في الثالث و العشرون من اكتوبر 2007 كتبت متسائلاً عن جدية رئيس الحكومة في مشروعه الإصلاحي في مواجهة قضايا عالقة (و مازالت) كعقود كهرباء صيف 2007 و مقال الأهرام و مشروع الحديقة الأولمبية و مصروفات دور الخليج السادسة عشر و تطبيق قوانين الإصلاح الرياضي السبعة. 9
و بعدها بثلاث أشهر و تحديداً في الخامس من فبراير 2008 خلصت الى إن الكفاءة في إدارة الدولة هي ما يعوز رئيس الحكومة لا نواياه الإصلاحية و هي ذات الشئ الذي أشار اليه السيد المحترم جاسم السعدون في مقاله الشهير "إنها الإدارة" قبل أن أشير الى نهاية الدولة على يد قادة العهد الجديد في العاشر من مارس 2008 لأن من أؤتمن على تنفيذ قوانين الدولة هو من ينتهكها و ان شعارات مكافحة الفساد هي كاذبة و مزورة ففي العهد الجديد انتشر الفساد على كل المستويات و أصبح الحديث عن الإصلاح ضرباً من ضروب النكتة التي ما عادت الأذن تستسيغ سماعها. 9
في حفل زار التأبين و بعد تصريحات وزير الداخلية و تناقضها مع تصريحات رئيسه أدركنا أن القرار ما عاد في يد رئيس الحكومة خصوصاً عندما فوجئ كغيره بحملة الإعتقالات التعسفية و التي شقت الوحدة الوطنية في الكويت و أسست لعهدٍ جديد يقتات على الفرقة بين الشيعة و السنة و البدو و الحضر و عيال بطنها و عيال ظهرها. يومها علمت بأن لا فائدة ترجى في مساندة الضعيف و أن خلصت نواياه فإن خير من إستأجرت هو "القوي الأمين" فما رأينا لا قوة و لا أمانة. 9
بعدها بإسبوع أعلنت رفضي لحكومة يترأسها الشيخ المحترم ناصر المحمد و عدم إعترافي بهواجس عودة أحمد الفهد التي كان يتخوف منها الكثيرين معللين بذلك مساندتهم بناصر المحمد. كتبت بأن خلافات الأسرة لا تعنيني في شئ بل هو فقط مستقبل الكويت و أن ما يحصل في حق الكويت هي جريمة لا يجب السكوت عنها و كتبت مطالباً بإزاحة ناصر المحمد الذي أضحى متراساً يتمترس خلفه من يدير الدولة في الظلام و ضرورة مواجهتنا المباشرة لقوى الفساد تلك. اليوم بعد أن عاد أحمد الفهد و أعطي التفويض اللازم لإدارة الحكومة و عاد طاقم "الفساد" السابق تبين لي إن موقفي هو الصحيح و أن سلبية الآخرين و جبنهم كانت أحد معاول الهدم التي دمرت بنيان الدولة. 9
حين أثار السيد أحمد المليفي قضية المصروفات كنت أول من كتب عنها في نفس اليوم و هاجمت السيد جمعان الحربش لتقاعسه عن توقيع طلب التحقيق فيها. ثم أثار نفس النائب المحترم السابق قضية إستجواب رئيس الحكومة و كنت من مناصري الإستجواب الذي لم يكن. و حين تخلى أحمد المليفي عن هذه القضية و ساوم عليها قمت بإنتقاده و مهاجمته و لي أسبابي التي سأشرحها في مقال منفصل رداً على التبريرات غير المنطقية التي ساقها النائب السابق في ردوده على اسئلة الزميل ادراك. 9
بل حتى حين تقدم النواب الثلاثة الطبطبائي و هايف و البرغش بإستجوابهم قلت فليصعد الرئيس الى المنصة و لا خير في من لا يمتلك الشجاعة على مواجهة المسائلة الشعبية على إخفاقاته المتكررة و التي جرت الكويت من أزمة الى أزمة. و حين أثار السيد فيصل المسلم قضية الشيكات النيابية ساندناه حتى وجدناه ينقلب على نفسه فيما بعد و يدخل في تيار يدعي التنمية و الإصلاح مع النائب الوحيد الذي ثبت تسلمه لأحد هذه الشيكات. ثم حين أجبرت حدس على الخروج من الحكومة تقدمت بإستجوابها الذي ساندناه أيضاً. 9
