Monday 11 February 2008

الخبز الحافي لمحمد شكري

لي أصدقاء أعدهم في مرتبة المستشارين. أكذب إن قلت بأنني أنتقيهم بعناية ، بل هم عطية الرب و هديته لي. لضيق الوقت ، يعمل هؤلاء المستشارين على مدي بمصادر المعرفة و يناقشونني في شتى المواضيع و أستزيد منهم فيهذبون عقلي و يزودونه بالمعرفة اللازمة. قبل فترة دخلت في نقاش عن العبث و دوره في الحياة الأدبية كالمسرح و الرواية و الشعر. كان أحد هؤلاء الأصدقاء بالمرصاد و عاب علي إنني إتخذا موقفاً من شئ لم أتذوقه و أوصاني بقراءة رواية الخبز الحافي للكاتب المغربي محمد شكري. سبب الإختيار إنها قد تكون الأكثر عبثية و الأكثر صدماً لأفكارنا التقليدية حول الحياة التي نعيشها. 9
قبلت الدعوة و حصلت على الكتاب من الخارج لأنه ممنوع بعد أن قرأت له نقداً من الدكتور عبدالوهاب المسيري يضرب فيه مثلاً على رداءة الأدب العبثي : 9
وقد لحقنا بركب التقدم (أو لحق بنا ، الله أعلم) إذ وصلنا هذا النوع من الإبداع ، ففي رواية الخبز الحافي للكاتب المغربي محمد شكري ثمة نزعٍ شرس للقداسة عن الإنسان و الكون ، و ثمة إنكار أكثر شراسة للقيم و المرجعية ، يعبران عن نفسيهما من خلال إنشغال مرضيٍّ بالأعضاء التناسلية و البول و يتحول الإنسان الى نشاط جنسي بالدرجة الأولى ، و يتحول بطل الرواية في نهاية الأمر الى بغيٍّ ذكر يرتزق من بيع جسده للذكور الآخرين. 9
لا أستطيع تصنيف النص على أنه رواية. بل هو أقرب الى السيرة الذاتية - البيوغرافي. يتحدث فيها الكاتب عن قصة حياته الحقيقية و البائسة و يفضح تاريخاً بكامله ومرحلة بكاملها. فالمكان هنا حاضر في شدة لأنه حقل الجاذبية الذي تتحرك الذكريات داخل حدوده. لم يتعلم محمد شكري القراءة والكتابة حتى العشرين من عمره، هرب من اباه الذي كان يكره اولاده (فقد قتل احد ابنائه في لحظة غضب) و تشرد في ازقة مظلمة وخطرة بحثا عن الطعام القليل، او عن زاوية لينام فيها، واكتشف حياة السارقين والمدمنين على السكر في حقبة تفتقر الى الخبز والحنان. 9
عرف محمد شكري التشرد باكراً وجاب الطرقات عارياً حافياً جائعاً بلا هوية وبلا اسم. لمّ أعقاب السكائر, أدمن الخمر باكراً والمخدرات, عمل نادلاً في مقهى, خادماً في منزل. وحين لم يرقه الأسر أطلق العنان لنفسه وجعل من الأحياء الشعبية عالمه المملوء باللصوص والمشردين والمدمنين والقتلة والعاهرات واللواطيين. "هكذا صرت أعتبر السرقة حلالاً من أولاد الحرام", يقول محمد بعد أن وجد نفسه وحيداً يسرقه الجميع. وحين يجد نفسه وحيداً يحب نفسه أكثر: "أدركت انني لست سوى أنا. وحدي أراني في مرآة نفسي. العالم يبدو لي مرآة كبيرة مكسّرة وصدئة أرى فيها وجهي مشوهاً". إلا أن الفتى كان يفشل غالباً في السرقات. وكانت تأخذه الشفقة على الكثيرين أمثاله. وحين يحظى بالمال كان سرعان ما ينفقه هنا وهناك, في الشرب وفي بيوت الدعارة. لم يفقه شكري شيئاً من سر هذا العالم ولم يستطع أن يؤاخيه وأن يأنس اليه: "بصقت شاتماً العالم" أو: "العالم حزين وعفن". 9
إنها المجاعة في الريف المغربي البعيد, في قرية "بني شيكر" تدفع العائلة الصغيرة البائسة الى الهجرة. "الجوع يؤلمني" يقول الكاتب, "أفتش في المزابل عن بقايا ما يؤكل". جوّ قاتم منذ البداية ومناخ أسود يتخلل الذكريات وصور يرسمها الراوي بالأسود والأبيض عن عالم كان, عن وجوه وأطياف وأحزان عبرت, عن سهول وقرى ومدن وأسواق. من القرية الأولى الى مدينة طنجة تأخذ الغربة لوناً آخر. في هذه المدينة تبدأ المشاهدات الأولى للطفل الذي لن يملك طوال مراهقته اللاحقة أية أوراق شخصية تؤكد انتماءه. فهو يحاول دوماً كمراهق أن ينكر اسمه وعائلته وأن ينتمي الى العالم السفليّ السافل الذي يمارس فيه هروبه وعاداته السيئة. كان والده يناديه باستمرار: "يا ابن الزنا" وينعته بالأبله و يذكر الطفل ان أباه, حين وجده يبكي على الخبز, راح يركله ويلكمه. نشأ محمد على كراهية والده الذي قتل أحد أبنائه في لحظة غضب: "يقتل أخي ثمّ يبكيه", يقول الكاتب. فالأب هو اللعنة التي ستطارد الصبي أينما رحل وحلّ. وإذا لم يتمكّن محمد من قتل والده صغيراً ومراهقاً فهو سيقتله كاتباً عبر الذكريات القاسية التي يرويها عنه. "اللعنة على كل الآباء اذا كانوا مثل أبي". يهجر المنزل هرباً منه. وجوده دمّر طفولته وحياته, فهو "لا يحبّ أحداً في هذا العالم", يستغلّ امرأته ويضربها وينكحها في الليل فينتفخ بطنها مرة تلو مرة وتفقد الولد تلو الولد والوالد ساه غارق في طمعه ولا مبالاته. "في الخيال لا أذكر كم مرة قتلته", لكن في الواقع كان الطفل يخاف أباه ويرتعد لمرآه. وحين يذهب مرة الى قبر أخيه الصغير الذي اندثر. 9
