Friday 15 February 2008

في منع منع الإختلاط ، على نفس النقطة نقف

تنويه : ليس هذا هو الموضوع الذي سبق و نوهت بأنني بصدد كتابه لشرح أسباب رفضي لقانون منع الإختلاط. بل هو تأكيد للزميل حمد بأننا نقف نفس الموقف العقلاني كما شرحه في موضوعه نحن هنا ،، عند هذه النقطة ! 9
سأتناول قضية إلغاء قانون منع الإختلاط من منظور آخر و يشير إليه بعض الزملاء بأن القضية أكبر من إلغاء قانون الإختلاط. نعم بعد أن ارتفعت أصوات (لا تقف ضد الغاء القانون) و لكنها تنتقد الطرح و التوقيت ، برزت التبريرات بأن ما يحدث هو حشد لقوى المجتمع من أجل نصرة الدولة المدنية ضد الدينية. 9

جميلة هي الدعوى و نحن معها قلباً و قالباً ، و لكن هل هذا فعلاً ما يجري؟ ألم يكن من الأفضل أن تطرح القضية بصورة شمولية على إنها العودة للدولة المدنية و تنظيف الساحة من الممارسات التي شابت العملية السياسية و أثرت في الساحات التربوية و الإجتماعية و الفكرية ، بدلاً من أن تطرح محصورة في قضية خلافية سيستغلها حزب الإنتهاز على تصويرها بأنها دعوى للإنحطاط الأخلاقي و نشر الأمراض الجنسية و دعوةٌ خالصة للفساد؟ أظن بأن هذا الطرح كان سيعطي زخماً أكبر لهذا التحرك و كانت ستتنضم العديد من القوى المحافظة الى مجموعة المطالبين بمثل هذا الأمر و كنا سنكسب الكثيرين و سنرغم الجميع بمن فيهم الإسلاميين على ركوب هذه الموجة تماماً كما حدث في نبيها خمس. 9
الشئ الآخر ، هل عرفنا حجم و حدود المطالبة بالدولة المدنية؟ ما هي مطالبنا تحديداً؟ و ما هي وسائلنا؟ أنا أمتلك تصوراً ، و أنت تملك تصوراً و غيرنا يمتلك تصوراً آخر. لذا فمن يقول بأن التحرك هدفه أشمل من قضية إلغاء قانون منع الإختلاط فهو مخطئ ، لأن ليس هذا ما حدث ، و ليس هناك أفكار محددة و واضحة لمثل هذا الأمر ، بل هي مجرد تبريرات يود البعض ايرادها دفاعاً عن التخبط الذي نعيشه.9
إن أي محاولة لتحليل و فهم الأمر يجب أن يرتكز على حقائق ثابتة على أرض الواقع و هي : 9
القضية أثيرت بعد أن كشفت حدس عن وعود الوزيرة الصبيح لها بالإلتزام بتطبيق قانون منع الإختلاط. بل تعدى هذا الشئ الى أستصدار قرار وزاري قبيل جلسة طرح الثقة يقضي بأن يطبق القانون على الجامعات الخاصة أيضاً ، و ربما جميع المراحل العمرية في المدارس الخاصة أيضاً. 9
من المفارقات المضحكة و التي تبين مقدار السذاجة ، أن تحتفي نفس الجمعية النسائية بوزيرة التربية بعد عبورها للإستجواب بعد أن التزمت بتطبيق القانون و أكثر كما بينا في النقطة السابقة. ثم تأتي بعد أيام لتقيم مهرجاناً جماهيرياً عاطفياً لتهاجم ذات القانون الذي كان ثمن مقعد الوزيرة!! أي ضحك على الذقون هذا. 9
قانون منع الإختلاط ما كان ليأتي لو إستقال أحمد الربعي من منصبه كوزير للتربية. هذا الأمر كان سيرفع الحرج عن الحكومة التي صوتت على مضض حمايةً لبو قتيبة المغوار. و كان يمكنها رد القانون فيما بعد لتجبر المجلس على التصويت و الإحتكام الى أغلبية خاصة لم تكن متوفره للإسلاميين آنذاك. الحكومة مررت ما هو أدهى من قانون الإختلاط و هو قانون الحقوق السياسية للمرأة غصباً عن خشم الإسلاميين و كان بإمكانها أن تفعل المثل مع قانون منع الإختلاط. لكن كرسي بو قتيبة كان في مهب الريح. اليوم كرسي نورية في مهب الريح ، و يا لسخرية الأقدار. 9
المشروع لن يمر في المجلس الحالي. لن يمر ! هذه حقيقة على أرض الواقع !! شاء من شاء و أبى من ابى. نظرة بسيطة الى أسماء أعضاء اللجنتين التعليمية و التشريعية و ستعرف الجواب مقدماً ، خصوصاً و أن لم يؤيد القانون إلا مؤيديه حتى الآن. يعني ثلاثة أصوات بالتمام و الكمال. 9
أنا لن أغوص في النيات و لكن سأقدم للزملاء و الزميلات هذه الحقائق الثابتة و أتركها لعقولكم حتى تحكموا بأنفسكم. إما عن نفسي فقد وصلت للأمور التالية التي بت شبه مقتنعٌ بها و هي : 9