اليوم حدس تريد إزاحة ناصر المحمد بأية طريقة. التيار الديني المتشدد خسر الكثير من مواقعه و يعلم بان عودته لن تكون عن طريق ناصر المحمد. التيار الليبرالي متحالف ظاهرياً مع الحكومة دون أن نرى نتائج هذا التحالف مما يثير الريبة و الشك بأن هذا التحالف قائم على مصالح شخصية و ليس من أجل تقويم العمل الحكومي. فقط اليوم يصيح و ينوح البعض من"الإعلام الفاسد" الذي لم يصبح فاسداً إلا حينما هاجمهم و عرّاهم. ناصر صباح الأحمد و أدواته تهاجم من طرف ، كذلك هو أحمد الفهد ، و أحلام الرئاسة تراود جابر المبارك أيضاً. نعلم بهذا كله و ليس هو بسر خافٍ على أحد. رغم هذا كله أقول لقد أضعنا الكثير من الوقت حتى يقتنع الجميع بأن ناصر المحمد لا يصلح لإدارة الحكومة فكم من الوقت سنضيع و نحن نناقش ما يريده الآخرون و نعمي عيوننا عما نريده نحن. نحن كرة تتقاذفها الصراعات المختلفة و آن الأوان أن تعود الكرة في ملعب الشعب لكي يقرر مصيره بنفسه. 9
ناصر المحمد يعيش في أزمة و هو ينقل مظاهر و آثار هذه الأزمة لعموم الشعب الكويتي. و أسباب هذه الأزمة هي في صميم تكوين شخصيته و كيانه السياسي الذي لا يتناسب إطلاقاً مع تحديات المرحلة. الشيخ ناصر المحمد أصبح عبئاً على الوزاراء بدلاً من أن يكون سنداً لهم. ففي الوقت الذي خطف فيه أحمد الفهد خطة موضي الحمود التنموية و قابل على أساسها القيادة السياسية لتقديمها على إنها مشروعه للأمة رأينا سموه الذي تخلف عن المقابلة يتفحص ماكينات الدوريات الجديدة التي إستوردتها وزارة الداخلية ! 9
رئيس الوزراء لا يستطيع الدفاع عن وزراءه و لا عن مشاريعهم (إن وجدت) و لكن نرى الجميع يهب دفاعاً عنه لأسباب قد إنتفت. أحمد الفهد قد عاد و الخطة التنموية لن تقدم على هيئة قانون و التخبط حاضر في كل جميع أعمال السلطة التنفيذية و نعيش في فوضى عارمة على كل المقاييس. بإختصار نحن نبحث عن من يحكم ، و ناصر المحمد لم يحكم يوماً ما و لم يهيمن على أعمال الدولة حتى نحكم على فشل أعماله. حكومة تجزع من مانشيتات صحفية لا نريدها. 9
لا علاقة لنا لا بحدس و لا بمرتزقة القلم كمحمد عبدالقادر الجاسم الذي حينما تقوّل على سموه و رفضنا أن يوصم رئيس حكومة دولة الكويت بالتخابر مع المخابرات الأجنبية و تهديد الأمن الوطني لأن قضيتنا ليست شخصية أبداً و لكنها تتعلق بمستقبل هذا الوطن. و لا نواب المجلس أو أية حركات سياسية ترى في بقاء ناصر المحمد ضرراً شخصياً لها لا ضرراً على الدولة. بل أشدد على رفضي الشخصي التام على التعاون مع هذه النماذج أو حتى مجرد الجلوس معها على طاولة واحدة. لكن هذه الحركة موجهة لشعبنا الميت الذي نحاول إشعال جذوة الغيرة فيه. الشعوب الحية هي الشعوب القادرة على "التغيير". رأينا إندلاع ثورة الغضب في اليونان حين قتل طفل واحد بواسطة الشرطة المحلية. لكننا نرى الوفيات في المدارس لإنعدام الخدمات الصحية فيها و نرى الفساد يطرق باب كل إدارة حكومية و راينا الهبات و العطايا تمنح من قبل من بيده أمرها الى عوير و وزير. 9
إنها ليس دولة حدس من أطالب بتقويم مسارها إنها دولة الكويت إنها ليست مستشفيات محمد عبدالقادر الجاسم التي توقف بناءها بل مستشفيات كبار السن من مواطني الكويت. إنه ليس تعليم فيصل المسلم و وليد الطبطبائي الذي نطالب بتطويره و تخسين مخرجاته بل تعليم أبناءنا. إنها ليس أموال مسلم البراك و أحمد السعدون و حماة المال من أطالب بحمايتها من جشع المبذرين من خلال مصاريف الدواوين الخاصة و لكنها أموالنا جميعاً. 9
