مخطئ من يظن بأن الأزمة الحالية قد بدأت حين أثار بعض النواب مسألة دخول رجل الدين الشيعي محمد باقر الفالي الى أرض البلاد. بل الأزمة هي في إستمرار هذه الحكومة التي أخفقت في رفع مستويات المعيشة و دفع عجلة التنمية و الإصلاح و مكافحة الفساد برغم الموارد المالية الضخمة التي أتيحت لها و الدعم السياسي اللامسبوق من رأس الدولة و أميرها و الحركات السياسية بكافة أطيافها. 9
إن لم يكن وليد الطبطبائي و أزمة الفالي فهناك سبعةً و أربعين نائباً قد يتقدمون بإستجواب رئيس مجلس الوزراء في أية لحظة بسبب أية أزمة هلامية. هناك التكتل الشعبي و المصفاة الرائعة. هناك حسن جوهر و أزمة التعليم. هناك التحالف الوطني و أزمة القوانين. هناك المليفي و أزمة التجنيس. هناك خايف و قضايا اليوتيوب و الزي العسكري. هناك الغنيم و تعاملاته التجارية داخل وزارة المواصلات. هناك بدر الدويلة و عجزه عن معالجة قضايا الإتجار في البشر. هناك مسلم البراك و ملاحقاته للهيئة العامة للإستثمار. هناك نواب القبائل و قوانين الإنتخابات الفرعية و الدواوين و إسقاط القروض. 9
إذاً دعونا نتساءل ، هل كانت أوضاع الكويت بخير حال قبل دخول الفالي الى البلاد؟ هل ستنصلح أحوال البلاد إن خرج؟ إذاً مسألة دخول أو خروج رجل واحد من أرض الكويت لن يؤثر في مسار الأمور حتماً. و ذات الأمر ينطبق على تجنيس خمسة عوائل أو سحب الجنسيات منهم. لكن ما نعتقد بأنه العائق أمام الإصلاح هو الطريقة التي تدار بها البلد كعزبة خاصة. توزع فيها العطاءات و الهدايا من مناقصات و مناصب و علب بخور من أجل كسب الولاءات التي ستضمن الإستقرار. ليس إستقرار البلد للأسف و لكن إستقرار حالة التوازنات السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية التي حاولت مؤسسة الحكم ترسيخها في البلد. فلا شئ يحول دون إقامة الإنتخابات الفرعية كما صرح بذلك ليوناردو دافنشي زمانه السيد ناصر الدويلة. و إن كان الأمر يعني إبعاد رجل دين معمم و تكميم أفواه الشيعة فليهدم المعبد على رؤوس ناسكيه و ليذهب الدستور الى الجحيم كما صرح الأحمق السيد حسين القلاف. 9
ما حدث منذ إنتهاء أزمة التوريث هو شراء للوقت فقط. إلهاء الشعب بأية أمر عدا مسائلة الحكومة عن مصير الفوائض النفطية التي تجاوزت المائة مليار دولار دون ان نرى فيها تحقيق أي مشروع على أرض الواقع. نعم سنرجع هذا الأمر الى مجلس الأمة و الغوغائية و عدم الثقة و ديوان المحاسبة و النظم البالية و قانون المناقصات و الى أمور كثيرة. لكن الأمر الأهم هو إن هذه الفوائض قد تبخرت بسبب الأزمة لمالية و خرجنا من المولد بلا حمص في الوقت الذي إنتفخت فيه جيوب أشخاص كثيرون. ثلاث سنوات مضت. جهود مضنية و أموال صرفت دون التوصل الى ملامح و خطوط عريضة تشكل الخطة الإنمائية في الدولة. مشاريع ورقية و وعود كاذبة و مؤشرات التراجع واضحة في كل إتجاه. 9
تُختَلق الأزمات إختلاقاً لتحييد الشعب و منعه عن مناقشة قضيته الأساسية (توجيه الفوائض المالية الى التنمية) و تحوير نقمته و غضبته على باقي إخوانه في المواطنة لا على من عبث بمقدرات البلد و تلاعب بها. تُهدر الأموال و يتم العبث بها و يقبل ناصر المحمد الدخول في لعبة الوقت قبل أن يتم التخلص منه و تنصيب من يُراد لأنه ان يمسك مقاليد الأمور في اللحظة الحاسمة. مصلحة الكويت ليست واردة في لعبة الوقت هذه ولكنها مصلحة النظام و توريث الحكم هي ماتحكم القرارات و التعيينات. هذا ما يحصل في الكويت اليوم. الفالي و هايف أدوات فقط يتم إستخدامها من أجل الوصول الى الغاية الأسمى. 9