النص بسيط جداً و لا يحتوي على أية أفكار عميقة بإستثناء واحدة وردت في نهاية القصة حين يقارن بين حياته البائسة و حولته إلى وحش بشري محمل بالهموم و الخطايا و بين شقيقه الذي قتل على يد أباه قبل أن يستمتع بهذه الدنيا و الذي يتخليهيلعب في الجنة مع الملائكة فيأسى على حال هذه الدنيا الشقية. التصوير الأدبي ضعيف جداً و مفردات الكاتب اللغوية فقيرة و البنيان النفسي للشخصيات غير موجود. إنتقل الكاتب خلال عشرات الشخصيات التي لم أعرف من أين أتت و إلى أين ذهبت و لماذا كانت تتصرف على هذا الأساس. قرأت أحداثاً ، وقعت في مدن مختلفة كطنجة و وهران و تطوان و لكنني لم أعرف الظروف الإجتماعية و لا الإقتصادية و لا السياسية فيها. أستطيع القول بأنني فهمت محمد شكري ولكنني لم أفهم لا أباه و لا أمه و لا أياً من الشخصيات الأخرى التى أوردها في نصه ، فهو لم يبذل أي جهد لا في وصفها و لا في محاولة تحليلها ، بل كان النص مرتكزاً على محمد فقط. 9
يحمل نص محمد شكري الكثير من الفجاجة والقساوة ويقتحم العالم المنكسر والممزق بصوره القاتمة وحالاته النافرة فحين اكتشف الأبجدية في السجن, في العشرين من عمره, شعر في قرارة نفسه انه يطلّ على أفق جديد قد يضع حداً لحياته الأولى. كما أشار علي صديقي ، المتعة هنا في الصدمة من هذه الحياة (التي شبّهها بالصفعة) و مقدار البؤس. ظللت أتخيل نفسي زائراً لأحداث القصة و ما إن كنت سأتلمس ملامح الشقاء هذه ، أم إنني كنت سأستمتع بجمال السماء و الخضرة في الريف المغربي. الكاتب يعرفنا على أمور حقيقة حدثت (و ربما ما تزال تحدث). يتكلم عن نزعات بوهيمية حيوانية في نفس بشرية لم تهذب و لم تعطى الفرصة كي تهذب. نحاول إنكار هذه النزعات دون الغوص في أسبابها ، و نتجنب مجرد التلميح بها ، رغم إنها موجودة. هل يا ترى سنرى الحياة بمنظور محمد شكري يوماً ما؟ لا أعتقد. 9
تقترب الذكريات التي يسردها محمد شكري من الكتابة الواقعية الصرفة, القاسية والمتوترة والمشحونة بالنزق والكراهية والغضب. فالكاتب ينقل عالمه الأول بطريقة وصفية تقريرية جريئة لا تخضع لتصنيف جاهز ويحوّل المواقف الشائنة مادة لعمل أدبي خلاّق. فالعالم القذر المفعم بالشرور والفضائح والعادات السيئة يصبح عبر الكتابة عالماً ممكناً يجمع جحيم التجربة الذاتية الى جحيم الواقع التاريخي. كثيرٌ منا لا يملك الجرأة على كتابة ذكرياته بمثل هذه الواقعية و لو حتى في دفتر ذكرياته الخاص ناهيك أن ينشرها في كتاب يباع بالمكتبات. 9
يكتب محمد شكري عن قاع المجتمع و إستطاع أن يؤكد أن مصادر الأدب يمكنها أن تكمن في العالم السفلي للمدينة - أي مدينة - أو في الحياة الهامشية المجهولة أو المنسية و لكنه لا يكتب عن قاع روايات نجيب محفوظ و يوسف إدريس و يوسف السباعي. بل عن هوامش المجتمع التي لا ندرك عنها شئ. و لا نريد أن نعرف عنها أيضاً. يحاول الكاتب أن يعري عيوب هذا العالم أمامنا ، يكتب بوضوح صارخ يكاد يلامس حدود الفضيحة. يفضح ما تستره الكتابة العربية عادة ويلقي ضوءاً باهراً على الزوايا القاتمة الكامنة في عمق التجربة الانسانية. 9
يذكر بأن الكاتب المغربي حسن العشاب قد أصدر كتاباً أسماه محمد شكري كما عرفته ، يشرح فيه كيف أنه إلتقى بمحمد شكري و يلقي بأضواء على جوانب مجهولة من حياة محمد شكري مؤلف (الخبز الحافي) الذي يعتبره تلميذه المتفرد وطفلا أسطورة أنقذه من التشرد و كيف إنه احتضن شكري طفلا مشردا وأصبح له أبا ومعلما وصديقا . كما إن المخرج الجزائري رشيد بن حاج كان قد قدم فيلماً روائياً عن سيرة شكري عنوانه (الخبز الحافي) عام 2005. 9
Password : Tipsclub