المقال فيه الكثير من "الأنا" كما أشار بعض الزملاء لكن تحملوها مني فهي تشرح موقفي من ناصر المحمد و أقولها بعد 34 شهراً من أول مقال و هدفها إقناعكم أولاً و أخيراً بصحة هذا الموقف و المشاركة فيه. الكويت تستحق أفضل من ناصر المحمد. الدعوة التي إنتشرت مؤخراً ليست دعوى حدس. و حتماً ليست دعوى الطارق و لكنها دعوانا جميعاً فشاركونا بها. كنت تساءلت في السابق عن الحل : أول خطوات الحل موجودة بين أيديكم. فقط أعلنوا "الرفض" لناصر المحمد و لا تجبنوا كما فعل الباقون في الماضي و تذرعوا بأسباب واهية. هذه مجرد البداية و تفاصيل الخطوات الأخرى ستكون في طيّات المقال القادم. 9
رفعت الأقلام و جفت الصحف بعدت أن شربت مروقها يا بو صباح. 9
للحديث بقية ،، 9
46 comments:
التغيير مطلوب والا جميعنا سنصل لاسفل الهاوية
صح لسانك !!
ما أقدر أزيد عليك حرف واحد ...
This post in particular has made me go back to 2007 so as to go through your entire political writings, post by post. It is unfortunate that this blog is not circulated and read by all.
If it were up to me, and I have extreme dictatorship qualities, I'd force-feed these posts to every single Kuwaiti.
My only condolences is that it's their loss.
I'll see ya in a couple of days.
كفيت ةووفيت ياخوي
كفايه ياناصر المحمد فلم نعد نرى اي بارق امل في رئاستك
ويلوموني فيك يا حلم
ليتك مو حلم حميل
ليتك واقع جميل بوطن افضل
شيئ غريب
كل ما اختلف معك في امر ما اجد بأن الزمن كفيل بإثبات بعد نظرك
فعلا استاذ وما بالروابط الا ادانة لسمو الرئيس واثبات لفشله الذريع في ادارة الدولة
تحياتي لك اخي العزيز الحلم الجميل
ومن سيكون البديل ؟
عباس الشعبي ...... ينفع ؟
بالنسبة للمحافظة على قوة السلطة المركزية من خلال "ضعف" رئيس الوزارء، فهذا أمر مؤكد، لكن بالنسبة لحماية النظام ومنع خروج رئاسة الوزارة نميل، الأخ أحمد الديين وأنا، إلى تبني فكرة معاكسة تماما إذ نظن أن استمرار منهج الفشل والإخفاق المتمثل بالشيخ ناصر المحمد هو الذي يقود الأمور حاليا نحو انتقال رئاسة الوزارة إلى الشعب، أي خسارة موقع ترفرف عليه راية "صباحية" صرفة، كما يقود إلى "تمدد" الانتقاد ووصوله إلى السلطة المركزية ذاتها على نحو يجعلها هدفا للانتقاد، ومن هنا نظن أن كلفة الدفاع عن الشيخ ناصر واستمراره سوف تكون عالية جدا على النظام لأن الشيخ ناصر يمثل الأسرة الحاكمة ولا يمثل نفسه فقط، وبالتالي فإن فشله ينسحب حتما على "عيال عمه"، فسواء "طالت ولا قصرت" سوف يأتي يوم يفرض الشارع إرادته الداعية إلى إزاحة الشيخ ناصر، وعندها لن يقبل الشعب بشيخ آخر ولن تعود رئاسة الوزارة إلى الأسرة أبدا خصوصا أنهم يكررون دائما مقولة "ما عندنا غيره"، وسوف تنكشف السلطة المركزية بشكل غير مسبوق!
في العام 2006، وبعد احتجاجات حركة "نبيها خمس"، والمطالبة بإبعاد الشيخ ناصر المحمد والشيخ أحمد الفهد، طرحت فكرة تعيين رئيس وزراء من أفراد الشعب لامتصاص الغضب الشعبي ثم استعادة المنصب للأسرة لاحقا، فعلق أحد الشيوخ الكبار قائلا بما معناه: "هي رايحة رايحة فليش نستعيل"!
