حزب الأخوان المجرمين

أنتهت أحداث غزة و سكتنا على انحياز الأخوان المسلمين لحماس و دفاعهم المستميت، و كنا نعتقد بأن اندفاعهم لنصرة غزة هي بالفعل نصرة لحماس و لم يكن الهدف الرئيسي انساني بل كان الهدف حماية من ينتمي الى هذا الفكر المطاطي، ولا يمنع ان تكون الاهداف الانسانية ثانوية، لم نتكلم في حينها لكي لا نتهم بأننا نشوه قضية فلسطين فنحن بالنهاية اهدافنا انسانية و هكذا نعتقد و نؤمن و لكن بعد ان انتهت الحرب الغادرة من قبل الصهاينة يجب ان نضع النقاط على الحروف ليعلم الناخب الكويتي الأن ان صوته سيذهب لأناس يدعمون الاجرام و يؤيدون القتل و الاغتصاب و الترويع .. ولا مبالغة هنا تماما فمن يدعم البشير بالسودان و ينتمي الى فكرهم المطاطي هم من الأخوان، و لم يفكروا في يوم من الأيام محاسبته على الجرائم التي أرتكبها و قتل فيها 500,000 فرد منهم المسلم و المسيحي و شرد هذا المجرم ما يقارب مليونان و نصف فرد أي ما يقارب مليون عائلة،. لم نسمع أي تصريح من قبل هذه الحركة ولا من قبل اتباعهم في الكويت "حدس" و أتسائل أنا لماذا ؟ فها هو دعيج الشمري قد فعل من قبل

رفضت الحركة الدستورية الاسلامية حديثا للرئيس المصري محمد حسني مبارك قال فيه ان «جماعة الاخوان المسلمين هي تيار خطر على امن مصر لأنه يتبنى نهجا دينيا»، مؤكدة ان «جماعة الاخوان ليست بهذا الوصف». وقال النائب دعيج الشمري وهو عضو الحركة الدستورية الاسلامية وتمثل تيار الاخوان المسلمين في الكويت ان «الحركة الاسلامية للاخوان لا تحتاج الى تزكية من الرئيس المصري، فتزكيتها من الشارع العربي والاسلامي»، مشيرا الى ان «جماعة الاخوان هي من اكثر الجماعات اعتدالا ووسطية». وأضاف: «لو كانت الجماعة كما يدعي الرئيس المصري لحدثت مشاكل ليس لها اول ولا آخر في مصر على الرغم من وجود النفوذ والقوة، فهي تلتزم الحكمة والصبر بهدف المحافظة على الدولة والشعب». وزاد الشمري في تصريح لـ «الوطن» ان الكثير من قيادات الاخوان اعتقلوا من دون وجه حق، وكان بالامكان ان يردوا، ولكنهم وضعوا مصلحة بلدهم مصر امام عيونهم، على الرغم من انهم حرموا من اقل شيء وهو تكوين حزب خاص بهم كما هي الاحزاب الاخرى، ومع ذلك التزمت الصمت حيال ذلك». وتابع ان «جماعة الاخوان المسلمين على مستوى العالم الاسلامي لم يصدر منها سواء في مصر أو غيرها أي خلل»، لافتا الى ان «الجماعة لا تنتظر التزكية من الرئيس مبارك بل من الشارع العربي وخير دليل تدخل السلطة في مصر بالانتخابات الاخيرة وبشكل سافر وواضح»، مبينا ان «الشارع صوت للاخوان». وقال الشمري: «التزكية لا تعني لنا شيئا فصناديق الاقتراع اكبر دليل على حب الناس لجماعة الاخوان سواء في مصر أو فلسطين أو الكويت أو البحرين وغيرها لأن هذه الجماعة هي الاقرب الى نبض الشارع العربي». منتدى الملتقى 14/1/2007

انظروا الاستماتة في الدفاع عن الحركة الأم و التدخل بشؤون مصر الداخلية ! و لكن عندما يأتي الموضوع للسودان يغلقون هواتفهم و أذانهم و عقولهم و ينسون انهم يرفعون رايات لا اله الا الله و التي لا يفهمون منها سوى الدمار و القتل! و هل حدس تتبع الأخوان المسلمين أم لا ؟ فجمعان الحربش يقول في مقابلته مع العربية بأن حدس ليست جزء من جماعة الأخوان المسلمين و لكن موقع الأخوان المسلمين يقول عكس ذلك ! فمن الذي يكذب و من الصادق ؟ في كلى الحالتين الطرفين من الاخوان المسلمين