المشروع بطرحه و توقيته السيئ قد قسم الشارع تماماً. مما سيلغي إحتمال الإتفاق على قضايا مصيرية تنموية ، منها على سبيل المثال قانون الأحزاب المقدم من السيد علي الراشد ما غيره!! يا لخسارة وقتنا. فعلاً تخبط ما وراه تخبط و ضياع تام في الأولويات من أجل تسجيل موقف في قضية خاسرة. 9
إحتمالات تعديل قانون المحكمة الدستورية تتضاءل الآن. لأن متى ما قدم المشروع الموجود في أدراج المجلس منذ يونيو 2003 بعد موافقة اللجنة التشريعية عليه و لكنه لم يناقش في المجلس أبداً !! فإن القوى الإسلامية ستراه بعين الريبة على إنه محاولة لإلغاء قانون منع الإختلاط و ستحشد الشارع ضده. بينما المفترض أن يكون مدخلاً أصيلاً و جديداً للإصلاح السياسي و يعزز هوامش الحريات و يكون رافداً للممارسة السياسية الصحيحة المستندة على دستور 1962. 9
القوى الليبرالية أججت مشاعر الشباب و أيقظت الروح فيهم بعد أن عانوا من الوصاية الفكرية و بات الجميع ينتظر عودة الجيداي. للأسف أرى الخسارة منذ الآن و أرى آثارها المدمرة على جهود و طاقات الشباب التي كان يجب أن تستثمر بطريقة أفضل. التيار الليبرالي لا يريد أن يجاهد و يكافح و ينشر فكره. لا يريد مخاطبة الآخرين. ما رأيناه هو أنه يخاطب مريديه ممن يعتقدون بصوابية رأيه حول هذه القضية. و لكنه لم يحاول كسب صوت واحد إضافي. و البعض يعتقد ساذجاً و للأسف ، بأن هذا يكفي. للأسف هذا لا يكفي. يجب علينا التمهيد جيداً لمثل هذه القضايا. يجب علينا التحرك بذكاء ، و فق خطط مدروسة و أهداف مرحلية واضحة و معلنة للجميع. و ليست ردة فعل أو تسجيل موقف ، سرعان ما ستخمد و ستترك الساحة فارغة أمام التيار المنافس. 9
الخسارة المحتمة لن تثبط عزائم الشباب فحسب ، و لكنها ستعطي شرعية و زخماً شعبياً للتيار الإسلامي في هذه القضية و ربما ستغريه بمزيد من التمدد الأفقي و العمودي في مطالبه غير الديمقراطية. 9
قانون منع الإختلاط ينتهك الحرية الشخصية. ينتهك مواد الدستور. ينتهك أبسط مبادئ الديمقراطية. لا يستوي أن يستمر مثل هذا القانون و أن يستهلك موارد مالية ضخمة إرضاءً لفئات إجتماعية معينة. و نحن نطالب بإلغاء القانون فوراً. ما يفعله علي الراشد و رفاقه هو تأخير لهذه المطالبة. أكرر تأخير فحسب !! تأخير و ذر للرماد في العيون حمايةً للوزيرة و كرسيها. من يريد حقاً أن يلغي القانون فعليه أن يطالب فوراً بتوجيه الجهود نحو طرق و تكتيكات أخرى أجدى نفعاً ، و إن كان ثمنها كرسي الوزيرة. 9
أخيراً ، صن تسو محلل إستراتيجي عسكري صيني. كتب رائعته فنون الحرب قبل آلاف السنين. و ما زالت نظرياته تدرس في جميع ميادين الحياة للمخططين العسكريين و رؤساء الشركات و الدول. يقول صن تسو أنه يجب على القائد الناجح أن يختار موقع المعركة و توقيتها بدقة. و أن القائد الناجح ليس من يفوز بمائة معركة متالية. بل هو من يفوز بالمعركة دون أن يخوضها. ما كان علينا أن نخوض هذه المعركة الآن ، و لا في هذا التوقيت. بل كان يجب علينا أن نستثمر جهودنا في أمور أخرى ، و أن نحاول كسب المعركة عن طريق تعديل قانون المحكمة الدستورية و الطعن في جميع القوانين المعيبة و إعتماد الدولة المدنية كخيار قرره الدستور الكويتي ، قانون القوانين ، و وجب على الجميع الإلتزام به. أرجو أن يهدي أحدكم هذا الكتاب الى عمالقة التخيطيط الليبرالي لدينا في الكويت. 9
المفارقة الأخيرة التي تسقط الأقنعة من أمامي يوماً بعد يوم. أن هناك من يعيب على الأمم و الشعوب النضال و المقاومة و يدعو الى عدم تدمير الأخضر و اليابس في معارك خاسرة!! و الآن نرى نفس الموقف الغبي منهم من أجل تسجيل موقف في قضية خاسرة. و لكنهم سيستفيدون منها بمزيد من البروز الإعلامي الذي يعشقونه. ألا نحتاج فينوغراداً يمسحهم من خارطة العمل السياسي؟