على كل حال، من الواضح أنه ليس هناك قناعة داخل الأسرة بالشيخ ناصر المحمد كرئيس للوزارة، وإذا كان إبعاده عن الوزارة تحت ضغط شعبي أو نيابي غير مقبول لدى الأسرة، فإن المخرج هو الإبعاد الذاتي، أي تحت حجة المرض مثلا، للحفاظ على "كرامة القرار".
أن راية شيوخنا في الإجمال.. بيضاء، ولا يشوه بياضها بعض الأحداث والقرارات التي خرجت عن المسار، لكنني أنبههم هنا من خطورة استمرار الوضع الراهن.. فنحن لا نريد أن تكون لهم راية بيضاء أخرى ترفع بمعنى آخر، فالشيخ ناصر استهلك رصيده الشخصي تماما منذ فشل في الوزارة الأولى التي شكلها، وهو منذ ذلك الحين يستهلك من الرصيد العام للراية "الصباحية"!
إن مصلحة الكويت بشيعتها وسنتها وحضرها وقبائلها وشيوخها أيضا تكمن في رفع راية واحدة فقط ينضوي تحتها الجميع.. فلا شيخ يعلو على مواطن، ولا حضري يعلو على قبلي، ولا سني يتميز عن شيعي.. هي راية "المواطنة الدستورية".. أما هواجس شيوخنا فلا حل لها سوى الدستور بمادتيه الرابعة والسادسة، ففيهما أفضل "المصدات" لهم ولنا!
منو نحط !!!!؟
أحمد الفهد !!!!!!!!!!!؟
يا جماعه
صبروا !!
فات الكثير و ما بقى الا القليل
!!
طافت ست و بقت ست
!!
صبروا
أنا أصوت لصالح بقاءه !! عطوه فرصتين بعد يا جماعه !!؟
تكفون بس فرصتين
و دمتم سالمين
من يدير البلد رئيس وزراء
أم القيادة السياسية
وكم حكومة تحكم في البلد...؟
لو ذكرت أنها واحدة فأنت مخطئ
بمعنى أنك تنظر للوضع السياسي
بعين واحدة
حاولوا أن تجدوا أشخاص آخرين مشتركين
في تراجع البلد
لا أن تحملواّ أبو صباح
كل أخطاء ال 20 سنة الماضية
الوضع يتطلب منا جميعا أن نردد لرئيس الوزراء أغنية (خلاص عافك الخاطر)... لأن الوضع لا يتحمل بقائك... ولأن الكويت تستحق الأفضل... ولأنك استنفذت كل الفرص... ولأن الكويت لم تشهد فساد بقدر ما شهدته في عهدك الغير مأسوف عليه
وتقبل تحياتي
بوغازي
لا أتصور أن المشكله فقط في رحيل رئيس الوزراء
ولكن أعتقد بعد فصل رئاسة الوزراء عن ولاية العهد أصبح وضع رئيس الوزراء كمنصب مختلف تماما
أتصور أن الأسره لم تستوعب لغاية الآن الظهر المكشوف لمنصب رئاسة الوزراء وأنه لا يوجد حاجز لإنتقاد شاغر المنصب أو فكرة التناوب على المنصب من ذرية مبارك
مع التأكيد على التعيين حق أصيل لسمو الأمير ولكن نحن نتكلم من مبدأ المراقب للوضع السياسي للبلد
أتصور السؤال المهم حاليا هل نعيد التاريخ ونربط منصب رئيس الوزراء بولاية العهد
أم أن الفصل هو الحل الأمثل
هل ربط المنصب بولاية العهد يعطي هيبه وتقدير أكبر للمنصب أم أن ذلك ليس له أهميه
أتوقع الحديث عن هذا الموضوع يحتاج شرح أكثر لتوصيل الفكره والقصد
ولكن ربما أكتب عن هذا الموضوع أو أحد الزملاء من المدونيين يسبقني بالكتابة وهذا ما أتمناه أن نكتب عن منصب رئاسة الوزراء بتعمق اكبر وليس نقتصر بالكتابة عن الشيخ ناصر المحمد
وآسف على الإطاله
بالفعل انها ليست دعوة أحد
بل دعوتنا جميعا
ودعوة قلب محب للكويت
كفييييت ووفيت
والفال حق رئيس مجلس الامه هو الاخر