ميزانية هذا العام تبلغ تسعة عشر ملياراً من الدنانير الكويتية دون أن نحصل على مستوصف أو حضانة أو شارع فرعي أو محطة بانزين ناهيك عن مصفاة رابعة. لكن سعر برميل النفط تراجع من 147 دولار الى 43 دولار. فماذا نحن فاعلون في العام المقبل؟ إن كان ناصر المحمد قد فشل في سنوات الرخاء هل سنعتمد عليه في سنوات الشدة؟
لقد إعترف السيد وليد الطبطبائي بأن قضية الفالي ما هي إلا حجة لمسائلة رئيس مجلس الوزراء. و هي حجة صالحة للإستخدام في كل زمان و مكان لا سيما في مجتمع متعطش للغوغائية و الصراع كالمجتمع الكويتي. و لكنها ليست القضية التي ننشد. هي مجرد أزمة مختلقة كعشرات الأزمات ااتي إختلقتها الحكومة للإلهاء. هل نسينا قضية تراجع ناصر المحمد بعد الهاتف الي وصله و إحالة الدوائر العشر الى المحكمة الدستورية؟ هل ننسى تهاونه عن تطبيق قوانين الرياضة؟ هل ننسى تعيينه لسلمان الحمود في الهيئة الشباب و الرياضة ثم تراجعه عن القرار؟ هل ننسى مرسوم أمانة الذي دبر بليل ثم سحب بعد أن مهر بتوقيع الأمير؟ هل ننسى مسطرة إسماعيل الشطي في متابعة قوانين المحاسبة و فضيحة مصروفات الديوان؟ هل ننسى حالة اللا قرار و الخوف من الظل في مشروع المصفاة الرائعة؟
لكن هل يستطيع أحدٌ منا إنكار عدالة المحاور الواردة في صحيفة إستجواب رئيس مجلس الوزراء؟ ألم تختلق الحكومة الأزمات من قضايا وهمية و عجزت عن حلها؟ ألا نعاني من تدهور شامل في جميع النواحي المعيشية؟ هل مشكلتنا محددة في وزير أم إن المشكلة تنبع من نهج الإختيار و نهج التشكيل و طريقة العمل و فلسفة الإدارة؟
هل تكلم المنافق حسين القلاف و صرح مناشداً سمو الأمير بتعطيل الدستور دفاعاً عن حقوق الشيعة التي كفلتها اذات الوثيقة التي سمحت لحسين القلاف بالتصريح أمام وسائل الإعلام بعد أن نصبته نائباً عن الأمة مدافعاً عن مصالحها لا مصالح طائفته؟ أم إن تصريحه كان حماية لسيده ناصر المحمد؟ الأزمة ليست أزمة سنة و شيعة بل هي أزمة كرسي ناصر المحمد المبخّر. نفس ناصر المحمد الذي أثارت حكومته "زار التأبين" قبل أشهر قليلة و لاحقت و روعت الناس و رفعت القضايا عليهم بتهم تمس أمن الدولة. هو ذاته ناصر المحمد الذي يدافع عنه حسين القلاف اليوم. 9
نعم أنا مع إستجواب الطبطبائي و رفاقه لناصر المحمد. فهو من أوصلنا الى نقطة النهاية تلك. هو من خلق الأزمات. هو من عجز عن حلها. هو من أخفق في إستثمار الفوائض. هو من عجز عن تقديم خطة التنمية (بيض الصعو). هو من أساء إختيار الوزراء و المسئولين. هو من إتخذ منهج الولاء لا الكفاءة كطريق للحكم. هو من منع الفالي عن دخول الدولة و من ثم سمح له بالدخول. لنستمع من النواب و لنعرف حجج رئيس الحكومة ثم نحكم بأنفسنا. هل هناك ضيرٌ في ذلك؟ أم هي قناعة الحكم بأن ناصر المحمد لا يستطيع الدفاع عن سوء أدائه و تردي أحوال البلد في عهد حكومته الرشيدة؟
أحس أحياناً بأنني أقسى على هذا الرجل و إنني أدفع بالأمور لمصلحة إسطبل الشهيد. لكنني حين أتذكر أحوال الديرة و أتحسر على الفوائض التي مسحت دون أن يستفيد منها أشعر بالغضب و أتأكد أكثر فأكثر بأن الكويت تستحق أفضل مما قدمه ناصر المحمد. و استذكر الكلمات التي كتبتها في فبراير الماضي و أتيقن بأنني كنت على حق أكثر من أي يوم مضى : 9
