Wednesday, 28 April 2010
رابع الأوهام : مصطلح المعارضة الجديدة
Tuesday, 27 April 2010
اختراق المدونة
Monday, 26 April 2010
قانون الخصخصة .. قانون بلا مخالب
Sunday, 25 April 2010
لماذا يرفض الجميع خصخصة القطاع النفطي ؟
أما الإستشهاد الخاطئ بتخصيص محطات الوقود و إنشاء مشاريع الشراكة في قطاع البتروكيماويات فهي أمر سهل الرد عليه. فهنا لم تتم خصخصة عمليات الإنتاج و التكرير و التصنيع و البتروكيماويات و لكن ما تم هو تخصيص منافذ بيع بعض المشتقات (محلياً في الكويت فقط) مع إحتفاظ شركة البترول الوطنية بقطاع التسويق الداخلي. و حقيقة ما جرى هو إستغلال الأراضي المخصصة سابقاً لشركة البترول الوطنية كمحطات البنزين من قبل الشركات المساهمة العامة في نشاطات مصاحبة كنقاط البيع و المطاعم و تأجير المحلات كما هو الحال في جميع دول العالم حيث كانت شركة البترول الوطنية لا تمارس مثل هذا النشاط لعدم الإختصاص. مع ملاحظة أن هامش الربح و دعم الحكومة لأسعار البنزين بقى ثابتاً عند نسبة عشرة في المائة من تكلفة الإنتاج ! 9
أما مشاريع الشراكة في قطاع البتروكيماويات فهي حتمية لأن دولة الكويت "العظمى" لا تستطيع إقامة تلك المشاريع لوحدها و إن إمتلكت التكنولوجيا لسبب جوهري لا يخفى على المتمرسين في هذه الصناعة ، و هو أن هناك شركات أجنبية محددة حاصلة على براءات إختراع تلك المنتجات البتروكيماوية و لا يمكن لأي دولة أن تنتهك القانون الدولي و تقيم تلك المصانع دون الدخول في مشاريع الشراكة مع شركات كالداو كيميكالز و دوبونت و يونيون كاربايد و التي تنفق عشرات المليارات من الدولارات على الأبحاث و التطوير للحصول على براءات الإختراع تلك ! 9
و نقول للكلاسيكيين ،، ها نحن ننتقد "الرمز" على موافقته لقانون الخصخصة فأين نقدكم لنوابكم الإنبطاحيين ؟؟ و إن عرف السبب بطل العجب ! 9
مقيولة : مالت على البامية ... القلم مرفوع عنكم و عن "رموزكم الكلاسيكية". 9
Saturday, 24 April 2010
عندما يخورها الرمز
Wednesday, 21 April 2010
اهمية التجرد الفكري
الى جميع الأعضاء المحترمين ... كنت قد وجهت هذا المقال للرد على بعض التساؤلات على موضوع سابق و ها انا أفتح موضوعا جديدا للأستزادة و أخذ الفائدة لمن لم يملك هذه المعلومات و لهذا أخذ المقال هذا الشكل كتعريف للنظريات التي أؤمن بها نظريا و عمليا و لم أجد خير دليل الا ان أربط بينها و أستخدمها لأثبات صحة الشيء من عدمه و أترككم الأن مع هذه الرحلة * وجهت مقالي الى شخص فقط ليتمشى مع وزن القافية المخاطبة ولا أعني أحد شأرح لك و للجميع موقفي و سأبدأ بما ذكره المفكر ادوارد سعيد و الذي قال: لا يمكن ان نفهم هموم المختلف ولا نستطيع ان نفهم هموم انفسنا و ما حولنا الا اذا وقع ذاك النفي الفكري .. و ينطلق في شقان النفي المجازي و النفي الفعلي و هو ما وضحه في كتاب Orientalisim و Covering Islam و ما يميز هذه النظرية بأنها تنطلق من أساس واقعي ... فأدوارد سعيد كان مسيحي يعيش في فلسطين و تم نفيه ( 1948 قي اعلان الدولة الصهيونية ) و درس في مصر ثم هاجر الى أمريكا ) و يعتقد بأن هذا النفي ( المجازي ) يحدث في حالتين هذا اذا حدث لن ينحصر خارج الدائرتين و التي حددهم بالنفي الأرادي و اللاارادي .. و ما حدث معه كان النفي الفعلي اللاارادي ولهذا استطاع ان يحافظ على حياديته و على طرحه و كان ان أظهر الأسلام بأجمل صوره و هو ليس بمسلم .. و قام بأيصال هموم و غطرسة أمريكا بأسلوب حيادي بعيد عن الضغينة ... .. هذه النقطة الأولى و هي المهمة لأنني أردت تطبيق هذه النظرية في واقع لا يعرف عن هذه النظريات الا الشيء القليل و حتما لن يتقبلها أحد و سيعتقدون انه خرافات و لكن الأدلة على صحتها مقنعة و لم يرد لدي رواد النقد ان قام أحد و ابطلها ... و هناك امثال اخرى مثل سوسير .. و فوكولت و كافكا .. و أخص هنا كافكا و لمن لا يعلم عن كافكا فلقد فاته الشيء الكثير ... ولا تنسى هنا ان النفي الأرادي أقل شدة من اللارادي لأنه يأتي بأرادة الشخص و هذا مستحب و قد ذكر الأسلام هذا كله ( حب لأخيك ما تحب لنفسك ) انه الأسلام و لكن للأسف نحتاج أحد أن يبين ان هذا كان معلوم لدينا نسمع فيه ولا نعلم كيف نطبقه .. أدخل الى نظرية 2 و هي للرائد في علم الأقتصاد ستيفن جي ليفت مؤلف كتاب freakonomics و الذي بصراحة شديدة أقولها كان الكتاب الذي لا أستغني عنه .. و هذا الشاب البالغ من العمر 25 سنة قد غير مفاهيم سنين كثيرة في كل من العلوم التالية : علم الأجتماع و علم الجريمة و علم الأحصاء و علم التقصي و علوم المعلومات بشكلها العام ... فقال : ان كنت تريد ان تقنع الناس بأنك على صواب فلن يحبوك و لا يريدون ان يصدقوك .. و ان كنت تريد ان تبين لهم الواقع فأنهم سيكرهونك و يصدقوك حتى دون الأفصاح عن ذلك .. و من أحدى أسئلته التعريفية في نظريته التي تعتمد على كسر الحواجز الثقافية في استدراك الراي العام و من ثم اخذ المعلومات
يرى مستر ستيفن ان هناك أسئلة كثيرة تجول في خاطر الكثير و هو ان تجار المخدرات أغنياء و ان لم يكونوا أغنياء سيكونون ميسورين ماديا ... الأن هو طرح ماذا يتساءل عنه الناس .. و قال : الأن عرفت المشكلة و لكن هل من شخص هذه المشكلة جعلها رأي عام ليقتنع بها الكثير ؟ أم هناك عوامل أخرى كالتلفاز و غيره ؟ فقام و سأل نفسه مرة أخرى: اذا كان تجار المخدرات فعلا لديهم هذا المال .. لماذا يعيشون مع أمهاتهم ؟ هنا أعتمد ستيفن على عنصر المفاجاءة أو كما يسميه البعض ( الواااااو كونسبت ) نسبة الى ردة فعل الشخص المنبهر .. و هنا لم يستطيع ستيفن ان يشكل هذا السؤال اذا لم تكن لديه المعلومات الكافية و التي تجعله يفكر دائما كما قال تورنيدو خارج الصندوق .. لأن الرأي العام و البيئة التي حوله لا تجعله يرى الأمور من زاوية أخرى .. و هذا ليس جهل بل هذا تأثير سيكولوجي عام ( و أستذكر هنا ما قاله سيدنا عيسى عليه السلام من باب قوة الأعتقاد .. فهناك أمرأة عمياء منذ الضغر .. و ما ان سمعت قدوم سيدنا عيسى فقامت و خرجت لتلمسه لتشفى ... فشفيت فعلا .. و لكن قال لها سيدنا عيسى: أعتقادك بأنك ستشفين هو الذي فعل