انا أحب أأكد لكم قناعتي إن المشكله بالنهج و ليست بالشخص ، و رئيس مجلس الوزراء هو ضحية بيت العز ، أنا ماني ياي أقول إنه زين ، و لكن أقول انكم حملتوه اكثر مما يحتمل
يعني لو رحل رئيس مجلس الوزراء و أتى بداله رجل يسير بنفس المنهج و على نفس المنوال ، فلا طبنا و لا غدا الشر
أنا أقول الطريج-الشارع- مكسر مو بس السايق شين ، صلحوا الدرب بعدين شوفوا اذا السايق مو زين طالبو بتبديله
اليوم فيه مطالبين بتطوير البلد و يرون في تبديل رئيس مجلس الوزرا هو الحل ، و فيه متعاطفين مع الرئيس لطيبة قلبه و يمكن أنا منهم ، و فيه المنافقين و الأكاله اللي مستفيدين من هذا الوضع الردي و ما يبونه يتبدل
لكن القليل منا أشاروا على الداء الحقيقي و هو النهج و الاسلوب السيء اللي وصلنا اليوم حق سكه سد !! نعم سكه سد و جدامنا طوفه و مو قادرين نتحرك
ليش البلد مو أمانه بيدنا ! أقصد أمانه بيدهم ، و علينا اليوم ان ننصح بكل صدق بتغيير الاسلوب، و خل يكون اسلوبنا احنا وايد راقي ، حتى لو بعضنا ما يبي الرئيس ، خل نترفع و نحافظ على الاخلاق الرفيعه
صحيح ان احنا مرح نقدر نتعدى الخطوط الحمرا في انتقاداتنا و لكن لا يجب أن يجعلنا هذا نجعل من منصب الرئيس هو المتنفس الوحيد للضرب فيه رغم اني لا ألوم البعض في الطعن في صاحب أرفع منصب تنفيذي بالبلد لأنه أول و تالي يتحمل المسؤوليه
بوحيدر
عفوا..أثــق بالشيخ ناصر المحمد أكثر من التحالف و الشعبى و حزب الله و السلف و الأخوان
01/11/2009
قولي هذا
إيران والشؤون الداخلية
كتب جارالله الحميد :
رغم أن النظام الإيراني «مكروه» داخلياً لأسباب كثيرة وأهمها خطابه العنفوي، وميوله الامبراطورية، وادعاؤه المكرور والممل بأن «قوى الاستكبار» تتدخل في شؤونه الداخلية، لكن فوزه في الانتخابات الأخيرة يعطي للرئيس احمدي نجاد وأركان نظامه المتطرفين ذريعة للمضي قدما في طريق الانعزالية والــ«كراهية» وتوظيف الاسلام توظيفا خاصا وهو أنه دين. إن حكم بطش بمعارضيه وان لم يحكم زرع عصابات ارهابية وأشغل العالم بالتزييف والقهر.
مع مجيء الرئيس الاميركي باراك أوباما لاحظ العالم كله أن هذا الرئيس لا يتخذ العدوان طريقا لحكمه بدليل أنه يرحب بالحوار بين من يسمون «المتطرفين» بافغانستان والدول ذات العلاقة والشعب الافغاني، وتحدث عن مشروع ايران النووي من دون مبالغة وطرح عليها حوارا غير مشروط. وأضاف انه سيترك العراق «لله»، إذ قال حرفيا «لن تصرف اميركا سنتا لحكومة تقعد على تلال من الميزانية فلتتدبر أمرها! أما نحن فليست مهمة جيشنا العراق).
فما هو الحل؟!
ان الحل لا يخرج عن احتمالات قليلة وكلها سيئة بالنسبة للشعب الايراني، ومن هذه الاحتمالات أن تتكفل اسرائيل بمهمة تلقين الايرانيين درسا في الخطاب الأممي، وهم قبل غيرهم يعرفون قدرة اسرائيل العدائية، وقبول العالم بها رغم ما يرى من جرائمها.
وهناك احتمال ضرب دول مجاورة تخشاه اميركا. فالرئيس قال بكل وضوح انه سيشعل نفط قطر والسعودية ليجعل الخليج جهنم للاميركان، ولا ندري هل سبق ان عاقلا هدد باحراق دول لا علاقة لها بنزاعه وأطماعه؟. لكننا ندري ان ايران تعتبر نفسها وكيلا عن الله في تصنيف الدول وعقابها ودون ابداء الأسباب!