مشكلتك يا سمو الرئيس إنك ما تزال تكابر و لا تعترف بأن المشكلة ليست في الضعف و القوة فحسب. فلو كنت ضعيفاً لأعناك. لكن المشكلة هي في إنعدام الكفاءة. مشكلتك و مشكلة غيرك يا سمو الرئيس ، أنكم تراهنون على الوقت خدمة لحسابات الحكم و لا تدركون ان السوء قد بلغ مداه و إن الإنهيار قد أصاب الدولة في مقتل و الوضع أصبح لا يطاق. تعتقدون بانكم تحلون مشكلة ، بينما أنتم تخدرونها فحسب و بتخديركم هذا تخلقون عشرون مشكلة مستقبلية. لا يسعنا أن نلوم الوزراء فكل ينفذ دوره بحسب المسئوليات المناطة على عاتقه. و لكن حين تتشابك المسئوليات و تهدر المسئوليات و تختفي السياسة فمن نلوم غيرك يا سمو الرئيس؟
لا يوجد هناك شئ في هذه الخليقة يرغمنا أن نقبل بأقل مما نستحق و أن نخفض حجم توقعاتنا و المستوى المعيشي الذي رسمناه لنا و لأطفالنا خدمة لمصالحكم و كراسيكم. لقد أخذتم من الكويت الكثير الكثير و لم تعطوها ما تستحق في المقابل. نقول كلامنا هذا و نحن نعتقد بصدق نياتك و لكن لا يسعنا أن نلوم من وضعك في سدة المواجهة و نعتذر منك على كلماتنا هذه ، فلا نملك أن نوجه الخطاب إلا إليك ، و نحن عالمون بأنك قليل الحيلة. و لكن ما العمل ؟ فقد أدمى قلوبنا حال الكويت. 9
كثير من السيناريوهات يتم تداولها من أجل تفريغ مضمون الإستجواب أو بالأحري تعطيل وسائل الرقابة الشعبية لكن لا أحد يجرؤ على القبول بالحل المنطقي الوحيد لآخر أزمات ناصر المحمد التي لم يرحم بها الكويت. 9
فليصعد ناصر المحمد للمنصة وليلقي بيانه في جلسة الإستجواب. و ليشرح للكويت أجمعها دوافع قراراته الأخيرة بدلاً من ان يعيش على لعبة التوازنات تلك. يخيف الشيعة بهايف. و يحذر الأصيلين من هيمنة البدو. و يلوح بأرجوزات إقتصادنا الهش كمحمود حيدر و عبدالعزيز البابطين و بو صاهود امام غرفة التجارة و الصناعة. لا يوجد من هو أكبر من دستور الكويت. لا ناصر المحمد و لا غيره. و من يجرؤ على المساس به فليتفضل و ليتحمل النتائج وحده ! 9
34 comments:
لن يصعد فهو من روج لفكره الخطوط الحمراء التي تخالف الدستور
فلا يوجد شخص منزه عن المسائله الا سمو الأمير
لكن على قوله المثل المصري
علم في المتبلم يصبح ناسي
ما أعتقد ان هناك عدالة في كل محاور الاستجواب
وخاصة فيما يتعلق بالسيد الفالي!
خل ناصر المحمد يصعد المنصة ما عندي مشكلة!
لكن مو معنى هذا أن كل محاور الاستجواب عادلة!
شنو أصيليين من هيمنة البدو؟
أختر كلاماتك بعناية
أو أترك الكتابة لغيرك إذا كنت لا تتقنها
تحذير الحضر من هيمنة البدو
وليس الأصيلين
فالبدو أصيلين شئت أم أبيت
يبدو أن كلمة أصيل ليس لها وجود في تاريخك
لذلك لا تعرف مكان استخدامها المناسب
بصراحة أنت أول شخص يتحدث عن عدالة محاور الاستجواب الثلاثي
صحيح أن هناك أزمة عظمى بالأداء الحكومي
و صحيح أن الشيخ ناصر المحمد لم يتمكن من من تحقيق شيئ من خطط الحكومة خلال سنوات رئاسته
لكن هذا الاستجواب بالضبط كما وصفه السيد القلاف ( اللي مو عاجب أحد غيري كلامه )هو مثل رفع المصاحف
استغلال وضع البلاد لضرب ضربتهم التي يسعون لها منذ زمن
تشابك الأمور يجعلنا تائهين و لكن لنعرف تاريخ كل من مقدمي الاستجواب حتى نعرف أهدافهم منه
لست أدافع عن الشيخ ناصر و لكن هناك من يصطاد بالماء العكر و علينا إفساد مخططه
محاور الإستجواب ما أشوف فيها عدالة
وما فيها حتى ذرة عقل فيها مواضيع قديمة مو مترابطة ولا متسلسلة وفيه أهم منها
وكلنا متفقين على أن الموضوع أكبر من السيد
بس ما أشوف مشكلة في صعود ناصر المحمد المنصة والرد بعقلانية وشفافية وأعتقد بصعوده راح تنتهي بدعة التأزيم والتهديد بالإستجواب على كل شاردة وواردة تافهة وغيرها
شوف ويه العنز وأحلب لبن
ويوه أصحاب الأستجواب طبعا
«باختصار يا صاحب السمو، اذا لم يتغير النظام السياسي في اتجاه سيادة مؤسسات أكبر من الأفراد، فالأفراد سيأكلون المؤسسات... والنظام».