24 comments:

Anonymous said...

امممم حزينة تبدو لي !

راح اقراها ....ابجي و ارجعلك !

انجلوفيل من المنفى :)

bass said...

ما أصعب ما قاسى هذا الكاتب ؟
ولكن الاصعب طريقة أنتقامه من والده ! أعجبتني ؟


العزيز حلم ،

من أصعب الامور ألتي تمر علينا في حياتنى هو الظلم و القسوة ؟ فقد تحول الانسان ألي كائن بشري مفترس و شرير

شكرا على الرواية

هذيان said...

العزيز حلم

محمد شكري تناول في الرواية قصته الحقيقية وهذا ربما ما يجعل الرواية تتميز فلو كتبت لشخصية من الخيال أو لم يعرف صاحبها لكانت أقل كثيرآ بتميزها رغم جمالها
فالكاتب خاطب كل قارئ للرواية
وأوصل القارئ إلي العالم الباطني بكل متناقضاته ومنقصاته
فالقارئ وجد بديل عن خجل بوح النفس بمتناقضاتها بجرأة محمد شكري
قال محمد شكري في أحدى مقابلاته
الخبر الحافي لا تريد أن تموت وهي تسحقني ..أريد قتل الشهرة التي منحتني أياها؟فهو خاطب كل نزعة داخل النفس البشرية بأختلافها
أن ما أنجح الرواية هي نوع جديد من الكتابة لم يعتد عليه القارئ
فالكتابة البورنوغرافية أو الأستعرائية تكون كتابة مضادة وتمردة على كل المتناقضات في النفس البشرية
حتى أنها أصبحت صالحه لتخاطب باطن الجميع

شكرآ

فتى الجبل said...