هل لدى ايران وثائق تثبت ان بعض دول الجوار شركاء في «مؤامرة من هذيان الملالي؟». بالطبع فان الزيف أخرج رأسه. قُمع الاصلاحيون والمعتدلون وطموح شعب ظل سجين آيات الله المنفصلين نهائيا عنه. وستستمر السياسة الايرانية في تقديم الادلة الكافية للعالم التي توجب تأديبها. ونسأل اخيرا ما مصير «الاحوازيين» الاشقاء في نظام فاشستي يقدس القتل ويكلل بالتيجان هامات القتلة؟
جارالله الحميد*
كاتب سعودي
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=546075&date=01112009
01/11/2009
بقعة ضوء
شباب الماك تشيكن
كتب إيمان شمس الدين :
لكي تعرف مستقبل أي وطن تقوم بعمل مسح اجتماعي لفئة الشباب للاطلاع على مستوياتهم الثقافية وهمومهم وأهدافهم وخططهم ومستوى ارتباطهم بهموم الوطن ومشاكل مجتمعهم ومدى رغبتهم في المساهمة في حلها والتفاعل معها وقدرتهم على المبادرة ورغبتهم في الإصلاح والتنمية، ذلك كي تستطيع أن تشخص مستقبل الوطن على يد أجياله القادمة خصوصا أن الشباب هم وقود الامة ومحركها.
ولكي نستطيع أيضا أن نقي أجيالنا من أي أمراض نفسية أو فكرية أو ثقافية أو اجتماعية كي لا تتحول إلى ظواهر اجتماعية تفتك كالمرض فيها علينا أن نعالج أيا من هذه الامراض في بداياتها حتى لا تستشري ويصعب بعد ذلك معالجتها.
وللأسف ينتقل الشباب والاجيال وبشكل متسارع وخطى حثيثة من ظاهرة سيئة إلى ظاهرة أسوأ، فمن عبدة الشيطان إلى الايمو وأخيرا الماك تشيكن، وكلها حالات غريبة على جسد مجتمعنا وثقافته وعاداته حيث يبدو للجميع في الخارج أنه مجتمع محافظ، ولكن حقيقة الأمر أننا غارقون في وحل العادات الغربية نتلقف منها السيئ والرديء ونترك ما ينمي طاقاتنا وقدراتنا العقلية والفكرية والإبداعية، ونتمسك بعادات تقليدية عفا عليها الزمان، مما حدا بهؤلاء الشباب إلى الخروج عن المألوف لعدم حصولهم منا على ما يناسب عصرهم وثقافتهم، فغرقنا وأغرقناهم معنا وكنا سببا في ابتعادهم عن القيم الحقيقية والمثل الصحيحة والعادات الصحية بسبب تمسكنا بتقاليد بعيدة عن روح الشريعة وحضارة الإسلام.
فلجأوا يبحثون عما يروي عطشهم في بحثهم عن الحضارة والخروج عما هو مألوف، ولكنهم للأسف وبفعل فاعل تمسكوا بما هو أسوأ على أنفسهم من العادات والتقاليد البالية.
الماك تشيكن هي آخر الصرعات وأكثرها جذبا للشباب، لما تحمله من أفكار تركز على المظاهر الخارجة عن المألوف تميز صاحبها عن أقرانه تمييزا ظاهريا يعمل على الاهتمام بآلة الجسد وتعطيل العقل وقدرته على الإبداع الحقيقي والتفكير البناء السليم.
والمستفيد الأكبر من هذه الظاهرة الخطيرة هي الشركات التجارية التي يهمها جدا انتشار هذه الظاهرة، لأنها تروج لبعض السلع بالاسم وتخصص صفات يجب أن يتصف بها المنتمي إلى هذه الجماعة كي يصبح منهم.
وهذه الصفات كلها صفات مادية ترهق كاهل الأهل وتتطلب وضع ميزانية كبيرة لو صرف نصفها على المحتاجين لاشبعتهم وكستهم وروت عطشهم.
إن على مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات الحكومة أن تعي خطورة انتشار هذه الظواهر التي تعطل عقول جيلنا ومستقبل الوطن وتنمي فيهم البعد المادي والغرق في الشكليات على حساب تنمية القدرات العقلية ومهارات الجسد التي تصب في مصلحة التنمية والتطوير، لنفاجأ في المستقبل بخلو الساحة من المبدعين والقدرات التي تستطيع أن تبني أوطانا.
