Wednesday, 19 November 2008

الكويت هي الخط الأحمر

في صباح كل يوم أتفقد الصحف، لأنظر ما هي الأزمة لليومين المقبلين، فالأزمات أصبحت من الفلوكلور السياسي عندنا للأسف، وآخرها موضوع دخول وافد إيراني الجنسية تتعلق به مشكلة أمنية! 9
حادثة على بساطتها إلا أنها كفيلة برفع درجة الاحتقان السياسي إلى مداه، فيدخل في الموضوع رئيس الوزراء، ويدخل وزير الداخلية، ويدخل النواب، وتدخل الطائفية المناطقية، فإلى متى؟! 9
فبالله عليكم كيف ستسير البلاد بهذا النهج المتخبط؟! إلى أين سنصل ؟! متى ستتوقف الطبقة السياسية “جميعها” عن هذا الاستهتار بمصير دولة وشعبها؟! 9
الأمل في دعوات بدأت تتكاثر تنادي بخلع الشرعية الشعبية عن الطبقة السياسية بالكامل، وإحلال الخيار الشعبي الذي يكون الشباب هم وقود ذلك التحرك وشعلة النهوض بوضع وطننا الكويت. 9
“فال الله” لنا كشعب مسلم نرجو الله، ونخشى عقابه لنا لسوء فعل السفاء منا في بلادنا، فأل الله هو أن تنهض قوى الخير والإصلاح فينا، وأن ينتبه الغافل منا إلى ما تتجه إليه بلادنا الكويت.هذه دعوة، فلتبدأ تحركات الشباب للخروج بالبلاد من هذا الوضع المتدهور، وليأخذ شباب الحركات السياسية دورهم المفترض بهم القيام به، ولنبدأ اليوم بغرس بذور الثقة والنوايا الصادقة حتى تحصد كويتنا ثمرة هذا الغرس في المستقبل القريب. 9
في السياق : أطلقت الحركات السياسية المختلفة تصريحات مهاجمة للنهج الحكومي، أتمنى أن تكون تلك التصريحات بداية لتغير النظرة إلى آلية اختيار الحكومة وتشكيلها، وليس نوعا من أنواع الشعارات المقصود بها الضغط والمناورة وفقط. 9
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تعليقي : لا نريد شباب الحركات السياسية بالتحرك. نريد "شباب الكويت" بالتحرك. لنمسح كل الموروث السياسي البغيض لدينا. بشروره ، بآثامه و خطاياه. من مناّ سيختلف على مصلحة الكويت؟ هل نعجز على الإتفاق عن بناء مستشفيات حديثة؟ مدارس متطورة؟ جامعات حديثة؟ محطات كهرباء و خطوط سريعة؟ تدعيم ركائز الإقتصاد الوطني و تشديد الرقابة على العابثين فيه؟ تعزيز الكفاءة في كل مرفق من مرافق الدولة و إلغاء منطق الولاء السياسي؟ محاسبة الكبير و الصغير و تشجيع الإنتاجية؟
أنا كتبت و بدأ غيري يكتب ، فهل لكم أن تكتبوا و تعززوا هذه الدعوة؟ في إنتظار ردود أفعالكم عبر مدوانتكم و في حياتكم الشخصية و أرجو أن لا تعيق الخلافات الفكرية و السياسية بل و حتى الشخصية هذا العمل الوطني. 9

31 comments:

Mohammad Al-Yousifi said...

انا مسوي دايت سياسة من زمان

مالي خلق احرق اعصابي

Yang said...

دام عندنا هالطائفية والقبلية والعنصرية, عمرنا ما راح نتطور.


للاسف

bo bader said...

مسؤوليتنا الآن هي توعية الشعب ليحسن اختياراته

ودي أكرر تعليقي عند مدونة حمد لتعميم الفائدة:

المحافظة على الدستور واجب على الجميع

وإن مو عاجبنا الأعضاء الحاليين ، فواجبنا أن نحاسبهم ونغيرهم بقدر المستطاع

بتقولون صعبة

طبعا صعبة ، ومن قال أن طريق الاصلاح سهل

تبي تحافظ على دستورك وحرياتك ، لازم تتعب وتضحي

تحياتي

Yin مدام said...

وقت الكلام انتهى
الحين وقت الفعل والعمل الشعبي
والشبابي
أؤيد كلام بو بدر

Peace said...