هكذا ختمت افتتاحيتي السابقة ليوم الجمعة الماضي التي قلت فيها بالحرف: «اليوم جنسيات وبورصة ومصاريف وديوانيات وزيادات، وغدا ستجد الازمة عناوين اخرى وادوات اخرى واهدافا اخرى. مشكلة تلد مشكلة وانهيار يعقبه انهيار والسبب بكل بساطة ان جهاز المناعة يضعف امام المرض وان الفيروسات مهما كانت ضعيفة تنتشر بقوة وتستوطن»... و«غدا» كان اسم الازمة السيد الفالي وكانت هويتها غير اسمها فهي بدأت بقيد امني وانتهت بقيود طائفية وسياسية واجتماعية تزيد من تكبيلنا جميعا ونحن على ابواب تحديات كبيرة.
ازمة؟ صحيح. عشناها امس ونعيشها اليوم وسنعيشها غدا، ولصاحب السمو صلاحيات ولديه الرؤية والبصيرة. صار واضحا ان في البلد نهجين مختلفين اختلاف الشعارات والتمنيات عن الممارسة والتطبيق... وهذا الاختلاف يجد التعبير عنه من خلال الافراد.
افراد يأكلون المؤسسات، وافراد يأكلون البرامج، وافراد يأكلون المشاريع، وافراد يأكلون الخطط والاستراتيجيات، وافراد يأكلون التنمية، وافراد يأكلون الافراد وقد يأكلون انفسهم... والسلسلة لن تنتهي لان جهاز المناعة تراجع والنظام السياسي ضعف.
حل المجلس من صلاحيات صاحب السمو لكن المشكلة لم تنته ولن تنتهي وستتكرر غدا وبعد غد بعناوين جديدة ومضامين مختلفة. بداية التغيير في النظام السياسي هي الخطوة المطلوبة، واستعادة الاجهزة لمناعتها هي المدخل، وتقدم المؤسسات بأسلحة متطورة قوامها القوانين والمشاريع والبرامج وخطط التنمية هو البوصلة التي تحمي من الضياع، وخضوع الافراد للمؤسسات لا اخضاع المؤسسات للافراد هو الطريق الصحيح لتبريد التشنجات وتخفيف الازمات.
كلام نظري لا نعتقد ان اثنين يختلفان عليه. اما الآلية العملية لاعادة المناعة للنظام والمؤسسات فتبدأ باعتصام اسرة الحكم بكلمة واحدة في ما يتعلق بالامور المصيرية والتزامها نهجا واحدا في مقاربة الازمات الكبيرة وتضاؤل شهوة السلطة لدى افرادها، أو لنكن واقعيين نقول تقنين هذه الشهوة ووضعها على المسار المشروع للارتقاء بالمسؤوليات والمهمات.
الدستور هو الدليل الذي اراد منه المشرع ان يضبط تنظيم الحياة السياسية على ايقاعه، لكن الدليل او «الكشاف» لا يعفي من استخدام العقل ومقاربة الامور بموضوعيتها وحقيقتها. فالحكم لاسرة الصباح والحكم يجب ان يكون القدوة والمثال وقدره ان يتحمل مسؤوليات مضاعفة ويلتزم درجات انضباط مضاعفة، وها هي الكويت كلها تدفع ثمن خروج افراد من الاسرة على ثوابتها التاريخية، من خلال بلورة مشاريع خاصة تحشد لها ما امكن من موالين في الحكومة والمجلس ومجاميع اجتماعية وشعبية تخوض بها، ومن خلالها، معارك إزاحة فلان وإطاحة فلان وإبعاد فلان واستبعاد فلان وإضعاف فلان... وهذا النوع من المعارك يجرف معه في كل مرة جزءا من بناء النظام فيضعف المؤسسات ويخلخل الحياة السياسية ويفقد الكثيرين الثقة بالمستقبل.
هذا الكلام بالطبع لا يعفي الآخرين من المسؤولية سواء تطابقت اجنداتهم مع اجندات ابناء الاسرة او مع مصالحهم القبلية والطائفية والانتخابية. لكن صراع مشاريع ابناء الاسرة يسهل لهم مهمتهم ويجذب اكثر اصواتهم العالية ويوصلهم الى مرحلة الهجوم السياسي الانتحاري الذي لا هدف له إلا التسبب بأكبر قدر من الانقاض يعتقد بعدها «الموجهون» أن في استطاعتهم إعادة البناء وفق تصاميمهم الخاصة.