27 comments:

أبو جيج يدور نعاله said...
This comment has been removed by the author.
أبو جيج يدور نعاله said...

معلش بس أنا أشوف إثارة موضوع الإختلاط بهذا التوقيت بالذات ( الإحتفال بعيد الجلوس و الأعياد الوطنية ) و عن طريق تحريك المجاميع الشعبية الهدف الأول و الأخير منه هو إيصال رسالة واضحة لأصحاب القرار بالبلد

كما تفضلت قضية حقوق المرأة السياسية كانت أصعب بكثير و لكن مع الدعم الحكومى الكامل هوت المعارضة التقليدية و تحققت المعجزة

أكيد لا أمل فى تحقيق أى نتيجة إيجابية من خلال مجلس الأمة و النواب المتلبرلين هم أول ناس يعرفون هالشى و لكن تحركهم هذه المرة - يبدو لى - بأنه مدعوم من أصحاب القرار...

أتمنى فعلا أن تكون للحكومة نية فى إلغاء هذا القانون و دور على الراشد و بقية النواب هو فقط توفير الزخم الشعبى (لتبرير) تدخل الحكومة و دعمها الكامل لإلغاء القانون لاحقا

Eng_Q8 said...

ماادري شيبون

darkness said...

هل نحن ندور بدائره مغلقه تزيد ضيقا عبره الزمن لتخنقنا جميعا؟

اما ان الاوان لنجري في سباق تتابع لمسافات و افاق جديده؟

Someday said...

When they first announce it, I thought it’s not going through!! Just an other play!!! A little show!!! To take off the attention! Of something else that would be happening in the background!
Can they be that stupid to believe it’s going to pass? Or let me rephrase that, can they be that stupid to announce it now and approach it in such a way? I don’t think so!!!!!

Peace said...

هل الاختلاط موجود بالمدارس و الجامعات
فقط
!!!

ام ان هذا الطلب بدايه لطلبات اخرى

فالاختلاط موجود حتى بالمجلس
!!!

Mohammad Al-Yousifi said...

ماني شايف ان التوقيت غلط

او بالأصح ماني شايف توقيت آخر كان راح يكون أنسب من هذا , قضايا من هالنوع طول عمرها درجة ثانية للمواطن العادي طول ما انها غير مهيجة و مركزين عليها اعلاميا

اليوم او بعد سنة او سنتين , اكيد بتكون هناك قضايا اقرب الى رجل الشارع مثل الاسعار و الزيادات و الاسكان و هالسوالف

darkness said...

اسفه بس ما ادري اشفيني كل ما ادش مدونتك هاليومين اجابل صورة الشاذي

احس انه ويهه مالوف؟؟

حمد said...