قبل لا نساهم بـ

بناء مستشفيات حديثة
مدارس متطورة
جامعات حديثة
محطات كهرباء و خطوط سريعة

لازم نحافظ على الموجود
عشان نحافظ على اليديد

Anonymous said...

لا تقوم هذا الأمة إلا بشبابها ... فالشباب هم عصب الامة النابض ...


واتمنى ان يكون للشباب كلمة على الساحات المختلفة وبصمتهم الواضحة ...

( ادعوكم بزيارة مدونتكم q8el5air.blogspot.com التي لم تنشأ الا لرفعة اسم وطننا الكويت عاليا بفضل شبابها ... كويت الخير )

Edrak said...

يجب الاستعانة بالشباب ... يجب فالديناصورات بدأت تخترق عقولنا

Hamad Alderbas said...

عزيزي الحلم

قد علقت مطولا على الموضوع بمدونتي

تحية لك

Anonymous said...

شكرا عزيزي بو هاني على الاستشهاد بالمقالة ، يسعدني اختيارك لها .

إننا ( لن ننتظر أكثر ) يجب علينا البدء بالتحرك ومن لديه حسابات حزبية أو فكرية وأيدلوجية يجب أن يتخلف ويتقدم الصادقون الذين يراعون الله في وطنهم الذي أصبح على طريق الهاوية .


إذا كان دستورنا خطنا الأحمر ، فطريق الإصلاح السياسي الشامل أمانا وخطه أخضر إن شاء الله .


تحياتي لك وللنفوس الطاهر التي بين يديك :))

Anonymous said...

نعم ، الشباب هم الأمل ، لكن يجب أن لا نقلل من أهمية أي عمل مهما كان صغيرا ... إذا بدأنا جميعا في القيام بأعمال صغيرة ، سرعان ما سننشغل بالعمل ...

الحارث بن همّام said...

اقرا هذي السطور وانا مقهور من اللي قاعد يصير

حلم جميل بوطن أفضل said...

مطقوق

أشوف لياقتك التدوينية منخفضة

حلم جميل بوطن أفضل said...

يانج

هناك نقاش جميل جرى في مدونة فرناس بينه و بين الحاضر الغائب بوحسين

http://fernas.blog.com/4143762/#cmts

أقتبس منه التالي في آخر مداخلة لبوحسين

مجتمعنا قادر على ان يتعايش باروع صورة و لكن بشرط ان تكفوا عن زراعة وهم الحرب الطائفية و الفتنة العنصرية فيه ، فكثرة تكرار مثل هذه الامور و اعتبار المجتمع انه مجتمع ورقي هش سيزرع هذه الفكرة برأسه حتى يؤمن بها


إنتهي الإقتباس

إنهم يزرعون في رؤوسنا الوهم. و إن قلت بأنني احسن النية في جميع الكويتيين قيب عني حالم واهم و رومانسي

حلم جميل بوطن أفضل said...

بو بدر

معاك في كل كلمة. و ما قال الأحمق القلاف مردود عليه. فليقدم إستقالته بدلاً من ان يستجدي سمو الأمير

الحبيب نسى بان الدستور هو من اعطاه هذا المقام الذي ظن بانه أصبح تشرشل زمانه

حلم جميل بوطن أفضل said...

ين

و انا أؤكد الكلام الوارد في مدونتك و سيكون لي تعليق

حلم جميل بوطن أفضل said...

بيس

يجب ان ننسف الموجود و نبدا من جديد. الأساس هش و يجب بناء اساسات جديدة قائمة على الثقة و الدستور المفتري عليه

ماذا لدينا لنحافظ عليه غير عماة العين؟

حلم جميل بوطن أفضل said...

كويت الخير

شكراً على الدعوة

حلم جميل بوطن أفضل said...

ادراك

و تحكم لا فقط قراراتنا بل حتى طرق تفكيرنا. لذا لنعمل بعيداً عن التيارات السياسية و الأفكار المؤدلجة

حلم جميل بوطن أفضل said...

حمد

و لي مرور على مدونتك بعد قليل

حلم جميل بوطن أفضل said...

الطارق

هذا ما كنا نتهامس به لزمن و حان وقت البوح

إنتهى وقت السلبية

حلم جميل بوطن أفضل said...