و مع هذا في كل جملة تستطيع ان تتناول كذب الحركة في أي موضوع و حتى لو كانوا يستخدمون جملة انشائية فيها كلام بسيط يجب عليك أن تتأكد بأن هذه الكلمات غير مطبوعة بحبر الكذب، و لن تجد أي شخص في حدس يعارض أو يقول نحن على خطأ و أعوذ بالله من هكذا غلو نعود مرة أخرى الى السودان و دعم الاخوان المسلمين للمجرم عمر البشير و الذي كان يمثل الجناح العسكري لحزب المؤتمر السوداني و قام بعد انقلابه على الحكم بتطبيق الشريعة الأسلامية ( أقصد الشريعة الأخوانية) و بدأت مرحلة النهب و الأغتصاب و التعذيب، و عمر البشير لمن لا يعرفه تطالب به المحكمة الدولية بسبب جرائم الحرب التي أرتكبها و الذي يلقى الدعم الكامل من قبل جماعة الأخوانية في أغلب الدول التي تتواجد فيها هذه الجماعة المحظورة و هذه بعض النماذج

رفض ناشط سياسي سوري معارض وصف الموقف الرافض من النخب السياسية العربية عامة والسورية منها، لمذكرة مدعي محكمة الجنايات الدولية لويس أوكامبو باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير تعبيراً عن معايير مزدوجة لدى هذه النخب، وأكد أن الهدف الأساسي من مذكرة البشير ليس العدالة وإنما إحداث الفوضى وتقسيم السودان

.

قرر محمد مهدى عاكف، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بشكل مفاجىء ، تشكيل وفد من الجماعة ً للسفر إلى السودان، للتضامن مع الرئيس السودانى عمر البشير، يأتي ذلك بعد تشكيل إخوان الأردن وفداً للقاء السفير السودانى فى عمان ، وقال عاكف إن وفداً من الجماعة سيسافر إلى السودان للتضامن مع البشير لتعرضه لمؤامرة تقودها المصالح الغربية ضد العالمين العربى والإسلامى ـ دون أن يكشف عن عدد الوفد أو أسماء أعضائه أو توقيت سفره او اذا ماكان السفر يتم بالتنسيق مع السلطات المصرية.

أعرب خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس عن إدانته لمذكرة الاعتقال التي أصدرتها محكمة الجنايات الدولية بحق الرئيس السوداني عمر البشير، وأكد مشعل في بيانٍ صحفى ، على تضامنه وحركة حماس مع السودان رئيسًا وحكومةً وشعبًا، في مواجهة هذه المؤامرة الأمريكية والصهيونية، التي تستهدف السودان من خلال رئيسه.

كما زار وفدٌ من قادة الحركة الإسلامية في الأردن مقر السفارة السودانية في عمان، تضامنًا مع السودان، ضم الوفد الدكتور همام سعيد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين الذي أدان قراراعتقال الرئيس السوداني عمر البشير، مشيرًا إلى أن القرارَ جزءٌ من مسلسل الاعتداء على السودان، الذي تعرَّض لجملة من والأزمات بهدف نهب ثرواته والسيطرة على قراره ، وأوضح أن تقدم النظام السوداني تجاه تطبيق الشريعة الإسلامية كان من بين أسباب مواجهة أمريكا والغرب لهذا النظام.

أوجه كلامي هذا الى من يخاف الله في نفسه، هل سيعطي صوته لجماعة ترى ان الاجرام و دعم المجرمين نصرة الى الدين الأسلامي ؟ اتعطي صوتك لمن يمارس تجارة العبيد الى الأن ؟ هل ستعطي صوتك الى حركة تدعم مرتكبي جرائم الحرب ؟ هل ستدعم من يقول بأنه مستعد لدعم البشير بجيش من الأخوان المسلمين - فرع سوريا و لم يكلفون أنفسهم بأرسال تلك الجيوش الى أفغانساتان و العراق و كشمير و الشيشان ليحاربوا المد الصهيوني و المد التنصيري الذي يزعمون ؟ هل تثق بحركة خانتا في الغزو العراقي الغاشم و كل الدلائل تشير على انهم سيكذبون و يستخدمون التقية السياسية حسب مصالحهم ؟ فلولا الصين و روسيا و دعمها للبشير لأجل النفط و مده بالصلاح لما حدث ما يحدث الأن ولا رأينا دولة الأخوان التي يطبقونها هناك كما يزعمون.

ها انا أقولها لكم .. أنتم محاسبون امام الله و ها أنا أبين لكم هذه الحقائق و سوادهم الأعظم و اجرامهم الواضح .. فما أنت فاعلون ؟

من المسؤول عن هذا كله ؟

اتمنى على الناخب أن يسأل أي مرشح حدسي:

ما رأيك بقضية دارفور ؟

ما موقفك من عمر البشير ؟

لماذا يدعم هذا الحزب المجرمين ؟

يقول الرسول عليه الصلاة و السلام

لا تزول قدم عبد حتى يسأل عن:ـ ـ عمره فيما افناه؟ ـ و عن عمله فيما فعل؟ ـ و عن ماله من اين اكتسبه و فيما انفقه؟ ـ و عن جسمه فيما أبلاه؟

اللهم قد بلغت اللهم فأشهد