هذا و ليس أنا و قوة الأعتقاد هنا لها سأن عظيم فيما أقول فهناك من يعتقد بأن نجاد بطل و هناك من يعتقد أن علي الخليفة سيده و هنا ستجد صعوبة في اقناع هذا الشخص عكس ذلك لنها قوة الأعتقاد و الذي يتأثر بما حوله و أركان فكره ) .. و من استدراكاته الأخرى ان قال: الفيل يقتل أكثر من 300 شخص و الجاموس الأمريكي يقتل 1500 شخص سنويا .. و الأسد يقتل 3 سنويا و النمر 2 .. فأذا لماذا دائما نخاف من الأسد و النمر و لا نخاف من الفيل و غيره ؟ و يستطرد أيضا ... و يقول : من يقتل الأطفال الرضع أكثر .. الرصاصة أم حمام السباحة ؟ و هنا ذكر ان حالة الوفيات من الرصاص المسدسات في أمريكا بلغت 2 سنويا بينما تبلغ فوق ال 3000 لحمام السباحة .. لا أريد أن أسترسل كثيرا في هذا الجانب و لكن أراد هو أن يبين نقطة جوهرية و هي ان الأمور يجب ان تؤخذ من عدة زواية و من معايير مختلفة . و يجب القياس عليها ضمنا و ان أمكن فعلا و قولا .. و ثق تماما ستيفن هذا سيحتاج موضوع طويل جدا لأعرج على نظرياته و لكن هذا ما أستطعت أن أختصره .. فهنا كان قصدي أن أثبت للناس سوء فهمهم للأمور و تأثير هذه السيكولوجية الجماعية التي تطغى على الناس و التي لا ينتبه لها الكثير .. هي قاتلة و يجب ان لا نسكت عنها فثق تماما انا كتبت الموضوع أمس .. الأن وصلنا الى 6 صفحات .. و أعتقد انني أستطعت شد الانتباه و جعل الناس يفكرون مليون مرة قبل ان ينتقدون لأنهم سيقعون ضحية لهذه السيكولوجية الدارجة اللاارادية .. و التي تقوم على الأنفعال و التلقي و ذلك اما لجهل البعض او انشغال البعض او عدم اكتراث البعض .. فأنظر انت بنفسك كم شخص بدأ يعلق حتى بعد ان شرحت هدفي و لم يقرأ الا ما أراد هو ! .. اليس هناك خلل و مصاب جلل ؟ و انظر الى الضعفاء الذين ارادو الهجوم و اقتناص الفرص .. يا عزيزي هذه مشكلة العالم فهم لا يقدرون انفسهم ولا يعلمون ماذا يفعلون أو كما قال الزنداني ( ان اشقى الناس جميعا هو الذي اتى الى هذه الدنيا فلا يعرف لماذا جاء و لماذا خرج ) هنا نفهم العبرة أيضا و لكن لو أردت أن اكون شخص لا أفهم ولا أريد أن أفهم أي شيء .. الن يكون قولي : هذا الشيخ تزندق أو كفر .. لنه يلمح على معرفة الأنسان الغيب و الخ
..أعتقد بأنني شرحت هذه النقطة للبعض الذين يركزون على ما يريدون و يبنون استنتاجاتهم على بيئتهم الخاصة الغير متفاعلة مع ذاك الأخر فلا يعلم همومهم رغم حديثه عنهم ولا يعلم ما يريدون ولا يعلم كيف يفكرون .. لأنه لم يتفاعل معهم و له منطق خاص مبني على الأستدراك الذاتي الضمني.. و هنا أمثال كثيرة لهذا مثل الأسلام الذي نراه في أحد الدول الخليجية التي دمجت بعض من عادات الجاهلية و أصبحت هذه تعلوقة على الأسلام كطلاق الازواج لعدم كفاءة النسب