العسل الأسود

صحيح. فقط ننشد التنسيق و الحوار بقلوب مفتوحة

هذه البداية فقط

حلم جميل بوطن أفضل said...

الحارث

كلنا مقهورون من حال الكويت

Yin مدام said...

أنا أؤيدك وأؤيد كلام بو حسين في ردك على يانغ ولي مداخلة
هم يزرعون الفتنة والطائفية
ومشكلة نسبة من شعبنا تكمن في التعصب للقبيلة والمذهب والأصل والفصل الخ الخ
ونسبة أخرى ما عندها ارتقاء في الحوار واحترام الآراء والمعتقدات فتتعامل بأسلوب دفاعي مستميت وتظهر بمظهر الطائفي والقبلي !!
ولكن هؤلاء أقلية!! وأعجب كيف تتغلب الأقلية على الأكثرية ؟!؟
يمكن نرجعها لسلبيتنا؟
ويمكن نرجعها للإعلام الفاسد الذي يؤجج الأزمات ويختلقها!!
مهما تكون الأسباب يجب علينا نبذ هذه الأفكار والتعامل على أساس الكفاءة والأخوة والإنتماء لوطن واحد

Anonymous said...

ما الخطوات العملية المطلوبة من الشباب في الوقت الراهن ؟

Anonymous said...

تنشر للفضلي بعدما توقف عن الكتابة حيث يكتب احتجاجا

05:02:48 م 19/11/2008
الآن


د. صلاح الفضلي
علمت أن الدكتور صلاح الفضلي قد توقف عن الكتابة في الصحيفة التي يكتب بها احتجاجا على سياسة نشر المقالات، وقد حصلت على مقال له كتبه أمس وهو:

أكرمنا بسكوتك يا سيد

لا ينفك النائب سيد حسين القلاف أن يخرج علينا بتصرفات وتصريحات غريبة وعجيبة، تضع علامات استفهام كبيرة على الطريقة التي يفكر بها السيد، وأخر 'طلعات وصرعات' السيد القلاف مطالبته سمو الأمير بحل مجلس الأمة وتعليق العمل بالدستور. هل يعقل أن يصدر هذا الكلام من شخص يعتقد بالدولة الدستورية المبنية على المؤسسات، وهي الدولة التي مصدر السلطات فيها للشعب دون. هذه التصريحات لا تقبل حتى من الشخص العادي، فضلاً عن أن تصدر من عضو في مجلس الأمة. هذا التصريح 'النشاز' يدل على عدم إتزان في شخصية السيد القلاف، وإلا لما صدر عنه هذا الكلام، فهل يريد سيد حسين أن يصبح ملكياً أكثر من الملك، فالأمير وفي أكثر من مناسبة أكد أن لا حل غير دستوري لمجلس الأمة، وأنه يحترم الدستور ونصوصه، وأن خيار الديمقراطية خيار لا رجعة عنه.
أعتقد أن سيد حسين القلاف يعشق أن يلعب دور البطولة بصورة مستمرة، فهو في أزمة الحكم قبل ثلاث سنوات أطلق أكثر من تصريح يقول فيه أنه وجاسم الخرافي هما من أنقذ الكويت في تلك الأزمة الخطيرة، وعاد وكرر هذا الكلام مفتخراً في العديد من الندوات الانتخابية والمقابلات الإعلامية، وها هو يأتي الآن ليلعب دور البطولة مرة أخرى، ولكن بصورة أكثر سوءاً وأشد ضرراً على مصلحة البلد، وذلك عندما يتزعم جوقة المطالبين بحل مجلس الأمة حلاً غير دستوري، وهي نوعيات من طراز النطيحة والمتردية وما أكل السبع.
هل يدرك سيد حسين معنى كلامه عندما يطالب بتعليق الدستور؟ إذا كان السيد لا يدرك ذلك، فعليه أن يعرف أن تعليق الدستور يعني إلغاء جميع مؤسسات الدولة، بما فيها مؤسسة الحكم، التي إنما تستمد شرعيتها من الدستور ليس إلا، ومتى ما سقط الدستور سقطت شرعيتها. كثيرة هي شطحات السيد القلاف، لكن هذه الشطحة لا تغتفر وهذه العثرة لا تقال، ومن المعيب أن يقبل سيد حسين أن يقف في صف أعداء الحرية ومن يريد للمجتمع أن يتحول إلى مجموعة من الفداوية، الذين لا يحسنون سوى قول 'حاضر طال عمرك'.
نتمنى على سيد حسين أن يحترم إرادة الناس التي شرفته بتكليف العضوية، ولا نملك إلا نقول له رجاء يا سيد أكرمنا بسكوتك.

