مقدار مرتباتهم و دفعها لهم
أحدث عدداً كبيراً من الوظائف الجديدة و بعث الى هنا أسراباً من الموظفين ليضايقون شعبنا و يلتهموا خيراته
أبقى على أراضينا ، في زمن السلم / جيوشاً دائمة دون موافقة مجالسنا التشريعية
عمل على أن تكون السلطة العسكرية مستقلة عن السلطة المدنية و فوققها
إنضم الى آخرين لإخضاعنا لتشريع غريب على دستورنا و لا تعترف بع قوانينا ، و أعطى موافقته على أحكامهم التشريعية المزعومة لتحقيق ما يلي : 9
(.....)
ليصادر مواثيقنا ، و يلغي أفضل قوانيننا ، و يغير أشكال حكوماتنا تغييراً جذرياً
ليعطل مجالسنا التشريعية و يعلن أنهم مخولون بصلاحية سن التشريعات نيابة عنا في جميع الأحوال مهما كانت
لقد تنازل (.....) عن الحكم هنا بإعلانه أننا (.....) 9
و في كل مرحلة من مراحل هذا القمع ، إلتمسنا منه الإنصاف ، بأكثر العبارات تواضعاً ، فلم يرد على إلتماساتنا المتكررة بغير تكرار الأذى. إن عاهلاً طبع على هذه الخصال التي تميز الطاغية غيرُ جديرٍ بأن يكون حاكماً لشعب حر. 9
(.....)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
من منكم يعرف مصدر هذه الكلمات الخالدة في تاريخ الشعوب الحرة ؟؟

11 comments:

Anonymous said...

هذا اللي يبي ياخذونه مو عارف شلون

تبي تكون الاول؟

ولا الثالث بعد المقاريد الاثنين؟

عاشت الحرية الطل

why me said...

ما اعرف المصدر صراحه

بس بوست حلو عجبني

عيل انت من وين يايب هالكلمات ؟؟

Someday said...

thats a thought I had for a while, how do the ppl millions and millions would let few ppl not only control but also mess up their lives?! do they like being abused or they are lazy or just scared though the mass diffrence in quantity! ppl of many countries have been living horrible lives for ages and still they don't do anything to change it, what is that called!

Mohammad Al-Yousifi said...

أعرف بس ماني قايل

Anonymous said...

هذا دستور امريكا يا طيب
ولا تسوى لك سوالف ماهى بزينه و اخرتها
الاى بى مالك من المركزى

طلعت براءه هالنوبه

ونبيك ترجع لنا سالم

كع كع كع كع



للعلم.... مو عيب نقول ما نعرف

Yang said...

ماشوف شي

ماسمع شي

ولا انطق يشي

:)

Anonymous said...

استطيع ان اقول انني مزيج من التفكير الليبرالي المحافظ الذي يؤمن بحرية الاعتقاد و التفكير و الرأي القائم على الاحترام المتبادل

و مزيج آخر من الوطنية حيث يجب ان تصب المصلحة العليا لوطني اولاً

مع ايماني ان الدين الاسلامي هو الاساس في هذا التوجه..حيث ان الدين يعزز مفهوم الوطنية و الانتماء مع دفع المسلمين بالتفكير و التفكر و التنفيذ بما حرم وحلل الله


http://www.nationalkuwait.com/vb/showpost.php?p=461521&postcount=143

Salah said...

متى تحط الاجابات؟

حلم جميل بوطن أفضل said...

الوثيقة هي إعلان الإستقلال الأمريكي في الرابع من يوليو 1776

http://en.wikisource.org/wiki/United_States_Declaration_of_Independence


و الصورة هي لملك بريطانيا العظمى في ذلك الوقت .. الملك جورج الثالث .. الملقب بجورج المجنون

كويــتي لايــعه كبــده said...

Declaration of Independence (US)

خذيناها بـ
US History

حلم جميل بوطن أفضل said...

كويتي لايعه جبده

ظنك في محله