النقطة الثالثة و هي أيضا مهمة و هو عن العالم النفسي أدوارد بارنيز قريب سيقموند فرويد و الذي أكد على مدى 30 سنة أن نظريات فريود في ما يتعلق باللاوعي و تصرفات الأنسان غير المنطقية ما هي الا اداة بالامكان استخدامها .. و لقد أستخدمها بارنيز فعلا في جعل الشركات الأمريكية تستعين بخبراته في علم النفس لجذب المستهلك و تحقيق الأيرادات .. بارنيز موضوع عميق جدا و سأختصر ما أريد منها .. قام وولمرت بأستشارة بارنيز بخصوص منتج من الكعك و كان المنتج جديد و لكن لم يحقق النجاح المرجو .. قام بارنيز و عدل على دعاية هذا المنتج و الذي يكون بدايته كالأتي: ترقص أمراءة جميلة و هي تحضر الكعك و من ثم و بكل سهولة تخرجها من الفرن و تضعها في صحن للأكل .. ما قاله بارنيز ان المرأة لن تشتري هذا المنتج لأنها ستحس بتأنيب الضمير لنها لم تبذل جهد يذكر في تحضير الكعك .. فقام و اضاف عنصر واحد و هو ان جعل المرأة أن تضيف البيض قبل ان تضعه في الفرن و تخلطه ... المفاجاءة هي ان هذا المنتج حقق أرباح صافية بلغت 40% بعد الأخذ بأستشارة بارنيز .. ما أريد أن أقوله هنا .. هناك دائما من العوامل و التغييرات التي قد لا يراها الفرد .. و التي أيضا في بعض الحالات لا يريد ان يراها أو يفهمها لغرض في نفس يعقوب .. و لكن النقطة الأساسية هي .. ان تصريحاتي و تصريحات أحمد الجارالله متقاربة في المفردات .. بل كنت انا متواضعا بينما هو يتملق من ظهور الخليقة .. نعم رأيت من أنتقده و رأيت الكثير منهم ... و لكن لم يجعلوه موضوعهم الشاغر و لم يعيروه أي أهتمام فقط لأنه ليس حديث الساعة أو لايهمهم أو لا ينفعهم سمه ما شئت و لكن يبقى المبدأ واحد .. انا مدحت و هو مدح .. فلماذا لاقى هذا الموضوع ذاك الأهمية ؟ و اني متأكد لو أنني وضعت موضوع شبيه لما كتبه هذا الرويبضة لما لاقى هذا الأقبال نتيجة لعدة عوامل أعتقد بأنكم أعلم بها
أما النقطة الرابعة و المهمة هي نظرية موت المؤلف لرولاند بارت و التي اعتمد فيها في النقد على الغاء المؤلف لما يترتب على ذلك من حسابات ببليوغرافية منها الدين و النسب و البيئة و هكذا و هذا يجعل الناقد في وضع صعب عندما يقدم أي ورقة نقدية و يجعله خارج منطقة الحياد و النقد الخالص المبني على النص فقط، وما تلاحظونه من هجوم لم يتناول أحد فكرتي الرئيسية و أصبح الكل يتحدث عن اخلاقي و عيب و هكذا و لكني أؤمن بهذه النظرية فعلا و لعل القارئ أختلط عليه الأمر و هذا للتوضيح و للفائدة أيضا . فأن اراد احد ان ينتقد فالينتقد النص و ينسى الكاتب ليستطيع ان يبدي رأيا دون وضع اعتبار لخلفية الكاتب و من هو و الخ
.. أعزائي لم أقصد التجريح بشخص أحد أو أن أتذاكى عليكم أو أن أنتقص من أحد .. كل ما حدث قد يكون نصيحة... صفعة .. تذكير .. سموه ما شئتم و لكن في النهاية الموضوع ليس انا و ان قد كذبت ام لا فهذا هروب من الواقع .. الموضوع هو الأزوداجية و الأنتقائية التي أظهرها البعض بوضوح .. بل و كابر البعض أيضا ... الى كل العقلاء أرجوكم راجعوا أنفسكم , و لو تلاحظون بأن قليل من أراد نقاش الموضوع الرئيسي و هذا ما أضحكني فعلا فأصبح الموضوع حولي أنا و ليس الموضوع و الفكرة العام للموضوع و فكرته الخاصة .. و هذه الرجعية الفكرية ستجعلنا دائما في أخر سلم الامم ... أنا أعلم أنني أقترفت خطأ فادحا .. ليس لنقص بالموضوع بل لقلة فهم البعض
.