مسؤولون في الأسرة يعترفون في مجالس خاصة وعامة أن أقارب لهم يعملون مع خصوم لهم، ومسار الحملات والازمات يظهر العلاقة الواضحة بين رمزها الظاهر ورمزها المحرض. ومن الطبيعي ان ينفي الظاهر والمحرض وجود علاقة ويسألان عن الدليل، ومن الطبيعي ان يبرر الظاهر حملته بأنه يهدف الى الإصلاح في إطار حقه الدستوري... إنما من غير الطبيعي ان يستمر الاستخفاف اكثر بعقول الكويتيين، اللهم إلا إذا كان يراد لنا ان نصدق ان كل الأزمة القائمة اليوم سببها دخول شخص عليه قيد امني ثم ترحيله، او ان سمو رئيس الوزراء الاصلاحي الشيخ ناصر المحمد يجب ان يدفع ثمن تزايد الدروس الخصوصية للطلاب او ازدحام المراجعين في العيادات او زحمة السير في الطرقات، كما ورد في صحيفة الاستجواب.
نريد حلا، ونحن نرى ان الحل يجب ان يبدأ بالقدوة، اي بالاسرة، وهذه صلاحيات مطلقة لصاحب السمو لا يجوز التدخل بها وهو اعلم الناس واخبرهم بالشؤون والشجون... يكفي ان نعطي مثالا عن وزير من الاسرة بنى المستجوبون اساس استجوابهم على كلمة منه مفادها ان اوامر عليا صدرت اليه بإدخال الفالي الى البلاد. وزير من الاسرة «يفتن» على رئيسه من دون ان يصدر توضيحا واحدا ينفي فيه ما نقله عنه المستجوبون. نسوق ذلك مع علمنا التام ان قضية الفالي ليست السبب في الازمة الحالية انما كمثال على معايير اختيار الوزراء.
ونريد حلا،لا يرتكز على المسكنات الظرفية ولا على الحلول الانفعالية لأن النتيجة في الحالين واحدة وان اختلف التوقيت. تجاوز الازمة من دون اسس وركائز وضمانات يعني انتشار الالم في الجسد ووصوله الى مرحلة لا تنفع معها الا الجراحة، واجراء جراحة في غرفة عمليات غير دستورية قد يوصلنا الى حالة من الاعياء نترحم فيها على «الفوضى المنظمة» القائمة اليوم... فالخلاف بين السلطات، وفي اسوأ معانيه، افضل من الخلاف بين السلطة والناس.
ونريد حلا هادئا، لكنه حل يفتح الباب امام مرحلة تأسيسية جديدة تسمح بمقاربة كل الامور من دون رفع اسوار ونصب حواجز. كيف نتلافى الازمات مستقبلا؟ كيف نحقق مبدأ فصل السلطات؟ كيف نوجه الطاقات نحو التنمية؟ كيف نجعل من الكويت مركزا ماليا واقتصاديا للمنطقة؟ كيف نغلب مصالح الكويتيين على الازمات السياسية؟ والاهم من ذلك كله كيف نطور نظامنا السياسي في اتجاه استقرار اكبر وحريات اكبر وانجازات اكبر؟
نريد حلا... والحل يبدأ من صاحب العقد والحل.
جاسم بودي
ماعندي اي مشكلة انه يصعد..
بس مو على ايد هالنواب ولا عشان هالقضية التافهة..
وعيب على النواب اللي ساكتين عالخمال ولما يت قضية الشيعي كشفوها.. بس فالحين يعبون الاستجواب من تاريخ المحمد القديم..
تحليلك جيد
لكن انا الي قاعده اقوله
مساله الفالي مالها علاقه بمجلس الامه وناصر المحمد
اهوا شذنبه وشنو ذنب زوجته الي بالكويت ؟؟
يبون يستجوبون خل يستجوبون بس على شي يستاهل
مو قضيه ب 2006
ماميش
الاستجواب هذا مثل الفيلم الهندي
ما راح يصير فيه شي.
تيتي تيتي زي ما رحتي جيتي :)
اول رأي عقلاني اقراه ليلحين عن الاستجواب
البلد راحت وهذول يقولون لا للاستجواب بس عشان المستجوبين اسلاميين بالطقاق اسلاميين ولا هنود حمر اهم شي اسوي فعل احاول تتغير الوضع
رئيس مجلس الوزراء ضعيف مهزوز واهماله البلد لهدرجه اجرام
ولو طاللب باستجواب رئيس مجلس الوزراء يهودي خارج الكويت فأنا معه
فا اوضاع البلاد وصلت لمرحله لا اعتقد ان الاستجواب بيخليها اسوء لان خلاص اخس من هل وضع ماكو
واصدقائك المدونين والليبراليين يرفضون الاستجواب ومحاوره الثلاث اللي شملت كل مصائبنا بحجه ان الطبائي وهايف اهم اللي قدموه !!!!!!
يعني تستمر البلد لما لا نهايه في تراجع وفساد اداري بس مانأيد اي استجواب يقدمه اسلامي !!!!!!! شهل عقليات هذي
صارت الخصومه اهم من الكويت ومستقبلها
عزيزي الحلم الجميل
بالنسبة لموضوع الفالي , فإن افترضنا وجود مخالفة قانونية برفع المنع بسبب ضغوطات مارسها الرئيس على وزير الداخلية , فالمسؤول هو وزير الداخلية .