إن السكوت عن معالجة هذه الظواهر السلبية يجعلنا نستشعر وجود تواطؤ مع التجار أصجاب الماركات التجارية التي تدعو هذه الفئة إلى امتلاكها كي تتسم بهذه الصفة، لأن المستفيد الأكبر من هذه الظاهرة وإقبال الشباب عليها هو أصحاب هذه الماركات والمسميات التجارية.
والمسؤولية الأولى والكبرى تقع على عاتق الأهل الذين يجب أن لا يرضخوا لهذه المطالب التي سوف تسلب عقول وقدرات ابنائهم وتنمي فيهم البعد الجسدي فقط، لنرى غدا أجيالا معاقة فكريا ومهندمة جسديا.وكما يقول المثل: «إن فات الفوت لا ينفع الصوت».
إيمان شمس الدين
Chamseddin72@gmail.com
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=546077&date=01112009
نقلا عن مدونة فرناس
فالأمر هنا واضح. فبدلاً من مطالبة رئيس الوزراء بتقديم استقالته للأسباب التي شرحها مؤيدوا هذا الرأي، كان يجب أن تكون هذه المطالبة لأعضاء مجلس الأمة لتفعيل المادة 102 من الدستور. هكذا هو القانون، وهكذا هو العقد الإجتماعي المتفق عليه، وهكذا يجب أن يكون الأمر. والغريب في الموضوع أن الأحزاب التي تبنت هذا المطالبة من خلال مدوناتها تملك عضواً في البرلمان، ولكنها لم تنبس ببنت شفة لتطالبه بتفعيل هذه المادة.
إن كنتم لا تريدون رئيس مجلس الوزراء، هذا حقكم لا ينازعكم أحد فيه. ولكن على أضعف الإيمان لنحترم جميعاً عقدنا الإجتماعي الذي نشف لعاب حلوقنا للتظاهر بأننا نحميه ونحترمه ونرفض المساس به، فإذا بنا أول من ينتهكه. قولوا لهذه المدونات الحزبية أن تطالب نوابها بتبني المادة الدستورية التي تؤطر لعملية إزاحة رئيس السلطة التنفيذية. أما أن يكون الطرح هو محاولة جرف الكل في مطالبة مخالفة للقانون وللدستور وهي انتهاك صريح لحقوق وسلطات رئيس الدولة فهذا أمر شاذ وغريب ومرفوض.
السؤال وبكل بساطة وسوف أضعه بالخط العريض:
هل تريديون الدستور أم لا تريدونه؟
هل تريدون هذا العقد الإجتماعي أم لا تريدونه؟
هل يجب علينا احترام القانون أم يحق لنا أن ننتهكه لأن حزباً ما يريد لنا ذلك؟
وهناك سؤال أهم يطرق بالي لهذه المدونات الحزبية بالذات، وهو هذا:
لو تنحى رئيس مجلس الوزراء وأتاكم من كنتم تصفونه منذ سنوات قليلة جداً ماضية بأنه (الضلع الأبرز في ثلاثي الفساد)، وعرض على أعضاء حركتكم المشاركة في السلطة التنفيذية، ماذا سوف يكون موقفكم منه ومنهم؟؟؟؟
لست مهتماً كثيراً لسماع الإجابة منهم، ولكنني أترك السؤال ليتفكر فيه القارئ الكريم جيداً.