ان كنت قط أخطأت في حق احد فذلك لسؤ تقديري و بني أدم غير معصوم و من يعتقد بأنني أخطأت في حقه .. ليقل ذلك صراحة و سأكون أول من يعتذر له ..
هنا مدرسة محمد
هذا مقال قديك كنت قد كتبته في الشبكة الوطنية لأثبت نظرية اراها من المهم تعميمها و فهمها و الاخذ بها نظرا للمخطط الخبيث الذي يحاك لتفتيت المجتمع .. الزبدة هي لنكن محايدين و لنتجرد و لو قليلا .. فبداية الاصلاح هو اصلاح الفكر و ضمان ادواته التي تتيح لنا البحث عن الفكر الافضل دون محاباة .. فكيف نستطيع قياس الاشياء و المسطرة طاقها عرج ؟
Sunday, 18 April 2010
ثالث الأوهام : الشيطان يكمن في التفاصيل
Friday, 16 April 2010
سياسة الخبث
من ينظر الى ما يحدث في الساحة من تفريق و تشتيت لفئة البدو يجب ان يفكر بما يحدث بتمعن و حتى لو كان عنصري من الشيعة او من الحضر, فنعم هناك ممارسات لا نقبل بها مثل الفرعيات على سبيل المثال و لكن هذه سلبيات موجودة في كل فئة ولا تقتصر على فئة دون اخرى ولا يجب التركيز و تعميم الافعال على فئة بأكملها دون النظر الى الاسباب و العوامل المصاحبة ! الا ان من يفعل ذلك شخص يفتقد للضمير و الوطنية الحقة لأنها و هي الوطنية لا تكون بتحقير و تسفيه و تشكيك بولاء فئة اخرى فقط لأنهم اختلفوا معنا بتصور معين.
ما يفعلونه للبدو الان هو نفس ما فعلوه للشيعة في السابق من من احداث مسجد شعبان حادثة التأبين من تشكيك بولائهم و هم من قدم الارواح بسبيل هذا الوطن ابان الغزو العراقي و من سكان الكويت القدامى, و هم من شكك بولاء الحضر ايضا و منهم المنيس و محمد القطامي اخرين من ما يسمى بأبناء السور أو التجار الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الدستور و دولة القانون.
ان ما يحدث ليس وليد اللحظة بل هو مسلسل طويل عمره اكثر من 50 سنة من محاولات لتشتيت و تغليب فئة على اخرى, و اقف هنا حائرا ماذا فعل الشعب لأصلاح هذا الوضع ؟ فعند حادثة التأبين من منا و انا اولهم وقف ضد عبارات التخوين بحق الشيعة ؟ لماذا سكتنا و كأن شيئا لم يحدث ؟ فاليوم يسبون غيركم و غدا سيأتي اليوم الذي تتوجه سيوف الكره و الحقد نحو الكل. قّسموا الشعب الى فئات و زادوا الكره بينهم و زرعوه حتى يتسنى لهم احياء هذه الكراهية كلما ارادت السلطة تقريب فئة لصالحها لأن ثقافة التخوين انتشرت بشكل كبير فلا تحصل اي فئة على حقوقها بنفسها ولا تحصل على صكوك للأنتماء الا من خلال رمي نفسها في احضان السلطة لتكون عامل الامان و عنصره الوحيد للأسف و هكذا يهيئ لهم.. و انظروا الى حادثة التأبين كمثال. فمن يبكي على ارتماء الشيعة هكذا في احضان الحكومة يجب ان يسأل نفسه و لما لا ؟ أين كنتم يا فئات عندما تم تخوين جزء كبير منهم ؟ أين كنتم ؟ الم يركب الجميع الموجة و شارك في السب و حلقات التحقير ؟ يالله اكلوها اليوم .