عزيزي الحلم

اسمح لي ان اعيد نشر تعليقي هنا :

اتفق معك بالكثير مما تفضلت به بخصوص وجوب تصدر قانون المحكمة الدستورية على رأس الاولويات كونها الباب الرئيسي للتغيير , و قد قصدت من عنوان الموضوع اننا الان اصبحنا في منتصف الطريق , ولنا ان نتراجع وتتحقق الخسائر المتوقعة او اننا نكمل مسيرتنا في هذه القضية ( بالرغم من الخطأ الفادح الواقع ) الا اننا نملك حتى الان خيار الضغط من خلال المطالبة بتحويل القانون للمحكمة الدستورية او الاعتصام الشعبي الذي سيرفع سقف المطالب وسيحيله من المطالبة بتحويل الاختلاط للمحكمة الدستورية الى تعديل المحكمة الدستورية , وبذلك سنتمكن من اجتياز الخطأ التكتيكي الذي وقع بالاضافة الى اننا سنتمكن من ممارسة الضغط الجدي على الحكومة وعلى القوى المنقلبة على الدستور والتي تحاول تفريغ الدستور ببطئ وبهدوء لحين تحقق مرادهم بتغيير المادة الثانية التي ستجمد كافة الدستور .

واتفق معك ايضا بأن اجراء التحالف لم يكن سوى ردة فعل غاضبة على اجراء وزيرة التربية , بل انني قد اطلقت على التحالف مسمى التحالف الحدسي الديمقراطي بعد اعلانه عن حفل استقبال الوزيرة .

والدليل على صحة كلامك , اننا لا يمكن ان نتصور بأن طرح قانون الغاء منع الاختلاط كان مخططا له قبل اتخاذ موقف الدفاع عن الوزيرة الصبيح :) .

اما بالنسبة لبوقتيبة , فللاسف ما حدث كان نتيجة للضغط الاعلامي القوي لقوى الاسلام السياسي الذي كانت تصور القوى الليبرالية بأنها كافرة وضد الدين وتدعو للانحلال والتفسخ , وانها قوى تابعة للحكومة , هذه الدعاية تزامنت مع المشاكل المالية التي مرت بها الكويت والتي تطلبت من التيار ( الليبرالي او التقدمي في ذلك الوقت لا يهم ) الوقوف في صف الحكومة امام المطالبات المالية الشعبية .

في ذلك الوقت ايضا كانت مشكلة الغزو العراقي والكفر القومي الذي اصاب اهل الكويت والذي جعل القيادات في موقف قضى تقريبا على انجازاتهم الماضية واعتقد بأن هذا هو السبب الرئيسي لابتعاد الدكتور الخطيب عن السياسة وتمسكه الذي لازال بالرؤية القومية وتضاربها مع افكار الشعب العائد من تلك التجربة المريرة مع العرب وتلك التجربة الجميلة مع الاميركان .

اما بالنسبة لقانون الاحزاب , فكنت اعتبره موؤدا مقدما بسبب استخدام الراشد لبعض العبارات التي جامل بها التيار الديني , فهو حاول الالتفاف وراء ظهر التيار الديني من خلال عدم ذكره منع الاحزاب الدينية واستبداله بعبارات اخرى مثل منع الاحزاب الطائفية :) , و لا اعتقد بان التيار الديني سيقبل بهذا المنع الذي يستقصده تماما لمعرفتهم بطائفيتهم التي يحبونها ويؤمنون بها :).

بالنسبة للمحكمة الدستورية , فما قلته اعلاه ربما يعيد لنا الامل في امكانية احياء الموضوع من جديد بالرغم من الخطأ الفادح الذي وقعنا به , ولذلك اعتقد بأننا لابد لنا من التماسك والضغط في موضوع الاختلاط تمهيدا للنقلة التي ارى بأنها من الممكن ان تعيد الامور الى مسارها .

اما بالنسبة للخطاب العام

فللاسف لم يعدهناك تفاؤل في مسألة امكانية تحقيق نتائج جيدة في هذا الجانب , لان التيار لم يعد يجد عقول يخاطبها وانما يواجه ايمانيات دينية وتعصبية قبلية وطائفية يصعب التعامل معها بناءا على المبادئ السليمة , هذا الموضوع يذكرني بحوار كان بين مجموعة وكان من بينهم احد كبار السن وكنت انا من بينهم ايضا , وكان يتسائل ويقول , في الماضي كان الاغلبية اميين او من ذوي التعليم المتدني , وبالرغم من ذلك فإنك تجد اختياراتهم بالانتخابات كانت مبنية على اسس سليمة ومتينة , وكان هذا سر تقدم الكويت في الستينيات والسبعينيات , وتسائل عن الذي يحدث الان من سوء قراءة وتقدير بالرغم من ان مستوى التعليم قد ارتفع .