يعني يصير اضغط عليك واخليك توقع شيك مثلا ؟ :)
اما موضوع الاستجواب , فمحاوره تطرح القضية التنموية بقوة وكنت اتمنى لو كان الطبطبائي قد حمل الراية بعد تراجع المليفي لا ان يبحث عن قضية طائفية صغيرة يتعذر فيها لتقديم الاستجواب بل ان الطبطبائي ( المقدام !) كان سيراهن على ابعاد الفالي بمنحة ال 24 ساعة التي منحها للرئيس بمعنى ان الفالي لو كان قد سافر بالموعد المحدد لما كان هناك استجواب تنموي ولا قاله الله .
فقط للتوضيح حتى يأخذ الطبطبائي حجمه الحقيقي .
مع التحية
كنت مع صعوده لكني اليوم اجدني مع احمقك
وطلبك بصعوده للمنصه وشرحه لدوافع قراراته فهي اصعب من الاستجواب ذاته
اما نتائج اليوم فكفيلة بازالة الاحتقان
تعادلكم انتم وتشلسي وخسارة الارسنال
اخبار توازي خبر الحل في الفرح
كويتي كول
أموت و أفهم نظرية الخط الأحمر تلك. لا و نصبوه أميراً سابعاً عشر على الكويت و كأنهم من بيدهم أمور الموت و الحياة
قال الله تعالى
لا إله إلا الله و حده لا شريك له ، له الملك و له الحمد يحيى و يميت و هو على كل شئ قدير
صدق الله العظيم
مع دعائنا للجميع بطولة العمر
صلاح
هل إطلعت على رابط محاور الإستجواب؟
http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=86439
المحور الأول
تردي وتراجع الخدمات العامة في الدولة وعجز الحكومة عن معالجتها رغم توافر جميع الإمكانات لها
التعليم
الصحة
الإسكان
الوظائف
الأمن و الجرائم الخطيرة
الخلل في التركيبة السكانية و تجارة الإقامات
مشكلة ازدحام المرور
مشكلة غير محددي الجنسية
أزمة الرياضة
أزمة سوق الأورق المالية
المحور الثاني
زيادة مظاهر الفساد الإداري وهدر الأموال العامة
عقود طوارئ كهرباء 2007 و 2008
مستشفى جنوب السرة
جامعة الكويت - الشدادية
مصروفات بند الهدايا في ديوان رئيس مجلس الوزراء
تأخر الدولة في إنجاز المشروعات الهامة الحيوية مثل إنشاء جسر الصبية ومترو الأنفاق، وتأخر الدولة في الانتهاء من المدن الإسكانية وتطوير الموانئ والمطارات وبرغم ان اجمالي ميزانية السنوات الثلاث الاخيرة تبلغ نحو 45 مليار دينار
المحور الثالث
تراجع الحكومة عن قراراتها وإلغاء المراسيم الأميرية المتكرر تحت الضغوط
مرسوم شركة امانة
مراسيم التجنيس
أليست في تلك المحاور عدالة؟ هل تعتقد بأن فراش البلدية مسئول عنها مثلاً؟
هل أنا مثلاً مع الرقابة على اليوتيوب كما جاء في صحيفة الإستجواب؟ هل إختلافي مع جزئية في الإستجواب يعطيني الحق بأن أنكر عدالة 95% مما ورد في صحيفة الإستجواب؟ هل أترك الجزء المملوء بالماء من الكأس و أنظر عن أفضل طريقة لملأ ما تبقى منه؟
بعداً لنأتي الى الفالي. ألا تعلم بأنه أبعد دون محاكمة و ألغيت إقامته. شخصياً أرى إن ذلك حق للدولة لا ينازعها فيه أحد. لكن من صاحب هذا الحق و متخذ القرار هنا؟ أليست الحكومة و رئيسها؟
يعني تبي تدافع عمن رضخ و وافق على الإبعاد
غير معرف 1
تكون مرقعها يعني؟ حضر و بدو ؟
يا عزيزي أنا ضد كافة التصنيفات و لا آبه لهذه الكلمات الفارغة. نقلي لها هو من باب السخرية و الإنكار. و ناقل الكفر ليس بكافر
مكانها المناسب في الزبالة يا زميل
سيدة التنبيب
و متى آبه إن كان رأيي يتفق أو يختلف مع باقي الآراء؟ إلا إن كنت تقصدين أن في رأيي شذوذاً يخالف السياق العام. فهذه قضية أخرى
جميل هو إقرارك بالأزمة العظمي. لكن ماذا بعد ذلك الإقرار؟ والحل؟ التغاضي عن هذه الأزمة لأن أحمد الفهد الذي يخشى الجميع و حتى القلاف مجرد ذكر إسمه هو من وراء هايف و الطبطبائي؟