مشكور وايد
دوم تتحفنا بمثل هالروايات

Anonymous said...

ما قراتها للاسف

انا اقترح

تقول اسم رواية و بعد اسبوع تكتب عنها و نناقشها

:)

انجلو شلون المنفى

Salah said...

هل استطيع ان أقرأ كتاب كهذا؟

ما أعتقد، في الثلاث شهور الأخيرة بدأت بقراءة كتب كثيرة ولم أستطع أن أتحمل الاستمرار بالقراءة حتى نهايتها، فاما أن أترك الكتاب وانا في منتصفه أو أتحمل وأقرأه حتى النهاية ولكن مع معانات شديدة.

عندي احساس ان هذا الكتاب من هذه النوعية!

حلم جميل بوطن أفضل said...

أنجلو

مأساوية و الله. تجعلك تعيد النظر في نظرتك للآخرين و الحياة

في إنتظار عودتك علشان نفرش لك الزل البنفسجي

حلم جميل بوطن أفضل said...

بس

وضعت بعض الإقتباسات فيما كتبه عن والده و لكنني مسحتها لإنها غير ملائمة

فعلاً الظروف هي من تحول الإنسان الى وحش

حلم جميل بوطن أفضل said...

هذيان

أتفق و كل كلمة كتبتيها. لكنني لا أصنف الرواية على إنها إستعرائية. الرواية لا توجد فيها مساحة حب نهائياً

لكنها دخلت أعماق النفس البشرية و رغباتها بدون خوف

حلم جميل بوطن أفضل said...

فتى الجبل

العفو

حلم جميل بوطن أفضل said...

براقش

أخاف أقولكم و ما أقراها
:)

حالياً أقرأ الكراديب لتركي الحمد

حلم جميل بوطن أفضل said...

صلاح

آخ بس لا يسمعك صديقي. أنا لا تستهويني الكتابات العبثية بتاتاً. لكن صديقي عاب علي بأنني أحكم على شئ من دون تجربته و أستطيع أن أقول بأنه كان محقاً

جرّب شنو وراك؟

Life is too short

ملاحـظـة said...

اختيار ذكي و موفق
الخبز الحافي
من الادب الواقعي

ابداع محمد شكري يكمن بأنه نقل الصورة كما هي

بمفرداتهاو اوجاعها و لم يجملها
او يقوم بعمليه تطهير او تهذيب

بمعنى حين يقوم الروائي بالكتابه عن شخص لص ربيب شوارع و يعافر الحياة وحيدا كي يحصل على خبزه ، لا يمكن لنا ان نتخيل شخص كهذا يتكلم بشاعريه محمود درويش
و انما لهذه الفئة لغتها و تفكيرها و مفرداتها التي قام محمد شكري بنقلها بكل مرارتها

الروايه حين يقرأها اناس لهم منزل ولا يقلقهم ان كان هناك اكل على الغداء لهم اسرة محبه لهم
بالتأكيد سيحتسون مرارة المدوكين بالفقر

نحن نراهم في الشارع حين نسافر ..نسمع احبانا احاديثهم الجانبيه نسمع دعاءهم لنا حين يشحذون ثمن وجبه غداءهم

محمد شكري في هذه الروايه فتح الباب لنا لنعيش معهم نلمس معاناتهم و خوفهم و تنازلاتهم

الروايه تجعلك تحتسي مراراتهم
وحين تنتهي من قراءتها
تشعر بالصفعه

طبعا اتفق معك الف بالميه
بأن السؤال الفلسفي المطروح في اخر القصه
هو من اهم التساءلات ..ظل هذا التساؤل يلح على عقلي لمدة من الزمن بعد قراءة الروايه


هي روايه لا تتركك بمجرد الانتهاء منها
انما تظل تحوم حولك و تستفز تفكيرك

كتب جزء ثاني لها روايه اسمها
الشطار
جميله لكن لم تكن بروعه الخبز الحافي
و كتب ايضا كتاب جميل اسمه
وجوه عن الشخصيات و الوجوه التي اثرت حياته
كلهما كتابين جميلين

الا ان محمد شكري يصنف على انه من مبدعين الروايه اليتيمه

Anonymous said...