فرددت عليه بأن المشكلة تكمن في الفطرة الانسانية التي كانت سليمة لدى الانسان البسيط في الماضي , تلك الفطرة التي تشهوت بفعل الاحزاب الدينية و تواطئ الحكومة مع هذه الجماعات .

باختصار ,, ولا اقصد الاساءة لاهل الكويت , مشكلتنا ان التيار لا يجد عقول ( لديها القدرة على قراءة الاوضاع ولا قادرة على الاستماع للاطروحات ) يخاطبها مع الاسف .

واعتقد ايضا بأن فكرة مخاطبة الاخرين قد اخذت الوقت الطويل , والدليل الان , ما فائدة ما ذكر في بيان تأسيس كتلة العمل الوطني حول التمسك بالثوابت الاسلامية ؟.

اما بالنسبة للاحباط , فصدقني اخي العزيز ان الاحباط سيقل بالرغم من حجم الخسائر التي من الممكن ان تتحقق , وربما اتحدث هنا عن نفسي وقد اكون مخطئا بالتقدير , ولكن , يكيفنا اننا استمعنا الى صوت حقيقي يمثلنا , هذا الشعور افضل بكثير مما كنا به من شعور باليأس حيث اقرب المقربين بعيد عنا بكثير .

ولذلك , انا مؤمن بالعزيمة الشبابية التي رفعت شعار ( قاعدين لهم ) , والدليل النشاط الشبابي بالمدونات على الاقل .

اما بالنسبة لما تفضلت به في الخاتمة
فإنني اختلف معك اخي الكريم , وشتان مابين المطالبة السلمية او المقاومة المتعقلة التي تستهدف العسكر والتي تهدف الى تحرير الدولة , ومابين ما يحصل من فوضى قتل المدنيين تحت رايه الدين الاسلامي ويسمى زورا بالمقاومة الوطنية .

وشكرا لك اخي الكريم على كل الافكار التي عرضتها , والتي بينت لي صغر حجمي اما استاذ كبير ووسعت لي افاق جديدة .

تحية لك ,

على نفسها جنت براقش said...

كلامك عين العقل

و تحليلك يدل على بعد نظر

والمسح لازم يطول ناس كثيرة

منهم دعاة الوطنية المزيفين

تلمس حضورهم كل ما هببوا سالفة تسود الوجه


الله يوفقك
و يكثر من امثالك


لو اكو منك كم واحد جان زين

لكن انا ببتلش بحربى معاكم

لوووووووول

زهرة الرمان said...

تحليل برؤية ثاقبه وثقافه عالية

الحلم الجميل .. كتاباتك السهل الممتنع

كاتب جميل و سياسي واقعي

.
.

هذا مو مدح :)
هذا تعبير عفوي صادق انشالله
.
.

بعدين أزمة التيار الليبرالي مو بس انه مو قاعد يكسب ناس جدد و يخاطب مناصريه فقط .. انما قاعد يخسر بعض مناصريه
و ما عادة تفرق معاه .. كأنه عايش بروحه .. و يعمل شباب التيار الليبرالي عبر المدونات على الدفع بهذا الاتجاه .. فما تم اثارته خلال استجواب نورية من إستنهاض للفئوية والقبلية كان وصمه بجبينهم .. في الوقت اللي نورية توقع قرار يثبت قرار منع الاختلاط و تجعله واقع

..

نعم هناك معارك يجب أن تكون محسوبه عدل من قبل التيار .. لكن لا حياة لمن تنادي

والله يرحم أيام أحمد الخطيب

حلم جميل بوطن أفضل said...

بو جيج

من صجك؟ حين جابه التكتل الوطني الوزيرة نورية بوعودها مع حدس قالت بلا إكتراث غيروا القانون و أنا أنفذه. رغم إن ما تقوم به خارج القانون

القانون ينطبق على دامعة الكويت فحسب و ليس الجامعات الخاصة

القانون ينص على وجود أماكن مخصصة للطالبات و مثلها للطلبة لم يتكلم عن مرافق كاملة منفصلة

القانون لم يتطرق للمدارس الخاصة في المراحل الأخرى

وزرائنا لا يرسمون السياسة بل يتركونها لمجلس الأمة و ما عليهم سوى التنفيذ

المادة 123 من الدستور تقضي بأن
يهيمن مجلس الوزراء على مصالح الدولة ، ويرسم السياسة العامة للحكومة ، ويتابع تنفيذها ، ويشرف على سير العمل في الادارات الحكومية

هل هذا ما يحصل مع نورية؟

أقول بعد و لا أسكت؟

حلم جميل بوطن أفضل said...