فرناس
حاولت كثيرا أن أتفاعل مع ما يحدث من مطالبه بتنحي رئيس مجلس الوزراء الا ان هذه المطالب إما انها غير وجيهه فعلا ، أو ربما قدمت بشكل خاطيء و سيء للغايه
أو
لأننا الشك توجسني منذ البدايه بأن البضاعه المباعه هنا مخلوطه ، فيها الجيد و فيها المحزر ، و يمكن التوصيف الافضل هو
انني أشك بأن هناك أصحاب مصالح خاصه و أجنده خاصه لاناس يريدون تصفية الحسابات
و لا يمكن أن أجزم بأن هؤلاء استغلوا و يستغلوا النوايا الحسنه لنا حتى ترتوي لديهم الرغبه بالانتقام
لا زلت عند قناعتي بأن السنوات الثلاث الماضيه من أجمد السنوات في تاريخ الكويت من حيث التطور ، و لكني لا زلت عند قناعتي بأن التغيير يجب ألا يكون لمجرد تغيير رئيس مجلس الوزراء بدون وضع خارطة طريق واضحه جدا جدا جدا قبل التفكير في ازاحة الرئيس
و لربما أخالف الكثيرين بالتمسك في وجود ناصر المحمد بالسلطه لأني أتوقع أن يكون البديل أسوأ و يجعلنا نترحم على أيام ناصر المحمد
ناصر المحمد يحتاج توجيه ، و رؤيه حقيقيه ، و حريه بالقرار
بو حيدر
كنت سأعلق لكن لقيت من التعليقات من أثار تساؤلاتي
أهل شرق
التغيير أصبحقفزة للمجهول في نظر البعض
شوف الإيجابية
:)
بو بدر
صح بدنك
مزارعنا المجهول
حمدلله إنك لست في الكويت
الراية
و البركة فيكم أيضاً
بيدو
إهداء
http://www.youtube.com/watch?v=qn69rQTJGYQ
حمد
:)
غير معرف 1
يعرف يقرا من غير بدليات ؟
ما يبوق ؟
ما يجب أحمد الفهد ؟
غير معرف 2
من الكاتب ؟
أشم رائحة محمد عبدالقادر الجاسم
غير معرف 3
سمو الأمير يختار
أحمد الفهد أرفضه كوزير فما بالك برئيس للوزراء
لكن هل خلت الكويت من الكفاءات ؟
غير معرف 4
طلع الداس
غير معرف 5
تذكرني بأليكس فيرغسون و فريقه مغلوب
غير معرف 6
محمد العنزي
شكراً لك
و لمن نبهني على من كتب التعليق الأصلي
و الساعة بخمسة جنيه و الحسابة بتحسب
العميد
تحياتي لك و على إخلاصك و صدقك
صوت الكويت
عين العقل فيما كتبت
للأسف السلبيين غالباً ما يجهدون عقلك في تحليل التاريخ و شواهده
التاريخ يبقى تاريخ
اندثر و مضى
الأهم هو المستقبل
لا أحد يريد أن يناقش أين سنكون
جل النقاش هو على ما كنا عليه
كنا سيئيين
هل نريد ان نبقى سيئين ؟
أبو الدستور
صدقت
الطائر الحر
هذي عاد خطيئتنا نحن لا خطيئة شخص آخر
الشعب فقط هو يتحمل وزر هذه الخطيئة
بو حيدر
المشكلة إن وضعنا اليوم هو بخلاف ما أتى به الدستور
المفترض أن رئيس الوزراء هو المهيمن
لكن هذا لا يحدث
بالعكس رئيس الوزراء لا سياسة ثابتة لديه و واضح أن الغاية هي المحافظة على المنصب
كيف نغير هذا الوضع ؟
أليس بإزاحة الشخص الضعيف أولاً ؟
رئيس الوزراء لم نقل بأنه فاسد و متمصلح
حاشى لله
إنه عائق أمام الإصلاح
أية إصلاحات سياسية مقترحة لا يمكن لها أن تطبق في ظل رئاسته
سموه لا يستطيع ان يواجه أحد حتى في أتفه القضايا
يهرب من كل مواجهة
فكيف له أن ينجز أو يحاسب ؟
كلامك صحيح و لكن نتيجتك أختلف معها
أنا أرى إن كلامك يؤكد دعوتنا في ضرورة إستقالة رئيس الوزراء كي لا نخسر مزيداً من الوقت و الجهد و المال
أبو جيج
للأسف أنت أغلق مدونتك و إلا لدعوت الجميع الى قراءة نقاشنا هناك
غير معرف 7
شكراً على النقل
غير معرف 8
شكراً على النقل
غير معرف 9
شكراً على النقل
بو حيدر
و لهذا نحاول أن نعزل أنفسنا عن النواب و عن التيارات السياسية و عمن يرتبط بمراكز القوى من كتاب و وسائل اعلام
حركة شعبية خالصة لا علاقة لها بأحد
ناصر المحمد يحتاج لمن يقنعه بان ما يفعله خطأ
لكن إنظر من حوله و الماكينة الإعلامية التي سخرت الجميع بمن فيهم نواب الأمة للدفاع عنه و هو ما زال صامت
كيف تصل اليه؟ و توجهه؟
و ان وصلت
سيصل غيرك أيضاً
و الرجل لا قرار لديه
لذا لا يمكن الإعتماد على هذا الخيار غير الواقعي
باغي الشهادة
علق يبه علق
Post a Comment