د. صلاح الفضلي

Anonymous said...

الخطيب: في الأفق انقلاب على الدستور يهدف تمرير المشاريع وتغييرات عليا
الاستجواب حق كمبدأ، لكن مادته تصب في صالح الانقلاب على الدستور
02:50:46 م 19/11/2008
((الآن))



قد تتغاضى أمريكا عن تعطيل الديمقراطية لمساعدتها بالعراق

الأحزاب الدينية متآمرة على الدستور ويجب فضحها

جاء دور شباب المستقبل ليلعبوا دورهم ويستلموا القيادة ولا ينجرفوا للخلافات التافهة


على العناصر الوطنية بالمجلس أن تدلي برأيها قبل أن 'يطيح الفاس بالراس'

وزع الدكتور أحمد الخطيب- نائب رئيس المجلس التأسيسي والقطب البرلماني السابق والسياسي المخضرم- بيانا صحفيا حصلت على نسخة منه، وهذا نصه:


نفهم الأجواء السائدة في البلاد ضمن خطة بعض أقطاب الأسرة الحاكمة القديمة وليست الجديدة للانقلاب على الدستور، ونعتقد أن قرارا سيتخذ بحل المجلس وتعليق الدستور لمدة سنتين، ونعتقد أن هذه الخطة بدأت منذ العام 1964 وقبل وفاة الشيخ عبدالله السالم رحمه الله، ومورست في فترة الشيخ جابر العلي المؤقتة التي أقرت فيها قوانين غير دستورية دون حتى الاستماع إلى أصوات المعارضة عليها في المجلس الذي ترأسه سعود العبدالرزاق بعد استقالة عبدالعزيز الصقر.
واستمر مسلسل محاولات التخلص من الدستور بتزوير الانتخابات عام 1967 وحل 1976 وحل 1986 ولجنة تنقيح الدستور والمجلس الوطني والتنصل من التعهد بمؤتمر جدة عام 1990 بعدم عودة المجلس الوطني، بل إن انتخابات مجلس الأمة في 4/10/1992 جاءت بضغط أمريكي.
وهناك جهات لا تريد الدستور وهي الأحزاب الدينية التي تؤمن بدساتير أخرى، ولاحظنا عدم جديتها في المطالبة بعودة الحياة الدستورية أثناء حل البرلمان. كما أن هناك 'حزب الحرامية' الذي نما بشكل ملفت بالبلاد، فصار له نوابه ووزاؤه ووسائل إعلامه المقروءة والمرئية. وقد عمل هؤلاء جميعا على تخريب الانتخابات وإفشال العملية الديمقراطية برمتها.
إن الفوضى السائدة في البلاد متعمدة، بحيث أصبح الإنسان غير قادر على الحصول على حقه بالقانون فيضطر للجوء للجهة التي يمكن أن تساعده- وهي الدولة ونواب الدولة فقط.
وفي غياب دولة القانون، وتنفذ هذا الحلف (الديني-والحرامية)، اقتربنا من حالة الدولة الفاشلة FAILED STATE، حيث حلت محل الدولة هذه القوى الجديدة- بتكتلاتها المالية والقبلية والطائفية.
وهذا الوضع مدبر للكفر بالديمقراطية والدستور، وبالتالي أصبح النواب يمثلون مصالحهم ولا يمثلون الشعب، وأصبحوا أعداء للديمقراطية وللدستور. وقد خلق هذا الوضع جوا عاما مناهضا للمجلس وأعضائه وللانتخابات، فلاحظنا إحجاما عن المشاركة فيها نتيجة المعرفة المسبقة بنتائجها.
إذن، الوضع الآن مهيأ للانقضاض على الدستور والذي ما كان له أن يتم لولا توفر عاملين خارجيين:
1. العامل الإقليمي المعادي للكويت بسبب الديمقراطية والدستور ولنظامها السياسي المخالف للسائد في المنطقة.
2. والعنصر الجديد المؤشر على جدية الانقضاض على الدستور في الموقف الأمريكي والأوروبي. فمطلوب من الكويت المساهمة في مسألتين:
الأولى: دعم الوضع المالي العالمي الذي يمر بأزمة حادة. وهذا لن يتأتى بوجود المجلس لأن الناس تريد تحسين أوضاعها المالية في وقت تعطي الدولة للفقراء والمحتاجين بالقطارة بينما ألوف الملايين تذهب للحرامية والمتنفذين.