أنا من كتب هذا الكلام و ما زال مؤمناً به. إن كانت قيادات الأسرة لا تستطيع التدخل فهل تطلبين مني انا نصرة ناصر المحمد؟
انا أنصر الكويت. مللنا من ثنائية ناصر و أحمد تلك. الكويت تستحق اكثر من ذلك و الكويت لم تقصر لا مع ناصر و لا مع أحمد فهم يعيشون في نعيم و لله الحمد والمنة. و يستطيعون التمتع فيما تبقى لهم من عمر مديد بخير الكويت
الكويت تستحق الأفضل. الأفضل هذا يجب إختياره على أساس الكفاءة و ليس الولاء لأشخاص زائلون في حين إن الكويت هي الباقية
القول بأن الكويت تعجز عن إنجاب من يقودها هو أمر معيب بحق جميع الكويتيين
لنوسع دائرة الإختيار و لنضع مصلحة الوطن نصب أعيينا بدلاً من الدخول في حسابات التوازنات داخل الأسرة الكريمة التي لا تعنينا في شئ
كيف نحقق ذلك؟
الخطوة الأولى بان نعلن رفضنا للأوضاع الراهنة و ان نقر - مجرد أن نقر - برغبتنا في التغيير
أظنك طبيبة. و ربما قد درستي طرق معالجة إدمان المخدرات و الكحول. الخطوة الأولى هي الإقرار بالمشكلة. الثانية هي في إعلان الرغبة بالتغيير
هذا بالضبط ما أحاول ان أزرعه هنا
ما تقولينه بأننا يجب أن نتوقف عن التفكير و العمل من أجل مصلحة الوطن و أن نتفرغ لدسائس و مكائد قوى الفساد. يعني أتوقف عن الفعل و أصبح رد فعل. أن أتوقف عن التخطيط و الإنجاز و اراقب ما يفعله فلان و علنتان. هل هذا منتهى طموح الكويت؟
هل تريدينني ان أكون خروفاً كالآخرين؟ تابعي مقال لن أكون خروفاً القادم إذا
على فكره ،، ما هي مخططات ناصر المحمد التي تريد إنجاحها؟
ين
راجعي ردي على صلاح و راجعي نفسك مرة أخرى
الموضوع ليس الفالي على الإطلاق. هل كانت الكويت تعيش في إزدهار قبل دخول الفالي؟ و هل تم الإصلاح حين تم إبعاده؟
الموضوع ناصر المحمد. فلنناقش اداء ناصر المحمد في الإستجواب. و ليس موضوع إبعاد الفالي الذي إنتهى
لا تسمحوا لهم بان يتغلغلوا في عقولكم
إرفضوا ذلك
غير معرف 2
شوف ويه حليمة و إشرب قوفي مقياتو
:)
غير معرف 3
سيكون لي مقال في سياسة الراي العام. بإختصار جاسم محمد الخرافي هو مهندس أزمات الكويت
إفهمها إنت عاد
:)
أستاذ حمام
راجع ردي على صلاح و راجع محاور الإستجواب. من يظن بأننا نناصر الطبطبائي فهو مخطئ. نحن نود محاسبة رئيس مجلس الوزراء على أدائه
الطبطبائي المليفي السعدون المسلم ما يهمني
شخصياً كتبت منذ فبراير عن سوء الأداء. ناصرت إستجواب المليفي (و لم أناصر المليفي - هناك فرق كبير). و الآن أناصر إستجواب الطبطبائي و ليس الطبطبائي و هناك فرق أيضاً
و سأناصر أي إستجواب أرى عدالة محاوره على ان نطلق الحكم النهائي بعد المداولة
فليصعد المنصة حتى نحكم
ماكنتوش
الفالي رجل تمتع بخيرات الكويت لمدة قاربت العشرين سنة. الرجل موسر و سبب غناه هو المنبر. فلا تجارة له إلا تجارة الدين
لا يدق شبل في القاع و لا شئ. و أحواله أفضل من أحوال 90% من الكويتيين
إن كان رزقه قد إنقطع فعزاه بأنه لديه ما يكفي لمواصلة حياته فيمكان ثاني. بما في ذلك بلده الأم
خير الكويت واصل الجميع. و أعتقد بأن بيانه الأخير قبل المغادرة قد أوضح ذلك
أنا مفروض أكسر خاطرك. مو زوجة الفالي
:)
مطقوق
حده ماميش
يانج
منو البطلة؟
عبدالرحمن
معك في جميع ما تفضلت به. المشكلة بان ليس الليبراليين فقط هم من يرفض الإستجواب. بل السلف الصالح و الأخوان المسلمون أيضاً
راجع مقال أراجوزات الحركات السياسية في الكويت حتى تقرأ عن فساد الطبقة السياسية في الكويت
http://7ilm.blogspot.com/2008/11/blog-post_13.html