أما الحضر ممن يستمتع بأطروحات التافهين و خريجي السجون فأتمنى ان يتذكر ما يحدث جيدا لأنه بالقريب العاجل راح يحوشهم الطشار و ستتغير معادلة التحالفات مرة اخرى و هذا ديدن الحكومات المتعاقبة فهي لا ترتاح الا عندما يكره و يبغض احدنا الاخر.
اني ادعوكم جميعا ان تنصفوا انفسكم و ان تتخيلوا ليوم واحد بأنكم تنتمون لفئة اخرى .. عاشروهم ... اعرفوا همومهم ما هي ؟ تجردوا و لو لمرة و يوم واحد في حياتكم و اسألوا انفسكم سؤالا واحدا فقط ... ماذا لدي و ماذا ينقصه هو و كيف استطيع ان اعطيه ذلك كي يعطيني شيء بالمقابل ؟ فها هو النائب الفاضل حسن جوهر يعطينا عن التسامح لعلي اجد اذان.صاغية و لعلي اجد من يريد ان يعطي قبل ان يأخذ.
و هذه بعض المساومات الحكومية و التي تستخدمها دون حل لأنها لا تريد ان تحلها بل ورقات مساومة و استخدمتها في كل مرة لضمان الولاء!
الشيعة: تريدون حسينيات و مساجد ؟
الحضر: تبون تتخلصون من مزدوجين ؟
البدو: تبون تجنيس البدون و اسقاط قروض ؟
الحكومة: عبل تتفقون معنا دون نقاش و تصكون حلوجكم
هذه بعض النمطيات السائدة و لكنها ورقات ضغط تستخدم للمساومة لأننا نحن من بتأثر بها ولا نعي خطورة تبعاتها لأننا لا نبحث عن حلول بل نبحث عن جدال و تأجيج لا يصل بنا الا الى الهاوية. فحتى في وقت المساومات لا ينسب هذا الفعل الى فئة بل الى اشخاص .. فالشيعة النواب هم من يفتتح المساجد و الحسينيات كل نائب له مسجد بأسمه كتقديرا له لأن الطريق لفتحهم هو عن طريق الحكومة و ليس القانون! و البدون لا يتجنسون جميعهم بل فقط للنائب المطيع كما حدث مع براد عود و خضير العنزي من تجنيس لأولى القربى .. و نفس الشيء مع الحضر فلا يتم حل مشكلة المزدوجين و لكن بتم تأجيجها فقط ليهيئ لهم انها يتم حلها! يعني حتى مع المساومات فهي مساومات تكون الحكومة هي الرابح لأن الورقة الرابحة لا تنتهي و تستخدم مرارا و تكرارا.
الحلول:
طبقوا القانون على انفسكم و التزموا به و حتى ان ظلمكم لأنه هو من يحمينا و هو ظهرنا ولا يستطيعون مساومتنا على اخطائنا و عنصريتنا و طائفيتنا ان وجدت ... انه القانون ولا شيء غير ذلك.
و الحل الثاني:
اذا لا تستطيع ان تتسامح او ان توأد الفتنة فأصمت ولا تتحدث فتؤجج معهم هذه الفتنة و يكسبون و نخسر نحن كرامتنا و احترامنا لأنفسنا