والثانية: دعم العراق بإسقاط ديونه وإلغاء التعويضات للتخفيف على الضغط الأمريكي الذي يخسر 10 بلايين دولار شهريا في العراق وتسهيل انسحابه بأقل الخسائر، وهذا لن يحصل دون استقرار اقتصادي يحتاج إلى دعم مالي، لأن العراق الغير مستقر سيسبب كارثة للمنطقة وللمصالح الغربية فيها.
وهنا نفهم أن الولايات المتحدة الأمريكية قد تتغاضى عن تعطيل الديمقراطية حتى تستطيع الحكومة تمرير هذه المشاريع التي لا تستطيع تمريرها بوجود مجلس الأمة.
وعلينا أن نتذكر أن المحكمة الدستورية قد قررت أن المراسيم التي صدرت أثناء غياب المجلس انقلابيا هي مراسيم شرعية ولا يجوز للمجلس أن يناقشها، فحصنها ذلك القرار، وخلقت ارتياحا بأنه لن يكون هناك مساءلة لإجراءات تتم بغياب المجلس. كما أنه من غير المستبعد أن تتم ترتيبات بالمراكز العليا يصعب ترتيبها بوجود المجلس.
لذلك فإن الحل الانقلابي مناف للدستور وعليه نرى:
أولا: على القوى الوطنية المتشرذمة التي فقدت تأثيرها في الشارع الكويتي أن تعي هذه الفرصة التاريخية لتعيد النظر في علاقاتها وتحدد أولوياتها وتركز على الأهم وتترك المهم إلى فترة لاحقة وترتب أولوياتها بالتركيز على القضايا الثلاث التالية:
1. الدفاع عن الدستور. 2. اعتبار الأحزاب الدينية متآمرة على الدستور وفضح موقفها أمام الرأي العام. 3. العمل على حرية المواطن والمساواة وسيادة القانون.
وعلى القوى الوطنية أن تتناسى كافة المعارك التافهة الجانبية التي غيبتها عن الساحة وتركتها ملعبا لأعداء الديمقراطية والحرامية. ونحن ندرك أن لملمة الصفوف ليست بعملية سهلة، ولكن القوى الوطنية بحاجة للخروج من التفكير الضيق الأناني وأن تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وهنا يأتي دور شباب المستقبل لكي يلعبوا دورهم ويستلموا القيادة ولا ينجرفوا للخلافات التافهة.
والمطلوب من العناصر الوطنية الموجودة بمجلس الأمة، أن تستغل فرصة حصانتها البرلمانية وتدلي برأيها الصريح والواضح بوسائل الإعلام المرئي والمقروء، قبل أن 'يطيح الفاس بالراس'.

حلم جميل بوطن أفضل said...

ين


يا كثر ما تناقشنا في هالنقطة. الأسباب كثيرة منها تهالك منظومة القيم لدى الشعب. ما عاد في اخلاقيات. السبب الآخر تخريب التركيبة السكانية و تغييب الوعي و هو ما قامت به السلطة. السبب الثالث و هو ما نتحمل نحن وزره و هو غياب الثقة. لا السني يثق في الشيعي و لا البدوي في الحضري ألخ. تخندقنا طائفياً و قبلياً

ربما يكون هناك مقال منفصل لهذه القضية

حلم جميل بوطن أفضل said...

غير معرف 1

اليوم يكفي مجرد التعبير بالرفض. نشر هذه الدعوة للحوار و التعاضد والتكاتف ورفع الصوت

ستكون هناك خطوات عملية أخرى

حلم جميل بوطن أفضل said...

غير معرف 2

مقالة رائعة. وهناك لفتة جميلة لأحمد الصراف يوم أمس في القبس

http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=449411&date=20112008

لنفضح هذا المنافق

حلم جميل بوطن أفضل said...

غير معرف 3

شكراً على النقل

حلم جميل بوطن أفضل said...

مهدي مهدي

لم أفهم مداخلتك فعذراً