المهندس الكويتي

نحيل السؤال الى التحالف الوطني و مريديه

حلم جميل بوطن أفضل said...

داركنس

حتى سعيد عويطة ما ينفعهم. سباق التتابع يحتاج الى ناس مفتحة مو ماشية عمياني

حلم جميل بوطن أفضل said...

Someday

The alternative is there and it is much easier !

حلم جميل بوطن أفضل said...

بيس

الإختلاط هذاك ييب فلوس. فيها معاشات. دينهم الحلال و الحرام ما يعرف الفلوس

تطرقت لنفس النقطة في الموضوع الجديد

حلم جميل بوطن أفضل said...

مطقوق

رأيك و أنت حر فيه

هناك إستبيانات كثيرة أجريت في شعبية القضايا. هذا الموضوع لم يذكر إطلاقاً. و لم يكن ضمن أي برنامج إنتخابي و لم يكن من أولوية أية كتلة

نزل بالبراشوت علينا ، فرصة ذهبية لهواة الخطب و التصريحات الصحفية

حلم جميل بوطن أفضل said...

حمد

من قتل مدنيين تحت راية الدين الإسلامي تحت شعار الماومة الوطنية؟ هل تقصد القاعدة في العراق؟

القاعدة من خارج العراق و حتماً هي ليست مقاومة و لا وطنية

لم تكن كذلك في موطنها أفغانستان حتى تكون في العراق

حلم جميل بوطن أفضل said...

براقش

إبتلشنا بمن يفرض نفسه علينا قسراً في كل قضية

حلم جميل بوطن أفضل said...

زهرة الرمان

الواقعية و العقل أصبحت سلبية

سأصمت و أمري الى الله

حلم جميل بوطن أفضل said...

داركنس

نغير الشاذي و لا تزعلين. تنفع زرافة براقش قبل لا نكرها في المدونة؟

bo bader said...

كعادك قمة في العقلانية ما شاء الله عليك !!

'Nuf said!

حلم جميل بوطن أفضل said...

بو بدر

شكراً على التشجيع

أجمل وطـن Q8 said...

حلم جميل :

كتاباتك تعجبني حيل حيل وعقلانيه لابعد حد !


والتيار الليبرالي بالكويت يــتــخبــط بشكل مو طبيعي


التيار الاسلامي كسب معركه وهو لم يخوضها !!

والبركه بـ علي الراشد واللي معاه !


ثانيا:

انت ذكرت نطقه مهمه التيار الليبرالي يخاطب نـفــســـه !


واللي يخاطب نفسه مصيره ينقرض تدريجيا



بوستاتك روعه وبالصميم وميزتها تحط ايدك على الجرح

مو نفس البعض يغض البصر عن الاخطاء

حلم جميل بوطن أفضل said...

شكراً عزيزي أجمل وطن

هي صيحة في واد ان ذهبت اليوم مع الريح ستذهب غدا بالاوتاد

Anonymous said...

من دون ما ذكرت أيها الحلم ، سيكون من الصعب تحقيق أي نجاح ، و لكن لنكن متفائلين ، لعل الفشل الذريع الذي سيسمنى به طارحوا المشروع يفتح الباب لطروحات كالتي لديك و غيرك من الشباب. يجب كذلك أن يشعر الناس العاديون أن الليبراليين يهتمون لأمرهم ، و يهتمون بضمان حقوقهم . إذا حصلت على دعم الجمهور العادي تصبح أنت الأقوى!

حلم جميل بوطن أفضل said...

عزيزي قنينة العسل الأسود

أول شرايك بالترجمة؟
:)

أنا فقط أدعو لإستخدام العقل. هناك طريق محتوم بالفشل و سترى كيف أن القنابل الصوتية سيذهب مداها و صوتها في وقت قليل. و هناك طريق شاق لكن لا يختلف عليه أحد. تماماً كما كان الأمر لحقوق المرأة السياسية و الدوائر الخمس

إختيار هذا الطرح في هذا التوقيت يبين مقدار الخلل في الذهنية الليبرالية. هي سياسة ردة الفعل و لا يوجد قادة حقيقيون لهذا التيار. كنت أعلق الآمال على علي الراشد و لكنه طلع تلش بطرحه هذا

شبعنا تسجيل مواقف. نريد عمل حقيقي لا إعلامي خدمة لبعض الرموز