لقد نشرت هذه الرواية الجميلة في صحيفة محلية أعتبرها من أقوى الصحف في العالم وأكثرها شفافية ومصداقية ونزاهة وأمانية فكرية وهي صحيفة الوطن الغراء

أخيرا

شكرا للزميل الحر الحلم الجميل على هذا

مع تحيات زميلك الحر

Heineken

S-Q8 said...

بوست ثقافي جميل
يعطيك العافية
:)

حلم جميل بوطن أفضل said...

جميلة هي ملاحظاتك يا ملاحظة

لكن ألم يكن محمود درويش ضحية للتهجير و المعاناة و شظف العيش؟

لم رأينا شاعرية لدى محمود درويش؟ و رأينا مرارة و أسى و نقمة لدى محمد شكري؟

أنا نفسي لا أفهم ذلك لأنني لم أعيش تلك المعاناة ، لذا كان جميلٌ تذوقها و الإحساس بها

مرعبة و صادمة و لا تتركك بسهولة

حلم جميل بوطن أفضل said...

الحر المشاكس ، عدوي اللدود ، قاهر الظلام و الغبار ، عاشق اليهود و ابن عم شارون و رابين ، الواحد الأوحد ، مهندس الكون الماسوني الكابالي هينيكن الجبار

كيف حالك يا رجل؟ أرجو المراسلة تستطيع الحصول على ايميلي من الشباب. سأنتظر أيميلك يا حلو

و بسك تحرش
:)

حقاً أسعدني مرورك ، فيك الخير ، بس لا تقطع

حلم جميل بوطن أفضل said...

نعناعة

الله يعافيك. عندنا زميلة نبيك تشيلين لها كل ضروسها و تخيطين حلجها. ممكن؟

Someday said...

فالمكان هنا حاضر في شدة لأنه حقل الجاذبية الذي تتحرك الذكريات داخل حدوده
Something is starting to flourish!!

حلم جميل بوطن أفضل said...

Someday

عن جد لم أفهم ما تقصدين

Someday said...

حلم,
هذي الجمله بالذات اظهرت لمعان مميز لابداع ادبي!!
يو هاف اتلينت هيدينج ان ذاير اند اتس ستارتينج تو فلوريش!;)

حلم جميل بوطن أفضل said...

Someday

ما أنا إلا بناقل ، و لا أعرف الكتابة

مبندر said...

الزميل العزيز حلم جميل

قمت بشراء هذه الرواية قبل شهر تقريبا، ولم أبدأ في قرائتها حتى الآن.. حيث أقوم بقراءه رواية أخرى حاليا..

من خلال قراءتي عن الروايه و عن صاحبها أحسست بأنها تستحق القراءه.. و الآن بعد موضوعك هذا ستكون الخبز الحافي هي الروايه القادمه على رأس قائمة القراءه لدي

بالمناسبة: بالصدفه وجدت لك تعليق في مدونة الزميل "العرزاله" تقول فيها "كشفتك يا مبندر :) و الله مشتاقين"..0

إذا كنت تقصدني أنا، فأقول لك أولا تشتاقلك العافيه و إحنا بعد إشتقنا لكم و لجميع الزملاء القدامى

ثانيا مدونتي أيضا إسمها "العرزاله" لذلك فهي تتشابه في الإسم مع المدونه التي تركت فيها تعليقك و هي لزميل آخر

و تقبل تحياتي

حلم جميل بوطن أفضل said...

أهلاً بالزميل العزيز مبندر

نعم أنت من كنت أقصد و لا أحد غيرك
:)

فعلاً مشتاقين يا زميل. أتمنى أن تكون بخير صحة و عافية

يسعدني جداً مرورك على المدونة و لا تقطع

و رب صدفة خير من ألف ميعاد