حمد
هو خيار بين شيئين إثنين. أنت من يحدد هذا الخيار لأطفالك
إما ان نسمو الى عنان السماء و نناقش مشاكل الكويت و نتفق على الحلولو نعمل في جو من الثقة المتبادلة لحلها
أو ننزل الى الدرك الأسفل و نناقش ذات المسائل التي يعشق الطبطبائي إثارتها و ندخل في صراع الديكة حول اليوتيوب و الشيشة و الجنوس و البويات و خلاعة المانيكانات في سوق المحاميد
أنا أقول خل نناقش مشكلة الإدارة و ازمة التنمية في البلد. بس إنت شكلك مصمم تناقش الطبطبائي و قضاياه
هو خيارك يا حمد لا خياري
:)
فريج سعود
ما بودي أن أقسو و ان أكسر عظمك الهش كهشاشة عش الزرزور. و لكنني أستمتع بمداعبتك و ملاطفتك
فقط هي النصيحة ان لا تكتب قبل أن تنتهي النتائج. أنا مثلاً شاهدت مباراة فريقي و لم أكتب إلا حين تيقنت من تعادل تشلسي. فأرجو ان لا تكتب قبل تعادل مانشيتر يونايتد السلبي مع أستون فيللا
فرق المقدمة إما تعادلت أو خسرت. و لقد بينت سبب ذلك و أرجعته الى إن لاعبي هذه الفرق مرهقون بسبب المباريات الدولية في يوم الأربعاء الماضي. عكس الفرق الصغيرة التي تخلو من اللاعبون الدوليون و تمتعت براحة معقولة
ثم إن الفريق الذي يعتمد على نتائج غيره من الفرق ما أعتقد بانه فريق رياييل. و إذا ما عرفت بأن إسم هذا الفريق هو مانشستر يونايتد فإنك حتماً ستلحظ ذلك الأمر الواضح كدلوج الفجر من عتمة الليل. و يا ليل مانشستر ما أطولك
إلعب بعيد و خل النفس عليك حلوة
عزيزي الحلم
ماراح اصدق جريدة الوطن كمثال اذا تكلمت عن الاصلاح لأن المصداقية تلعب دور
تحية لك
حمد
و لا أنا سأصدق جريدة الوثن. لكن لماذا الثنائيات؟ ألا يوجد حل ثالث؟ هل عجزنا عن ذلك؟
تشجيع سمو رئيس مجلس الوزراء الحالي لن يفيد الحلحلة في إتجاه الطريق الثالث. بل سيزيد الأمور تعقيداً و سيمنح بعض الشرعية المزيفة لهذه الحكومة
عزيزي الحلم الجميل
الريس ما يساعد احد يدافع عنه هذا اهو اللي وصلنا له
فقط لنؤيد الاستجواب ولكن دون ان نغفل بعض حقائق الاستجواب من اجل التاريخ فقظ
تحياتي لك
لم توفق يا أخي العزيز في ما طرحت و كأن الدور كله على الحكومة و المجلس يتفرج مو الجلس اللي دخلنا في مشاكل هامشية مثل الفرعيات والدواوين واسقاط القروض وزيادة الرواتب، السؤال هنا من المسؤول عن وقف عجلة التنمية في البلاد الحكومة وحدها(لا أعتقد) بل للمجلس دور كبير بل كبير جدا وهاهم اليوم يدخلون البلد في نفق الطائفية و القبلية بذريعة تطبيق الدستور الواقع احنا المملامين لأن تصويتنا بالأنتخابات ليس لأجل الكويت بل لأجل الطائفة و المذهب و العنصرية و القبليةوكل واحد بيرضي ناخبينة
اللي انتخبوه والله يحفظ الكويت و أهلها
بودعيج
حمد
دام إنك مؤيد فهذا يكفي
بو دعيج
أتركك مع مقطع جبّار من مقالة جعفر رجب اليوم
http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=94458
+++++++++++++++++++++++++++++++++++
لمعالجة المشكلة والمرض لابد أن نرجع ثماني وعشرين سنة، مع بداية الثمانينات... الشعوب كما الأطفال، وعلى حسب «تربيته» في الصغر يصبح في الكبر، في الثمانينات، ربت الحكومة الرشيدة وأرضعت أبناءها حليب الطائفية والقبلية والفئوية، وغذتهم بـ«سيرلاك» الانتماء للقبيلة والطائفة، وميزت بين عيالها... كبر الأولاد وكانت الحكومة شاهدة على لعب أولادها بنار الطائفية، لم تتدخل ولم تعالج لأنهم «يهال يبون يستانسون»... كبر «اليهال» وكبر معهم شعور الكراهية ضد كل ما هو مختلف، لونا، ولبسا، وشكلا، واصلا، وفصلا...!
Post a Comment